[فارس القوافي]

قال الله تعالى :

{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } .

وفي الصحيح عنأبي بكرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ألا أخبركم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين }

. وعن أنس في الصحيح أيضا : { الإشراك بالله ، وقتل النفس ، وعقوق الوالدين } .

ليس غريباً أن يقرن الله عبادته في الإحسان ورد المعروف للوالدين .
ولكن العجيب والغريب هو/
من يبر في والدية اليوم يكاد يكون شي غريباً أو علامة فارقة بين البشر . نعم الكثير والحمد الله يبر ويطيع والدية
ولكن هل هو حق البر كل البر والمطلب الإلهي وحسب السنة والنصوص النبوية .
طبعاً لا والكل مقصر منا في ذلك .
ليس البر أن توفر لهم احتياجاتهم وهذا فرض عين على كل ولد وبنت لوالديه .
ليس البر الزيارة (شرب القهوة معهما).
ليس البر أن تسمع وتطيع دون خضوع وتذلل وفي وجه متهلل .
وليس وليس وليس ................................... !!!

لتعرف حق والديكم فقط وجه سؤال لآخوك أو أختك المتزوجة ومن لديها طفل أوقد يكون أنت لديك طفل؟

• هل غرفت/ي حق المعرفة معنى الأبوة .
• وهل تهنئين في نوم أو سفر من غير أن تطمئن على صحة أولادك.
• وغيرة من الأسئلة من حب ورغبة وشهوة طعام والطفل مريض ؟
• " وقس على ذلك " هذا كان وما زال حال والديك معك أنت "بتحديد يا من تقرءا المقال"

هناك يعلم الكل أن والدية لم يناما ساعة أو يهنا لهم مأكل أو مشرب أو يطيب لهم "مطرح" وغيرة . دون راحة ولدهم . نعم أنت أقصدك أنت بذات يا من تقرءا هذا المقال .

ألان ما زال في الوقت فسحة لرد الجميل أذا كنت من سعداء الحظ وأبويك على قيد الحياة .
نعم بادر من ألان الخضوع والتذلل لوالديكم . وهذا أقل أكرر أقل واجب نحوهم .
بادر فالحوادث والمصائب وغيرة" تجري على كف القدر ولا ندري" عن غداً وما خلف الجدار فقط
من يعلم هو الواحد القهار. .
(لا سمح الله) قد يحظر من ينعينكم في وافاه أحدهما غداً . عفواً.

ولعلنا نشارككم في خاطرة تخصني.

يا دمعة فارس أخرجي من مقلتي عزيزتاً.
وسيلي على خدي دون خجل أو وجل.
ويا صرخة الندامة أسمِعي والدي وأشرفي.
أآآآ ألان وقد عرفت قدركم ,وطفلي كشف ظلمتي.
لظلمي لكم, كم كان قاسي, ولم أكن أعرف زلتي.
وألان وقد وجب قبلة الرأس واليد, خضوعاً وتذللي .
بعد "الظنا"والأبوة صحا طفلكم ,من غفلتاً سرمداء.
المعذرة كل المعذرة من عمراً فنا وانقضى في جهلاً مركبا.

عفواً على ركاكة الخاطرة وغيرة . وتحريك حس الخوف لديكم من فقد والديكم(لا سمح الله) جعل الله عمرهما طويل .
ولكن هل من معتبر هل من محاسب لنفسه وهل وهل ؟؟؟؟؟
القصد التنبيه لحبي لكم ولوالديكم وللمجتمع في أكمله .
أكرر اعتذاري . مجتهد ومحب خير. حفظ الله والديكم.

بعيداً عن المثالية نريد إجابة من الجميع .
((بليززززززز))

هل أنت مقصر مع والديك وليس القصد الجفاء ولكن الخدمة مع التذلل لهم ؟

هل تعرف أو تذكر نماذج من البشر في وسط مجتمعكم قد قصر مع والدية؟

يمكنكم المشاركة في مداخلة تخص الموضوع والمجال مفتوح للجميع بكل أريحية للفائدة لنا جميعاً في موضوعنا هذا.

قلم /
فارس القوافي

[أنشودة المطــــر؛؛]

جــــزآك الله خيرآ على حرصك..
وأسأل الله تعـــــــآلى أن يرزقنا البر بوآلدينــــا...
فنحن مقصرون أشد التقصير..