[ابن عساكر]

منتدى الكتّاب> مقالات عامة > يوسف أبا الخيل

حتى لا تبعث النسخة الأفغانية.. دعونا نتمعن في الصورة المقابلة

التاريخ: الأحد 2004/12/05 م


كانت الصور التي خلفتها الجماعات المسلحة وراءها في الفلوجة من الرعب بحيث إن أي متابع لما يجري هناك لن يكون على ما يبدو بالقدرة الذي تسمح له بتجميع قواه العقلية والذهنية حتى يستطيع الربط بين مدلولات تلك الصور وبين محاولة إضفاء أية صبغة شرعية أوجهادية على تلك الجماعات التي تدعي جهاد المحتل من خلال المرورأولاً على جثث المستضعفين من الرجال والنساء والأطفال والذين لايجدون ما ينفقون ولايتوفرلهم سبيل هجرة أومتاع سفرينقذهم من السيل الإرهابي العرِم.
الصورة غيرمتخيلة بالطبع ولايمكن للاشعورمهما استغرق في خياله الجامح أن يكوّن خلفية لها أوحتى مجرد مقاربة لمحتواها بسبب ما التبسها من فظاعة في التنكيل وقروسطية في أسباب البطش وسرقة الحياة ، إن تلك الصورالتي خلفتها عصابات الزرقاوي ورفاقه من كارهي الحياة في الفلوجة وحدها - دعك من بقية مدن المثلث السني الأخرى وما يماثلهامن المدن العراقية الأخرى - لَتعطي دليلاً أولياً بدائياً لكل من نظرللحالة العراقية الراهنة بشيء من الرهان العقلي بعيداً عن ملامسة رهابِ النظرة للمحتل لا لكونه محتلاً بقدرما هوالتزام بالفصل بين صورتين مختلفتين أولنقل متباينتين من حيث الآلية التحليلية الخاصة بكل منهما ومدى تأثيركل منهما على الواقع الإسلامي والعربي والعالمي بالتبع على أي رعب كارثي يمكن تخيله لواستوطنت تلك الجماعات المسلحة أرض العراق وفرضت أجندتها ومشروعها السياسي المغلف بالرؤية الطالبانية على باقي مدن العراق. المشكلة المؤرقة أن ذلك المشروع الكارثي لوشاء الله له أن يستوطن ذات يوم في العراق لن يكون محصوراً في بقعته ومكانه فقط بل ستتلبسه حينها حالة مايمكن أن يطلق عليها شعارتصديرالأيديولوجية للبلاد المجاورة وسيكون حينها ذا لبوس ديني جهادي مما سيزيد الصورة قتامة لدى المستهلكين المتأثرين بالديباجة الدعائية لها باعتبارها نتاج نصرحاسم لها كان نتيجة انطلاقها في مشروعها من منطلق إيمانٍ بدورها كعصبة مؤمنة وحيدة بعد أن ادءلَهَمَّ خَطءب الجاهلية وكسا الأرض الإسلامية كفر وضلال وبعد عن مراتع الشريعة المقدمة حينها وفق تفسيراتهم فقط ، مما يفرقها - أعني صورة الجماعات المسلحة - عن صورة المحتل الذي مهما بقي مستوطناً - مع اليقين برحيله النهائي باعتبارذلك قراراً دولياً - فلن يكون ذا وجود روحي باعتبارصورته المكشوفة على أنه احتلال ولاشيء غيرذلك، عكس مشروع الزرقاوي وأنصارالسنة ومسامروهم من حوامات الدم في العراق التي ستحاول اللعب على وترالوجدان الجهادي عندما تتاح لها الفرصة يوماً ما للإفصاح عن معالم مشروعها الحالم في العراق ليكون الخطوة الأولى في الاتجاه الرأسي نحوعوربة ثم عولمة المشروع حال انفلاق صبحه في العراق.
الصورة البشعة لتركة الجماعات المسلحة في الفلوجة التي بثتها وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية تنبع أهميتها كشاهد إثبات حاضرلما كان يجري هناك قبل الاجتياح الأخير.