[وليد التميمي]

والغريب أن من يقول بذلك الرأي هو أستاذ فقه مساعد في جامعة إسلامية متخصصة، فكيف هي أفكاره مع تلامذته؟..


بسم الله الرحمن الرحيم ..

هذا ماقاله تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض ...

وقد أسمى عنوان موضوعه :


( الجواب غير الكافي ) ... ويقصد بذلك برنامج ( الجواب الكافي ) في قناة المجد :




تركي بن عبد الله السديري


عندما حدثت زلازل وفيضانات شرق آسيا تلقيت عبر الجوال رسائل كثيرة جميعها تدور حول مضمون «إن الله إذا أراد أن ينذر عباده فإنه ينزل بهم كوارث لا قبل لهم بها حتى يرتدعوا عن غيهم» أنا لست فقيهاً ولا أستطيع مناقشة النص بما يدحضه من نصوص أخرى لو توفرت ،لكن من هم الذين يجب أن يرتدعوا عن غيهم؟.. بعض الرسائل ألمحت إلى الغرب وبعضها سماه صراحة.. إذاً ما هو ذنب شعوب فقيرة للغاية في شرق آسيا لكي يحل بها هذا الدمار الشامل؟.. أطفال غرقوا.. بيوت تهدمت على أهلها.. أسر قذفتها الأمواج كأي قش تالف ثم إن معظم السكان المنكوبين هم بين أكثرية إسلامية وبوذية وهندوسية، وأقلية مسيحية، فإذا كان التوقع أن يؤدي التعاطف الإنساني مع ماحل بهؤلاء من نكبة مروعة إلى تتويب وتصويب حياة الأوروبيين والأمريكيين فأيضاً ما هو ذنب المنكوبين حتى يكونوا مجرد وسيلة؟.. الله جل وعلا أكثر رأفة ورحمة بعباده من أن يضعهم تحت وطأة هذه القسوة، والشعوب الغنية ومعها حكوماتها لا تتأثر بما يحدث للآخرين وإلا لكان لصور المنازل المهدمة على أهلها في فلسطين ،والناس الذين يموتون جوعاً في دارفور، وملايين ممن يحصدهم الإيدز في افريقيا أقوى تأثيراً في نفوس من يعلمون بهذه الحقائق، ومع ذلك لم يتحركوا لبذل أدنى جهد إنساني ،على أن ما أُنفق على الحرب في العراق يكفي نصفه لمعالجة كل أمراض السرطان والإيدز في العالم..
ورسائل الجوالات يهون أمرها باعتبارها لغة شخصية بيننا نستطيع أن نصححها بالتفاهم ،لكن ما نشرته بعض الصحف مؤخراً من أن شبكة «إن.بي.سي» الأمريكية في نشرتها الاخبارية الرئيسية أوردت الفتوى التي أصدرها أستاذ الفقه المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز الفوزان، والتي يربط فيها بين احتفالات عيد الميلاد وكارثة جنوب آسيا ،كما بُثت مشاهد من اللقاء مع الفوزان في برنامج «الجواب الكافي» على قناة المجد الفضائية والذي أثار استياءً كبيراً في الأوساط الأمريكية «جريدة الحياة -العدد 15257».

ما هي علاقة أعياد الميلاد - وهي مناسبة تعم البيوت والفنادق والمطاعم والكنائس على كل الأرض الأوروبية والأمريكية - بسكان جنوب شرق آسيا الذين يعانون من مشاكل معيشية وصحية كثيرة؟.. هل تأخذهم الأمواج وتفتتهم الصخور لكي يرعوي من هم يتعبدون ثم يغنون ويرقصون في أوروبا وأمريكا؟.. إذاً هل وباء الإيدز المنتشر في افريقيا هو جرس إنذار آخر؟.. هل مشاكل العالم العربي السياسية مع أمريكا وإسرائيل وهبوط مستويات المعيشة والبطالة في معظم الدول العربية أيضاً يرصد ليكون عبرة للأوروبيين والأمريكيين؟.. لماذا لا يعاقب هؤلاء وحدهم ؟بل ما نجده هو أن علومهم قد حمتهم من آفات كثيرة أولها أن فاصلاً مائياً بسيطاً يباعد بين الأرض العربية التي يفتك بها الجراد في افريقيا وبين الأرض الأوروبية التي لا تعرف شيئاً اسمه الجراد في المساحات الشاسعة لحمضياتها وكرومها.. وأن الإيدز حوصر في المجتمعات المتخلفة ،وأن المستشفيات المتفوقة في علاج السرطان وجراحات المخ والعمود الفقري وزراعة الرئة وزراعة البنكرياس في مستوياتها الناجحة حصرت على أوروبا وأمريكا.. إنني لست أتعاطف معهما ولا أبرر سياساتهما، ولا الابتذال الأخلاقي في بعض السلوكيات والممارسات ،لكن هناك ما يقبله العقل وهناك ما يرفضه، والغريب أن من يقول بذلك الرأي هو أستاذ فقه مساعد في جامعة إسلامية متخصصة، فكيف هي أفكاره مع تلامذته؟..

نشر في عدد الاثنين 10/1/2005

[مدحت شوقي بريده]

تركي السديري ..

والله بدت الحمير تحتسي بالدين ..

لو يتكلم شيخ عن الاعلاام او الصحافه .. قالوا انت وش دراكم بالصحافه والا علام .. خلوكم بالدين ..

وهالجحلط عااااااااادي يتكلمون بالدين ..

والله لو تسأل هالسديري .. عن الفرق بين اركان الصلاة وفروضه ..
كان قالك اهم شي الواحد يصلي .. هع هع هع ..


اقولك يالسديري .. خلك بس بوق لبني علمان واترك الدين لأهله يالبعرصي ..


( ونااااااااااااااااااسه )

[جرح الكرامة]

كتاباته تدل على حماقته