الرياض خشوع في المساجد وضياع بالشوارع

ولد_الصفراء · 10-11-2004, 04:53 AM

بكاء وعويل في المساجد أثناء صلاة التراويـح والتهجد، تختلط بأصوات الأئمة، ومعاكسات على أشدها في الأسواق، وعند إشارات المرور، وشباب طائش يحاول انتهاك الممنوعات بأي وسيلة، مطاردات في شوارع التحلية والتخصصي والأمير عبد الله، ووصلت إلى الأسواق الكبيرة، حيث يقف الشباب اللاهي بسياراتهم وكل يرفع ورقة بيضاء مدون عليها رقم جوال إذا رأى مجموعة نساء أو فتيات أو تشغل البلوتوث واصطياد جوالات الفتيات، ومما يزيد الأمر سوءاً صوت المفرقعات التي أقلقت مضاجع الناس، وتثير الرعب بين الأطفال الصغار، بل وتؤدي إلى حوادث وحرائق لن يكون أخرها الحريق الذي شب في قصر الشيخ اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، عندما وقع أحد الصواريخ النارية " مفرقعات" على بيت الشعر في القصر، مما أدى إلى الحريق.. ماراثون في الشوارع بين رجال الشرطة والأمن وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع العابثين واللاهيين والمزعجين..
هذا حال الرياض في العشر الأواخر من رمضان، لوحة "سيريالية" كل يحاول أن يفعل ما يريد ويجد له مكانا في شارع أو ميدان.. " الوفاق" رصدت الحال في هذا التقرير..
مساجد الرياض بـكــاء... وعويـــــــل...
الأحوال في بيوت الله خير دليل على الإقبال على المساجد، والتضرع إلى الله في العشر الأواخر من رمضان، ففي صلاة التراويح والتهجد المساجد تكتظ بالمصلين، والبكاء والعويل الذي يصل في بعض الأحيان إلى حالة من" التشنج" والوقوع على الأرض، وكلما بكى الأمام بكى المصلون، المشهد نراه بوضوح في جامع الجوهرة حيث الشيخ العبيكان- بعيداً عن فتاويه الأخيرة عن العراق وفلسطين- الشيخ يبكي عندما يأت ذكر النار ويبكي خلفه المصلون، وتختلط الأصوات بين البكاء وتلاوة القرآن ويكاد الزمام ينفلت ويتحول المسجد إلى " مناحة"!!، وكانت خاتمة القرآن ليلة الثالث والعشرين من رمضان أكثرها تأثراً، فقد قنت الشيخ بالدعاء أكثر من نصف ساعة والبكاء والعويل والصراخ..
في جامع الملك خالد لا يختلف الأمر حيث الشيخ عادل الكلباني، والآلاف من النساء والرجال، والمسجد يكتظ بإعداد المعتكفين حتى الأطفال، وتقدم لهم وجبات فاخرة في الفطور والسحور..
وأثناء صلاتي التراويح والتهجد تتوقف حركة المرور تماما في شارع منطقة أم الحمام، وتمتد إلى شارع العروبة، ويصل الحشد مداه في ليلتي الـ 27و الـ 29 من رمضان، ونفس الأمر في مسجد عتيقة، ومسجد النخيل بحي السويدي الشهير..!!
المعاكسات.. ألـــوان
ومن الأجواء الروحانية في المساجد التي تصل حتى قبيل صلاة الفجر إلى العبث والمجون بل يصل الأمر إلى درجة السفة من شباب طائش، يتفرغ من بعد الساعة التاسعة مساء لمعاكسة النساء والفتيات، ويكفي أن يشاهدوا سيارة بها مجموعة من السيدات أو الفتيات حتى يحيطون بها من كل جانب، وكأنه موكب مسئول أو تظاهرة، ويتفنن المحيطون بالسيارة في عرض أرقام الجوالات وهو ما يطلق عليه بـ " الترقيم" كل يكتب رقم هاتفه ويعرضه من النافذة لعله يحظى بمكالمة هاتفية من صوت فتاة تلهو هي الأخرى..
وكان الأمر في البداية يقتصر على شارع التخصصي من إشارة العزيزية حتى إشارة " اليوري مارشية" ولكن الأمر أمتد إلى شوارع للمعاكسات سحبت البساط من أقدام التخصصي، ولعل ما يحدث في شارع التحلية الذي يطلق عليه بـ " الشانزلزية" الفرنسي خير دليلاً على ذلك، وما يحدث في شارع الأمير عبد الله بن عبد العزيز من تقاطعــه مع شارع العليا حتى تقاطع أبو بكر الصديق، ودخلت الأسواق الشعبية الظاهرة، من أوسع أبوابها حيث المعاكسات على أشدها.
ففي شارع التخصصي تتجمع مجموعات من الشباب بسياراتهم ويبدأون في الانطلاق إذا شاهدوا إحدى السيارات التي بها مجموعة من الفتيات، ويتحول الأمر إلى أشبه بالتظاهرة، سيارة تتصدر الموكب وسيارات على اليمين وأخرى على اليسار ومن الخلف، حتى لا يهرب السائق إلى أحد الجوانب، ويبدأ العبث، شباب يخرجون من نوافذ سياراتهم، أو من الفتحات العليا بالسيارة، ويمسكون بالشماغات ويلوحون بها في الهواء، وأصوات الاستريو المزعجة بأحدث الأغنيات، وعرض لأرقام الهواتف والجوالات، أما إذا جاءت الإشارة فلا يتورع بعض الشباب من النزول من سياراتهم ويبدأ الرقص بألوانه الشعبي والغربي، وإذا جاءت سيارات الشرطة فر المعاكسون في جهات مختلفة ثم يعودون مرة أخرى، ويتحول التخصصي بعد الواحدة صباحا إلى ساحة للمطاردات بين المعاكسين ورجال الشرطة.
