|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
10-03-2005, 08:08 PM | #1 |
إمام وخطيب جامع الروّاف
تاريخ التسجيل: Sep 2004
البلد: السعودية
المشاركات: 261
|
حريق الأسلاك .. ( المعاكسات)
بسم الله الرحمن الرحيم
حريق الأسلاك ( المعاكسات ) ابدأ مستعيناً بالله ومصلياً على رسوله صلى الله عليه وسلم لتعلمي أيتها الأخت الحبيبة وأيها الأخ الكريم أن المعاكسات سواء الهاتفية منها أو ما تكون عن طرق التجوال في الأسواق والمنتديات والمجتمعات ما هي إلا أثر من آثار الغرب ولأبين ذلك أقول أن التغريب نزعة ثقافية يتطلع من خلالها الشرقيون بكل إعجاب إلى دول الغرب كمثال يحتذى به في جميع مجالات الحياة ، ولقد كانت لمشاركات المشايخ والدعاة في هذا الموضوع آثارٌ إيجابية في خطبهم وفي المنتديات والمحاضرات وما هذه الضميمة إلا فهرسة لما صنعوا . . ومن هذا التعريف يتبين أن هذه النزعة الثقافية يتلقاها المسلمون بكل إعجاب غير مبالين أن كانت صائبة أم خاطئة . .فمن هذا أقول أن المعاكسات ما هي إلا أثر من آثار التغريب على بلاد المسلمين قال الشاعر : فتنة لا تزال تظرم نارا ** كل بيت من حرها اليوم صالِ بعد هذه المقدمة القصيرة فإن معظم الشباب إن لم يكونوا جميعهم يعتقدون بفشل علاقة زوجية من هذا النوع ،وقد يمتد الأمر بالبعض إلى إنشاء أكثر من علاقة مع أكثر من فتاة وفي ذلك دلالة واضحة على عدم جدية الشباب في علاقة زوجية منشأها الهاتف ، لإيمانه المطلق بفشله مسبقا ، لعدم توفر الثقة الكافية التي تسمح باتخاذ مثل هذا القرار . ويقول الشيخ عايض القرني ..حفظه الله لا أعتقد أن رجلا يريد شريكة لحياته وأما لأطفاله يبحث عنها خلال الهاتف وهو لا يستطيع أن يجزم بأنها لم ولن تحدث أحدا قبلة أو بعدة ، والعلاقة التي تبدأ عن طريق الخطأ يصعب توجيهها إلي طريق الصواب بعد ذلك . وقد تنتهي مثل هذه العلاقة بالزواج ، ولكن الشك الذي سرعان ماسيدب إلى قلب الرجل مع كل رنة هاتف لمجهول أو مخطئ ، قد تهدم هذه العلاقة سريعا وتحولها إلى بركان من الشك والحيرة والعذاب والندم مما يصعب معه استمرار أي علاقة من هذا النوع . المراد بها في بحثنا ما يقوم به الشباب من العبث في استخدام الهاتف والاتصال على خطوط الآخرين بهدف الإزعاج أو محادثة السيدات ومغازلتهن وكم من الفتيات قد وقعن في هذا الفخ واستجبن لوعود وإغراءات الشباب على الخط الآخر . مخاطر المعاكسات : لتعلموا أيها الأحبة أن مخاطر المعاكسات كثيرة ومن أهما ما يلي : أولاً : ــ الانسلاخ من الإيمان وهذا يتضح في أمور . (أ) الخروج عن الأخلاق السامية وسمو الأخلاق هو أحد أهم ركائز الإيمان فمتى انحرفت الأخلاق عن الفضيلة وهوت إلى الرذيلة فقد انحرف الإيمان من القلب إلى الهاوية . (ب) التشكيك في عقيدة المسلمين ونشر أفكار الكافرين وتمجيد حضارة الغرب ووصف تشريعات الإسلام بالتخلف والرجعية وعلى سبيل المثال أسمع كل يوم من ينادي بالحرية المزعومة ويطالب بحرية الغرب العاهر . (ج) تهوين أمر الصلاة والتكاسل عن أداءها في المساجد والإنشغال عنها بالملهيات مثال متابعة الفضائيات والمباريات وما خفي أعظم . (د) التشبه بالكفار وتقليدهم والإقتداء بهم . متى عرفنا الكوافيرا ومتى عرفنا القصات وألوان الصبغات وأنواع الموديلات إلا عن طريقهم حينما أصبحنا