[فارس المستحيل]

متابع بشغف ؛

شكرا محب الفضيلة فقد راق لي حرفك بعنفف ..

[محب الفضيلة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فارس المستحيل متابع بشغف ؛ شكرا محب الفضيلة فقد راق لي حرفك بعنفف ..

أشكرك عزيزي وأعتذر للإجازة

[محب الفضيلة]

الطريق الرابع :
كثيراً ما ترى الجميل عند كل أحد إلا نفسها لتزعج نفسها بالمقارنة
تشتري الملبس أو تقص التسريحة وتتعب نفسها أن يعجب الآخرين وما أن تلبسه وتقف أمام المرآة تراه غير ما كان في المحل ولذلك تقرأ في عيون من يراها أنه غير أنيق بينما ترى كل لباس من حولها أنيقاً .
ولو أنها جعلت همها رضا نفسها عند الاختيار وأقنعت نفسها أن الناس أذواق وليس بالضرورة أن يرضيهم ذوقها لأراحت نفسها .
وتتأفف أحياناً مما قدر الله أن يكون فلماذا هي قصيرة أو سمينة أو نحيفة ؟ ولماذا شعرها خشن ؟ ولماذا بشرتها كذا ؟ فتعذب نفسها بالأماني وتزيد على نفسها المآسي وليس من شيء أن يتغير فهي صناعة الله وقدره عليها .
ولو رضيت وتذكرت أنها أفضل من ملايين النساء التي تفتقد الكثير مما أنعم الله عليها لسعدت بالراحة ونعمت بالطمأنينة وحصلت على خيري الدارين .

يتبع الطريق الخامس >>>>>>>>>>

[محب الفضيلة]

الطريق الخامس :
تشاهد وتسمع عبارات ذات جرس رومانسي وردي ليس إلا لأنها غريبة عليها وإلا فمثلها بل وأرقى منها يحكيه زوجها
تسمع بنت ديرتي زوج عربي يقول لزوجته ( حابة نتعشى في مطعم ) وبحكم أن العبارة جرسها غريب جاءت وكأنها تحكي رومانسية فياضة
أووووووه لو أسمعها من زوجي يا حلوا عباراتهم وكيف يتلطفون مع زوجاتهم
ولم تدرك أن هذه العبارة عند زوجته طبيعية فهي تسمعها كثيراً كما يقول زوج بنت بلدي : ( ودك نروح للمطعم ) ولو تم تفسير العبارتين لغوياً لوجدنا أن الثانية أرقى وألطف وأقوى فالود مرتبة أعلى من الحب وتجمع من جميل المشاعر أكثر من الحب

هنا تعيش جزءاً من التعاسة وقد تجمع معها أخريات لتسقط زوجها من عينها أو تعيش على الهامش


من خلال مسرحيات رومانسية تسمع عبارات وتشاهد تصرفات هي في منتهى الجنون والشبق تعود في كل لحظة لتقارن ذلك الممثل أو الفنان بزوجها جامد المشاعر والعواطف رديء المعرفة بكوامن ما تحتاجه هي وقد تصل مرحلة العيش الخيالي مع أحدهم وما علمت تلك المسكينة أنها جاءت بعد مونتاج وإخراج ومن خلال هندسة مسرحية شارك في إعدادها مجموعة كبيرة لم تظهر على الشاشة
يتبع الطريق السادس >>>>>>>>>>>>