[محب العراق]

نشرة ( بشائر ) الأسبوعية - تعتني بأخبار وشؤون المقاومة العراقية –

تصدر في يوم ( الاثنين ) من كل أسبوع ، وتنشر حالياً عبر المنتديات العربية



-----------------------------
( رابط تحميل النشرة ليس فقط هو المعلن في الصورة بل تجده أيضاً مرفقاً تحت صورة الموجز ، وفي حال تعطل الروابط المذكورة لاقدر الله تابع الردود على الموضوع في وقت لاحق لتجد رابطاً جديداً إن شاء الله )
-----------------------------







حمل النشرة المباركة من أحد الرابطين التاليين - ولا تنس - بارك الله فيك - نشرها في المنتديات وتوزيعها بين إخوانك المسلمين - :

وورد :

غير مضغوط : http://tinyurl.com/4qnvq

مضغوط : http://hammyjig.notlong.com

أكروبات PDF :

http://elethmos.notlong.com



تنويه : إن ( وورد 2003 ) هو الإصدار الأنسب لتصفح نشرة بشائر ، إذهب لأقرب محلات الكمبيوتر وحمل ( وورد 2003 ) لتتمكن من تصفح النشرة وطباعتها بشكل سليم ،،

----------- في حال تعطل الروابط حمل النشرة من الأرشيف -----------------

أرشيف نشرة بشائر ( إضغط هنا )

-------------------------------------------------------------

.............................................
اتـصـل بـنـشـرة ( بشـائـر ) عبر البريد التالي ، وأرسل تقارير إخبارية حول المقاومة مذيلة بمصادرها وروابط ذلك ، أو أرسل كلمة قصيرة مناسبة حول الجهاد العراقي تود وضعها في زاوية قبل الأخبار ، وشكراً لك من قبلُ ومن بعدُ ، مع العلم أنه قد يتأخر الرد على الاستفسارات حالياً :

pshaaralirak@hotmail.com
.............................................

======================
جزى الله خيراً من أعان على نشرها في المنتديات وتوزيعها بين المسلمين .
---------------------------------
أنصروا إخوانكم المسلمين ولو بنشر أخبارهم وبشائرهم وانتصاراتهم ، ولا تنسوهم من دعواتكم الصادقة ، .
======================


افــتــتــاحــيــة الــعــدد

تحليل خطير لبيان الظواهري الأخير ( حقائق وأسرار )

وما زالت بيانات كبار رجالات القاعدة تتوالى وبشكل مريب ومخيف ! ، فهذا أسامة بن لادن - زعيم تنظيم القاعدة - قد نشر بيانات متعددة منذ سنة تقريباً مع نائبه أيمن الظواهري الذي هو الآخر قد نشر عدة بيانات يبدو أنها وبيانات الشيخ ابن لادن - التي تتضمن في مجملها تحذير أمريكا من مواصلة حربها ضد الإسلام التي تسميه بـ " الإرهاب "- أنها بيانات غير عبثية البتة بل هي بيانات لها ماوراءها وأنها في مجملها إعذار وإنذار لإزالة أي تعاطف مع أمريكا في حال ضربها ، وربما تهيء من جهة أخرى الرأيَ العام الإسلامي والعالمي لما يمكن أن يحصل على أمريكا من عملية يبدو من كل هذه البيانات المتوالية والمتكررة والمملوءة بالتحدي أنها عملية مصيرية خطيرة للغاية ستقلب مجرى التأريخ رأساً على عقب وستجعل من أمريكا كومة من نار ! ، وهي حسب تقريرات المخابرات الأمريكية يبدو أنها ستشن بأسلحةٍ ذاتِ دمار شامل ، وهذا ماستفادته الـ ( السي آي إيه ) من خلال تحقيقاتها الموسعة مع رجالات التنظيم الذين تم اعتقالهم والذين اعترفوا بأن القاعدة قد قررت ضرب أمريكا بهذا السلاح المدمر ! ، وقد نشر التقرير نصف السنوي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية - حسبما أفادت صحيفة عكاظ الأسبوع الماضي - أن " تنظيم القاعدة كان يجري بحوثاً نووية بدائية وإن رغبة التنظيم المعلنة في شن هجوم غير تقليدي كانت سبباً مهماً للقلق " .

