[قُنصـل ~]

/،ْ..





سَلاماً مِن المَولَى يَغْشَاكُم ..
بِصَبَاحِكُم ..وَمَسَائِكُم ..وَسـائِرِ الحَيَاة


~ْ

الحَرْفُ هُنا يَعود .. لِيَخُطّ المَعْنَى وَالمَقْصُود
لِنَرَى وَنُبْصر وَنَعيَ المَكتوب ..
وَكُلّي أَمَل أَن يَصِلَ كَمَا هُوَ
لاكَما يُرِيْدُ البَعضُ أَن يَكُوْن ..
وَالْحَدِيْثُ هُنَا لِلْكُل



{ ..

مِنَ الجَمِيل حِينَ التَصَفُّح أَن نَرَى مَوَاضِيْعَاً لَيْسَت فَقَط جَدِيْدَه
إِنَّمَا يُفَرحُنا أَن يَكونَ المَضْمُوْنُ كـذَلِك ..

نَدْخُل الْسَّاحَة .. وَنَرَى الْمَوَاضِيْع وكُتَّابها
لِنَتَعَجَّب مِن طَرْحِ أَرْبَعَةِ مَوَاضِيْع لِـ كَاتِبٍ وَاحِد وَبِوَقتٍ وَاحِد !
وَتحتها ثَلاثةُ مَوَاضِيْع لِـ كَاتِبٍ وَاحِدٍ آَخَر ! و بِوَقْتٍ لايَفْصِل بَينها سِوَى عِدَّةُ دَقَائِق !
ولَرُبِما اشْتَكَى مِن قِلَّةِ الردود عَلَى مَوضُوعِه أَو مَواضيعة رُغْمَ إِحْسَاسِهِ بِالأَهَمِيِّة ..!


مِنَ الرائِع أَن نَرَى مَوَاضِيعُ الكَاتِب بِشَكْلٍ عَام مُتَبَاعِدَةَ الأَهدَافِ وَالمَضْمون فَإِن دَل .. دَلّ عَلَى وَعيهِ وَثَقَافَتِه الوَاسِعَه .. رُبَّمَا نَوْعَاً مَا
لَكِنّ الأروع .. هُو طرِحُ مَوْضُوْعٍ وَاحِد لِفَترَةٍ مُعَيَّنَه ..
حَتَّى يُشَبّع مِن الْحِوَار وَالنِقَاشِ الهَادَفِ الهَادِئ ..
وَيَشْعُرُ الكَاتِبُ أَن فِكْرَتَِهُ وَصَلَت بِالكَامِل .. وَفِعْلاً الغَيرُ اسْتَفَادَ كَمَا هُو
حِيْنَهَا يَدَعُهُ بِحِفْظِ الإِلَه وَيذهبُ لِمَوْضُوعٍ لَهُ آَخَر إِن أَرَاد .. وَكُلهُ اسْتِعَانَةً بِالمَولَى جلّ فِي عُلاه


؛..

مِن هُنا ..

لابُدّ مِن الإِيضَاح لِلْكَاتِبـ/ـه الكَرِيمـ/ـه..
مَالِ المَوضوع مِن جَذْبٍ وَحُسُنِ اخْتِيَار .. بِدَايَةً مِن الْعَنـوَان
كَمَا الْتَّنْسِيقُ شَكلاً وَمَضْمون
بِتَرْتِيْبِ الأَفكَار وَكِتَابَةِ المُقَدمَة وَالتَّدَرج وُصولاً لِلهَدَفِ بِخِفَّةِ حُروف
وَإِن كَانَت مُشْكِلَةً بِحِلِّهَا وَلابَأس بِِمُطَالَبَةِ الغَير بِكِتَابَةِ حُلُول إِن أَرَاد ..
كـذَلِكَ القَضَايَا الأُخْرَى ..

وَالتَرحِيب بِكُلِ نَقْدٍ هَادِفٍ بِنّاء يَصِلُ إِلَيه/ـها
وَإِبعَادُ الظَّنِ السَّيِء بِقدرِ الْمُسْتَطَاع ..


فـ حِينَ التَأَنِّي وَالتريّث وَكَأَنَّمَا يوحِي لِلقُرَّاء اهْتِمَامُ الكَاتِبِ فِيْمَا طرح
لأَنَّه فِعلاً مُهْتَم ..
فـ يُؤْخَذُ مَوضوعُه بِعَينِ الإعْتِبَار كَمَا لايُرِيدُ البَعض أَن يَمروا مُروراً بَسِيطَاً دُوْنَ وَضعِ البَصمَة الجَمِيلَةِ لأَهَميته ..


*..

أَمراً آَخَر لايُغفلُ عَنْه ..

فـ أَحْيَاناً يَطْرَحُ الكَاتِب مَوضوعَاً لَهُ مِن الجَمالِ الكَثِير
وَتَصِلُهُ فِكرَةٌ أُخرى تَحتاجُ لِطَرحِها مَوضوعاً آَخر وَلا تَحتَمِلُ التأخِير
بِلاشَك هُنَا نَرَى بِقَوْلِ ..لابَأْس
لَكِن أَن يَكونَ بِشَكلٍ دَائـم .. وَمَوَاضِيع لايضُرها أَيُّ ضَرر للتأجيل .. هَذَا مَانَقَصِد


~ْ

الحَدِيثُ هُنا لِلكُل وَلا أَحَدَ بِعَينِهِ مَقصود
لَكِن لِكثرَةِ حُدُوثِ هَذَا الأَمر .. أَحبَبتُ الحَدِيثَ وَالقَول

وَلايَخفَى لأَهَميَّتِهِ وضِعَ مِن أُسس .. سياسيةِ السّاحةِ المفتوحة ..
وَلَكِن لإِسْتِعْجَالِ البَعض وَعَدَمُ قِرَائَتِها وَقَعوا !!


...}


..هَاهُو حَرفِي أَمَامَكُم أَرَادَ أَن يُوَضّح ماأَرَدتُهُ وَالغِيَر مِمَّا شُوهِد
فـإِن كَان مِن صَوَاب فَمِن الله .. وَإِن كَان مِن خَطـأ فَمِن نَفْسِي وَالشَّيطَان ..
وَفْقَ اللهُ الجَمِيع لِطَرحِ المُفِيِدِ الصَّائِب ..

دُمـتُم بِسَعادَةٍ وَخَيـر
وَبَلِّغني رَبِّي وَإِيَّاكُم شَهرَ الخَيـر ~ْ

قُنصـل ~ْ