بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » شبابنا بين السمو والدنو

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-10-2010, 12:02 AM   #1
د. صالح التويجري
إمام وخطيب جامع الروّاف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2004
البلد: السعودية
المشاركات: 261
شبابنا بين السمو والدنو

بسم الله الرحمن الرحيم


خطبة جمعة 7/11/1431هـ
أ.د سليمان بن حمد العودة
جامع قرطبة بمدينة بريدة
شبابنا بين السمو والدنو

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ...

حين يكون الحديث عن الشباب بآماله وآلامه ، بطموحاته أو تقليعاته ، بمظاهره الإيجابية أو السلبية ، لا بد من القول إن الشباب طاقة متفجرة إن لم تستثمر في ميادين الخير والإصلاح تفجرت في ميادين الشر والانحراف ..

على أننا حين نستدعي تأريخ الشباب في الأمة نجد نماذج واعية وشباباً ذات همم عالية تربعوا على صروح الفضيلة ، وتسنموا قمم الإيمان، وفي غابر الزمن خلّد القرآن ( فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَـٰهُمۡ هُدً۬ى (١٣) وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦۤ إِلَـٰهً۬ا‌ۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذً۬ا شَطَطًا ) [الكهف: 13-14].

لقد كان أصحاب الكهف نماذج صادقة للإيمان ، صلحوا حين فسد الزمان، واستقاموا حين عمَّ الشرك أرجاء البلاد ، وحين لم يجدوا بداً من الفتنة إلا العزلة آووا إلى كهف نشر الله لهم فيه الرحمة ، وإن كان مشهده يوحي بالضيق والوحشة ، فهو غارٌ في جبلين وحفظ الله الفتية من كيد الكائدين ، بل كانوا بعزلتهم وحفظ الله لهم آية ومعجزة، ازداد بها المؤمنون بصيرةً ويقيناً ، وكانوا حجة على الجاحدين ، وتبصرة وذكرى للناس أجمعين.

أجل لقد كان حدثهم آية كما قال الله تعالى: ( ذَٲلِكَ مِنۡ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ‌ۗ مَن يَہۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِ‌ۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُ ۥ وَلِيًّ۬ا مُّرۡشِدً۬ا )[الكهف: 17] .

وفي مساق نماذج الشباب الفاعل في مسيرة الأمم الخالية ، فأبو الأنبياء وسيد الحنفاء خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان (فتىً) حين حطّم الأصنام ، وتعالى على معبودات قومه ، وسخر من عقولهم التي تعبد ما لا يضر ولا ينفع ، وبرغم فتوَّة إبراهيم وصغر سنِّه إلا أنه كان أمّة في دفع المنكر ، وبرغم حشود قومه وعدوانهم له حتى أجَّجوا النار لإحراقه فقد انتصر إبراهيم بالإيمان والهمة والصبر ، وقال الله تعالى للنار: (كُونِى بَرۡدً۬ا وَسَلَـٰمًا عَلَىٰٓ إِبۡرَٲهِيمَ) [الأنبياء: 69]، وخسر قومه في معركة التقاليد البالية والعقائد المنحرفة .

وكذلك ينبغي أن تكون همم الشباب وأخلاقهم ، وطرائق تفكيرهم تنأى عن الفساد والرذيلة ، ولقد جدّد شباب هذه الأمة ما سلف من إيمان وهدى الأمم الخالية ، فكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم شباباً أحداثاً غضت عن الشرّ عيونهم ، وتقاصرت عن الباطل أرجلهم ، وامتدت إلى ميادين الجهاد والعلم والدعوة هممهم وقلوبهم، ولا غرابة أن يلي قيادة الجيش منهم من لم يبلغ العشرين عاماً ، وأن يكون فيهم أعلمُ الناس بالحلال والحرام ، وإن توفي ولم يتجاوز عمره الثلاثون عاماً إلا قليلاً ، وأن يكون مصرعَ فرعون هذه الأمة (أبي جهل) على يد شابين شاركا في غزوة بدر، ثم أقسما لأن رأوا أبا جهل لا يفارق سوادُهما سوادَه إلا مات الأعجل منهما .. وقد كان حتى أرديا أبا جهل صريعاً .. وهكذا تستمر مسيرة الشباب في تاريخ الإسلام طموحٌ للمعالي ، وترفّع عن الدنايا ..