وجاء في التقرير " ان وثائق تم الكشف عنها في أفغانستان بينت أن القاعدة '' كانت ماضية في بحث نووي بدائي رغم أن مدى برنامجها الذي اعتمد على عناصر محلية غير واضح '' ، وقال التقرير " إن المهندس النووي الباكستاني بشير الدين محمود الذي قيل إنه التقى مع ابن لادن '' قد يكون قدم بعض المساعدة لبرنامج القاعدة " . والمحتمل - حسب تقريرات المخابرات - هو أن تقوم القاعدة بهجمات فدائية على مقرات أسلحة الدمار الشامل هناك في أمريكا ماسيجعل منها براكين جهنمية تلتهم الأمريكان وتجعلهم أثراً بعد عين ! .

ولا ننسى الرسالة المرئية لعزام الأمريكي - أحد أعضاء القاعدة - والتي نشرتها قناة CNN الأمريكية ، في منتصف شهر رمضان المبارك الماضـي - وفيها قال بالحرف الواحـد – حسبما أوردت الوكالات - : " بعد عقود من الاستبداد والقمع الأميركي حان الآن دوركم لتموتوا , وستتحول الشوارع الأميركية حمراء من الدم للتعويض عن كل قطرة دم من دماء الضحايا الذين قتلهـم الأميركيون ! ".

وقد علمتنا الأحداث أن " القاعدة " لايمكن أن تطلق تهديداتها للتخويف المجرد بل لابد وأن يعقب تلك التهديدات مايؤكده عملياً إما على المدى القريب أو البعيد ولكن بالتأكيد لابد وأن يقع حتماً لاسيما إذا كان التهديد من هذا النوع الذي تكاثر وتواتر بشكل مخيف والذي لم يأتِ من عضو في القاعدة كعزام الأمريكي بل جاء أيضاً من أعلى مستوى في التنظيم وهو زعيم التنظيم ونائبه مايعني أن التهديد بضرب أمريكا ليس مجرد كلام بل سوف يراه العالم أجمع واقعاً قد يجعل من أمريكا شيئاً من التأريخ ! .

وعليه فإن الناظر لبيانات الشيخ أسامة بن لادن التي أصدرها خلال سنة تقريباً والتي تتضمن عروضات غريبة مريبة يبدو من خلالها ثقة التنظيم بنجاح الضربة القادمة وما يمكن حصوله بعدها لـَيَعلم يقيناً أن القاعدة قد حسمت الأمر في ضرب أمريكا ضربة دموية مدمرة ! .

وكل دلالات بيانات التنظيم التي سمعها العالم أجمع من خلال وسائل الاعلام والتي ألقاها الشيخ بن لادن والشيخ أيمن الظواهري خلال عام تشير لاستعدادت قيادة التنظيم لما يمكن حصوله بعد الضربة التي باتت جزءاً من الواقع المنتظر، وهاك موجز هذه الدلالات المذيلة بتفسراتٍ لها من بعض المراقبين:

الدلالة الأولى ( حث المسلمين في الشرق الأوسط على سرعة تكوين مجلس حل وعقد ) :

وفي حث القاعدة للمسلمين في الشرق الأوسط على سرعة تكوين مجلس حل وعقد في البيان الذي تلاه ابن لادن في 15/11/ 1424هـ - 5/1/ 2004م دليل على تخطيط القاعدة لما يمكن حصوله من فوضى عارمة بعد سقوط الأنظمة والحكومات التابعة لأمريكا - حسب أبجديات التنظيم – والتي ستحدث بعد توجيه الضربة التي أصبحت محسومة الوقوع والتي حسب توقع التنظيم ستؤدي بأمريكا إلى سقوط مريع ومحتوم ماسيجعل من سقوط الأنظمة العميلة لها شيئاً متوقعاً .
وحول جزء من هذه الدلالة يقول الظواهري في بيانه الأخير " سقوط بغداد سقوط لكل الأنظمة التي أعانت على غزو العراق، بل إن من لم يسقط منها علناً قد سقط بغير ضجة منذ زمن طويل " .

