 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-01-2005, 12:46 AM
|
#1 |
|
مجرد عضو ..
تاريخ التسجيل: Nov 2002
البلد: في بريدة دار العز ,,
المشاركات: 5,389
|
أزمـــة حـــــــــوار ,,
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
يكاد يكون الحوار والحاجة إليه من أكثر المواضيع تناولاً في ســائر وســائل إعلامنا وقد برز الحديث عنه والحاجة إليه إثر الأحداث التخريبة التي شهدتها بلادنا قبل عام أو أكثر , فتنادى الغيورون من أبناء الأمة إلى ضرورة الحوار وممارســته وأن من أســباب تلك الأحداث هو غياب الحوار ومن ثم قامت الدولة بإنشــاء مركزاً للحوار الوطني وعقد بين أروقته أول مؤتمر كان الهدف من خلاله مناقشــة أسباب تلك الأحداث والمحافظة على اللحمة الوطنية وتوطيد أواصر الأخوة بين ســائر أطياف المجمتع فإجتمع العلمانيون والإسلاميون ( إن صحت التسمية ؟) ويقية الطوائف من نجران والمدينة وجدة والقطيف وتلا ذلك إجتماعات أخرى في مدن مختلفة تحت ذلك العنوان , والحقيقة أن أصحاب الإتجاهات المخالفة من علمانيون وبقية الطوائف إستغلوا هذه اللقاءات وأبعدوها عن هدفها فبدأوا بالمطالبة بحقوقهم المسلوبة - زعموا - وقد نجحوا في ذلك في حين أن الذي خسر هم الإسلاميون (مع تحفظي على هذه التسمية) ,, كل ماذكر ماهو إلا توطئة للدخول في هذا الموضوع الشــائك والذي أحسب أن مثلي أقحم نفسه فيما لايستطيعه وإلا فهو يحتاج إلى صفحات وصفحات وإلى أصحاب تخصص وفكر, فالحوار لن يحله إنشــاء مركز له وإن كانت خطوة في هذا السبيل والحوار لن يحله حواراً تلفزيونياً يتم إنتقاء ضيوفه بعناية , والحوار أيضاً لايحتاج إلى مقال في جريدة أو لقاء إذاعي ؟؟ الحوار ولنكن أكثر صراحة مغيّب في ســائر شئون حياتنا , في مدراسنا لايمارس الحوار في حين كان الأولى أن يمارس في ســائر مستويات التعليم بدءاً من الإبتدائي وحتى الجامعي , والحوار مغيّب في بيوتاتنا وهو أيضاً مغيب في ســائر أجهزة الدولة من أعلاها إلى أدناها ,, الحوار أيها الأحبة لايمكن أن يعطى في مظروف ويسلم لأحد ليقال له أنت الآن تستطيع أن تمارس الحوار , الحوار هو ممارسة حقيقة وتعاطيٍ له في ســائر مناحي الحياة ,, ولتطمئن قلوبكم فإن الحوار ليست مشكلتنا نحن هنا في المملكة العربية السعودية بل هو في ســائر الأقطار العربية بمعنى أنها ليست مشــكلة إقليمية , فســائر الحكومات وشعوبها قائمة على ( لاأريكم إلا ماأرى)ولهذا ذكرت ذلك لتطمئن قلوبكم به , نحتاج إلى إشــاعة روح الحوار وتعاطيه ومدارسته والتنبيه إليه في منتدياتنا وفي مسامراتنا وإجتماعتناوفي ســائر أمورنا ,, حينما نادى بعض الغيورون بضرورة الحوار مع أولئك الشباب الذين صدرت منهم تلك الأعمال التي لايقرها عاقل لقيت تلك الدعوة إستهجاناً من البعض والآن لانزال نسمع بين الفينة والأخرى مايسوؤنا , إن الفكر لايحارب إلا بفكر وسؤآلي لماذا لانعترف بوجودة ؟؟ ,, فما أحوجنا إلى نعطي الحوار أهميته بعد أقصيناه عن حياتنا ردحاً من الزمن ,, أعرف أنني بترت الموضوع لكنها إشــارات آمل أن تكتمل بتعليقاتكم ورؤآكم وتصويباتكم ,, فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
__________________
.
