[قُنصـل ~]

اقتباس لم يكن القصد هو المقارنة , ولكن القصد أن لانسيء لتلك اللتي عرضت نفسها أو لمّحت لمن تتمناه زوج لها .. حتى وصل الأمر في بعض الردود إلى القول أن بها عيب أو إعاقة ووو الخ حتى وصل بنا أن ندعو الله أن يعافيهن وكأن فعلهم مخالف للشرع , وماهو إلا مجرد فكر مجتمع له عادات وتقاليد خاطئة ..

سُؤَالُك يُوْحِي بِطَلَب الْمُقَارَنَه ..!
لِذَا قست وَأَتَيْتُ بِمَا طَلَبت ..

أَمَّا أَنَا لَم أُسِيْء وَلَكِنَّنِي فِعْلاً تَعَجَّبْت مِن ذَلِك ..! وَإِنَّمَا الْرَّحْمَة مِنِّي تجَاهَهَا تَكُوْن فَلَرُبَّمَا الْغَيْر أَسَاء لَهَا
وَلَرُبَّمَا مِمَّن تَمَنَّتْه زَوْجاً لَهَا ..!

بِغَض الْنَّظَر عَن مَن أَسَاء لَهَا مِن الْرُدُوْد .. فَهُم كَمَا ذَكَرْت مُخْطِئُوْن ..
فَقُوْلِي عَافَّاهُن الْلَّه أَيُّهَا الْفَاضِل .. اقْصِد مِن الْعَذَآب الَّذِي هُن فِيْه وَعَسَى رَبِّي أَن يَنْزع الْحُب مِن قُلُوْبُهُن إِن كَان مِن أَحْبَبْنَه يُسَبِّب لَهَا الْعَذَآب قَبْل أَو بَعْد الْزَّوَاج ..!
وَكَان الْلَّه بِعُونَهُن وَهَذِه ايْضا دَعْوَة لصالِحهُن ..
وَعَافَانِي .. حَتَّى لااقع بِمِثْل الْعَذَآب الَّذِي هُنّ وقعن فِيْه وَالْغِيَر مِمَّن هُم أَمْثَالِي ..

اقتباس جميل .. فـ إلى متى نترك العادات تقضي على سعادتنا وإستقرارنا ..

سُؤَالٌ صَعْبٌ عَلَي الْإِجَابَة بِالتَّحْدِيْد لِمَتى ..!
.. كَمَا غَيْرِي لِأَنَّنَا ضَحَايَا عَادَاتٍ جنتْ عَلَى سَعَادَتنا
وَلَكِن أُمْنِيَّتِي أَن تَنَمَسَح الْعَادَات الْمُتُسَلَطُه مِن حَيَاتِنَا فِي الْقَرِيْب .. الْقَرِيْب
بِالْوَعْي .. وَمَعْرِفَه الْصَّوَاب مِن غَيْرِه .. وَلِمَ فِيْه مَصْلَحَةً لِلْجَمِيْع

اقتباس أنتي هنا اخطأتي فالواجب أن تقولي بعض الذكور , لأن الرجال بحق لن يستغلوا ضعف الفتاة ولن يستحقروها والواجب على من تختارة المرأة ليكون زوجاً لها وتتمناه أن يفتخر في ذلك كونها تمنته دون غيره

أسْعَدَني هُنَا التّصْحِيح .. وأنّ الأَغْلَب بِإذنِ الله رِجَالاً لا ذُكوراً مُدعين ..

اقتباس ولا اخفيك أنه بعد توضيحك هذا اوافقك فيما كتبتي .. إلا أنني أرفض أن نراهم بإستحقار أو نقول عنهم مانقول كـ ( ماتستحي , وغيرها ) . شكراً لك

جَمِيْل .. أَن تَنْكَشِف لِكُلٍ مَن الْجِنْسَيْن مَايخفِيْه الْآَخِر .. وَمَا يَتَضَايَق مِنْه دُوْن عِلْم الْآَخَر

وَلرَفَضكَ أَيُّهَا الْكَرِيْم .. أَنَا مَعَك وَثِق أَنَّنِي مَعَك .. وَلَسْت مِمَّن يذْكرْن مَابَيْن الْأَقْوَاس
إِلَا أَن الْجُرْأَة كَمَا ذَكَرْتُ من قبل مُتَمَثَّلَةً هِي بِهَا .. وَلَيْسَت كُل جُرْأَة هِي مَذْمُوْمَه .. بِالْحَقِيقَه وَلَيْسَت بِوَاقِعِنَا


أَسْعَدَكَ الْلَّه ~ْ