[محبكم في الله]

هلا سألنا أنفسنا يوما عن مساحه البوح لدينا؟لاشك أننا سوف نتردد كثيرا قبل الاجابه على مثل هذا السؤال

ومجرد التردد يدل على غياب وانعدام مساحه البوح لدينا ولكن السؤال الاهم هو لما نبوح؟وماهي المعايير
التي تحكم مساحه هذا البوح ؟ وهل الظروف التي نعايشها او نتعايش معها تسمح لنا حتى بالتفكير بمجرد البوح
البرئ حتى أقرب الناس الينا ؟


كما الأب هناك انت وأنا وكثيرون لايريدون الاستماع لأحد....ومتسلطون وكما أن الأبن هناك الزوجه والأم والأخت
كل واحد لديه شيء يريد ان شيء يريد ان تقوله لكنها متردد ....خائف كلنا اذأ....خائفون

ادركت ان الاصغاء ثقافه وعلم وصبر ليس كلنا قادرين عليه فعدم البوح ليس مجرد أسرار وخصوصيات نخفيها في صدورنا
ولانريد ان يطلع احد عليها بل قد تكون هموما مشتركه او تسائلات حائره يتمنى كل منا يشارك بها غيره
فغياب مساحه البوح من حياتنا ليس لكونها اسرار مخجله ولكن هناك سبب اخر وهو ماهو رد فعل الاشخاص عندما
نفاتحهم بما يجول في قلوبنا وانطباعهم عنا وقتها وماهو الوقت اللذي سوف يخصصونه لنا لمشاركتنا تلك المساحه
من البوح من هنا. ادركت اننا نحتاج الى من يستمع لنا بلا خوف

ومن يصغي لصوت اخطائنا او يستمع لأهات احلامنا الطفوليه منها والناضجه...بلا خوف والا فليسكن الصمت افواهنا



مجرد الاستماع نعمة ....تكفينا لكنني ادركت ان رحابة الصدر في الاستماع اهم من الاستماع ذاته فهل
نحن نمتلك رحابه الصدر و هل حقاً اننا نبحث دائما عن اشخاص يشاركوننا اسرارنا ويمنحوننا الفرصه لافراغ ما في جعبتنا من مشاعر واحاسيس دون اي خوف او تردد؟

معـ تحياتـ

* محبكمـ * فيـ * الله *

[الــنــهــيــم]

مقال جميل جداً يا أخي ..

لكن .. أعطني شخصاً .. يستحق البوح .. وسأريك ما أنا بفاعل ..

والإفراط في البوح .. ربما يعقبه الندم ..

وسلامتكم !!

بسم الله الرحمن الرحيم

لا فُضَ فُوكَ .. ولا ظَفرَ بِكَ حَاسِدُوكَ ..

أتمنى تنموَ فيِنا ثقافة ُالإصغاءِ

لكي يَستَمعَ بَعضُنا إلى هُموم ِبَعضٍ .. لكي نَتَغلبَ على مَشاكلنَا المَكْتُومِة .. التي

تَحتاجُ إلى هذا النوعِ من الثقافة ِ.. يستمعُ إلى نفثاتِ المَهمومِ ( آه من الهم )

أَتمنى أن تَصلَ هذه المُكاشفةُ الجَرِيئة ُإلى صُناع ِالقَرارِ في

صَحوتِنا المُباركة ... فما عُدنا نَحْنُ الشَبَابُ نَجِدُ من يُصْغِي لَنَا ...

مقالٌ رائعٌ ..مكاشَفةٌ جريئة ٌ.. خطوة ٌمباركة ٌ

مُحبكَ يامُحِبي في الله /

أَسَدُ العَقيدة ِ

فَجرَ يومِ الأَربعاءِ الثامنِ من شَهرِ ذي القَعْدَةِ

عَامَ خَمسةٍ وعِشرينَ وأَرْبَعُمِائةٍ وأَلفٍ من الهِجرَةِ النبويةِ المُباركة ِ

صلى الإلهُ على صَاحِبِها وسَلم

َ