[S n a k e]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أثناء تصفحي في أحد المواقع وجدت هذا الرابط .. فآثرت أن أجلبه لكم

روادها يؤكدون ذلك .. ومسؤولوها يرفضون الاتهام
التسجيلات الاسلامية تبيع (الموسيقى) فى شكل (اناشيد)

المصدر : ماجد المرشد - بريدة:


استخدام آلات موسيقية في ما يصدر على انه اناشيد تصدر عن تسجيلات اسلامية حيث شاعت بشكل كبير هذه الظاهرة في اوساط التسجيلات.. ويقول بعض المتعاملين ان هذه المؤثرات يتم استخدامها في ضبط الصوت ويتم نزعها لاحقا فيما يؤكد بعض المقربين من بعض التسجيلات الاستخدام الصريح لهذه الآلات وصحة استخدامها مثل (بيز, درمز, كورس, ايقاع, دف) ويعتبرونها محلله. فما سبب استخدام التسجيلات الاسلامية لمثل هذه الآلات, وهل هناك اطر تبيح شرعية العمل ويعملون من خلالها, وهل فعلا ان اقبال الجمهور على ذلك سبب من اسباب تسويقها ويختلف تسويقها من تسجيلات الى اخرى, وما حكم ذلك شرعا? اسئلة طرحناها على المعنيين.
الشيخ عبدالمحسن المنصور مدير عام تسجيلات احد الاسلامية اوضح انه لايوجد في الاناشيد الاسلامية أي استخدم للآلات الموسيقية وكل ما يستخدم هو عبارة عن تحويل وتغيير للصوت البشري عن طريق برامج الصوت فيخرج بطريقة قد يستوحي بعض الناس منها انها آلة موسيقية وعن استخدام التسجيلات مؤثرات خاصة بالاغاني at-tune يوضح الشيخ المنصور ان استخراج tune في التسجيل يتم استخدامه اثناء التسجيل لضبط اللحن ثم ينزع في النهاية وعن الفتاوى التي يعملون من خلالها يقول المنصور: الفتاوى متنوعة ومتباينة تباينا شديدا فمن الفتاوى من تبيح الموسيقى وهناك فتاوى تحرم النشيد من اساسه ولكننا نلتزم في العموم فتاوى الوسط التي تبيح الاناشيد دون استخدام آلات موسيقية وعن الدف قال نحن ننتج الدف لحاجة الناس لهذا النوع من الاناشيد في الافراح فإننا نبيعها في الافراح وعن صحة اقبال الناس على هذا النوع من الاناشيد يقول الشيخ المنصور: نحن في التسجيلات ننتج هذه الانواع من الاعمال لانها تسد حاجة من حاجات الناس والبحث عن ما يحتاجه الناس وفق الشريعة مطلب لنا.
فيما ذهب كل من المهندس خالد بن محمد الحسين مدير انتاج احدى المؤسسات للانتاج الاعلامي والتوزيع والشاعر مشتاق حسين مدير انتاج مؤسسة للانتاج الاعلامي والتوزيع في اتجاه آخر حيث يعتبران النشيد الاسلامي كما يطلق عليه احد الفنون القديمة جداً حيث نشأ مع ولادة الشعر ورفع الصوت بالحداء وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه استمع الى الحداء في غير ما موضع من كتب السنة ولم ينكر على فعله بل انه شارك معهم كما في القصة المعروفة عن حفر الخندق حيث ردد مع الصحابة اللهم لا عيش الا عيش الآخرة.. بل انه صلى الله عليه وسلم انكر على ابي بكر الصديق رضي الله عنه انكاره على الجاريتين اللتين كانتا تضربان في الدف بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم يوم العيد مع ان انكار ابي بكر الصديق لم يكن لدافع التحريم وانما تأدباً مع الرسول وخوفاً من ازعاجه.. ومن ذلك يتضح ان مبدأ استخدام الدف جائز وغير مرتبط بتحديد معين لماهية الدف بل ان تعريف الايقاع هو كل آلة ايقاعية لاتصدر نغماً ملحناً.. ومعلوم ايضاً من خلال الاستقراء سير الفتوحات الاسلامية استقبال الجيوش بالاهازيج وما يصاحبها من ضربات ايقاعية بالدف اوبجريد النخل او ضرب الدروع بالسيوف من الحديد ويتضح من ذلك جواز استخدام أي مادة ايقاعية سواء كانت الخشب او الحديد او الجلد أي حصر الحل بالدف كما فسره بانه المفتوح من جهة وهو فهم قاصر ولا دليل عليه بل ان الكثير من العلماء قد فند هذا القول وكذلك مثله استخدام الدف بالزواج ويتح من خلال السنة واستقراء الاحداث التاريخية استخدام الدف والضرب على الادوات الايقاعية في اكثر من موضع مثل انتصار الجيوش في الاعياد واستقبال الضيوف كما حصل في استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم من اهل المدينة بالمطلع المعروف طلع البدر علينا من ثنيات الوداع.. والايقاع مهما كانت مادته الاصلية بالايقاعات الشرقية والغربية الخ لايضر ولايدخلها دائرة الحرمة فهذا نوع من التطور المعروف الذي لايدخلها الى دائرة الحرمة فما صدرت الفتوى بذلك ومنها فتوى الشيخ عبدالله بن بسام رحمه الله والتي علق عليها فضيلة الشيخ سلمان العودة والنشيد كغيره من نواحي الحياة يتطور مع تطور الزمن وعندما ظهرت اجهزة التسجيل والاستديوهات بدأ بعض المهتمين بالانشطة الشبابية مثل القائمين على المراكز الصيفية