أما في شارع التحلية والذي يحلو للبعض أن يطلق عليه بـ " الشانزلزية الباريسي" فالأمر فاق التصور، حلبات مصارعة بين الشباب، مطاردات للنساء والفتيات لأي سيارة، الوقوف أمام المطاعم التي اكتظ بها الشارع بطريقة ملفتة للنظر من "الصيني" و" الهندي" و" اللبناني" و" الفرنسي"، إلى مقاهي " الكوفي شوب" إلى الكوافيرات والمشاغل النسائية..
ولا تستطيع الشرطة فعل أي شيء في شارع التحلية، فالأمر يخرج عن السيطرة، بالهروب في الشوارع الجانبية أو تجاوز الأرصفة، ومن الظواهر الجديدة في شارع التحلية، نزول الشباب من السيارات وهم يمتطون " الباتيناج" بأنواعه للتزلج به بين السيارات وسط هدير أصوات " الاستريوهات" التي تكاد تهز السيارات، بأحدث الأغاني والنغمات..!!
وتجد السيارات " الهمر" بأنواعها، والسيارات الأسبور الرياضية المكشوفة، ويتفنن الشباب في عرض الرقصات والتمايل يمنة ويسره مع الأنغام، ويصل الأمر مداه عندما يبدأون في وضع خطة إغلاق شارع التحلية من جميع الجوانب ومن ناحية شارع العليا والسليمانية، ليبدأون الرقص والغناء، ولا تستطيع الشرطة الوصول إلى المكان بسبب إغلاق جميع الجوانب. الأمر يتكرر في شارع الأمير عبد الله وبنفس السيناريو.
أما في الأسواق فحدث عن المعاكسات بكل أنواعها وحالات التكدس والاقتراب من النساء، الأمر الذي يثير حنق وغيظ من يرافق زوجته أو عائلته، والظاهرة امتدت إلى الأسواق الشعبية حيث الزحام الشديد، وينحشر الشباب بين النساء بصورة تثير الاشمئزاز..
هذا في الوقت الذي سجل حالة غياب من رجال الهيئات الذين لا تجد لهم صوتا إلا في أماكن وسط المدينة وحلة القصمان والمعيقلية والخزان.
الدراجــات الناريــة
وهناك ظاهرة جديدة جداً في الرياض هذا العام وهي الدراجات النارية، حيث يتجمع مجموعات من الشباب وكل بدراجته النارية وخلفه أخر، ويرتدون الملابس الغربية من أزياء " الجنز" و" الهيبز" و" الكابات" بل وهناك من يرتدي أقنعـة غربيـة وشاذة، وينطلقون بسرعة جنونية في الشوارع محدثين حالة من الإزعاج الشديد، حيث الأصوات العالية جداً للدراجات النارية..
الألعاب النارية.. والانفجارات
ولم تكن ظاهرة الألعاب النارية بأنواعها المختلفة وأصواتها المتعددة، وأشكالها اقل إزعاجا من ظاهرة المعاكسات..
فقد دفع البعض ثمنا لهذه الألعاب النارية والممنوعة نظاما وطبقا لتعليمات الأمن، ولكن لا يوجد سوقا من أسواق الرياض إلا وتجد النساء والأطفال يعرضون الألعاب النارية ويبيعونها تحت سمع وبصر رجال البلدية والدوريات، وفي منطقة قصر الحكم هناك سوق كامل مخصص لبيع الألعاب النارية..
الإزعاج بالطراطيع والمفرقعات يبدأ من الساعة التاسعة، حيث يدوي صوت المفرقعات ويغطى على أصوات الأئمة في صلاة التراويح، وقد أحدثت هذه المفرقعات حوادث كثيرة وهناك احتمال كبير بأن الحريق الذي شب في قصر الشيخ اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى منذ ثلاثة أيام، كان بسبب هذه الألعاب النارية، فقد سقطت أحداها على بيت الشعر في القصر مما أدى إلى الحريق..
وسجلت الحوادث حالة احد الأطفال الذي فقد أحدى عينيه بسبب هذه المفرقعات، ومن المواقف الطريفة أن احد المواطنين اشترى لابنه بعض هذه المفرقعات، وأثناء قيادته السيارة فوجئ بابنه يشعل أحداها لتنطلق نحو سقف سيارته الأمر الذي أزعج الأب..
أما في الأحياء الشعبية فتندلع المشاجرات بين الأطفال ويتسابقون في إلقاء المفرقعات على منازل بعضهم البعض، بل أن الأمر تسبب في إرباك غرف العمليات في الدوريات حيث الأصوات الهائلة التي تجعل المرء يتخيل وجود تفجيرات.
شبــكات التســـول
ومن الظواهر اللافتة للنظر في شوارع الرياض كثرة المتسولين، خاصة من الأطفال والنساء، ويكفي أن تقف في أي إشارة في أي شارع لتجد من يطرق عليك سيارتك ويطلب مالاً، ويتفنن المتسولون في عرض مطالبهم فهناك النساء اللاتي تمسك أحداهن بعريضة دين أو روشتـة علاج أو تحمل طفلا وتمسك أخر بيدها، أما الأطفال فهناك الحفاة أو من يرتدون ملابس تدل على الفقر، ومن الواضح أن شبكات متخصصة في إغراق العاصمة السعودية بالمتسولين.
ظواهر غربية بدأت تغزو شوارع الرياض، وتسبب في إزعاج الناس في منازلهم أو من يريدون قضاء حوائجهم في ليل رمضان أو حتى من يصلون التراويح والتهجد..!!