باعتبارها جاءت من طرف أقل ما يقال عنه إنه طرف محايد في أحداث العراق. إذ أن فرنسا رفضت كما هومعلوم الحرب على العراق وكانت تعد العدة لاستخدام حق النقض (الفيتو) عشية عرض موضوع الحرب على مجلس الأمن الدولي، واستمرت بعد الحرب على الخط الرافض تماماً لكل التحركات الأنجلوأمريكية في العراق، ووكالة الأنباء هذه رسمية وتحت مظلة الحكومة الفرنسية وليست هناك بالتالي فرصة للقول بتركيبية الصورة أوفبركتها كونها لم تبعث على أنفاس أوتحت نظر وكالة أنباء أمريكية أوبريطانية أومن يُشتم منهم رائحة معاداة النظام الصدامي البائد، ولذا فلتكن بشاعة هذه الصورة وحيادية جمعها وبثها دافعاً حثيثاً في المقام الأول للتفكرملياً بسوءة مخرجات أيديولوجية تلك الجماعات عسى أن يكون درسها أبلغ من الدرس الأفغاني للنأي بأنفسنا ووطننا ومن ولانا الله أمرهم عن أتون نارتلظى ستعم حينما تستعرالصالح والطالح، فماذا قالت تلك الوكالة عن المخلفات الزرقاوية؟ دعونا نقرأ التقرير ونستشف ما بين سطوره.
(سجون وحجرات تعذيب داخل المنازل وجثث مقطعة الأوصال ومحترقة ومتعفنة وملقاة على الأرض وإعدامات متلاحقة، هي صورمرعبة تكشف ملامح حكم أصولي بسط نفوذه على مدينة الفلوجة العراقية طوال ثمانية أشهر، ولم يتسن لأحد حتى وقت قريب معرفة ما ارتكبه متطرفون عراقيون وأجانب بسطوا سيطرتهم على الفلوجة منذ المواجهات مع مشاة البحرية الأمريكية في إبريل /نيسان الماضي، لكن تزامن العثورعلى تلك الجثث المقطعة مع قصص يتناقلها السكان هناك وكشفها الجنود الأمريكيون خلال اجتياحهم الفلوجة كشفت ملامح خاطفة لعالم جهنمي في المدينة السنية). وتتابع الوكالة تقريرها قائلة (حسب روايات السكان فإن أصحاب المحلات التجارية مُنعوا من بث أشرطة التسجيل والأفلام. في حين جابت سيارات شوارع المدينة مُشَهِّرة بالمذنبين قبل أن تترك السياط بصماتها على أجسادهم بضربهم ستين أوثمانين جلدة، ويمكن للمرء معاينة آثار حكم المتطرفين للمدينة، فالصور والملصقات لا تزال على الجدران وواجهات المحلات في الشوارع. ويحمل احد الملصقات على خلفية بيضاء علامة مجلس شورى المجاهدين وهو رسم مثلث يضم بندقيتي كلاشنيكوف، مؤرخة في الاول من نوفمبر (تشرين الثاني)، تعلن وجوب ازالة تسعة رفوف من مكتبة المدينة تحت طائلة عقوبة الاعدام).
أما أحد الملصقات على جدار اسمنتي في سوق الفلّوجة الرئيسي فيحمل أمراً للنساء بارتداء الحجاب من الرأس وحتى أخمص القدمين وإلا واجهن عقوبة الاعدام. وبرهن العثور على جثتي امرأتين أول أمس أن تهديدات من هذا القبيل لم تكن مجرد كلمات. وفي أحد الشوارع عثر على جثة امرأة عربية الملامح ترتدي لباس نوم بنفسجي اللون، وبجوارها جثة رجل.
رجل في الستين من العمر، طلب عدم كشف اسمه لأنه ما زال يخشى المسلحين قال إنه تعرض للخطف يوم الثلاثاء الماضي والاحتجاز أربعة أيام قبل اطلاق سراحه. وأضاف بأنه مسرورلطردهم من هناك لان الفلّوجة كادت تختنق تحت وطأة المسلحين الذين اتهمهم بارتكاب جرائم قتل وكانوا يعتقدون انهم محصنون من العقاب).. انتهى حديث وكالة الأنباء الفرنسية، وبقي أن نعتبربما جرت عليه حال من يتنادون للجهاد هناك بأن النسخة العراقية في حال رعاية وسلامة جنينها وخروجه إلى الوجود ستجعل من لايزالون يتذكرون حصاد أفغانستان المر يعيدون حساباتهم من جديد فلربما وجدوا في النسخة الأفغانية على بشاعتها سحائب رأفة ومراعاة حال قياساً بهذا الحكم المرعب الذي مرعلى الفلوجة.
الشيء الوحيد الذي ينتظم هذه الجماعات المسلحة ويوحدها - إن كان ثمة وجه لأي وحدة - هوالكره لأمريكا فقط بدليل أن الأنباء تحدثت عن وجود أفراد من بقايا اليسارالعالمي آتين من أمريكا الجنوبية والتي كانت - أعني جماعات اليسارالعالمي - تتأدلج بحرب أمريكا أيام الحرب الباردة. أما على مستوى الأجندة التي يريد كل من تلك الجماعات فرضها عندما تنجلي غيمة الاحتلال فكل يغني على ليله البهيم، ولعل الصورة المروعة التي تحدثنا عنها آنفاً تشكل عينة واحدة فقط من بين أجندات عديدة تتأبطها الجماعات المتشددة على أرض الرافدين

