بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ( المشروع التغريبي ) والقصة التي استغفلت قلبك ( أنت )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 17-09-2010, 10:39 AM   #1
صمام الأمان
عـضـو
 
صورة صمام الأمان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: فيـ ظلـ حقـ هاربـ
المشاركات: 46
( المشروع التغريبي ) والقصة التي استغفلت قلبك ( أنت )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

فكل عام وأنتم بخير ، وإن كان أخوكم ملاما من قِبل نفسه فارحموه والتمسوا له ! ، وما ذاك إلا هاجس الأشواق وتأنيب الوجدان بقلة الوصال وبغية المنال !

المشروع التغريبي ؛ مصطلح يسبح في مخيلة أحدنا بلا تصور يوضحه أو يبينه أو يرسيه على أرض الواقع ، فاسأل نفسك أخي الكريم واسألي نفسكِ أخيتي الكريمة ! ؛ ما هو المشروع التغريبي الذي يستهدف بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية تحديدا ؟!

ولمَ الضجر إن لم تسعفنا أنفسنا بأدنى معلومة ! ؛ لأن الأمر الأكيد الذي أثبته الواقع أيضا ؛ هو أن يسمى ( المشروع التغريبي ) بما لا يمت له بصلة ، وأن تتم ترسيته على أرض واقعنا بصورة الإصلاح وليد الزمان والمكان ! ، فيتصور المسلم السعودي أن الحدث هو من صميم المنشأ الذي نشأ فيه ، وهنا تكمن المشكلة !

ضجت المنتديات والمدونات والمواقع صبيحة يوم العيد ؛ بمقال جريء للباحث : إبراهيم السكران ( أبو عمر ) ؛ كان يحمل عنوان : ( تطورات المشروع التغريبي في السعودية ) ، وكما عهدنا من هذا الكاتب الذي نحسبه والله حسيبه ممن يريدون الإصلاح ما استطاعوا ، والصدع بالحق أيا كانت النتيجة ، ومجابهة ممثلي التغريب في هذه البلاد الطاهرة الغالية أيا كان منهجهم وأيا كانت وجهتهم ؛ فكان مقالا يحمل بين طياته صفعة ساخنة لكل طرف في هذه القضية ، ولم تكن يا أحبتي هذه الصفحة المتواضعة إلا بضع وقفات مع ذلك المقال المدوي ! ، والذي طارت به المنتديات الليبرالية ، وأزبدت وأرعدت مذ يوم العيد وحتى هذه اللحظة ! ، حملت المواضيع التي حاولت تضخيم الأمر والنفخ في بعض النقاط ؛ عناوين كـ ( إبراهيم السكران يعايد الملك والشعب بتحريض قذر ) ! ويكفيك ذكرهم لاسمه بمثل هذه الصورة ؛ أن المقصود هو ذات الشخص ، وأن الهدف الحالي ؛ هو عملية إسقاط إبراهيم السكران ! والذي صدع بكلمة حق صمت دون الصدع بها كثير ! وتريث قبلها كثير ! وفرح بالحالة الثانية كثير كثير ممن كانوا نقاطا على كثير من الحروف ليس إلا ! وما نحسب والله ما قاله إلا محبة وغيرة على دينه ومجتمعه ووطنه وولي أمره أطال الله عمره على طاعته وبارك فيه وله ومن حوله .

وقد تتساءل ؛ لماذا كل ذلك ؟! فحينها عليك أن تستحضر كيف كان ابن أبي دؤاد في عهد المأمون ؛ ضد إمام أهل السنة والجماعة ( الإمام أحمد بن حنبل ) ، وكيف كان ابن العلقمي في عهد المستعصم ؛ ضد الإمام أحمد أيضا !

فما الأول والآخر إلا رأسان لمذهب فاسد قذر قال بأن القرآن كتاب الله مخلوق ! والله سبحانه وتعالى يقول : { إنا نحن نزلنا الذكر } ! والشق الآخر لمن عقل !

المقال حمل كإخوته سهاما قوية ، وضربات لاذعة ! أجزم كما أرى أناملي ؛ أنه كان بالنسبة لرواد المشروع التغريبي عندنا ، وأذنابهم ، وأذناب أذنابهم ، وأيضا أذناب أذناب أذنابهم ! من تباع الهوى ! ممن انسلخوا من قيمهم ودساتيرهم وأصول دينهم ؛ لأهداف لا تخفى على عاقل أو نصف عاقل ! ؛ مفاجأةً صاخبة ! ولسان حالهم : كيف تجرأ ؟! بالعامية : ( والله خربها أبو سكران ! ) ! ولا عجب !

فوالذي نفسي بيده إن الأمر خطير جد خطير لا يظهر إلا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ! والناس ويا للأسف لا يعلمون شيئا مما يدور حولهم ! وحسبهم تيك الثقة التي أولوها بلا لوم عليهم إلى من لم يقدرها حق قدرها !

ولا لوم على العوام ! ، إنما اللوم علينا نحن الذين نرى أنفسنا مثقفين ! ولو صدقنا تفاهات أنفسنا لرأيناها أنفس ابن حجر وشيخ الإسلام ! اللوم علينا نحن ! ووالله أننا سنسأل بين يدي الله عن ذلك !

ذمم الأمم ! يُلعب بها ويُتخبط ونحن نريد أن نمسك العصا من المنتصف ! وحسبنا بذلك أنه النصر المؤزر والقوة والمثلى ! يا سبحان الله !