. كلن يحب اللي يود ويريدة // والقلب مايآخذ من الناس واجـد وانا الحبيبة عندي اسمه بريدة // أحبها والله على الحب شاهد . . |
|
|
25-01-2005, 01:13 AM
|
#2 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,133
|
بارك الله فيك أخي حفيد اعقيل على الموضوع الرائع وأعتذر منك فقد قمت بإعادة الموضوع بخط أوضح حيث أن الخط صغير وغير واضح .
---------- أزمـــة حـــــــــوار ,, __________________
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, يكاد يكون الحوار والحاجة إليه من أكثر المواضيع تناولاً في ســائر وســائل إعلامنا وقد برز الحديث عنه والحاجة إليه إثر الأحداث التخريبة التي شهدتها بلادنا قبل عام أو أكثر , فتنادى الغيورون من أبناء الأمة إلى ضرورة الحوار وممارســته وأن من أســباب تلك الأحداث هو غياب الحوار ومن ثم قامت الدولة بإنشــاء مركزاً للحوار الوطني وعقد بين أروقته أول مؤتمر كان الهدف من خلاله مناقشــة أسباب تلك الأحداث والمحافظة على اللحمة الوطنية وتوطيد أواصر الأخوة بين ســائر أطياف المجمتع فإجتمع العلمانيون والإسلاميون ( إن صحت التسمية ؟) ويقية الطوائف من نجران والمدينة وجدة والقطيف وتلا ذلك إجتماعات أخرى في مدن مختلفة تحت ذلك العنوان , والحقيقة أن أصحاب الإتجاهات المخالفة من علمانيون وبقية الطوائف إستغلوا هذه اللقاءات وأبعدوها عن هدفها فبدأوا بالمطالبة بحقوقهم المسلوبة - زعموا - وقد نجحوا في ذلك في حين أن الذي خسر هم الإسلاميون (مع تحفظي على هذه التسمية) ,, كل ماذكر ماهو إلا توطئة للدخول في هذا الموضوع الشــائك والذي أحسب أن مثلي أقحم نفسه فيما لايستطيعه وإلا فهو يحتاج إلى صفحات وصفحات وإلى أصحاب تخصص وفكر, فالحوار لن يحله إنشــاء مركز له وإن كانت خطوة في هذا السبيل والحوار لن يحله حواراً تلفزيونياً يتم إنتقاء ضيوفه بعناية , والحوار أيضاً لايحتاج إلى مقال في جريدة أو لقاء إذاعي ؟؟ الحوار ولنكن أكثر صراحة مغيّب في ســائر شئون حياتنا , في مدراسنا لايمارس الحوار في حين كان الأولى أن يمارس في ســائر مستويات التعليم بدءاً من الإبتدائي وحتى الجامعي , والحوار مغيّب في بيوتاتنا وهو أيضاً مغيب في ســائر أجهزة الدولة من أعلاها إلى أدناها ,, الحوار أيها الأحبة لايمكن أن يعطى في مظروف ويسلم لأحد ليقال له أنت الآن تستطيع أن تمارس الحوار , الحوار هو ممارسة حقيقة وتعاطيٍ له في ســائر مناحي الحياة ,, ولتطمئن قلوبكم فإن الحوار ليست مشكلتنا نحن هنا في المملكة العربية السعودية بل هو في ســائر الأقطار العربية بمعنى أنها ليست مشــكلة إقليمية , فســائر الحكومات وشعوبها قائمة على ( لاأريكم إلا ماأرى)ولهذا ذكرت ذلك لتطمئن قلوبكم به , نحتاج إلى إشــاعة روح الحوار وتعاطيه ومدارسته والتنبيه إليه في منتدياتنا وفي مسامراتنا وإجتماعتناوفي ســائر أمورنا ,, حينما نادى بعض الغيورون بضرورة الحوار مع أولئك الشباب الذين صدرت منهم تلك الأعمال التي لايقرها عاقل لقيت تلك الدعوة إستهجاناً من البعض والآن لانزال نسمع بين الفينة والأخرى مايسوؤنا , إن الفكر لايحارب إلا بفكر وسؤآلي لماذا لانعترف بوجودة ؟؟ ,, فما أحوجنا إلى نعطي الحوار أهميته بعد أقصيناه عن حياتنا ردحاً من الزمن ,, أعرف أنني بترت الموضوع لكنها إشــارات آمل أن تكتمل بتعليقاتكم ورؤآكم وتصويباتكم ,, فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان |
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط المتتابع
