 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-12-2004, 01:33 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 119
|
* امستردام , والموت الرحيم , اللهم عجّل به يارب *
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته ... وبعد : أعتقد بأن قلمي – اليوم – أفضلُ حالاً من ذي قبل , فصرير حبرهِ أعياني , ونشاطه أبكاني , وكان هذا المقال جملة ماأراده من بياني , صاح يهجو كل حمارٍ عاني , وكل غبيّ فاني , وكل أحمقِ شيطاني , وكل منافقِ عليم اللساني , وكل مرتزقِ حيراني , لذا أهديه جملة ماصاغهُ بناني . قبل فترة- ليست بل القصيرة- أعلنت ( هولندا ) تطبيق ( الموت الرحيم ) للذين لايُرجى منهم خيرا , ولانفعا , وقد صرّح بعض المتخصّصين في هذا المجال , وقال : بأنه عرض ثلاث حالات على الحكومة ( الهولنديّة ) لتنفّذ فيهم الحكم الأرضي المستحدث من قبل الجهول الظلوم . استمعتُ للخبر استماع المستغرّب المندهش , ولكن حينما أكمل المذيع الخبر , ابتسمتُ ابتسامة عريضة , وأخذت نفساً على طريقة ( تجديد الطاقة ) , ثم قلت : كم أتمنى أن يُطبّق هذا النظام في بلادي ! . نعم , أريدُ تطبيقه في بلادي , فكم ستسعد به قلوب , وكم سترتاح جنوب , وكم سيكون عدد الهروب ياترى ؟ جميلٌ أن نرى الحمير يتهافتون على هذا القانون الجديد , وجميل أن نرى المرتزقة متوجهيّن إليه , وجميل أن نرى المنافقين إليه سائرون , آه متى سيُطبّق هذا القانون على ( الوجيه ) الكالحة ؟ قولوا لي بربكم : متى سيُطبّق ؟ إننا في زمن ( الرويبضة ) التحدّث في أمر العامة ! , ومناقشة أحوال الأمّة , والبتُ في الأمور المدلهمة , والنيلُ من أهلِ التُقى والصلاح , حقّاً إنه زمن ( الرويبضة ) . يتساوى الخبيثُ مع الطيّب , ويعتلي النذلُ على الشريف , ويمتطي ( المخنّث ) زمام الأمور , ليتصرّف كيفما يشاء ! , حقّاً إنه ( زمن الرويبضة ) . لم يعد للشرفاءِ مكان , حقاً إنه ( زمن الرويبضة ) , ولكن للقلمِ مقال , فاقرأ مقالته : أنا لاأفتش في مقاهي الليل عن لغة الوطن أنا لاأسافر في تخوم الكأس كي أنسى الشجن أنا لاأقاتل في الخفاء ولاأسالم في العلن أنا لاأتاجر بالشهادة .. لاأتاجر بالحجارة .. لاأتاجر بالكفن أنا لاأصيح كما ديوك الشعر من فوق الدّمن **************** أنا منذُ أن أطلقتُ العنان لأحرفي وبدأت أطلق بالقلم .. أدركت بأن الدرب مذابةٌ وأن الحرف مسغبةٌ وأني إن أمت .. سأموت من أجل القيم ولأجل هذا صُنّفت فيّ الشكوك .. ووزعّت التهم ***************** حاول أحد الأغبياء النزول ليشرب من البئر فزلّت به قدمه وسقط فاستنجد وصاح بالناس وأنزلوا له حبلاً وجرّوه إليهم , فإذا هو ميّت , لأنه وضع الحبل حول رقبته . حاول بعضُ ( الحمير ) أن يُبرّر خسارة ( الأخيضر ) في بطولة كأس الخليج , فلم يجد تبرير يؤيّد ( حمارته ) إلا أن يُلبسها ثوب الدين , والمتدينين , فطار بها بعض ( حُميريه ) وجعلوا الأمر : دينيّاً صرفاً !!. ( *لاأريدُ أن أُسهب في بيان ( حمارة ) هذا المدعو , لكي لاأخلّ بالموضوع الأساسي * ) أعتقد بأن هذا ( الحمار ) سيكون من الأوائل الذين سيطبّق عليهم ( الموت الرحيم ) .. سجلّوه في القائمة .. ( حمّاد السالمي ) هذا أنموذج واحد من ( الحمير ) المنتشرة في صحفنا ( الصفراء ) , التي لم تأتِ بخير للإسلام والمسلمين , بل هي حربٌ عليهم , أكثر من أعداء الدين , فهل يُرجى من هؤلاء خيرا ؟ أين هؤلاء من هذا الخبر : احتفل مركز التنصير والدمج الاجتماعي البروتستانتي بالعاصمة الأوزبكيّة ( طشقند ) بتنصير عشرة آلاف مسلم !! أم أن هذا الأمر لايعنيهم , ولايتصّل فيهم بكبير صلة !! يدعّون أنهم أهل ثقافة , وعلم , وتخصّص , فأين هي ؟ تعلمون أين هي ؟ إنها في الحضيض ,و للإرتزاق وميض .. هل عرفتم أين هي !!؟ ..................... الزارُ والعارُ والأوتار تعرفنا * والعزفُ والقصفُ والإدبارُ والهربُ هذا هو حالنا – وللأسف – نتماشى مع العصر , ولاندري ماذا يريدُ منّا العصر ؟ , نغني بأمجاد زائفة , ووعود كاذبه , هذهِ لغتنا : لغة الكذب والدجل ( حقيقة ) . حميرٌ تسير بنا إلى الهاوية , وبغبغاوات يصفقون لهم , ومنافقين يزينون لهم , جميعهم مشتركون في الجريمة , وجميعهم أضل من البهيمة , فلمَ العجبُ , والإستغراب ياقوم ! كل الشعوب لها وزنٌ وقافية لها شراع , لها سمت , لها أربُ ونحنُ مثل هشيم ضلّ وجهته فحيثما قلبته الريح ينقلبُ هذا يُشرّق , إن الشرق كعبته وذا يُغرّبُ.. إلا أنه الذنبُ وكلما قلتُ هلّ الفجر ياوطني تعاظم الأسودان : الليل والرهبُ وقد عجبتُ لقولٍ " إننا عربُ " وواقع الحال ينفي " أننا عرب " تكالبت الحميرُ على طاري فما *يدري طاري أي حمارٍ يركبُ لكن سأركبهم جميعاً , وأسيرُ بهم إلى وادي الموت والهجاء , وأضعُ الحل المناسب الذي يناسبُ مواصفاتهم ( على حسب المواصفات والمقاييس ) . حمارٌ أعرج : صاح يوماً بالناس باكياً : ياأيها الناس إن وطنكم غالي , الله الله في وطنكم , لاتحيدون عنه قيد أنملة , الوطن , ثم الوطن , هذهِ أمانة , فاستلموها بارك الله فيكم . أتاهُ ردي من فوق ظهرهِ وهو لايعلم : ياسيدي أمة الإسلام مُثخنة * تعاورتها سهام الغدر والنكدِ أنّى تلفّت لاتلقى سوى بلدٍ * يشكو مرارة أيام إلى بلدِ خناجرٌ طعنتها وهي مدبرة ٌ * ومثلها طعنت في الصدر لم تحدِ حمارٌ أحول : يدعّي بأنه مصلح , وهو عين الإفساد , وأمه وأبوه , تربّى عليه , ونمى في كنفه , ولكن لايرى ذلك لأنه ( أحول ) . وأتاه ردي من تحت نظّارته : أين الجذور التي غاصت بتربتنا * وأين آفاتنا والبدرُ والشهبُ لقد غدونا كبعض الزاحفات فلا * تشكو البطون ولا الأيدي والركبُ سيفُ العدالة ماأهوى به عمرٌ * ولااطمأنت إلى فرسانها حلبُ حمارٌ أعور : يقول : كما أؤمن أنا شخصيا، بأن ما يجمعنا كأهل كتاب أكثر بكثير مما يفرقنا. إننا أهل الكتاب نؤمن بواحد قادر رحمن ونؤمن بأن الرجال والنساء متساوون أمام الله ونؤمن كذلك بقوة التضرع والتوجه إلى الله. الحق أن المسيحيين والمسلمين ينهجون نفس الصراط؛ فاركان الإسلام الخمس، وهي الأركان التي نؤمن بها أيمانا قطعيا، تتجسد بصورة ما في موجبات يلتزمها المسيحيون: كلانا نؤمن بوجود الله؛ كلانا يصلي؛ كلانا يزكي وكلانا يصوم. فأتاهُ ردي من تحت استه : جشعٌ قاتلٌ وحقد حقود * وغرور يطيشُ فوق غرور ووجوه موبوءة وصدور * خانقات كحقدها المسعور وضحايا وسادة وعبيدٌ * ولصوص مأجورة لأجيرِ وجبانٌ يشد أزر جبان * وصغير يشد أزر صغيرِ وجسومٌ تضج فوق حريرٍ * وجسوم تضج فوق حصيرِ وعييّ نقول ينطق درّاً * وجبان نقول أي جسورِ زمنٌ فيه فقدت صوابي * وعلى صخرهِ هوى تفكيري حمارٌ حامل أسفار : لاينطقُ إلا إذا نطق الحمار ( الأعرج ) , فإذا قال : هذا خطأ , صاح من على منبرّهِ هذا خطأ , وإن قال : هذا صواب , انتفض وقال : الأمرُ ماقاله الأعرج ! يرى فساد الحمار ( الأحول ) , ولاينطق ببنت شفه , ويرى كفر الحمار ( الأعور ) أيضاً لاينطق ببنت شفه , بل هو مسلم حتّى وإن صرّح بالكفر الصراح ! فأتاه ردي من بعض أسفارهِ التي يحملها : , الملايين على الجوع تنام , وعلى الخوف تنام , وعلى الصمت تنام , والملايين التي تصرف من جيب النيام , تتهاوى فوقهم سيل بنادق , ومشانق , وقرارات واتهام , كلما نادوا بتقطيع ذراعيْ كل سارق وبتوفير الطعام , , عرضنا يهتك فوق الطرقات , وحماة العرض أولاد حرام , نهضوا بعد السبات , يبسطون البسط الحمراء من فيض دمانا , تحت أقدام السلام , أرضنا تصغر عاما بعد عام , وحماة الأرض ابناء السماء , عمـــــــــــــــلاء , لابهم زلزلة الأرض ولافي وجههم قطرة ماء , كلما ضاقت الأرض , أفادونا بتوسيع الكلام , حول جدوى القرفصاء , وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام , آه لو يجدي الكلام , آه لو يجدي الكلام , آه لو يجدي الكلام هذهِ الأمّة ماتت والســـــــــــــلام حينما سمع ردي قال : خارجيٌّ مارق , وأشهدُ بالله العظيم أنّك من أحفاد ابن الخويصرة اللعين !! آتاهُ ردي – أيضاً – من بعض الأسفار التي يحملها : ومن العجائب أنهم قالوا لمن * قد دان بالآثار والقرآن أنتم مثل الخوارج وأنهم * أخذوا الظواهر ما اهتدوا لمعان فانظر الى ذا البهت! هذا وصفهم * نسبوا إليه شيعة الإيمان سلو على سنن الرسول وحزبه * سيفين؛ سيف يد وسيف لسان والله ما كان الخوارج هكذا * وهم البغاة أئمة الطغيان كفرتم أصحاب سنته، وهم * فساق ملته، فمن يلحاني ان قلت هم خير وأهدى منكم * والله ما الفئتان مستويان شتان بين مكفر بالسنة العـ * ـليا وبين مكفر العصيان ............ الحل : في الحقيقة أنا لاأعلم ماهي الأدوات والمكونات التي يستخدمها ( الهولنديون ) بإراحة الذين لاخير فيهم , ولكن أقترح بعض هذهِ المكونات التي أتمنى أن تستخدم , ويطبّق هذا القانون السفلي , ليُريحنا من الزماجي الذين أرقّونا بأقوالهم الكاذبة , وهي كالتالي : 1- 4 أكواب من الفلاش ( الأصلي ) 2- كوب من ( التنر ) الحار 3- ربع كوب من ( البودرة ) التي تسبّب ( الحِكّة الجلديّة ) 4- لتر من البنزين 5- لتر من القاز 6- كوب ( كولوركس ) 7- رشّة خفيفة من ( الفيري ) , ويكون بالفرارولة 8- علبة ( نيلة ) · ثم تُخلط هذهِ الأشياء مع بعضها البعض , وتوضع في إبرة , وبعدها يأتي موعد ( الموت الرحيم ) , وتكون مفارقة الحياة هادئة بالنسبة للحمير المصنفين ضمن القائمة السوداء ( للموت الرحيم ) , · وهنا تساؤل : هل بهذهِ المكونات يكون الموت رحيماً ؟ أترك الإجابة لكم إلى اللقاء هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد منقول من الأخ طاري بن طباش من شبكة الإخلاص الإسلامية المصدر http://ekhlaas.com/forum/showthread....2&page=1&pp=15
__________________
 [media]http://www.hdrmut.net/ufiles/1089047837.mp3[/media] |
|
|
27-12-2004, 05:03 PM
|
#2 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 1,552
|
جزاك الله خير....
نقل مميز... شكر الله سعيك
__________________
قال الفضيل ابن عياض: ( لو أن أهل العلم شحوا على دينهم , وأكرموا العلم وصانوه , وأنزلوه حيث أنزله الله , لخضعت لهم رقاب الجبابرة وانقاد الناس لهم , ولو اشتغلوا بما يعنيهم لعز الإسلام وأهله , لكنهم استذلوا أنفسهم , ولم يبالوا بما نقص من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم , وبذلوا علمهم لأبناء الدنيا ليصيبوا مافي أيديهم , فذلوا وهانوا على الناس)
|
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط المتتابع