دولتنا دولة التوحيد الخالص ! دولة الأمن والإيمان والأمان ! ولاة أمرنا عدول تقاة أنقياء أصفياء ! بلادنا رغداء هنيئة ! كل تلك النعم بفضل من الله وحده ! لمَ نبيعها بأرخص الأثمان ؟!

إن فرطنا في ديننا ووطننا فمالذي بقي ؟! حقا ! مالذي سيبقى ؟!

لا والله ! بل سنصرخ في وجه كل مدسوس ! هذا ديننا ! هذه عقيدتنا ! هذا منهجنا ! هذا وطننا ! هذا ولي أمرنا ! الأرواح الصادقة دون ذلك كله !

ضد التفريط والإفراط ! ضد الغلو والإجحاف !

ضد الإرهاب ! ضد التكفير ! ضد الفئات التي خانت دينها ووطنها وولاة أمرها وأنفسها ! ضد أهل التخريب والإفساد !

ضد أهل النفاق ! ضد أهل التغريب ! ضد المشروع التغريبي بكل أطيافه وأهله ومن يمثله ومن يديره خارجيا وداخليا !

روحي لك فداء يا ديني ! يا عقيدتي ! يا منهجي ! يا وطني ! يا ولي أمري ! وربي على ذلك من الشاهدين !

هذا هو لسان الحال الصادق ! ولكن ما فائدة اللسان إن غاب أو فقد أو أخفي ( الجنان ) !

علينا أن ندرك أن الأهداف التغريبية ستسير إن كان الطريق لها مفتوح ! والباب غير موصد ! ، حتماً ؛ إن ضعفت قوةٌ وانحازت ؛ فلا ريب أن المجال للقوة الضد ! لمَ لا نريد أن نفهم !

هذا الواقع ! لمَ البعض منا كـ ( النعام ) ؟!

لم تقتنع ؟! حرك عقلك قليلا إذاً في هذه الاقتباسات من ذات المقال الذي لا يمثل سوى صاحبه وكاتبه فقط ! وكل أحد حرٌ في أن يقرأه بأي عين يريد ! وبعدها ( احتفظ برأيك وانتهج منهجك ) وثق أن الحق هو الأمر الوحيد الذي ( سيبقى ) !

اقتباس
-التركيز على المرأة:

يلاحظ المتابع للمشروع التغريبي أن هناك تركيزاً هائلاً جداً على ملف المرأة، فهناك إلحاح شديد على إنهاء بعض أحكام الشريعة حول المرأة المتعارضة مع الثقافة الغربية، مثل الاختلاط والحجاب وعلاقات الصداقة بين الجنسين ونحوها، يرى التغريبيون أنه حان الوقت لتجاوز أحكام القرآن المختصة بالمرأة مثل (وقرن في بيوتكن) ، (فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) ، (ولاتخضعن بالقول) ، (ولاتبرجن) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ، (لايحل لامرأة تؤمن بالله..) (إياكم والدخول على النساء) ، (طوفي من وراء الرجال) ، الخ ونحو هذه النصوص التي كن قرأها بشكل موضوعي متجرد باحث عن الحق لايشك أن مراد الله فيها هو التحفظ في العلاقة بين الجنسين، فهذا هو القدر المشترك بينها، وهذا هو "المقصد" لمن يبحث عن مقاصد الشريعة.



المراد أن أصحاب المشروع التغريبي يرون أن فعلهم هذا ليس كراهة في القرآن والسنة، ولا جحداً لهذه النصوص، وإنما شعورٌ بأن أحكام القرآن والسنة المختصة بالمرأة إنما تناسب البيئة العربية التي وجد فيها محمد -صلى الله عليه وسلم- أما نحن اليوم في عصر الحداثة والتكنولوجيا فلا تناسب المرأة السعودية هذه الأحكام القرآنية النبوية المتحفظة في العلاقة بين الجنسين.



ومن هذه الجبهات التي فتحوها في ملف المرأة: خلط الشباب بالشابات في جامعة كاوست (نموذج من التعليم العالي) ، وخلط المعلمات بالصبيان في المراحل الأولية (نموذج من التعليم العام)، وتلاحظ أنهما عمليتان متعاكستان، واحدة من الأعلى والأخرى من الأسفل بهدف الالتقاء في المنتصف، التحضير لإخراج السعوديات في الأولمبيات الرياضية، برامج الكشافة للفتيات والرحلات والتدريب الخارجي المختلط، تكثيف حضور النساء السافرات في القنوات السعودية حتى كان بعض العامة يسمي قناة الإخبارية (المشغل) من كثرة النساء فيه، إقحام المرأة في مناصب نيابة الوزارة وما فيها من لقاءات غير لائقة بمسؤولين أجانب والتحضير لإدخالها في جلسات مجلس الوزراء، قرار امتهان الفتيات بوضعهن كاشيرات، لقاء الأمير خالد الفيصل بالطالبات الخريجات بشكل غير لائق، دفع الملك عبدالله للظهور في صور جماعية مع النساء ثم نشر الصورة لصناعة انطباع إيجابي بأن الملك داعم لهذه المشروعات التغريبية، الخ.