وجماعات التوعية الاسلامية في المدارس والمعاهد في اصدار اشرطة انشادية كانت في بدايتها تحمل طابع البساطة ثم دخلت مع مرور الزمن في دائرة العمل الاحترافي والتنظيم والاستفادة من التقنيات الجديدة وهذا لايحرمه الشرع.. وجميع هذه الاختراعات والتقنيات مصدرة الينا من الغرب ولم يخترعها لخدمة المسلمين ولكننا نستخدمها في محلها حسب ملاءمتها لنا فمثلا الاجهزة المحسنة للصوت كالصدى والتردد وغيرها شائعة ومستخدمة منذ القدم ليس على صعيد الاشرطة الانشادية فحسب بل اشرطة القرآن والمحاضرات في المساجد وكل هذا يؤدي بنا الى استخدام أي مؤثر مادام مباحا لايدخل في مجال التحريم فالآلات كالآت الموسيقية واستخدام مؤثر at-tune المعروف انه يعمل على تخفيف النشار في صوت المؤدي سواء كان مغنيا او منشداً أي انه يقوم بعملية الحفاظ على الطبقة الصوتية للمؤدي فكما هو معروف ان الصوت البشري يتكون من طبقات صوتية والانتقال من طبقة الى طبقة لابد ان يكون حسب السلم الموسيقي والمعروف لدى المختصين وما يخالف هذا السلم يدخله في دائرة النشار ومؤثر الاتوتيون هذا منظم تلقائي وذلك يتضح من اسمه auto-tune أي انه المنعم الآلي الذي يساعد المؤدي على المحافظة على طبقته الصوتية ونغمته الموسيقية الصوتية.
ورغم كل ما سبق فإن توجهات التسجيلات الاسلامية والمؤسسات الاعلامية المهتمة باناشيد تختلف عن بعضها وذلك لاختلاف الآراء.. فهناك مؤسسات لم تصدر أي شريط نشيد رغم تاريخها الطويل وحجمها في السوق وذلك لعدم ملاءمتها بتوجهاتهم المتخصصة في مجال معين مثل المحاضرات والدروس وغيرها وهناك مؤسسات لاتستخدم الدف والايقاعات نهائيا في اشرطتها الانشادية وهناك البعض يستخدم الايقاعات في اناشيد الافراح.. وهناك بعض الاشرطة الوافدة علينا من الدول الخليجية والعربية المجاورة تستخدم جميع انواع الايقاعات بدون تحديد وهذه الاختلافات كلها داخله في دائرة الحلال حسب اقتناع كل صاحب توجه ورأي برأيه ورأي العلماء التابع لهم مع اننا لاننكر ان هناك قلة من يستخدم الآلات الموسيقية وهم من خارج المملكة ولاينكر ذلك ابدا ويرجع ذلك الى فتوى من علماء معتبرين لديه.. ومعلوم ان هذه المسائل الخلافية القديمة بين الفقهاء منذ عصر الصحابة والتابعين الى الان وليس هناك اجماعا بين العلماء على تحريم الغناء والموسيقى والله اعلم.
ومن الملاحظ على مستمع النشيد التطور في الذائقة لديه والبحث عن الجديد من الاناشيد وهذا يفسر الاقبال المتزايد من قبل جمهور النشيد على الاناشيد التي تستخدم الايقاعات والتقنيات المتطورة في الاستديوهات الصوتية..علما ان كثيرا من التسجيلات الاسلامية والمعارض لاتعرض هذه الاشرطة لعدم قناعتها بها.
ومن القصص المشهورة في كتب الحديث والصحيحة قصة حداء انخبثة رضي الله عنه وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (رفقاً بالقوارير يا انخبثة) ومعلوم ان هذا الامر ليس كما يفهمه البعض انه انكار وتحريم من وقوع الفتنة في قلوب النساء من صوت انخبثة بل خشية ظهور الابل التي يهزها الصوت.
عبدالعزيز البراهيم احد العاملين في استديوهات الاخراج في احدى التسجيلات الاسلامية اعترف في وجود بعض الاستخدامات لآلات موسيقية ولكن هذا استخدام لايتجاوز بعض الاصدارات الخاصة التي يكون عليها طلب من المتعامل موضحاً ان التسجيلات تبث وتنتج اعمالها وفق أُطر معينة تعتمد بعضها على فتاوى شرعية قد لاتتناسب مع افكار بعض الاشخاص الذين يرفضون العمل رغم شرعية هذا العمل وما يقال من بعض الاشخاص هو ادعاء ورفض للعمل دون وجود خلفية علمية وشرعية لهذا الشخص المعارض ويرفض العمل لامجرد انه عمل دون الاستناد الى معلومة او تكون معلومة هو تقبلها ويريد من الجميع تقبلها بينما نقوم في اعمال التسجيلات على نهج معين نستند فيه على معلومة وشرعية.
من جهته اكد الشيخ الدكتور خالد علي المشيقح استاذ الفقه في جامعة الامام على تحريم استخدام أي آلة موسيقية في ما يظهر انه نشيد اسلامي واستدل في حديث ابي مالك الاشعري الذي خرجه البخاري في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم (لايكون اقوام من امتي يستحلون الحرى والحرير والمعازف) وما ورد عن ابن عباس انه قال (الدف حرام) وقد تم تأليف العديد من المؤلفات التي تحرم ذلك وقال الشيخ المشيقح الاناشيد تباح ولكن بضوابط الضابط الاول ان لايكون فيها تشبه بالاغاني ونحو ذلك الضابط الثاني ان لايكون فيها مبالغة في الاداء ونحو ذلك والضابط الثالث ان لايتم فيها استخدام الآلات (المعازف ونحوها).
المصدر

