[1مهستر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها private.id ابن عثيمين رحمه الله تعالى ذكرنا وعلمنا منهجا كريما وهو درسا لن ينساه أحدا سمع يوم أن قام أحد طلابه لإلقاء قصيدة عنه ، فأبى رحمه الله تعالى إكمالها - خشية تعليق الحق بالأشخاص - فالأنسان ما دام على الحياة لا يؤمن عليه من الفتنة . فهم لم يكونوا معصومون ، ولكنهم كانوا ثابتون صامدون لا تغيرهم المحن والفتن ومن يغير ويبدل وما زال الكثير يسير على نهجهم فنسأل الله الثبات لهم .

احسنت .. كلامك صحيح ومنك اتعلم ...

ولكن ليت بعض الناس يدرك ذلك ..

تاكد يااخي الكريم ان من يعادي الحكومه وان كانوا على خطأ .. انه يعادي الدين

ومن يسايرهم فهو لايريد ضعف الدين ... وجهة نظر يااستاذي الكريم

[private.ID]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها 1مهستر برايفت اخي الحبيب الشيخ الدكتور سلمان العوده في السابق عندما كان ضالا كان يدعوا الى الى فصل الدين عن الدوله , وذلك بالتحريض على الحكومه وشن الهجوم عليهم والمؤامرات ضدهم , وهو مايدعوا الى تفكك وحدة الدين وشق صفوف المسلمين ,مما تسبب في ضعف الاسلام وهوانه , اما الان فهو يحاول جمع شتات المسلمين ولم شملهم , واذا تابعته تلاحظ انه دائما يريد الاصلاح وعلو الهمم وتشجيع الشباب على الطموح , صدقني لو وجد عشرة اشخاص مثل الشيخ الدكتور سلمان العودة لكانت السياده في العالم للاسلام فقط.

يا أخي كلامك عنه أنه كان ضالا هو لن يقبل به ، ولا محبوه الذين سيتاولون عليك ضربا بالحروف والكلمات ، ولماذا كان ما هو عليه ضلالة ومن قال أنه كان يدعوا لفصل الدين عن الدولة ؟

ليس صحيح أبدا ، فإن كانت تلك الأيام التي تدعوا لتطبيق الشريعة على كافة الأطياف والأحكام ضلالة فإننا نتمنى الضلالة التي تكون بالدعوة لتطبيق أحكام الشريعة ، وإن كان هذا هو الضلالة فما هو الحق إذن .

من هو الذي كان يرفع رايات الجهاد - الذي لا يراه سلمان اليوم وأنكر دعوته لذلك حينها - هم أولئك أهل الصحوة ، والصحوة ليست شرا إن لم تكن خيرا فما زال منها رجالا لم يتغيروا وثبتوا أنقول أنهم ما زالوا على ضلالة .

حينما يتغير سلمان وعائض ويعجبك تغيرهم ويكون على ما تريد لا يعني أنهم كانوا على ضلالة ، فالشيخ ناصر العمر وسفر الحوالي وعوض القرني لم يتغيروا كما تغيرسلمان وعاض فهل هؤلاء ما زالوا على ضلالتهم ، وهل الذين ردوا على سلمان في بعض أفكاره مناصرين للضلالة .

ما رأيك في الانتصار للمسلمين المستضعفين والدفاع عن أراضيهم - شرعا - ؟


أتعتقد أن التقريب بيننا وبين الرافضة وبين ملة الكفر عليهم من الله ما يستحقون وتمييع الدين وترقيقه وتهميش شيئا من أحكامه وخدمة الليبراليين والعلمانيين بهذا المنهج سيكون وحدة للأمة ؟
إنه تعد على كرامة المنهج الصحيح السليم وتلبيس الحق والباطل على العامة ولا نريد وحده ولن تكون هناك وحده ولن نرضى بوحده مع من يلعن يحارب أهل الدين ويدعوا للفساد والرذيلة ومن يلعن الصحابة ويشتمهم ويشكك في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ومع دول كافرة طاغية تحارب الاسلام وأهله .