اقتباس
-تغريب أحكام الكفار:

يأتي في المرتبة الثانية بعد أحكام المرأة تغريب أحكام الكفار في كفر الكافر والبراءة منه والقتال ونحوها، فأما كفر الكافر فأغلب ما يدورون حوله هو إنكار (كفر من يجحد نبوة محمد) وقد أجمع أهل الإسلام في كل العصور والمذاهب على من أنكر نبوة محمد –صلى الله عليه وسلم- على أنه كافر تثبت له أحكام الكفار، فتراهم يقولون لك: اليهودي النصراني ونحوهم الذي يؤمن بالله ويعمل صالحاً مؤمن وليس بكافر (أي حتى لوكان كافراً بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم) وقد كتب هذا الرأي الذي يمثل ناقضاً من نواقض الإسلام في جريدة الرياض مرتين، وافتى فيها الشيخ البراك، ثم عرض هذه السنة وتم الترويج له في المسلسل الاجتماعي الشهير طاش ماطاش، وتشربه كثير من العامة والشباب غير المحصنين عقدياً.



اقتباس
-ترقيق الدين بالخلافيات:

هذه هي الملمح الثالث في المشروع التغريبي، فمن وسائل تحييد حاكمية النص الشرعي الاحتجاج بالخلاف على النص، فإذا أتى التغريبي من ينكر عليه شأناً ما، قال لك: "المسألة فيها خلاف"، وإذا أتى التغريبي يريد أن يتبنى نظرية غربية ما، وقلت له فيها العيوب الشرعية التالية، قال لك: "المسألة فيها خلاف"، وهكذا ضاعت فائدة النصوص لأنها صار يحكم عليها بالخلاف.



الطريف في الأمر أن الله أنزل النصوص لتحكم على الخلاف، وهؤلاء يصنعون العكس، فيحكمون بالخلاف على النصوص، حيث يقول تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) [النساء 59]. ويقول تعالى (وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) [البقرة 213].

فتلاحظ في هذه النصوص أن الله يجعل النص حاكماً على النزاع، وحاكماً على الخلاف، وهؤلاء قاموا بالعكس تماماً.



ومن أوائل من نشر هذه الطريقة الشاذة ابوسعيد بن لب –رحمه الله وعفا عنه- الذي رد عليه الشاطبي في الموافقات، ثم ماتت هذه الطريقة ولله الحمد، يقول الشاطبي في الرد عليها:

(فصل: وقد زاد هذا الأمر على قدر الكفاية؛ حتى صار "الخلاف في المسائل" معدوداً فى حجج الإباحة، ووقع فيما تقدم وتأخر من الزمان الاعتماد فى جواز الفعل على كونه مختلفاً فيه بين أهل العلم..، فربما وقع الإفتاء فى المسألة بالمنع؛ فيقال "لِمَ تمنع والمسألة مختلف فيها؟" فيجعل الخلاف حجة فى الجواز لمجرد كونها مختلفاً فيها، لا لدليل يدل على صحة مذهب الجواز، ولا لتقليد من هو أولى بالتقليد من القائل بالمنع، وهو عين الخطأ على الشريعة) [الموافقات، 5/92]



ومن أهم ما في معالجة الشاطبي لهذه القضية إشارته إلى رقة الدين التي يسببها الاحتجاج بالخلافيات، كما يقول رحمه الله:

(مما في اتباع "رخص المذاهب" من المفاسد: الانسلاخ من الدين بترك "اتباع الدليل" إلى "اتباع الخلاف"، وكالاستهانة بالدين إذ يصير بهذا الاعتبار سيالاً لا ينضبط) [الموافقات، 5/102]



وهذه الطريقة، أعني الاحتجاج بالخلافيات على النصوص تشربها كثير من الشباب والعامة للأسف، وقد نجح التغريبيون في ترويجها نجاحاً مذهلاً.



اقتباس
الاستعانة بالفكر العلماني العربي:

من أهم الأدوات التي استعان بها المشروع التغريبي السعودي محاولة استثمار الكتب والدراسات العلمانية العربية لتفكيك البنية السلفية وتقويض يقينياتها وإدخال الشكوك والارتيابات فيها، تمهيداً لتقبل الفكر التغريبي، وقد كان الأستاذ عبدالعزيز التويجري يستضيف عامة المفكرين العلمانيين العرب في مهرجان الجنادرية المشهور، وفي أوائل سنواته كان يحضره بعض الدعاة، وتثور بينهم وبين المفكرين العلمانيين مجادلات ساخنة، منها مداخلات للشيخ سعيد بن زعير وغيره.



ثم أصبحت كتابات العلمانيين تدخل عبر معارض الكتب وخصوصاً مركز دراسات الوحدة العربية ودار الساقي والجمل ونحوها، وقد أقبل بعض الشباب على هذه الكتب وبنوا تصوراتهم عن السنة النبوية وأصول الفقه والتاريخ الإسلامي من خلال هذه الكتب التي هي إعادة إنتاج للاستشراق التقليدي (الفيلولوجي)، وخصوصاً أمثال دراسات جولدزيهر وشاخت وهنري كوربان ورينان ونحوهم، ويحتاج هذا ورقة خاصة لتوضيحه.



المهم أن استضافة المفكرين العلمانيين العرب، والتقاؤهم بالشباب السعودي الغر على هامش تلك المؤتمرات، وقراءتهم لكتبهم، وبناؤهم تصوراتهم الشرعية من خلال كتب العلمانيين، كان له دور كبير جداً في صناعة عقليات شبابية صالحة لزراعة التغريب.