السيد دكتـور · 10-11-2004, 06:26 AM

مواضيعك رائعه أخي ولد الصفراء

لكن ما قلتلي حنا وش دخلنا بالرياض ههههههههههههههههه

بكل مكان فيه الصالح وفيه الطالح

شيخ بريدة · 10-11-2004, 05:38 PM

أجل كل ذا بالريــــــــــــاض،،،،،،،،،

ماشفت جدة والا الشرقية........اللهم لك الحمد على العافية..........

المفروض الواحد مايطلع من داره الا العصر ويبلع العافية......

والا اقول ازين شي انك تكشت من اول رمضان وتريح عمرك لين يقضي ارمضان همن ترجع لديرك سالماً غانماً وبس:D:D:D

المدحدر · 10-11-2004, 05:55 PM

على قول احدهم

خلهم يفعـلون مايشاؤون بس اهم شي لا يقربون الارهــــــــــــــــــــــاب

10-11-2004, 04:53 AM	#1
ولد_الصفراء عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2002 البلد: بريــــــــدة المشاركات: 3,533	الرياض خشوع في المساجد وضياع بالشوارع بكاء وعويل في المساجد أثناء صلاة التراويـح والتهجد، تختلط بأصوات الأئمة، ومعاكسات على أشدها في الأسواق، وعند إشارات المرور، وشباب طائش يحاول انتهاك الممنوعات بأي وسيلة، مطاردات في شوارع التحلية والتخصصي والأمير عبد الله، ووصلت إلى الأسواق الكبيرة، حيث يقف الشباب اللاهي بسياراتهم وكل يرفع ورقة بيضاء مدون عليها رقم جوال إذا رأى مجموعة نساء أو فتيات أو تشغل البلوتوث واصطياد جوالات الفتيات، ومما يزيد الأمر سوءاً صوت المفرقعات التي أقلقت مضاجع الناس، وتثير الرعب بين الأطفال الصغار، بل وتؤدي إلى حوادث وحرائق لن يكون أخرها الحريق الذي شب في قصر الشيخ اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، عندما وقع أحد الصواريخ النارية " مفرقعات" على بيت الشعر في القصر، مما أدى إلى الحريق.. ماراثون في الشوارع بين رجال الشرطة والأمن وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع العابثين واللاهيين والمزعجين.. هذا حال الرياض في العشر الأواخر من رمضان، لوحة "سيريالية" كل يحاول أن يفعل ما يريد ويجد له مكانا في شارع أو ميدان.. " الوفاق" رصدت الحال في هذا التقرير.. مساجد الرياض بـكــاء... وعويـــــــل... الأحوال في بيوت الله خير دليل على الإقبال على المساجد، والتضرع إلى الله في العشر الأواخر من رمضان، ففي صلاة التراويح والتهجد المساجد تكتظ بالمصلين، والبكاء والعويل الذي يصل في بعض الأحيان إلى حالة من" التشنج" والوقوع على الأرض، وكلما بكى الأمام بكى المصلون، المشهد نراه بوضوح في جامع الجوهرة حيث الشيخ العبيكان- بعيداً عن فتاويه الأخيرة عن العراق وفلسطين- الشيخ يبكي عندما يأت ذكر النار ويبكي خلفه المصلون، وتختلط الأصوات بين البكاء وتلاوة القرآن ويكاد الزمام ينفلت ويتحول المسجد إلى " مناحة"!!