 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها أبو عمر المديني |
 |
|
|
|
|
|
|
جزاك الله خيراً..
طيب كم سنة سيستمر هذا الإعداد ؟
|
|
 |
|
 |
|
والله يا أخي الكريم ليس عندي رقم معين فالمسألة صعبة التوقع, ومستحيلة التحديد لأن هذا في علم الغيب .
ولماذا نستعجل ونقفز على بعض الخطوات الواجب اتمامها ونحن آمنون من مكر أعدائنا . قال تعالى (وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)
ولمَ نجتهد ونبحث عن حلول أخرى وآراء بشرية ضعيفة وقد أرشدنا الله إلى طريق النصر . قال سبحانه (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)
وما دام فينا من لم يُستخلف في الأرض فهو بالتأكيد لديه قصور شديد في الإيمان والعمل الصالح وهذا علاجه بأمرين اثنين ( التصفية والتربية ) تصفية الإسلام مما دخل فيه من بدع وضلالات وتربية النشأ على هذا الإسلام المُصفى إسلام الرسول والصحابة ( سبيل المؤمنين ) اعتقاداً وعملاً
الأمر واضح أخي الكريم .. لكن الحماسات الزائدة والغير منضبطة بضوابط الشرع الصحيح تأخذ بعضنا بعيداً حتى عن التوجيهات الربانية الجلية .
وفقني الله وإياك .