وكل هذا الكلام يمثل صاحبه فقط ! وأعتقد أني أشرت لذلك قبيل نقلي له ! ، وأما الفهم والمنهج الذي سيقرأه القارئ له فهذا أمر يرجع له ! ؛ لأن الواقع لا يرضى بوجود ( ضرٍّ ) له ( مزيف ) ! وإن كنت قد تجاوزتَه ! ؛ فارجع واقرأه ولا تكمل حياتك تعيش في واقعٍ ملبوس !

المهم ! ، دعني أسألك قارئي الكريم ! ، هل اقتعنت أو فهمت أو اتضحت لك صورةٌ قد غطاها الضباب مراراً ؟! ، ربما نعم وربما لا ! إذاً ؛ إليك هذه الاقتباسة من ذات المقال أيضا :

اقتباس
-التشويه الإعلامي للعلماء والدعاة المعارضين للتغريب:

من أهم أدوات المشروع التغريبي توجيه رؤساء التحرير لفتح المجال للكتّاب التغريبيين والمستخدمين لتشويه العلماء والدعاة المعارضين للمشروع التغريبي، وتلميع العلماء المتصالحين مع المشروع التغريبي، ولذلك تجد الصحفيين مطبقين على إسراف المديح على شخصيات دينية بعينها، في مقابل تشويه رموز فقهية ودعوية بعينها، كتشويههم للشيخ البراك واللحيدان والمنجد والأحمد ونحوهم، هذا التواطؤ على مديح شخصيات دينية بعينها، وذم شخصيات دينية أخرى لا يمكن تفسيره بتاتاً بكونه عرضاً واتفاقاً بل هو جزء من البرنامج قطعاً.



ومن أهم مدراء الكيانات الإعلامية المحنكين في إدارة المعركة: الأساتذة: تركي السديري، وعبدالرحمن الراشد، والوليد الابراهيم، وهم في الغالب لا يواجهون مباشرة بل يتحكمون بشكل غير مباشر في طريقة وصول الرسالة للمتلقي النهائي.



اقتباس
-استعمال العلماء المتصالحين مع المشروع التغريبي:

ثمة بعض الفضلاء من الدعاة كانوا في مرحلة أزمة الخليج خصوماً للدولة والإعلام الليبرالي، وبعد الاعتقال وصلوا إلى قناعة أنه لا يمكن مصارعة الدولة والإعلام الليبرالي، فتحولوا إلى مصالحة النظام السياسي والإعلام الليبرالي كلاهما، لكن تحولت سهامهم إلى السلفيين تدريجياً وبلا شعور منهم فيما أظن.



هؤلاء الدعاة الفضلاء تم استعمالهم في تعزيز المشروع التغريبي وهم لا يشعرون، ولا أشك أنهم لو شعروا لنفروا إن شاء الله من ذلك، فهم أخيار في أنفسهم، المهم أنهم صاروا يقدمون تزكيات هائلة لرموز تغريبية كمديح غازي القصيبي وأنه نموذج يحتذى، والدفاع عن الجابري، والحكومات العلمانية كالنظام التونسي والليبي، وعمارة النفوس بتعظيم الغرب وأن أمريكا لن تسقط، في مقابل لمز الحركات الإسلامية، وسيد قطب، وحزب النهضة التونسي، وأنهم يسعون للسلطة، ولمز المحتسبين، بل وضع السلفيين في خانة الأعداء (شكراً أيها الأعداء)، وتمييع النصوص بالتخيير والتشهي في الخلافيات.



ولذلك فإن المفتي بالأمس أرسل رسالة لا تخلو من تنبيه لاذع حول خطورة أن يقوم الإعلام الليبرالي باستغلال هذه الشخصيات الدينية لتزكيتها وتخفيف مشاعر النقمة تجاهها، كما يقول المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ:

(وإن كان الخروج –في القنوات- لأمور عادية، وقد يراها أصحاب القنوات بأنها تزكية لهم إذا خرج من هم أهل التقى والصلاح في قنواتهم، والواقع أن منهجهم وبرامجهم غير سليمة؛ فلا ينبغي أن نعطيهم تزكية بخروجنا معهم) [الشرق الأوسط، 6سبتمبر2010]



وأنا واثق إن شاء الله أن هؤلاء الأخيار سيتنبهون للدور الخطير الذي يضعهم فيه الإعلام الليبرالي ويدفعهم له ويطريهم ويثني عليهم، ولذلك تجد الأستاذ الوليد الابراهيم يختار وقت الذروة لبرامج رموز دينية معينة لأنه يعلم جيداً أنها توفر أجواء غير عدائية لمشروعه التغريبي، ولوكانت هذه البرامج تهدد التغريب لما دعمها وحرص عليها ووضعها في أغلى الأوقات.



اقتباس
-تصاعد المواجهة مع شيوخ المعارضة للتغريب:

المراقب للساحة يلاحظ أن المواجهة مع المشايخ المعارضين للتغريب بدأت تتصاعد حدتها، فلما أفتى اللحيدان ضد فضائيات التغريب أجج الإعلام القضية وانتهت بإقالته، ولما أفتى الشثري ضد الاختلاط أجج الإعلام القضية وانتهت بإقالته، ثم دمرت أوحجبت المنتديات الاحتسابية واحداً بعد الآخر، ثم أغلق موقع الشيخ البراك والمنجد، ثم بالأمس أغلقت فضائية الأسرة التي يشرف التي يشرف عليها الشيخ محمد الهبدان ، وهيئتها الشرعية : عبدالعزيز الطريفي ، ويوسف الأحمد ، وسعد الحميد ، وعبدالمحسن الزامل، وهذه الإغلاقات والحجوبات المتتابعة لكل عالم داعية يلمس منه مقاومة مشروع التغريب يوضح بالضبط البوصلة الفكرية في السعودية.



