|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 3,316
|
أخي الكريم أبو ابراهيم ..
أشكرك على طرح مثل هذه الموضوع الحساس .. جزاك الله خيرا .. أنا أقلقتني هذه المشكلة وهي مشكلة كبيرة , ولانريد والله أن تصبح ظاهرة .. وبعدها ينشىء (( قسم لمكافحة الخداع )) .. (( كما تدين تدان )) .. ولابد من يوم ستعظ هذه الظالمة أصابع الندم .. وأنا أحمل والد تلك الفتاة المسؤولية على عاتقه .. لأن هذه البنت أمانة في عنقه سيسأل عنها يوم القيامة .. بعض الأباء لايسأل عن دينه وخلقه بل عن آخر مشاريعه العقارية .. وأقوى صفقاته التجارية .. وأنا من هنا أحاكي هذه الفئة من أولياء الأمور .. إتقوا الله في بناتكم ,, أمانتكم .. إن الصفقة الكبيرة أن تودع إبنتك إلى رجل يستحقها , إن أحبها أكرمها , وإن أبغظها لم يظلمها .. إسأل عن دينه وخلقه تربت يداك .. فماذا تريد إبنتك من امواله وصفقاته ؟ مادام بغيظاً ساذجاً فاسقاً .. تصور معي أنك اضطررت إلى السفر وطبيعة عملك لايسمح لك بترك كرسيك فارغاً , الحل الأجدر أنك تعين بديلاً مؤقتاً لك يمسك زمام مشاريعك .. هل ستعين رجل لاخبرة له بتخصصك ؟ وقد يخسرك مشاريعك التي تعبت عليها ويفقدك آخر صفقاتك ؟؟؟.. طبعاً ستقول بملىء فمك (( لا )) إذن أكبر مشروع لك في الحياة هو توديع أمانتك إلى من يستحقها ( أعط القوس باريها ) .. بما أنك تعبت في تربيتها كما تعبت في التخطيط لمشروعك التجاري أو أشد , فأودعها لمن يستحقها (( إن أحبها أكرمها , وإن أبغظها لم يظلمها)) .. أسأل نفسك لماذا لاتودع مشاريعك إلى رجل لايفقه بالتجارة , وتودع إبنتك ( التي هي أمانتك ) إلى رجل لايفقه الحياة الزوجية ؟.. كرسي عملك ( الزائف ) إذا رحلت عن هذه الدنيا , بقي فارغاً .. ولكن إبنتك ستبقى تصااااارع الشقاء .. وتذكر ذلك جيداً .. كما أخاطب تلك النسوة .... فأقول تذكري ( كما تدين تدان ) وإن ورائك فتيات قد يأتي ذلك اليوم الذي تُخدعين فيه كما خَدعتي فيه بنات الناس .... آنذاك .. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|