أتعلم بماذا تعود قوة الأمة ؟
ليست بمنهج سلمان وخلط الحابل بالنابل والساقط بالكريم والرديء بالجميل ، إنما بالصدع بالحق ودحض الباطل ليس بفتاوى رضاعة الكبير والاختلاط و أن أمريكا عادلة وفرنسا مسلمون بلا إسلام ؟


لا نريد أحدا يجمع كلمتنا بتذليلنا وتحريف شيئا يسمى بـ تسييس الأحكام على ما يرده العصر لأن الله سبحانه وتعالى قال : [ ولو نشاء لجعلناكم أمة واحدة ] وفي الآية الأخرى قال : [ قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ] ولم يقل تنازلوا عن شيء من أجل السلام معهم وتقريبهم .


محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أسس أمة كاملة وليس جمع شتاتها بمنهج واضح بين جلي ومن بعده أصحابه بقوة العدل والايمان لا بالتنازل والتخاذل وشق الصفوف على العلماء ومواجهتهم أو محاربتهم بفتاةى تخالف ما كان جامع لشملهم .

ابن باز وابن عثيمين بكاهم من في الشرق والغرب ولم نرى منهم ما رأينها من هؤلاء الذين تعتقد أنهم في السابق كانوا على ضلالة .

حينما ننادي بفصل القضاء عن السياسة ليس معناها كمعنى ما قال سلمان - فصل جميع أمور الحياة عن الدين - لأن فصل القضاء عن السياسة لجعله نزيها عن سلطة الحاكم والتغيير به ، لكن أن يدعوا سلمان اليوم لفصل أمور الحياة من تجارة وسياسة عن الدين أليس هذا هو فكر العلمانية ؟

سترجع سيادة الامة ليس من منبر الـ mbc إنما من منبر أقوام يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا ولا يضرهم من خذلهم وتخاذل عنهم فما أخذ بالقوة لن يرجع إلا بالقوة وكرامة الأمة لن يزيدها امتهانا إلا أولئك الذين يمجدون الغرب الكافر الذي اغتصب ديارهم وأخواتهم وبنات المسلمين وأهلك الحرث والنسل ، وتناسى ظلمها وجبروتها وأغرته حياتهم ونسأل الله الثبات .

[أبو رقية]

الأخ برايفت - إن صح النطق من علة - و إلا فسامحني .
ما ذكرتَه موضوعات يجمعها ادعاؤك التناقض ، ليس بوسعي أن أكون محاميا عن شخص الدكتور ، و لكن أنا أعرض أن لغة سلمان اليوم ينبغي أن تكون هي النمط السائد - بغض النظر عن ما تحملة من خلفيات فكرية - في إشارة إلى جيل جديد جاء ليتكلم و كأن في فمه قذائف مدفعية تتلقط العداوات لتزرعها في النفوس ، سلمان تغير و تغيرت معه أشياء إلا أنه يكتم كثيراً مما كان يُبديه آنذاك ، أما عن كلامك المقتبس في سياق العلمانية فأنا أطبق قاعدة منهجية و شرعية و هي رد المتشابه إلى المحكم ، و أرد عليك بصريح ما يقوله سلمان عن نبذ العلمانية و وجوب اعتماد الشريعة حكماً ، و أتمنى ألا نجنح إلى تفاصيل طويلة تحتاج إلى إفراد عناوين مستقلة ، و ندير فيها حواراً جديداً . أنا لا أقبل كل ما يقوله سلمان و لا يمكن لعاقل أن يقول ذلك ، و لكن التفصيلات الفقهية التي ذكرتها أتمنى أن تجري عليها بنفسك خطوات البحث العلمي المعتمد في الجامعات في قلاع السلفية التلقيدية الثابتة لتنظر هل هم استعرضوا هذه الأقوال و القائلين بها ثم ناقشوها و رجّحوا ما ترجّح لديهم أم لا . و يبقى ما كتبتُه رؤية تحليلية من شخص قد يُصيب و قد يُخطئ . أتقبل إثراءك بكل سرور .