والمقال طويل ! لذيذ ! والكل ينظر له على هواه ورغبته ! فربما أني أخالفه ! فكلانا بشر يخطئ ويصيب ! هذا رأيي المتواضع ! والحمد لله الذي ميزنا بـ ( العقل ) عن الحيوان ! وأثق أنكم من بني جلدي !

إليك هنا مسك الختام :

اقتباس
-أنوار لن تطفأ:

بعد هذه المحطات الخاطفة حول تطورات المشروع التغريبي في السعودية من المهم أن نقف عند أهم نقطة في الموضوع، وهي أن المؤشرات تدل على أن الفتن قادمة، وأن النافذين السياسيين ورؤساء التحرير، ومدراء المحطات الفضائية التغريبية؛ يعدون الكثير ويتواطؤون على تمرير مشروعات تغريبية خطيرة، وخصوصاً بعد حملة حجب مواقع المشايخ، وإغلاق فضائية الأسرة، وقرار إسكات المشايخ المعارضين للتغريب؛ فهذا يدل على أن ثمة فتن قادمة، وثمة متساقطون قادمون لن يستطيعوا أن يقاوموا جبنة الديوان..

ولكن علينا دوماً أن نعمل ونحن نتمتم (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ) [التوبة، 32]



والله أعلم

ابوعمر

لليلة بقيت قبل عيد الفطر المبارك-1431هـ



أيها الأحبة العاقلون ! ، فقط ؛ افتح نفسك على الذي يدور من حولك ويُدار ! ، أصعبٌ هذا ؟! ، وإذا ما علمت أن ذات الخطوات والأدوار قامت وحصلت في مصر وما جاورها وغيرها ! تماما ! أقول : ( تماماً ) ؛ فماذا ستقول أو نقول !!

نصرة الدين والعقيدة والمنهج أمر عظيم ما إن قصرنا فيه فلنعلم ؛ أن النعم لا تدوم ! الأمن لا يستتب إلا بـ ( الإيمان ) ؛ { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أؤلئك لهم الأمن وهم مهتدون } ! فما إن تركنا الإيمان يضيع والعقيدة تضعف والدين يستهان به وينصرف عنه والمنهج يتخبط به ويستهتر ، وفوق ذلك نسكت ونصمت ونضحك ونلهو بأمور دنيانا منشغلين بذلك عن الدين وصلاح المجتمع والوطن ! وأعداؤنا يعملون ! نعم يعملون ! منتهزين أغلى الفرص التي فرطنا نحن فيها !

ولكن تبقى كلمة الملك الديان سبحانه جل في علاه :

{ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ } ( التوبة 32 ) .

الفقير إلى عفو ربه
__________________
أغراض بعض الناس ( الخبيثة ) كثيرة ، ولكن في المقابل ؛ الناس ذو القلوب الطاهرة النقية أيضا ( كُثر ) !

صمام الأمان ..
صمام الأمان غير متصل  


قديم(ـة) 17-09-2010, 11:15 AM   #2
المتقطع!!!!!
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 174
سررت بما قلت وفصلت ووالله كنت لن أقرأ إلا سطر أو سطران ولكن الحمد لله قرأت المقال كامل ولم

أتوقع أن هذا كله كان يدور من حولنا ونحن لانعلم ..


جزاك الله خيرآ على كل حرف كتبته أناملك ,,,

ووالله أنك وفيت وكفيت وأوضحت أمور كثيرة يجهلها كثيرٌ منا....



وتقبل مررروري...
__________________
ســـــبـــــحــــــان الــــــــــــــــله وبحمده....

ســـــبـــــحــــــان الــــــــــــــــله العظيم....
المتقطع!!!!! غير متصل  
قديم(ـة) 17-09-2010, 09:08 PM   #3
أبورائد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: القصيم
المشاركات: 141
روحي لك فداء يا ديني ! يا عقيدتي ! يا منهجي ! يا وطني ! يا ولي أمري ! وربي على ذلك من الشاهدين !