شبابٌ ذلّلوا سبل المعالي وما عرفوا سوى الإسلام دينا

تعهدهم فأنبتهم نباتاً كريماً طاب في الدنيا غصونا

إذا شهدوا الوغى كانوا كماةً يدكون المعاقل والحصونا

وإن جنّ المساءُ لا تراهم من الإشفاق إلا ساجدينا

كذلك أخرج الإسلام قومي شباباً مخلصاً حراً أمينا


على أن مما يسر ويفرح في زماننا هذا أن أجيالاً من شباب الأمة اليوم ذو همم عالية وأخلاق كريمة ، تشرفوا بطلب العلم ، ولهم مساهمات مشكورة في الدعوة ، وهم بسلوكياتهم وأخلاقهم محلُّ الاغتباط ونماذج للالتزام المشروع ، ثم ماذا بعد ؟ وما الذي حدث؟ وكيف تحوّل نفرٌ من الشباب إلى خَلْقٍ آخر .. ترى أشباح رجال ، وأشباه المكارم، أشكالاً غريبة ، وأزياء مُستنكرة ، وتصرفات طائشة ، وعقولاً محدودة الفكر سهلة الاختراق .

وبتنا في هذه الأيام نشكو من ظاهرة تمييع بعض الشباب وأنوثتهم ، قصّات منكرة، ومساحيق للنساء بات ينافس عليها الشباب ، وتقليعات وافدة لا صلة لها بتاريخنا، ولا بقيم مجتمعنا ، حلّت وأصبحت هدفا وشغلاً لبعض شبابنا هداهم الله ، ظاهرة ما يسمى "طيحني" و"بابا سامحني" أو ما يشبهها ، ملابس كاسيةً عارية، ويترفع عنها الذوق السليم، ولا يقبلها الشرع المطهر.

وثمة حركات مريبة ، وتصرفات خاطئة ابتلي بها نفرٌ من الشباب حريةٌ بالمراجعة والنظر، وتلمس الأسباب لفشو الظواهر ، وطرح أساليب العلاج .

ولعل من أسباب بروز هذه الظواهر السلبية لدى بعض الشباب الفراغ القاتل ، فالشباب والفراغ والجدة مضيعة للعمر أي مضيعة ، وما زال المخلصون يلحون على ضرورة معالجة البطالة لدى الشباب مهما كلّف الثمن ..

وضعف الحصانة عند بعض الشباب يغريهم بتقبّل الأفكار الفاسدة ، لا سيما في سماء الفضاء الواسع ، وتأثير القنوات وشبكات الإنترنت ، وكذا التشبّه بأزياء الكفّار الخاصة بهم، وتقليد موضاتهم المخالفة للدين والخلق ، وقد نهى الإسلام المسلم عن التشبُّه بالمشركين واليهود والنصارى "ومن تشبه بقوم فهو منهم" .

ومن الأسباب كذلك الإقامةُ ببيئات غير صالحةٍ أو مصاحبةُ أصدقاءٍ غير صالحين، وهؤلاء وأولئك يجرون المرء معهم ، وسواء كان هؤلاء الأصدقاء المنحرفون وجهاً لوجه أو عبر مواقع إلكترونية ، والاستخدام غير المنضبط لأجهزة البلاك بيري ، والمسنجر، والفيس بوك وغيرها سبب كذلك في انحراف طائفةٍ من الشباب .

ومن الأسباب كذلك ضعف تربية الشباب على القيم والآداب الإسلامية من المروءة والحياء والشهامة والرجولة ونحوها من معالي الأمور ، ومكارم الأخلاق التي تسهم في بناء الشخصية السوية .

على أن فوق ذلك وأهمُّ منه غيابُ الهدف من الوجود على هذه الحياة(وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ) [الذاريات: 56]، وضعف الإيمان وغياب مشاهد القيامة، والإعراض عن ذكر الله ، والجزاء من جسن العمل كما قال ربُّنا : ( فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ (١٢٣) وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِڪۡرِى فَإِنَّ لَهُ ۥ مَعِيشَةً۬ ضَنكً۬ا وَنَحۡشُرُهُ ۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ (١٢٤) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِىٓ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِيرً۬ا (١٢٥) قَالَ كَذَٲلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَـٰتُنَا فَنَسِيتَہَا‌ۖ وَكَذَٲلِكَ ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ (١٢٦) وَكَذَٲلِكَ نَجۡزِى مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِـَٔايَـٰتِ رَبِّهِۦ‌ۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ ) [ طه : 123-127] . بارك الله







الثانية : الحمد لله

أيها المسلمون : وفي سبيل علاج الظواهر السلبية لدى الشباب أو الفتيات لا بد من تفعيل دور الأسرة في تربية الأبناء والبنات ، فهي مسؤولية الرقابة والتوجيه والعناية والرعاية .. وطالما تحدّث المربون والناصحون عن هذا الدور .. ولئن كانت تُشكر الأسر الواعية لدورها والمثمنة لقيمة أبنائها .. فإن ثمة أسراً لا تزال غائبةً عن التوجيه ، أو ضعيفة في تحمل مسؤولياتها "وكلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته" ، ولا يصح أن تستيقظ الأسرة على صدى المصائب تقع على فلذات أكبادها ، أو تفاجأ بانتكاسات أبنائها أو بناتها فِكراً أو سلوكاً ، وهي لا تشعر ..