[private.ID]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها 1مهستر احسنت .. كلامك صحيح ومنك اتعلم ... ولكن ليت بعض الناس يدرك ذلك .. تاكد يااخي الكريم ان من يعادي الحكومه وان كانوا على خطأ .. انه يعادي الدين ومن يسايرهم فهو لايريد ضعف الدين ... وجهة نظر يااستاذي الكريم

عدم الرضى والقبول عما تفعله الحكومة فيما يخالف شرع الله ليس عداوة معها ، إنما انتصارا للحق فالحق أعز من الحكومة والدين ليس دينها ، ومع بقاء حق الحكومة على المواطن - شرعا - وهي البيعة لا يعني هذا القبول بكل ما يأتي منها حق وباطل بل تشكر على الحق وتنبه وتناصح وينكر عليها في الباطل فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولو كان للحكومة .

وأغلب من طرق أبواب السلاطين ووقف عند أبوابهم وامتلئ بطنهم من شرهاتهم صمتهم الدنيا وأعمت أبصارهم ، وليسوا كلهم إنما الغالبية فمن قرب من السلطان فقد هلك ، والدعاة هؤلاء لا تجدهم عند السلطان إلا مادحين وعند المنكر تجد رؤوسهم منكسة فلا تسمع أحدا منهم ينكر خشية كرسيه .

هل سنقول أن الشيخ الشثري حفظه الله عادى الحكومة لأنها لم ترضى عنه وأقالته ؟
لا أبدا فهو قال الحق ولو على حساب منصبه

[1مهستر]

نعم كلامك صحيح يابرايفت ...

ولكن هل تعتقد ان نقد سلمان العوده فيه صلاح الامه ..؟؟

وهل تعتقد انه لايوجد مشكله(ان كنت تعتقد ذلك) اكبر من منهج سلمان العودة..؟؟

وهل تعتقد ان المشائخ عبر سالف الازمان كانوا دائما متفقين في جميع احكامهم الدينيه ..؟؟

[المتقطع!!!!!]

برايفت::


والله إن ردودك تدل على ثقافتك وحسن آدابك في الحوار...

وأنا اتابع ردودك في الأمور الحساسة...

لا أقول هذا الكلام مجاملة ولكن أقسم بالله أنه من قلبي...



جزيت خيرآ وأثابك الله على ماتكتب...


" وأنا من المتابيعن لردودك الثمينه"

[مفضلي]

الشيخ سلمان العودة ,عندما كان يرتقي السلم وجد من يصفق له!! عندما قُلب به السلم وُجد من يصفق له!!
الفريقان كانا ومازلا يعتقدون أن الشيخ يقودهم إلى تحقيق أهداف الاسلام العظيمة, لكن هل فعلا الشيخ يفعل ذلك؟؟
أظن شيخنا غرق في مستنقع الأرض والمساحة والصوت والصورة!!
"دوري أن أمنع تكرار أحداث سبتمبر!!"
"أمريكا عادلة!!"
هل يعتقد منصف عاقل أن بوصلة الشيخ تتجه إلى الأعلى؟؟
لعل وعسى وليت هذه الكلمات تصله.
شيخنا سلمان:
الله العزيز الجبار يملك مقاليد هذا الكون..
أما أمريكا.. ستروها الرياح ..ويا خسارة من راهن عليها!!

[1مهستر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مفضلي الشيخ سلمان العودة ,عندما كان يرتقي السلم وجد من يصفق له!! عندما قُلب به السلم وُجد من يصفق له!! الفريقان كانا ومازلا يعتقدون أن الشيخ يقودهم إلى تحقيق أهداف الاسلام العظيمة, لكن هل فعلا الشيخ يفعل ذلك؟؟ أظن شيخنا غرق في مستنقع الأرض والمساحة والصوت والصورة!! "دوري أن أمنع تكرار أحداث سبتمبر!!" "أمريكا عادلة!!" هل يعتقد منصف عاقل أن بوصلة الشيخ تتجه إلى الأعلى؟؟ لعل وعسى وليت هذه الكلمات تصله. شيخنا سلمان: الله العزيز الجبار يملك مقاليد هذا الكون.. أما أمريكا.. ستروها الرياح ..ويا خسارة من راهن عليها!!

