[نجدية حرة]

عندما يعتلي الشخص منا في مقتبل العمر الإعتزاز الزائد بالنفس والثقة الزائدة بالغير وتعليق الآمال والأحلام عليهم بسبب تواضع الخبرة في الحياة وفي نفوس البشر فإن النهاية غالباً تكون قاسية..

فعندما يقضي شخص عمره يجري ويلهث ويحلم حتى انه لم يتسنى له من الوقت لحظة كي يلتفت للوراء قليلا ليرى كم من المسافة قطع وفي ظنه انه قد قطع اشواطاً ولم يتبقى الا القليل للوصول للنهاية وعندما يفيق من حلمه الذي امتص من عمره ووقته وجهده الشيئ الكثير لحظتها سيلتفت للوراء فيكتشف الصدمة والواقع المرير فهو لم يخطو خطوة واحدة للأمام..!!

يالها من صدمة محبطة تدخلنا في قوقعة من التردد ولوم الذات ولكن بعد فوات الأوان...

أسعد الله قلمك الحزين الذي لامس أحزاننا وآلامنا وآمالنا..

نحن في إنتظارك..