عصور وسطى
أبورائد غير متصل  
قديم(ـة) 17-09-2010, 09:28 PM   #4
أبورائد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: القصيم
المشاركات: 141
العلمانيين أصغر من ان يستغلوا علماءنا وعلماءنا أكبر من أن يستغفلهم العلمانيين
أبورائد غير متصل  
قديم(ـة) 17-09-2010, 09:54 PM   #5
أبورائد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: القصيم
المشاركات: 141
[size="4"]أدواء التغريب د. سلمان
[ليس ثمة خلاف في أن العالم اليوم يعيش تقدماً حضارياً يتعلق بالتقنية والعلوم الطبيعية والإنسانية، وذلك مطلب ملح لكل الشعوب، فيما يمكن تصنيفه بالجوانب العلمية والمعرفية والتطبيقية، وهذه الأشياء حق للإنسانية جمعاء، وعملٌ للبشرية كلها، يشترك الناس في صناعته والاستفادة منه، وإن كانت مصادرها غربية، وأصحاب الإبداع فيها هم الغربيون.
هذا شيء ينبغي تأكيده، ونحن نتحدث عن التغريب حتى لا يَهِم القارئ فيظن أن نقل الإبداع الحضاري الغربي أو الاستفادة منه عمل تغريبي، بل هو عمل إبداعي إنساني لتحقيق النمو الحضاري، ولمحاولة الوصول إلى مستوى التحدي والقوة الذاتية ولو بعد حين.
إن " التغريب" هو نقل القيم الدينية والاجتماعية الخاصة، المتعلقة بالهوية واستنساخها بخيرها وشرها؛ لبذرها في الأرض العربية والإسلامية، وإن كان في ذلك مخالفة للثقافة الإسلامية والثوابت، والخصوصية الاجتماعية والهوية الذاتية، هذا بوضوح شديد هو: " التغريب " بنقل القيم الذاتية الغربية إلى المنطقة الإسلامية والعربية، حتى ولو خالفت النص، والحس والناس أجمعين.
إن " التغريب " ليس عملاً جغرافياً يتعلق بمنطقة " الشرق أو الغرب"، بل هو نقل نموذج ثقافي أجنبي، واستنباته في بيئات مختلفة عنه في الثقافة والقيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية، وإن كانت تلك البيئات المختلفة تعيش مشاكل، مختلفة وقضايا مختلفة، وقيماً مختلفة فهي أشبه بالعملية القسرية بتحويل قيم إلى قيم أخرى، وثقافة إلى ثقافة أخرى، وهوية وخصوصية إلى هوية وخصوصية أخرى، ضارباً بالتاريخ والدين عرض الأرض!
فالتغريب عملٌ مغاير لفكرة الحوار أو الاستفادة، والعالم اليوم كله يعيش في أرض واحدة، وكل الشعوب تكون في موقع التأثر والتأثير، وذلك شيء طبيعي، بل هذه سنة الشريعة ذاتها، يقول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"[الحجرات:13]، فلم يقل لتعاركوا وتتحاربوا أو يكره بعضكم بعضاً، بل قال: لتعارفوا،فهذا التعارف هو الاتفاق على القضايا المشتركة، والتعاون وتبادل الخبرات والاستفادة من الآخر، ويقول الله : "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"[المائدة:2]، والبر معنى واسع يدخل فيه التعاون مع غير المسلمين، يقول الله: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"[الممتحنة:8].
فذكر البر مع غير المسلمين، وفي علاقة الغرب بالعالم العربي والإسلامي ( الشرق ) التباس قديم وشديد تشعلها المناسبات، وتهرب بها الأيام إلى حيث يعلم الله، ويغيب عن بال الجميع قيم "التعارف" و "التعاون" التي ذكرها الله في كتابه بإشاعات غربية مغرضة تتحدث عن الصدام والصراع، وانطباعات عربية وإسلامية تتحدث عن الآخر على أنه شر محض، وفئة عربية وإسلامية أخرى منذ أكثر من قرن تبعدنا عن القيم الحضارية الحقيقية بخلق قيم الغرب بالإكراه في المنطقة الإسلامية؛ ليكون المثقفون المستغربون حرباً على الأمة، وتصبح النخبة المستغربة ضد الأمة المسلمة، وأقولها بكل جلاء : إن أي مشروع نهضوي أو تقدمي لا يعترف بقيم الإسلام ولا عقيدته، ولا يؤمن بدورها في المنطقة العربية والإسلامية فهو عمل محكوم عليه سلفاً بالفشل، ومشروع لا محالة مجهض؛ لأن الجسد الإسلامي لا يقبل جسماً غريباً عنه، والغرب اليوم يعيش نضوجه الثقافي والمعرفي، وصل لهذا المستوى التقني والحضاري عبر نقل الخبرات من الشعوب المختلفة وعبر اعتراف بتاريخه وثقافته الخاصة وقيمه هو، وذلك شيء يعزب عن بعض النخب التي تقرأ تاريخ التطور الغربي.
إن بعض النخب في العالم العربي والإسلامي في العقود الماضية التي تؤمن بالعلمانية الغربية، والمشروع التغريبي لم تستطع أن تتواكب مع الجمهور أو تتعايش مع الناس؛ لأن الجمهور المسلم يؤمن بقيم الإسلام، وترتفع عاطفته الدينية كلما أحسّ بالتحدي أو الخوف على ذاته، ولا يمكن أن يقبل شيئاً لا يتفق مع تعاليم دينه، وقيمه، وخصوصيته.
إن روح ( الانبهار ) بالغرب لا تفتح إلا الوجه الإيجابي فيه، وتجعله كله خيراً محضاً يجب نقله للبيئات الأخرى، وتعميمه على كل شعوب العالم، وكان لهذه الروح والنفسية المستكينة نتاجاً فكرياً هو رافد التغريب، ودافعه إلى ترويج أفكاره، والدعوة إلى التشبه الكلي بالإنسان الغربي في كل شيء.
لقد كان للتغريب في القرن المنصرم في العالم العربي والإسلامي ثلاثة أوجه ظاهرة : الوجه الأول: وجه سياسي حاول فرض السمة الغربية وشكلها في التشكيك بجدية الحكم الإسلامي ووجوده، وفي جدوى الخلافة حينها بطريقة غير علمية ولا مدروسة، وتقدم بالنموذج الغربي كأساس في التقنين والتشريع والحاكمية دون اعتبار للفقه الإسلامي والمبادئ التشريعية والمحكمات الإسلامية.
أما محاولة الاستفادة من الآليات السياسية كطريقة التقنين مع الاحتفاظ بالمضامين الإسلامية والذاتية، فهذا عمل تجديدي لا يعادي المنظمة الذاتية والقيم الإسلامية.
الوجه الثاني: هو الوجه الثقافي الذي شارك فيه مجموعة من الكتاب والمثقفين والأدباء الذين يسعون إلى نقل الحضارة الغربية للمسلمين العرب، نقلها وأخذها كلها، بخيرها وشرها وحلوها ومرها، ويصرح بعضهم بأنه مؤمن بالغرب كافر بالشرق، فكأن هذه المفاهيم أرادت إحلال ثقافة محل أخرى، ونزع قيم لحساب قيم أخرى، وجعل الغرب هو المصدر الأوحد لكل جوانب الحياة.
الوجه الثالث: الجانب الاجتماعي بالدعوة إلى إلحاق المجتمع ونظمه وتقاليده الخاصة بالمجتمع الغربي والنموذج الغربي، ومن ذاك: السعي لتبني النموذج الغربي في التعامل مع المرأة في اللباس والعمل والبيت بعيداً عن الأصلح لها، والأنفع بما يلائم مجتمعها ودينها، والمهم أن العادات ليست حكماً في هذا الشأن الحساس، فالعادات والتقاليد والأعراف لا تعني بالضرورة المفترض علمياً، بل تعني أن ذلك واقع موجود فقط، لكن المشكلة أن تغريب المرأة أوجد مساراًً خصباً وسط مجتمع يرى في حرمانها وهضمها واجباً اجتماعياً ينبغي الدفاع عنه وتبريره.
وبعد هذه الأوجه الثلاثة روّج لتك الأفكار ضخ إعلامي عالي، يحاول تبديل الهوية الإسلامية أو طمسها، من خلال قنوات الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، مع وجود نخبة كبيرة، وجمهور عريض لا يزال يؤمن بقيم الإسلام وثوابته، ويدعو في الوقت نفسه لبعث نهضة حضارية وتنمية بشرية ومادية من خلال مشروع حضاري إسلامي ينطلق من ثوابت الماضي؛ ليقتحم متغيرات المستقبل، وهذا الجيل الواعي الذي يجمع بين انتمائه لدينه وثقافته ووعيه بعصره، وانفتاحه على الآخر، واستفادته منه هو الأمل القادم الذي يكافح التعصب الذاتي والتغريب في آن، والله المستعان. /size]
أبورائد غير متصل  
قديم(ـة) 18-09-2010, 07:33 AM   #6
صمام الأمان
عـضـو
 