يااخي الكريم ليش تاخذ جزءا من كلام الشيخ سلمان ليفهم بشكل خاطئ,,

الشيخ لم يقل بان امريكا عادله فقط ,,

بل قال ان امريكا عادله مع شعبها ,,

وهو صادق .. اعطني دوله عربيه تعدل مع شعبها بمثل عدل امريكا مع شعبها ..؟؟؟


ليش تتكلم وانت ماعندك اساس ... ؟؟

ليش تنقل كلام منقوص ..؟؟ انقص الله من قدرك

لو عرضت الجنسيه الامريكيه للبيع ... لحصلت حروب من اجلها من قبل العرب

اسال نفسك ... ليش ..؟؟؟

لان امريكا عادله .. ولايمكن لاي احد كان ان يعتدي على حق مواطن امريكي

ولو كان اميرا ... فهمت ياخوي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[private.ID]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها 1مهستر يااخي الكريم ليش تاخذ جزءا من كلام الشيخ سلمان ليفهم بشكل خاطئ,, الشيخ لم يقل بان امريكا عادله فقط ,, بل قال ان امريكا عادله مع شعبها ,, وهو صادق .. اعطني دوله عربيه تعدل مع شعبها بمثل عدل امريكا مع شعبها ..؟؟؟ ليش تتكلم وانت ماعندك اساس ... ؟؟ ليش تنقل كلام منقوص ..؟؟ انقص الله من قدرك لو عرضت الجنسيه الامريكيه للبيع ... لحصلت حروب من اجلها من قبل العرب اسال نفسك ... ليش ..؟؟؟ لان امريكا عادله .. ولايمكن لاي احد كان ان يعتدي على حق مواطن امريكي ولو كان اميرا ... فهمت ياخوي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أعطني مهلة قليلة وسأرد عليك خطوة بخطوة ونقطة وبنقطة

[روائع]

دعوا الحديث بالعلماء فإن دماؤهم مسمومه

أم تريدون ان تفرحوا الشيعه ليقولوا السنه اختلفوا على علماؤهم

[private.ID]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها روائع دعوا الحديث بالعلماء فإن دماؤهم مسمومه أم تريدون ان تفرحوا الشيعه ليقولوا السنه اختلفوا على علماؤهم

لحوم المسلمون أجمع مسمومة وليس أحد عن أحد ومللنا من هذه الكلمات التي توضع بغير موضعها
فنحن لم نسب ونشتم أحد ، أم تريدوننا أن نطبل ونمدح حتى ترضوا عنا .

ومن ثم أخبركم أن الشيعة فرحوا علينا بسبب هؤلاء حينما عادوا يقربونهم لنا بعدما كانوا يذمونهم ، وليس ذنب علمائنا الذين ما زالوا يحذروننا منهم ومن خدعهم وتقياتهم .

[private.ID]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو رقية الأخ برايفت - إن صح النطق من علة - و إلا فسامحني . ما ذكرتَه موضوعات يجمعها ادعاؤك التناقض ، ليس بوسعي أن أكون محاميا عن شخص الدكتور ، و لكن أنا أعرض أن لغة سلمان اليوم ينبغي أن تكون هي النمط السائد - بغض النظر عن ما تحملة من خلفيات فكرية - في إشارة إلى جيل جديد جاء ليتكلم و كأن في فمه قذائف مدفعية تتلقط العداوات لتزرعها في النفوس ، سلمان تغير و تغيرت معه أشياء إلا أنه يكتم كثيراً مما كان يُبديه آنذاك ، أما عن كلامك المقتبس في سياق العلمانية فأنا أطبق قاعدة منهجية و شرعية و هي رد المتشابه إلى المحكم ، و أرد عليك بصريح ما يقوله سلمان عن نبذ العلمانية و وجوب اعتماد الشريعة حكماً ، و أتمنى ألا نجنح إلى تفاصيل طويلة تحتاج إلى إفراد عناوين مستقلة ، و ندير فيها حواراً جديداً . أنا لا أقبل كل ما يقوله سلمان و لا يمكن لعاقل أن يقول ذلك ، و لكن التفصيلات الفقهية التي ذكرتها أتمنى أن تجري عليها بنفسك خطوات البحث العلمي المعتمد في الجامعات في قلاع السلفية التلقيدية الثابتة لتنظر هل هم استعرضوا هذه الأقوال و القائلين بها ثم ناقشوها و رجّحوا ما ترجّح لديهم أم لا . و يبقى ما كتبتُه رؤية تحليلية من شخص قد يُصيب و قد يُخطئ . أتقبل إثراءك بكل سرور .

