[قصيمي رحال]

.
.
.
.

ليس لي حق أن أتصدر للجواب على مثل هذا السؤال . .

لكن من باب المشاركة وإبداء الرأي . . وهو قابل للخطأ . .

المسألة أصبحت شبه شائكة لما يعرض لها من مؤثرات خارجية . .
ولكن هذه من فوائد الفتن ليميز الله الخبيث من الطيب ( كما هو حاصل )

الأهم في ذلك . . أن نعرف ماهو الجهاد :

الجهاد هو : القتال لإعلاء كلمة ( لا إله إلا الله )

لماذا نخاف من الجهاد
فهو طريق الأنبياء وعليه سار الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين . .

وأمر به سبحانه بقوله ( فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ) النساء -74-

وقال صلى الله عليه وسلم "‏ اِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَاَخَذْتُمْ اَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا اِلَى دِينِكُمْ ‏"‏

فهو من أساسيات ديننا ولا ينكره مسلم والأمر من حيث التنظير ليس فيه خلاف

ولكن تطبيقه على أرض الواقع أمر ليس بالسهل ولا يحكم فيه أي أحد . .
بل الراسخون من أهل العلم . . . . والعلم وحده لايكفي . .

بل لابد من معرفة واقع المعركة والمنهج المتبع ومستوى الحاجة
وقبل ذلك كله أن يسلم من المؤثرات الخارجية

ولذلك كان أمراً ليس بالسهل . .
وهذه هي سنة الله في خلقه :

يشتد عداء الكفارعلى المسلمين محاولة لمسخ عقيدتهم وهويتهم
ولاحل لذلك إلا بالجهاد وإحياء عقيدة الولاء والبراء

وقد تصدى لذلك قادة المجاهدين أمثال عمر المختار وحسن البنا وعز الدين القسام وعبد الله عزام . . ومن تبعهم على هذا الطريق





فعليه المسألة تتوقف على رؤية العالم بالشرع المطلع على أحوال المعركة
بعيدا عن التعصب والتحزب