صورة صمام الأمان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: فيـ ظلـ حقـ هاربـ
المشاركات: 46
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتقطع!!!!!
سررت بما قلت وفصلت ووالله كنت لن أقرأ إلا سطر أو سطران ولكن الحمد لله قرأت المقال كامل ولم

أتوقع أن هذا كله كان يدور من حولنا ونحن لانعلم ..


جزاك الله خيرآ على كل حرف كتبته أناملك ,,,

ووالله أنك وفيت وكفيت وأوضحت أمور كثيرة يجهلها كثيرٌ منا....



وتقبل مررروري...

كتب الله أجرك وأنا أخوك ..

وأسأل الله أن يكون ممن يستمع القول فيتبع أحسنه ..

أخوك ..
__________________
أغراض بعض الناس ( الخبيثة ) كثيرة ، ولكن في المقابل ؛ الناس ذو القلوب الطاهرة النقية أيضا ( كُثر ) !

صمام الأمان ..
صمام الأمان غير متصل  
قديم(ـة) 18-09-2010, 07:35 AM   #7
صمام الأمان
عـضـو
 
صورة صمام الأمان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: فيـ ظلـ حقـ هاربـ
المشاركات: 46
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أبورائد
روحي لك فداء يا ديني ! يا عقيدتي ! يا منهجي ! يا وطني ! يا ولي أمري ! وربي على ذلك من الشاهدين !

عصور وسطى

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أبورائد
العلمانيين أصغر من ان يستغلوا علماءنا وعلماءنا أكبر من أن يستغفلهم العلمانيين

حياك الله أبا رائد ..

فأما بالنسبة للعصور الوسطى ؛ فلو كان فيها مثل الذي اقتبست ؛ فثق أنها لن تكون ( وسطى ) !

ولم أفهم الغالي عليك مرة هنا ومرة هناك ..

وأسأل الله أن يرينا الحق حقا ورزقنا اتباعه ، والباطل باطلا ورزقنا اجتنابه ..

أخوك ..
__________________
أغراض بعض الناس ( الخبيثة ) كثيرة ، ولكن في المقابل ؛ الناس ذو القلوب الطاهرة النقية أيضا ( كُثر ) !

صمام الأمان ..
صمام الأمان غير متصل  
قديم(ـة) 18-09-2010, 07:36 AM   #8
صمام الأمان
عـضـو
 
صورة صمام الأمان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: فيـ ظلـ حقـ هاربـ
المشاركات: 46
هذا بعض ردٍ على أحد الإخوة ..

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الـدبـلـومـاسـي
أولاً ,,
حيّاك الله يابن العم و كل عام وأنت بخير وسلامة ,,
افتقدناك كثيراً ,,


ثانياً ,,
المقال جريىء و يكشف جزءاً وليس بالضرورة كلاً ممّا يدور تحت الطاولة ولكنّي أجد السكران اقتحم عالم التغريب كما اقتحم العام سام عالم الإرهاب دون وضع تعريف يكون منطلقاً لكلّ التنظيرات التي تتبعه ,,

يقول حمزة بن محمد السالم في مقاله (حتى لا تأكل الأسماك جُثث السعوديين!)