مُسامح أنت أصبت فيه أم أخطأت
القواعد للأمة ليس هدمها وبنائها بقوة الكلام والصراخ فيه ولا تعتقد أن قوة المشائخ آنذاك وقفت على هذا إنما كان بالتكلم عن الواقع المرير وصد المنكر والخطأ وتعليم الناس أن هذا خطأ ويجب عدم الرضى عنه بعكس ما هو اليوم الذي نرى ذلة وإنكار على استحياء حينما موت بعض أجيال الصحوة ورموزه ذاك الجيل واستغل هذا الضعف من جعل الانكار على ولي الأمر يعني خروجا عليه .
الله سبحانه وتعالى لما أراد أن ينهض بالمؤمنين بمواجهة الكافرين لم يأمرالله سبحانه وتعالى وهو أعلم وأحكم  لم يردهم لواقعهم آنذاك أو موقعهم في المدينة ، سوى أنه أمر نبيه بحث النفوس إلى الله لأن الأمة مهما كان ما معها من مال وعتاد وقوة إن كان بلا إيمان فلن ينفعهم ولن يغني عنهم شيئا ، الله سبحانه وتعالى قال : [ يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ] .

يا أخي كلنا لسنا محامين عن سلمان وسلمان ليس هو الاسلام لغة الخطاب منذ أن قامت الأمة إلى عصرنا هذا لم يجهل العلماء الربانيون الكبار - أين تكون هذه الصيغ - ولا يمكن أن يقبل لين الخطاب بفتح أبواب الفتنة على الناس ببث الشبهات والخلاف تحت مسمى - رأي وليس فتوى - فابن باز وابن عثيمين رحمهما الله جميعا ومن معهما ومن بقي على الحياة كان زمانهما الذي لايمكن لعاقل أن يقارنه بزمن العودة حاليا كزمن ثبت أهله وقويت كلمة أهل الدين فيه وتوحد الصف - رغم أن الزمن ذاك كان المجتمع أشد بغضا وكرها لليهود والنصارى والرافضة - لأنهم لم يغتصبوا شيئا من حق الشريعة تحت مسمى الحوار ووحدة الصف والتي ما زادتنا وحدة دعاة اليوم إلا خبالا .
الزبدة من هذا أن الشيخان رحمهما الله نجحا لأنهما أخذا الخلاف والشبهات بعديا عن عقول العامة وتدارسوها بينهم كعلماء ، وحاولوا جاهدين على أن يكون بساط الأمة نقي صافي لا تدخله شوائب .

لكن زمن مفتي الفضائيات والقنوات الهابطة - وهذه هي العقبة - التي تعداها بعضهم بهزيمة وللأسف هي أنهم كانوا يواجهون أسئلة من أقطار متنوعة وجهات مختلفة ولغات متعددة ، وحسبوا أن نجاحهم وتقبلهم أن يأخذوا بالرخص عليهم كونهم لا يعيشون معهم ، وكأن الدين دين رخصة لا دين قوة وصبر واحتساب ، فتجدهم يحاولوا أن يبتعدوا عن منهج كانوا يسيرون عليه ككشف الوجه ولبس البنطال والدراسة في الجامعات المختلطة وأعياد أهل الكفر والبدع الضالة وغيرها ، وهذه لم تكن المشكلة ، المشكلة أصبحت أن هؤلاء الدعاة أو المفكرون أو كما تحبون تسميتهم صدموا بأسئلة مماثلة أتت من بلدان لا تعرف هذه المناهج والخلافات والشبهات والرخص ، والتي بنانا عليها علماء أعلم وأفقه وأدرى منهم ، فيجد هذا المفتي نفسه إما أن يقف على ما كان يفتيه لأهل البلدان الأخرى حتى لا يناقض نفسه أو أن يقول بقول العلماء في هذه البلاد فيلام عليها لماذا لم يأخذ بها هو .