دعونا نعترف أن لدى بعض الأسر تقصيراً في التربية ، وتهاوناً في المتابعة، فلا يُسأل الفتى أو الفتاة إلى أين يذهبون ، أو من يُصاحبون وماذا يُطالعون أو يسمعون ، وهنا تأكيد على أنه لا تعارض بين الثقة والمتابعة .. وإذا كانت الهداية بيد الله فالأسرة وأساسها الوالدان مسؤولة عن فعل أسباب الهداية ، والصدق مع الله في رعاية الأولاد ، لا في المطعم والملبس فحسب ، بل وفي صلاح القلب والفكر واستقامة السلوك .

وحين نتجاوز محيط الأسرة الصغيرة (البيت) إلى محيط الأسرة الأكبر (المجتمع) فالسلبية في الإنكار من المجتمع على مظاهر الشباب السيئة يساهم في نموها ، والإيجابية في الإنكار يُخفف هذه المظاهر ، ولا يزال الشباب فيهم من الحياء ما يجعلهم يستمعون للناصحين ، فلا تبخلوا عليهم .

وفي سبيل علاج ظواهر الانحراف لدى الشباب يُسأل المعلمون والمربّون عن دورهم في التربية ، وقد يسمع الطلبةُ والطالبات من المعلمين والمعلمات أكثر مما يسمعون من آبائهم وأمهاتهم ، وإذا قدّرنا دورَ فئة من المعلمين والمعلمات في التوجيه والتربية ، فدعونا نعترف مرةً أخرى بضعف الأداء من قبل نسبةٍ كبيرة من المعلمين والمعلمات ، حيث شغل هؤلاء المعلمون والمعلمات أو شَغلوا أنفسهم بقضايا أخرى دون تربية طلبتهم، فتخرجت أجيال ضحلةٌ في العلم ، هشّة في السلوكيات ، عرضةً للتأثُّر بأي فكرٍ أو تقليعة ، وإن كانت غريبة على ديننا ومجتمعنا ..

نعم إن هؤلاء الشباب الذين ضلوا الطريق لم يأتونا من كوكب آخر، ولم يُربوا خارج منازلنا ، ولم يتخرجوا من مدارس أجنبية .. فأين نحن منهم .. وكم نتحمل من مسؤولياتهم؟ .

ويبقى بعد ذلك وفي سبيل علاج المظاهر السيئة للشباب وزاع السلطان، حيث يُلوح بالعقوبة المادية والمعنوية من قبل الجهات المعنية لمن لم ينفع معهم أسلوب التربية والإقناع، فثمة نوعية من الشباب قد لا يصلح معهم إلا أسلوب الحزم والردع ، لكن هذا آخر طريق للعلاج ..

يا معشر الشباب وحين يُوجه الخطاب إليكم فلا بد من إدراك مسؤولياتكم ، وتحديد مواقعكم في المجتمع ، اختاروا أصحابكم بعناية ، فالصحيح يُعديه الأجربُ، وعبقُ الطيب يضيع في كثرة الروائح المؤذية ، وإذا رأيتم ثم رأيتم شاباً يحفظ وقته ويستثمر طاقته ويعتز بقيمه الإسلامية فعضوا عليه بالنواجذ ، دون غلوٍ أو إفراط وجفا ، اختاروا الرفيق الصالح، وتجنّبوا رفقاء السوء .

ولا بد أن تعلموا معاشر الشباب ، ويعلم المجتمعُ معكم حدود الحرّية الشخصية وضوابطها ، وسقف القناعات الفكرية وأثرها ، فكل ذلك في إطار الشرع المطهر ، وفي حدود منا أنزل الله وعلمه رسوله الله صلى الله عليه وسلم ، فنحن أمة الإسلام وأبناء البلد المسلم يحكم حريتها شرع الله ، ويضبط سلوكياتنا الحلالُ والحرام ، قال عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به" .