، وكانت خاتمة القرآن ليلة الثالث والعشرين من رمضان أكثرها تأثراً، فقد قنت الشيخ بالدعاء أكثر من نصف ساعة والبكاء والعويل والصراخ.. في جامع الملك خالد لا يختلف الأمر حيث الشيخ عادل الكلباني، والآلاف من النساء والرجال، والمسجد يكتظ بإعداد المعتكفين حتى الأطفال، وتقدم لهم وجبات فاخرة في الفطور والسحور.. وأثناء صلاتي التراويح والتهجد تتوقف حركة المرور تماما في شارع منطقة أم الحمام، وتمتد إلى شارع العروبة، ويصل الحشد مداه في ليلتي الـ 27و الـ 29 من رمضان، ونفس الأمر في مسجد عتيقة، ومسجد النخيل بحي السويدي الشهير..!! المعاكسات.. ألـــوان ومن الأجواء الروحانية في المساجد التي تصل حتى قبيل صلاة الفجر إلى العبث والمجون بل يصل الأمر إلى درجة السفة من شباب طائش، يتفرغ من بعد الساعة التاسعة مساء لمعاكسة النساء والفتيات، ويكفي أن يشاهدوا سيارة بها مجموعة من السيدات أو الفتيات حتى يحيطون بها من كل جانب، وكأنه موكب مسئول أو تظاهرة، ويتفنن المحيطون بالسيارة في عرض أرقام الجوالات وهو ما يطلق عليه بـ " الترقيم" كل يكتب رقم هاتفه ويعرضه من النافذة لعله يحظى بمكالمة هاتفية من صوت فتاة تلهو هي الأخرى.. وكان الأمر في البداية يقتصر على شارع التخصصي من إشارة العزيزية حتى إشارة " اليوري مارشية" ولكن الأمر أمتد إلى شوارع للمعاكسات سحبت البساط من أقدام التخصصي، ولعل ما يحدث في شارع التحلية الذي يطلق عليه بـ " الشانزلزية" الفرنسي خير دليلاً على ذلك، وما يحدث في شارع الأمير عبد الله بن عبد العزيز من تقاطعــه مع شارع العليا حتى تقاطع أبو بكر الصديق، ودخلت الأسواق الشعبية الظاهرة، من أوسع أبوابها حيث المعاكسات على أشدها. ففي شارع التخصصي تتجمع مجموعات من الشباب بسياراتهم ويبدأون في الانطلاق إذا شاهدوا إحدى السيارات التي بها مجموعة من الفتيات، ويتحول الأمر إلى أشبه بالتظاهرة، سيارة تتصدر الموكب وسيارات على اليمين وأخرى على اليسار ومن الخلف، حتى لا يهرب السائق إلى أحد الجوانب، ويبدأ العبث، شباب يخرجون من نوافذ سياراتهم، أو من الفتحات العليا بالسيارة، ويمسكون بالشماغات ويلوحون بها في الهواء، وأصوات الاستريو المزعجة بأحدث الأغنيات، وعرض لأرقام الهواتف والجوالات، أما إذا جاءت الإشارة فلا يتورع بعض الشباب من النزول من سياراتهم ويبدأ الرقص بألوانه الشعبي والغربي، وإذا جاءت سيارات الشرطة فر المعاكسون في جهات مختلفة ثم يعودون مرة أخرى، ويتحول التخصصي بعد الواحدة صباحا إلى ساحة للمطاردات بين المعاكسين ورجال الشرطة. أما في شارع التحلية والذي يحلو للبعض أن يطلق عليه بـ " الشانزلزية الباريسي" فالأمر فاق التصور، حلبات مصارعة بين الشباب، مطاردات للنساء والفتيات لأي سيارة، الوقوف أمام المطاعم التي اكتظ بها الشارع بطريقة ملفتة للنظر من "الصيني" و" الهندي" و" اللبناني" و" الفرنسي"، إلى مقاهي " الكوفي شوب" إلى الكوافيرات والمشاغل النسائية.. ولا تستطيع الشرطة فعل أي شيء في شارع التحلية، فالأمر يخرج عن السيطرة، بالهروب في الشوارع الجانبية أو تجاوز الأرصفة، ومن الظواهر الجديدة في شارع التحلية، نزول الشباب من السيارات وهم يمتطون " الباتيناج" بأنواعه للتزلج به بين السيارات وسط هدير أصوات " الاستريوهات" التي تكاد تهز السيارات، بأحدث الأغاني والنغمات..!! وتجد السيارات " الهمر" بأنواعها، والسيارات الأسبور الرياضية المكشوفة، ويتفنن الشباب في عرض الرقصات والتمايل يمنة ويسره مع الأنغام، ويصل الأمر مداه عندما يبدأون في وضع خطة إغلاق شارع التحلية من جميع الجوانب ومن ناحية شارع العليا والسليمانية، ليبدأون