|
|
|
21-09-2010, 08:46 PM | #29 | |||||||||||||||||||||||
Registered User
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: بريده ستي
المشاركات: 609
|
وأيضاً أعمالهم الحسنه لم تمت
|
|||||||||||||||||||||||
22-09-2010, 12:29 AM | #30 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 306
|
واياك اخي الكريم
__________________
لماذا نتضايق من سؤال الوالدين عن أماكن خروجنا مع علمنا بلهفتهم علينا؟! موظف بريد يقول: طلبت مني عجوز أن أكتب لها رسالة لابنها الذي سافر وانقطعت أخباره،ولما فرغت من كتابتها طلبت منها العنوان، فأعطتني صورة ابنها وقالت:"لهذا"وانهارت باكية! {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} المصدر جوال زاد |
|||||||||||||||||||||||
27-09-2010, 10:18 PM | #31 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 306
|
شكرا لك
__________________
لماذا نتضايق من سؤال الوالدين عن أماكن خروجنا مع علمنا بلهفتهم علينا؟! موظف بريد يقول: طلبت مني عجوز أن أكتب لها رسالة لابنها الذي سافر وانقطعت أخباره،ولما فرغت من كتابتها طلبت منها العنوان، فأعطتني صورة ابنها وقالت:"لهذا"وانهارت باكية! {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} المصدر جوال زاد |
|||||||||||||||||||||||
06-11-2010, 09:07 AM | #32 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: في مكان ما
المشاركات: 108
|
وزير الدفاع لم يعجبه المقال وبدأ يكيل المدائح للتغريبيين ويقول إن لهم أعمالا حسنة (طبعا أظنه يقصد دنيوية) صاحب المقال لم يقل ليس لهم أعمال دنيوية جيدة لكنه يتكلم عن أعمالهم التي فيها مخالفة وما فائدة من بنى قصرا وهدم مصرا.
ولو نظرنا إلى من له أعمال حسنة فكثيرون لهم أعمال حسنة دنيوية وهم كفار ولا يفيدهم ذلك ولا يقدمهم عند الله بل المعتمد على ماذا قدموا لدينهم. كثيرون ممن عملوا في بناء البنية التحتية للملكة وخاصة من كبار المهندسين والمدراء لم يكونوا مسلمين وقد قاموا بأعمال جيدة فهل نظل نكيل لهم المدائح جزاء أعمالهم التي قاموا بها. هم عملوا ما طلب منهم ليس لسواد عيوننا بل تقاضوا عليه أجرا. وكذلك زعماء التغريبيين أعمالهم التي تقول إنها جيدة كانو يتقاضون عليها أجورا من الدولة ومن المكانة والوجاهة. أما أعمالهم السيئة وهي المقصودة هنا والتي لا تهم وزير الدفاع و أمثاله فهي التي وضعتهم موضع الاتهام وحسابها عند من لا تخفى عليه خافية. {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(16)}(سورة هود) قال صاحب الظلال رحمه الله: إن للجهد في هذه الأرض ثمرته . سواء تطلع صاحبه إلى أفق أعلى أو توجه به الى منافعه القريبة وذاته المحدودة . فمن كان يريد الحياة الدنيا و زينتها فعمل لها وحدها ، فإنه يلقى نتيجة عمله في هذه الدنيا؛ ويتمتع بها كما يريد في أجل محدود ولكن ليس له في الآخرة إلا النار ، لأنه لم يقدم للآخرة شيئاً ، ولم يحسب لها حساباً ، فكل عمل الدنيا يلقاه في الدنيا . ولكنه باطل في الآخرة لا يقام له فيها وزن وحابط ( من حبطت الناقة إذا انتفخ بطنها من المرض ) وهي صورة مناسبة للعمل المنتفخ المتورم في الدنيا وهو مؤد إلى الهلاك! ونحن نشهد في هذه الأرض أفراداً اليوم وشعوباً وأمماً تعمل لهذه الدنيا ، وتنال جزاءها فيها . ولدنياها زينة ، ولدنياها انتفاخ! فلا يجوز أن نعجب ولا أن نسأل : لماذا؟ لأن هذه هي سنة الله في هذه الأرض : { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون } . ولكن التسليم بهذه السنة ونتائجها لا يجوز أن ينسينا أن هؤلاء كان يمكن أن يعملوا نفس ما عملوه ونفوسهم تتطلع للآخرة وتراقب الله في الكسب والمتاع فينالوا زينة الحياة الدنيا لا يبخسون منها شيئاً ، وينالوا كذلك متاع الحياة الأخرى . إن العمل للحياة الأخرى لا يقف في سبيل العمل للحياة الدنيا . بل إنه هو هو مع الإتجاه إلى الله فيه . ومراقبة الله في العمل لا تقلل من مقداره ولا تنقص من آثاره؛ بل تزيد وتبارك الجهد والثمر ، وتجعل الكسب طيباً والمتاع به طيباً ، ثم تضيف إلى متاع الدنيا متاع الآخرة . إلا أن يكون الغرض من متاع الدنيا هو الشهوات الحرام . وهذه مردية لا في الأخرى فحسب ، بل كذلك في الدنيا ولو بعد حين . وهي ظاهرة في حياة الأمم وفي حياة الأفراد . وعبر التاريخ شاهدة على مصير كل أمة اتبعت الشهوات على مدار القرون . |
الإشارات المرجعية |
|
|