وثمة ملمح مهم – يا معشر الشباب – فالتميز إنما يكون في الخير والعمل الصالح،وكريم الأخلاق ، فذلك مجال المنافسة ( وَفِى ذَٲلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَـٰفِسُونَ ) ، وليس التنافس في الشذوذ والانحراف وإشاعة الفاحشة والمنكر (وَمَآ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ ).

يا معشر الشباب : أمّتكم أمة الوسطية والخيرية ، ومنهجكم منهج الوسطية والاعتدال، فالتزموا جانب الوسطية والاعتدال حسب ما قررته نصوص الوحيين، واحذروا الانحراف غلواً أو جفاءً ، وتلمسوا أيدا ودائماً هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ونهج أصحابه الراشدين المهديين ، وحينما تُقبل الفتن فتعوذوا بالله منها، واعتصموا بحبل الله ، وإياكم والأهواء المُضلة ، والآراء والأفكار المخالفة للنصوص الشرعية القطعية،أياً كان مصدرها ، واستحضروا وصايا القرآن ، ومنها : ( وأَنَّ هَـٰذَا صِرَٲطِى مُسۡتَقِيمً۬ا فَٱتَّبِعُوهُ‌ۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦ‌ۚ ذَٲلِكُمۡ وَصَّٮٰكُم بِهِۦ لَعَلَّڪُمۡ تَتَّقُونَ ).

حفظ الله الشباب المهتدي من الزيغ والفتن ، ورد الله من شذ إلى جادة الحق .. إنه سميع الدعاء ..

هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة عليه ..
__________________
1) الملاحظات.
2) اقتراح موضوع خطبة مع دعمه بوثائق أو مراجع.

الرجاء التواصل عبر البريد الإلكتروني:
saleh31@gmail.com

حفظكم الله ...
د. صالح التويجري غير متصل  


قديم(ـة) 21-10-2010, 12:58 AM   #2
..وديــان.."
عـضـو
 
صورة ..وديــان.." الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
البلد: بريـــدة
المشاركات: 314
الله يرفع قدرك
شـــكرأ لك
..وديــان.." غير متصل  
قديم(ـة) 21-10-2010, 09:48 PM   #3
كاره الظلم
عـضـو
 
صورة كاره الظلم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 353
بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة الدكتور صالح التويجري بارك الله في جهودكم وتعاونكم أنت وزميلك الدكتور سليمان العودة ، وسدد الله كلماتكم وجعلها تصل عقول الشباب وقلوبهم قبل أسماعهم .
وحبذا لو تضمنت هذه الخطبة الإشارة إلى ما يحصل في الحدائق والمتنزهات كحديقة الملك خالد الحضاري ، وحديقة الإسكان ، فلا متنفس لبعض العائلات الفقيرة التي لا تملك استراحات إلا هذه الأماكن ، ولكن ينغص على هذه العائلات وجود أمثال الشباب الذين ذكروا في هذه الخطبة، ثم يعاد طرحها ، ولعلكم إن تسنى لكم زيارة هذه الأماكن تطلعون على مدى ما وصل إليه بعض الشباب والفتيات من قلة الحياء والمعاكسات العلنية والتبرج ، فالواقع هو أحد المراجع التي تستقون منها عباراتكم ..
شكر الله لكم وجزاكم خيراً
__________________
نحن أمة رسالة ، فهل من متطوعين لإيصال الرسالة إلى العالم أجمع ؟!
كاره الظلم غير متصل  
قديم(ـة) 22-10-2010, 03:15 PM   #4
المعتز بدينه
عـضـو
 
صورة المعتز بدينه الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: حيث القلوب الرحيمة
المشاركات: 3,252
فعلا نحن بحاجة لإثارة مثل هذه المواضيع التي تدور حول فئة الشباب , إذ هم عماد المستقبل وفيهم الأمل .. !!
__________________


اقتباس من توقيع أبو رازان
المعتز بدينه غير متصل  
قديم(ـة) 22-10-2010, 06:07 PM   #5
سُـقيا
عـضـو
 
صورة سُـقيا الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
البلد: هناك!!! حيث يعيش المتفائلون
المشاركات: 1,622
د\ صالح
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الذي
نحتاج لطرحه في هذا الزمن

تم الحفظ لاثرائه مرجعا في بحثي
لاتبخل علينا بجديدك
دمت بحفظ الله ورعايته
__________________
*

ربيْ لآ اُمَلگ سوآ صبراً قليَل ,

بعدمآ نفذ منيْ آلگثيَر . . . !
ولگن أملگُ آلگثير من إيمآنيْ بَ أنگ
لآ تُعسّر ليْ أقدآريْ إلا( تُيسّرهآ ) ♥
سُـقيا غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)