[خالد بن الوليد]

أولاً هناك ثمة ملاحظات أجد لزاماً علي أن أعلق بها على نقولات الكاتب التي يخصصها لهذا ( المعتوه ) الذي أجزم مراراً وتكراراً على انه مشتركٌ معه في النسب أو اسم العائلة !! وأستبعدُ نقلك لهذه المقطوعات ( المخزية ) لأجل تطابق الأفكار مع هذا ( المعتوه ) لأنني لم أجد له تعليقاً على من ينتقده من الأعضاء فضلاً عن أنني لم أجد أحداً في المنتدى من يرتقي إلى درجة الحوار بأساليبه المتنوعة - لبعضها - فضلاً عن جُلها. ولإن لا يقول أحدٌ من الأعضاء هو مجرد ( ناقل ) فأقول أن من شروط النقل التعليق على المنقول بأسلوب يستوحي للقارئ أن الناقل مع أو ضد المنقول وكما قيل السكوت علامة الرضا - مجازاً -.
من ناحية الموضوع فظاهره سخرية بالدين ورجاله وتنقصٌ وحقدٌ على أهل الإسلام وعبارةٌ عن خلطٍ للأوراق ودس السم في العسل نسأل الله للكاتب الهداية أو الإنحدار.
في واقعنا المرير عندما يتوجه العدو إلى حرب طائفة من الامة بدعوى أن هؤلاء إرهابيون وأن هؤلاء هم الفاعلون التاركون وأنهم وأنهم وأنهم إذا بالمنافقين أمثال هذا ( المعتوه ) يتسارعون إلى ترديد هذا الصوت وإرضاء العدو وتبرير ما يفعله العدو بل لم يقف الامر عند هذا الحد وجدنا المسلم يقتل المسلم إرضاء للعدو بل يردد بأنه قرير العين مطمئن النفس هادىء البال عندما يرى العدو يقصف المسلمين وينزل بهم النكايه وينزل بهم الحروب أليس هذا داعيا إلى التشتت وداعيا إلى تفرق الكلمة وأولئك الذين سارعوا فى إرضاء أولئك ماذا كانت عاقبة أمرهم الذين قدموا ما قدموه من الخدمة والتنازل عن المبادىء والتنازل عن العز والكرامة إنما كانت عاقبة أمرهم خسرا في هذه الدنيا بحيث خسروا ما كانوا يأملونه من تبؤهم المناصب والإشتهار الذي كانوا يطمحون إليها وإذا بهم يهمشون ويلقون كالنقى جانبا !!

اللهم اجعل بلادنا آمنة مطمئنة وخالية من العلمانيين والمخربين وألبسها لباس الإيمان.

[زعيمه القاعده]

الجهاد قائم رغم انوف المنافقين

[المحفر]

اسأل الله العلي العظيم ان يهديه او ان يشل يديه

[طير غيمار]

الله يهديه ولا يهلكه......الله يهديه ولا يهلكه......الله يهديه ولا يهلكه......
الله يهديه ولا يهلكه......الله يهديه ولا يهلكه......الله يهديه ولا يهلكه......
الله يهديه ولا يهلكه......الله يهديه ولا يهلكه......الله يهديه ولا يهلكه......
الله يهديه ولا يهلكه......الله يهديه ولا يهلكه......الله يهديه ولا يهلكه......
الله يهديه ولا يهلكه......الله يهديه ولا يهلكه......الله يهديه ولا يهلكه......