أما عن كلامه بنبذ العلمانية ووجوب تحكيم الشريعة ليست من كلامه فقد سبقه الله ورسوله [ فمن لم يحكم بما أنزل فأولئك هم الكافرون ] لكن المشكلة ما الفرق في قوله كما تقول أنه يقول بوجوب تحكيم الشريعة ونبذ العلمانية - وهو الذي قال عن تحكيم الفتيا في كل شيء وأن يترك للسياسي سياسته والتاجر تجارته وكل أمور الحياة المختلفة وما الفرق بينها وبين العلمانية ؟


يا أخي وإن قلنا أن الفرق بين الماضي والحاضر هي لغة المخاطبة - مع أن سلمان قال بتغيره - ليس لغة التغيير بالمخاطبة تؤخذ بتغيير المفهوم والمعنى إنما توصيله على مضمونه بطريقة وأخرى ولكل مقام مقال وليس في كل المواضع .

[private.ID]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها 1مهستر يااخي الكريم ليش تاخذ جزءا من كلام الشيخ سلمان ليفهم بشكل خاطئ,, الشيخ لم يقل بان امريكا عادله فقط ,, بل قال ان امريكا عادله مع شعبها ,, وهو صادق .. اعطني دوله عربيه تعدل مع شعبها بمثل عدل امريكا مع شعبها ..؟؟؟ ليش تتكلم وانت ماعندك اساس ... ؟؟ ليش تنقل كلام منقوص ..؟؟ انقص الله من قدرك لو عرضت الجنسيه الامريكيه للبيع ... لحصلت حروب من اجلها من قبل العرب اسال نفسك ... ليش ..؟؟؟ لان امريكا عادله .. ولايمكن لاي احد كان ان يعتدي على حق مواطن امريكي ولو كان اميرا ... فهمت ياخوي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشكلة إن كان سلمان المفكر يجهل وجوه العدل بالحياة وأن العدل مع الشعب يُغني عن العدل مع غيره فهذه مصيبة فالعدل وجوهه متعددة فأينما نقص وجه سقطت الوجوه الأخرى لأنها لن تكون حقيقية ، فلو كانت حقيقية لما عدلت لشيء وتناست الآخر .

وكونك يا أخي تلمز الدول العربية فأقول لك أن الدول العربية أبيض وجها من وجه أمريكا الاستعبادية وإن كان فيها من ضعف ، فأمريكا بديمقراطيتها الكاذبة تعطيك الحرية فيما تريده هي وتوقف عند خط أحمر لا تريد أن تتعداه .

حميدان التركي ربما سقط سهوا من سلمان شانه شأن داخلي ومعروف عنه ما ألبس عليه .
يقول أحد المحققين في السي آي إيه أن الادارة الأمريكية حينما ضربت الأبراج عدة مرات تعيد علينا تقريرنا وتقول حاولوا أن تجدوا شيئا يربط صدام بما حصل .

أمريكا سياستها ما أريكم إلا ما أرى فهي تعطي الحرية لمن يدافع عن المثليين والشواذ ودعاة السفور والفجور  وهي من اتبدعت جمعيات حقوق المرأة و الحقوق الجنسية ، ولم تجد يوما من يدافع عن المسلمين في العراق وفي فلسطين وفي أفغانستان .

ربما سقط سهوا عن العودة أن أمريكا تحاول أن تهود الاسلام والمسلمين ليس بتغيير دينهم إنما بجعل الاسلام على ما يريدونه لا شيء فيه يذكر بين كافر ومسلم ولا شيء ينكر على الكافر ويشنع فعله ولا أحد يلعنه ولا يبغضه بل يحبه ويؤاخيه ويؤازره ويقدسه ويبجله وبدايتها بحذف منهج الولاء والبراء ومنهج التقارب وحوار الأديان .