تعليقاتكم ياشباب على هذا التقرير ..

[الــنــهــيــم]

اقتباس المشاركة الأصليّة كتبت بواسطة snake من جهته اكد الشيخ الدكتور خالد علي المشيقح استاذ الفقه في جامعة الامام على تحريم استخدام أي آلة موسيقية في ما يظهر انه نشيد اسلامي واستدل في حديث ابي مالك الاشعري الذي خرجه البخاري في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم (لايكون اقوام من امتي يستحلون الحرى والحرير والمعازف) وما ورد عن ابن عباس انه قال (الدف حرام) وقد تم تأليف العديد من المؤلفات التي تحرم ذلك وقال الشيخ المشيقح الاناشيد تباح ولكن بضوابط الضابط الاول ان لايكون فيها تشبه بالاغاني ونحو ذلك الضابط الثاني ان لايكون فيها مبالغة في الاداء ونحو ذلك والضابط الثالث ان لايتم فيها استخدام الآلات (المعازف ونحوها). [/color][/B] المصدر ..[/CENTER] [/B]

[S n a k e]

أهلا بالنهيم .. يبدو أنّ مقصودي لم يتضح

كنت أقصد التعليق على الذين لازالوا يستخدمون هذا النوع من الموسيقى

وإذا قلت له أنه محرم قال عندي فتوى تبيحه .. ويستمر على ذلك

ترى هل هناك تعليق على هؤلاء ..
مشكور على المشاركة