الدلالة الثانية ( عرض الهدنة على أوربا ) :

ففي عرض القاعدة للهدنة على أوربا في البيان الذي تلاه ابن لادن في 26/2/ 1425هـ - 16/4/ 2004م – فتح لمجال الهدنة لأوربا مع القاعدة حينما ترى الضربة المدمرة قد أطاحت بأمريكا ورأت قوة التنظيم ، فالتنظيم مستعد للهدنة مع أوربا بشرط أن تسحب قواتها من بلاد المسلمين ولا تتدخـل بشؤونهم لتتلافى أي ضربة محتملة في أوربا من قبل القاعدة التي استطاعت أن تدمر امريكا فضلاً عن تدميرها لأي من أركان أوربا التي لاتقارن قوتها بحالٍ من الأحوال مع قوة أمريكا ! ، وفي عرض القاعدة للهدنة على أوربا إشارة من التنظيم بأنه غير متعطش للدماء - كما يشاع - وإنما يضرب إذا ضرب من باب الإضطرار والدفع والمعاقبة حيث ضرب أمريكا إذا ضربها لكونها غزت بلاد المسلمين وأشاعت فيهم الدمار والبلاء ماجعل منها هدفاً مشروعاً للقاعدة التي تبنت في " بياناتها " فكر الدفاع عن المسلمين والانتقام لهم من أي معتدي عليهم ولو كان أقوى قوة في العالم .

الدلالة الثالثة ( عرض مكافئات ذهبية لمن يقتل أمريكي في العراق ) :

وفي عرض القاعدة على أبناء المسلمين مكافئات ذهبية لمن يقتل أمريكياً في العراق في البيان الذي تلاه ابن لادن في 18/3/ 1425هـ - 7/5/ 2004م – دليل على مايتوقعه التنظيم من انهيار محتوم للدولار بعد الضربة المنتظرة والذي سيتبع انهياره انهيار عملات أخرى مايجعل من الذهب هو العملة الوحيدة المصونة من الانهيار من آثار ضربة صنعت مسبباتها أمريكا بعدوانها المستمر على الأمة ! .

أما بخصوص هذا العرض وتفاصيله فلقد عرض زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بيان مثير له مكافأة لمن يقتل الحاكم الأميركي في العراق بول بريمر والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان.

وجاء في البيان - الذي نشرته وكالات الأنباء - أن التنظيم سيقدم 10 كلغ من الذهب مكافأة لمن يستطيع قتل مسؤولين آخرين منهم مبعوث الأمم المتحدة في العراق الأخضر الإبراهيمي .

كما عرض بن لادن أيضا مكافأة قدرها كيلو غرام من الذهب لكل من يقتل أميركياً في العراق .

وبعدما أوردت " الجزيرة نت " هذا الخبر قالت : " هذه هي المرة الأولى التي يعرض فيها التنظيم مكافأة لاغتيال شخصيات دولية فيما يعتبر تحولاً جديداً في نهج التنظيم لم يكن مسبوقاً من قبل " مايدل على أن وراء هذا التحول شيئاً مخبأ سيظهر أثره بشكل جلي بعد وقوع الضربة التي مافتيء ابن لادن والظواهري يحذران أمريكا منها إن استمرت في حربها ضد الإسلام والمسلمين إلا انها مازالت سادرة في غيها واحتلالها لبلدان المسلمين مايجعل من ضربها – حسب ماتريده القاعدة من بيانتها المتكررة – شيئاً مشروعاً لايقبل الرد أو الجدال ! .

إن بيان الظواهري الأخير إنما جاء - حسب نظر المراقبين - ليؤكد مدلول هذه الدلالات التي ستفرز الحاجة إليها الضربة المرتقبة والتي ألمح لها الظواهري بقوله : " لا حل مع أميركا سوى إجبارها على الرضوخ للحق بالقوة " ! ، إلى أن ختم بالقول مخاطباً الكفار المعتدين : " اعلموا أنا أمة الصبر ، وسنصبر لقتالكم بعون الله حتى تقوم الساعة " ! .