هل تناسى العودة أفعال أمريكا بغونتناموا ؟
وهل نسي أنه كان هو يوما ممن يحرض لقتال أمريكا ؟

صدق الشيخ ناصر العمر حينما قال " يريدونه اسلاما أمريكيا " ولذلك وربما أنك تجهل أن رئيس قسم الدراسات الإسلامية في أمريكا يهودي ، وأن الجمعيات المراقبة على الجاليات المسلمة هي المنظمة الصهونية .

إذا سلمان يستبشر أو حاول أن يطيل عمر أمريكا ويكسر حاجز التفاؤل بسقوطها أنها عادلة مع شعبها ، فإن العدل ليس فقط مع أبنائك إنما مع كل من له صلة بك ، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حمده على عدله الكفار وهم أعدائه وهنا انقلبت المسألة وتشكر أمريكا على عدلها وحاشا لله أن يكون عدل أمريكا كعدل محمد صلى الله عليه وسلم ودينه ومجتمعه .

سلمان يقول : " أن الفتوح الإسلامية في الماضي ليست راجعة إلى قوة المسلمين وروحانيتهم وشجاعتهم وصدقهم مع الله فحسب، وإنما أيضا بسبب هشاشة أعدائهم "

أتريد الاجابة ؟
الله سبحانه وتعالى يقول : [ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ]
ثم قال عن الإيمان في قلوب المؤمنين حينما كثر عدد الكفار : [ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ]


فلم يربط الله نصر المؤمنين بهشاشة الأعداء رغم كثرتهم ، ولم يربطها بقوة المؤمنين عدة وعتاد بل ربطها بقوة الإيمان وحسن التوكل على الله .

مشكلتنا ممن يطبل على الغرب ولم يذق المرارة فيها ، وينظر لشيء لا يذكر ويتناسى ما يؤذي الأنوف من كراهية رائحته ، كمثل مقال عائض الذي ألبس الكفار أخلاق الاسلام ووالله وتالله وبالله أن الاسلام وأخلاقه منهم بريئة كعيشة جعلتنا نعلم أخلاقهم وثقافتهم وسؤم حياتهم إلا إن كان عائض قد أحاط على نفسه بغرفته وأدخلوا عليه من أعجبه حسن تعاملهم ، فمع أن فرنسا هي الأكثر دول الغرب حاضنة للمهاجرين إلا أنها أكثر عنصرية وضغينة وحقد وكراهية للمسلمين حتى ولو كانوا فرنسيين ، وهم أوسخ الناس حياة وتعامل حتى مع بعضهم فأين هذه من الاسلام .


أما من سيبحث عن الجنسية فهذا ليس بدليل على عدلها ويا أخي إن كنت تجهل مصطلح - اللعبة السياسية - في جميع دول العالم عربية كانت أو أجنبية قل ما تشاء ولكن إن لم يكن تصرفك معجبهم فستختفي ولا أحد سيعلم بمكانك .
كمن رئيس لأمريكا أغتيل - ومنفذ الجريمة هو مجلسها اليهودي - الذي يحكم أمريكا حقيقة لا صورية كرئيسها ؟
لعدل أمريكا وكما أنك تراها هكذا وتجهلها كونك لم تذق المر فيها ، أريدك أن تخرج للشارع وتقول بحق طالبان الدفاع عن أراضيهم ، أو حق الفلسطينيين - ونصيحة لك خذ من حياتك ما يكفيك لأنك لن ترى النور بعدها .
لعدل أمريكا لماذا فصلت المرأة العجوز وأقالتها رغم طول عمرها بين أسوار البيت الأبيض فقط لأنها قالت أن اليهود لا أرض لهم في فلسطين وأنه حق مسلم ؟


إن كان المسلمون يرون أن عدول ذاك الذي يريد حرق القرآن عن رأيه بأسباب قوانينية عادلة فإني أقول لهؤلاء - رحم الله حالكم وضعفكم وطيب نيتكم - وبداية من يمجدهم .
ومن أراد العيش هناك فليذهب وللمعلومية ستأتيه مجانية .

