 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها شًقِـــآؤٍة صًِغَآرٍ |
 |
|
|
|
هذا المأفون إما أنه تعمَّد الكذب وغش الناس وتلك عادة أهل الأهواء والافتراء أو أنه جاهل بما يُمليه له هواه ، وكلاهما مُرّ ، فكيف يُولى هذه المكانة من كانت تلك صفته أو أهليته؟! ، ولعل الثانية أقرب إلى إحسان الظن بالخلق.
أولاً: هيئة كبار العلماء هيئة شرعية ، وليست رقابة بلدية.
ثانيًا: مَن قال أن هيئة كبار العلماء قالت: ما عندنا مانع ! . فهذا كذب وتدليس ولا يليق بمثل مكانته كإعلامي مؤتمن على ما يرسم ، فالإنسان الأمين إذا كانت لديه فكرة يُريد نشرها ، لا يعرضها بالكذب والزور والبهتان.
ثالثاً: أي عاقل يُدرك أن افتراش البُسط للبيع مخالف للنظام وممنوع رسميًا ، وأما (الكاشيرات) فهو إلى الآن لم يُتخذ فيه قرار صريح من وزارة العمل تجاه تلك الشركات التي تعتبر رسمية ، ولهذا أبدت اللجنة الدائمة رأيها من منظور شرعي وهي رسمية.
رابعًا: كل مَن به مسكة عقل يُدرك الفرق بين المهنتين ، من ذلك: طريقة التعامل مع المشترين غير ملزمة ، وُجود ذويهن معهن في الغالب ، أو عجائز كبيرات في السن ، لا يُخالطن الرجال بل يجتمعن في مكان واحد مما يمنع عبث أهل الأهواء بهن ، لا علاقة لهن بالرجال من مسؤولين كـ(مدير) أو (مراقب مبيعات) أو (مشرف) ، وغيرها من الفروق.
خامسًا: نجد في الآونة الأخيرة حجب لمواقع بعض كبار العلماء ، وكثير من المواقع الإسلامية ، بحجة قرار قصر الفتوى ، ثم تُدهش لمثل هذه الرسوم السخيفة في صحيفة رسمية لا تحترم القرار أو تسخر بمَن قصر الفتوى على هذه الجهة لأنها عنده غير مؤهلة لذلك.
نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة.
__________________
إنْ كَـانَ تَابِعُ أحْـمَدٍ مُتوّهبَاً * * فَأنـَا المُقرّ بَأننـّي وَهّابِي
آخر من قام بالتعديل أبو تميم التميمي; بتاريخ 06-11-2010 الساعة 09:26 PM.
|