وما يزال الأمريكيون يتوجسون خيفة شديدة من هذه البيانات المتكررة من قبل التنظيم ماجعلهم يقطعون الشك باليقين بأن من وراء هذه البيانات ضربة مدمرة ستزلزلهم بها " القاعدة " ، ففي جولتها الصحافية في يوم الأثنين 20/8/1425 هـ - 4/10/2004 م " قالت " الجزيرة نت " : ( اهتمت الصحف الأجنبية اليوم بمخاوف الولايات المتحدة من شن هجمات "إرهابية" على أراضيها، فنقلت صحيفـة " نيويورك تايمز " الأميركية عن مسؤولين أميركيين لم تفصح عن أسمائهم أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وعددا من قادته يخططون لشن هجوم على الولايات المتحدة في وقت ما خلال هذه السنة .
وأضاف أحد هؤلاء المسؤولين الكبار أن بن لادن وجماعته يحضرون لهذا الهجوم في أماكن اختبائهم الواقعة على الحدود الأفغانية الباكستانية.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولي مكافحة الإرهاب ما انفكوا يحذرون من المعلومات المستمرة حول احتمال قيام تنظيم القاعدة بشن هجمات في الأراضي الأميركية لكنها المرة الأولى التي يحدد فيها المسؤولون أسامة بن لادن وأيمن الظواهري بالاسم ) اهـ .
وما تزال القاعدة تهيء الأمة لاستقبال نبأ ضرب أمريكا في عقر دارها ضربة فظيعة وتبرر ذلك بمبررات لاتقبل الرد ، ففي رسالته التي بثتها " الجزيرة " مساء يوم الجمعة 18/8/1425هـ - 2/10/2004م دعا الظواهري إلى عدم حصر المعركة من أجل فلسطين " في قتال اليهود".. مطالبًا بـ " مهاجمة أمريكا التي قادت الحروب ضد العالم الإسلامي .. وقال إنها تحمي إسرائيل وترعاها منذ أكثر من 60 عامًا ولا تقبل المساس بها " في إشارة تبريرية منه إلى أن مهاجمة أمريكا وضربها ستقوض المشروع الصهيوني وسوف تكبح جماح إسرائيل وتقوض احتلالها لفلسطين .

لــمــاذا تــأخــرت الــضــربــة ؟! :

ويبقى تأخر القاعدة بضربتها بعد تحذيرات وبيانات متوالية منذ سنة ومن زعيمها ونائبه دليل قاطع على أنها ضربة غاية في الفظاعة والخطورة وأن الإقدام عليها لابد وأن يسبقه تحذيرات وبيانات كثيرة حتى تكون الضربة إذا حلت فإنما حلت بعد إعذار وإنذار ولكن أمريكا لم تذعن له ما أدى بها إلى أن تكون هي من جنت على نفسها كما جنت على نفسها براقش ! .

إلا أن بعض المراقبين يرى أن تأخير القاعدة لضربتها الكبرى ضد أمريكا في عقر دارها جاء بسبب مارآه التنظيم من نجاح سياسة الإستنزاف ضد أمريكا في العراق وأفغانستان والذي أدى بها لخسائر فادحة وهائلة في الجانبين العسكري والإقتصادي الذيْـن يمثلان عصبها وقوتها ماجعل من تأخر الضربة في عقر دارها شيئاً احتياطياً لدى " القاعدة " ستوقعها في حال فشلت سياسة الإستنزاف أو أنها تؤخرها لتحل في وقت تكون فيه أمريكا منهكة ومترنحة من آثار الإستنزاف المر في العراق وأفغانستان حتى إذا حلت بها الضربة الكبرى لم تستطع الرد بشكل كبير ! ، ولعل هذا هو ماجعل الدكتور الظواهري يلمح إليه بقوله في رسالته التي بثتها الجزيرة في مساء يوم الجمعة 25/7/1425هـ - 10/09/2004م حيث قال : " إن هزيمة أمريكا في أفغانستان والعراق أصبحت مسألة وقت ، وهي ( أي أمريكا ) بين نارين فإن بقيت استنزفت قواتها ولحقت بها الهزيمة وإن انسحبت خسرت كل شيء ! " اهـ .

[زعيمه القاعده]

بارك الله فيك
ونفع بك الاسلام والمسلمين
وجعلك سيف مسيوفه