[مفضلي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها 1مهستر يااخي الكريم ليش تاخذ جزءا من كلام الشيخ سلمان ليفهم بشكل خاطئ,, الشيخ لم يقل بان امريكا عادله فقط ,, بل قال ان امريكا عادله مع شعبها ,, وهو صادق .. اعطني دوله عربيه تعدل مع شعبها بمثل عدل امريكا مع شعبها ..؟؟؟ ليش تتكلم وانت ماعندك اساس ... ؟؟ ليش تنقل كلام منقوص ..؟؟ انقص الله من قدرك لو عرضت الجنسيه الامريكيه للبيع ... لحصلت حروب من اجلها من قبل العرب اسال نفسك ... ليش ..؟؟؟ لان امريكا عادله .. ولايمكن لاي احد كان ان يعتدي على حق مواطن امريكي ولو كان اميرا ... فهمت ياخوي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليش تنقل كلام منقوص ..؟؟ انقص الله من قدرك!!!

أسال مولاي حبيبي سبحانه أن يشفيك.
حماسك وتغييب عقلك جعلك تندفع وتدعو "وتخبص" ومع هذا لا لوم عليك فأنت "1مهستر" والاعتراف سيد الادلة. حقيقة ,أنا مستغرب كيف لك أن تخوض في مسائل كبيرة وأنت لم تُحسن اختيار معرف تُعرف به!!
ماعلينا, أحاول أشرح لك, مع اني من زمان ماتعاملت مع أحد المهسترين!!
الشيخ سلمان ــ ألهمه ربي سبحانه رشده ــ وصفه لأمريكا بالدولة العادلة جوابا لسؤال تقريبا "مارأيك من يقول بقرب سقوط أمريكا" فكان الجواب الطامة ,الذي يعلم الشيخ قبل غيره أنه غير صحيح,كيف؟؟

أولا: أمريكا ظالمة حتى مع شعبها مع أن العدل لايتجزأ فكيف يكون إنسان عادل وظالم في نفس الوقت ,كيف يجتمع الضدان؟! حيث من المعلوم بالضرورة أن أمريكا ظالمة في تعاملها مع الشعوب وخاصة المسلمة ,وهذا الأمر محل اتفاق,ثم نعود لظلمها لشعبها ( الزنوج, الهنود الحمر, زجها بجنودها وهم من الشعب في معارك ظالمة) هذا قليل من كثير...

ثانيا:الشيخ سبق وان تحدث عن دوره قبل حديثه عن عدالتها حيث نصب نفسه مدافعا عنها , وهذا الذي تجاوزته ولم تُعلق عليه!!
ياسيد "مهستر " بالعربي الفصيح الشيخ يغازل أمريكا ولا سأل بأحد والغزل الأمريكي جزء صادر من اللاوعي والجزء الآخر من الوعي,كيف؟؟
اللاوعي: اختزن الشيخ عنده في اللاوعي أن أمريكا تضر وتنفع وتسجن وتقتل وتعطي وتمنع وتمت عملية التخزين أثناء وجوده في السجن ,فلما خرج من السجن خشي أن يعود إليه مرة أخرى أو بمعنى لايريد أن يعود إليه مرة أخرى فخرج المخزون عنده من اللاوعي بالطريقة التي سمعناها وسمعتها الدنيا بأسرها!!
الوعي: يرى ويسمع كيف فعلت أمريكا بصدام لأنه وقف في طريقها لذا هو لم يحسب حساب الناس عندما أقدم على التصريحين الخطرين!!
ولعلمك هذا التوجه ليس سقطة لسان أو سقطة قلم بل هو توجه عند بعض المحسوبين على طلاب العلم والمفكرين ولعل الشاهد تجده عند رفيق دربه الشيخ القرني حيث يتمنى أن يكون " امرأة أمريكية" لكي تصيبه نفحات العدالة الامريكية..
سأكمل ...إن شاء الله تعالى.