قرأت المقال و لسان حالي هو :





حفظك الباري و رعاك ,,

حياك الله ومرحبا بك أخي ، وأسأل الله أن تكون بخير وعافية ..

فأما البيت الذي أوردته يالغالي ؛ فكنت قد آثرت الإكتفاء بقولي : ( فهمتُ فكتبتُ ، وفهمتَ فهربتَ ) ! ، ولكن ثمة شعورٌ داخلي أرقني ؛ فخفت أنك أحد اثنين ؛ أولهما : شخص ضعيف الفهم والتصور فأرأف بحاله ، أو شخص سلك مسلك بقية قومه حيال هذا المقال ؛ فنتناقش قليلا ، فقط ؛ ليعلم الإخوة من هو ( المتفلسف ) ! فمرحبا بك في كلا الحالين يا صديقي ..

تعلمنا منذ الصغر ؛ أن تبيان ( المصطلح ) ؛ يكون بأمرين ؛ الأول : قاعدة شاملة ضابطة ، والثاني : وضع ما يندرج تحته من فروع وموضوعات ، ولنا في تعريف ( الميتة ) في أبواب الفقه كلا الطريقتان ، ومن أحب الاستزادة فليرجع إليه في بابه ..

فقصور هذا الفهم عندك يا صديقي ؛ هو ما أدى بك إلى المقارنة بين ( تعامل إبراهيم السكران مع المشروع التغريبي ) و ( العام سام مع عالم الإرهاب - على حد قولك - ) ، لا ألومك يا رجل بمقدار ثقتي بجبن كثير ممن تبنوا ذلك المشروع على مختلف قوى التبني المتاحة لهم ، ( من أعلى الهرم التغريبي إلى أصغر كاتب في منتدى ليبرالي محجوب يحمل ذات التوجه ) ، وارجع إلى منتدياتهم واضحك على ما أسموه ؛ ( ردودا على مقال تطورات المشروع التغريبي ) ؛ ففي أحد المنتديات ( أزودك بالرابط ع الخاص إن أردت ) ؛ وجدت موضوع يحمل عنوان : أقوى رد على إبراهيم السكران ! ، وبالداخل موضوع لكاتب إسلامي أصولي يتحدث عن القرار ، وكان قد نزل قبل أن يكتب السكران مقالته أو حتى يفكر فيها ، والعجيب أن السكران أشار إليه في مقالته في جزئية الثلاث فئات ! ، فما تفسير ذلك يا ترى ! ، وارجع إلى مدونة ( تركي الأكلبي ) في مقال : ( ردي على إبراهيم السكران ) وأشكره على أسلوبه ، وأذكر أنه أشار إلى أن من أسباب رده على السكران ؛ الأسلوب الراقي الذي كتب به مقالته بعيدا عن العواطف والمؤثرات ؛ إلا أنه عالج ( رد ) الموضوع من جهة واحدة فقط أشبه ما تكون بـ ( السياسية ) ! وكلاكما ضربتما ذات الوتر ؛ فابتدأتم المسألة من ( المصطلح ) ؛ ولا أدري هل نختلف على تسمية ذلك ( هروبا ) أو ( محاولة للتفسير ) ! ؛ لا سيما وأن مسألة الهروب معتادة منك يالغالي ! الله أعلم !

السكران تحدث في مقدمته عن التغريب بشكل عام دون تطرق للاصطلاح ؛ ثم شرع في تطوراته نقطة نقطة ! ؛ فشكلت تلك النقاط تعريفا يراه هو له ؛ بدليل أنه لم يذكر ( الابتعاث ) ولم يذكر ( الأحوال الشخصية - من الأمور المتعلقة بالأشخاص من نكاح وقصور ونحوه ) وكل ذلك من مشاريع التغريب التي تحدث عنها من تحدث عنه ! ولا أعلم لمَ أعرض عنها ! ؛ فربما أنه لا يراها من مشاريع التغريب السعودي ! أو أنه أرجاها لحينها ! الله أعلم ، فلماذا تتهرب عن فهم المقال كما هو يا صديقي ! لا أعلم !

والمفارقة العجيبة أنك ذكرت :

اقتباس
المقال جريىء و يكشف جزءاً وليس بالضرورة كلاً ممّا يدور تحت الطاولة

وأخبر حمزة السالم أنه لحد الآن لم يستطع ترجمة فلسفاته التي يتغنى بها ؛ بمثال واحد على الأقل ! فقط ذكره ! فصف الجمل والعبرات اعتدنا عليه كثرا ! فليكن بالجرأة فقط مثل ( إبراهيم السكران ) ! ولتكن أنت كذلك يا صديقي !

والعجيب أنهم يكذبون ويصدقون الكذبة ! ، ونجدد التحدي - لأنه أبسط وسيلة للفضح وأسرعها نتاجا - بأن تثبت لنا يا دبلوماسي أو السالم ؛ متى وقف الفقهاء الدهاة ضد التغيير ؟! في خضم التطورات التي ذكرها المقال ! ( طبعا أنا لطفتها فقلت التغيير ؛ احتراما لتقارب المصطلحات ) !

بالمناسبة ؛ السطور المتواضعة هذه لك ولكل أخٍ التبس عليه الأمر أن يحرك عقله النقي !

محبك ..
__________________
أغراض بعض الناس ( الخبيثة ) كثيرة ، ولكن في المقابل ؛ الناس ذو القلوب الطاهرة النقية أيضا ( كُثر ) !

صمام الأمان ..
صمام الأمان غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)