الرقص والغناء، ولا تستطيع الشرطة الوصول إلى المكان بسبب إغلاق جميع الجوانب. الأمر يتكرر في شارع الأمير عبد الله وبنفس السيناريو. أما في الأسواق فحدث عن المعاكسات بكل أنواعها وحالات التكدس والاقتراب من النساء، الأمر الذي يثير حنق وغيظ من يرافق زوجته أو عائلته، والظاهرة امتدت إلى الأسواق الشعبية حيث الزحام الشديد، وينحشر الشباب بين النساء بصورة تثير الاشمئزاز.. هذا في الوقت الذي سجل حالة غياب من رجال الهيئات الذين لا تجد لهم صوتا إلا في أماكن وسط المدينة وحلة القصمان والمعيقلية والخزان. الدراجــات الناريــة وهناك ظاهرة جديدة جداً في الرياض هذا العام وهي الدراجات النارية، حيث يتجمع مجموعات من الشباب وكل بدراجته النارية وخلفه أخر، ويرتدون الملابس الغربية من أزياء " الجنز" و" الهيبز" و" الكابات" بل وهناك من يرتدي أقنعـة غربيـة وشاذة، وينطلقون بسرعة جنونية في الشوارع محدثين حالة من الإزعاج الشديد، حيث الأصوات العالية جداً للدراجات النارية.. الألعاب النارية.. والانفجارات ولم تكن ظاهرة الألعاب النارية بأنواعها المختلفة وأصواتها المتعددة، وأشكالها اقل إزعاجا من ظاهرة المعاكسات.. فقد دفع البعض ثمنا لهذه الألعاب النارية والممنوعة نظاما وطبقا لتعليمات الأمن، ولكن لا يوجد سوقا من أسواق الرياض إلا وتجد النساء والأطفال يعرضون الألعاب النارية ويبيعونها تحت سمع وبصر رجال البلدية والدوريات، وفي منطقة قصر الحكم هناك سوق كامل مخصص لبيع الألعاب النارية.. الإزعاج بالطراطيع والمفرقعات يبدأ من الساعة التاسعة، حيث يدوي صوت المفرقعات ويغطى على أصوات الأئمة في صلاة التراويح، وقد أحدثت هذه المفرقعات حوادث كثيرة وهناك احتمال كبير بأن الحريق الذي شب في قصر الشيخ اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى منذ ثلاثة أيام، كان بسبب هذه الألعاب النارية، فقد سقطت أحداها على بيت الشعر في القصر مما أدى إلى الحريق.. وسجلت الحوادث حالة احد الأطفال الذي فقد أحدى عينيه بسبب هذه المفرقعات، ومن المواقف الطريفة أن احد المواطنين اشترى لابنه بعض هذه المفرقعات، وأثناء قيادته السيارة فوجئ بابنه يشعل أحداها لتنطلق نحو سقف سيارته الأمر الذي أزعج الأب.. أما في الأحياء الشعبية فتندلع المشاجرات بين الأطفال ويتسابقون في إلقاء المفرقعات على منازل بعضهم البعض، بل أن الأمر تسبب في إرباك غرف العمليات في الدوريات حيث الأصوات الهائلة التي تجعل المرء يتخيل وجود تفجيرات. شبــكات التســـول ومن الظواهر اللافتة للنظر في شوارع الرياض كثرة المتسولين، خاصة من الأطفال والنساء، ويكفي أن تقف في أي إشارة في أي شارع لتجد من يطرق عليك سيارتك ويطلب مالاً، ويتفنن المتسولون في عرض مطالبهم فهناك النساء اللاتي تمسك أحداهن بعريضة دين أو روشتـة علاج أو تحمل طفلا وتمسك أخر بيدها، أما الأطفال فهناك الحفاة أو من يرتدون ملابس تدل على الفقر، ومن الواضح أن شبكات متخصصة في إغراق العاصمة السعودية بالمتسولين. ظواهر غربية بدأت تغزو شوارع الرياض، وتسبب في إزعاج الناس في منازلهم أو من يريدون قضاء حوائجهم في ليل رمضان أو حتى من يصلون التراويح والتهجد..!!

10-11-2004, 06:26 AM	#2
السيد دكتـور عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2004 البلد: بأحلى دوله السعووووديه الله يحماها من كل مكروه المشاركات: 1,005	مواضيعك رائعه أخي ولد الصفراء لكن ما قلتلي حنا وش دخلنا بالرياض ههههههههههههههههه بكل مكان فيه الصالح وفيه الطالح __________________ يمنع وضع الإيميل

10-11-2004, 05:38 PM	#3
شيخ بريدة عـضـو تاريخ التسجيل: Dec 2001 البلد: مدغشقر المشاركات: 1,317	أجل كل ذا بالريــــــــــــاض،،،،،،،،، ماشفت جدة والا الشرقية........اللهم لك الحمد على العافية.......... المفروض الواحد مايطلع من داره الا العصر ويبلع العافية...... والا اقول ازين شي انك تكشت من اول رمضان وتريح عمرك لين يقضي ارمضان همن ترجع لديرك سالماً غانماً وبس:D:D:D __________________ ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ياحول يااللي ماله بريدة^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

10-11-2004, 05:55 PM	#4
المدحدر عـضـو تاريخ التسجيل: May 2004 البلد: عشقـــي بريــــدة المشاركات: 1,746	على قول احدهم خلهم يفعـلون مايشاؤون بس اهم شي لا يقربون الارهــــــــــــــــــــــاب __________________ المدحدر منكم وإليكم ...