نحاكي الغرب محاكات الظل لصاحبه. أسباب المعاكسات - ضعف الإيمان بالله وعدم استشعار مراقبة الله - وجود وقت الفراغ بسبب توفر أسباب الراحة والرفاهية والجهل بقيمة الوقت . - انتشار أجهزة الهاتف في كل غرفة بل حتى في غرف الفتيات . - الضياع الذي تعيشه بعض الأسر حيث تنعدم فيها أدنى مستويات التربية الإسلامية . - تكلف بعض الفتيات عند الرد على الهاتف ، وذلك من خلال تعمد تنعيم الصوت . - استخدام بعض الفتيات بعض العبارات مثل مرحبا أو يا هلا وما شابههما . - تساهل بعض الفتيات حيث يعتقدن أن الأمر مجرد تسلية مؤقتة تنتهي بانتهاء المعاكسة - وجود بعض المجلات الساقطة والمنحرفة التي تساعد على انتشار هذه الظاهرة . أولاً : الاعلام الخارجي والتابع له . فالاعلام هو أعظم جنود هذا الاستعمار والاعلام أقسام وهي : (1) المرئي منه وذلك عن طريق الأفلام الخليعة التي تعلم الحب قبل الزواج والتعرف على الأصدقاء حتى نرى حرب العقيدة جهارا عندما نرى محاربة تعدد الزوجات واتخاذ الخليلات والعشيقات وعندما نرى تمرد الزوجة على زوجها والسخرية من استأذانه في امورها بل ومباركة الأب لبنته في اتخاذ الأصدقاء بسم الحب . (2) المسموع منه وذلك عن طريق استخدام بعض موجات الأثير لبث برامج جنسية موجهه للشباب الذكور منهم والإناث لتبادل الرسائل الغرامية للتعارف والصاقة وبث البرامج الغنائية لختيارها وارسالها للأصدقاء وغير ذلك من الأمور التي لا تخفى على اصحاب العقول النيرة . (3) المقروء منه وهذا النوع من أكثر وسائل الاعلام انتشاراً وأكثرها ترويجاً للفساد سواءا ما تنشره من مقالات رخيصة ومدسوسة أو صور ماجنة أو من كلمات هابطة أو ما تبثه من سموم لحر العقيدة جهارا ناهيك عن مجالات الحب والخيانة والغدر التي تتزعم صور وعناوين من تسميهم بأصدقاء التعارف وهوات المراسلة . ثانياً : ــ الغنـــاء ثالثاً : ــ الثقافة الغربية المستوردة رابعاً : ضعف الإيمان . خامساً : الفراغ . سادساً : فقد الرادع وضعف الوازع سابعاً : ضعف الحيـــاء ثامناً : الصـحــبـــة السيـــــئة . تاسعاً : موانع الزواج غير الشرعية . ومنها : الدراسة ـ غلاء المهور ـ الاعتذار بصغر السن . عاشراً : ضعف الغيرة .
__________________
1) الملاحظات. 2) اقتراح موضوع خطبة مع دعمه بوثائق أو مراجع. الرجاء التواصل عبر البريد الإلكتروني: saleh31@gmail.com حفظكم الله ... آخر من قام بالتعديل د. صالح التويجري; بتاريخ 10-03-2005 الساعة 08:15 PM. |
10-03-2005, 08:09 PM | #2 |
إمام وخطيب جامع الروّاف
تاريخ التسجيل: Sep 2004
البلد: السعودية
المشاركات: 261
|
. التساهل في رد الفتاة على الهاتف وهذا مما يقع في بعض البيوت، فالواجب والأولى أن يرد الرجل على الهاتف- إن كان متواجدا في البيت- فهذا أسلم للطرفين، ويقطع الأمر من أوله إلا في حالة تعذر من يقوم بالرد عنها، فترد المرأة الكبيرة العاقلة أو الصبي المدرك.
2. التقليد الأعمى لما يسمع ويشاهد من الشاب والشابة فحينما يسمع الشاب والشابة من الكلمات الماجنة الساقطة والكلمات التي تتحدث عن الحب والغرام فتتشبع نفسه بها ويحاول محاكاة ما يسمعه ويشاهده فالمرة الأولى يتعلم والمرة الثانية يطبق فيتفنن في أسلوبه واحتياله بعد ما كان لا يعرف شيئا في هذا. 3. الخضوع في القول أو زيادة الكلام من غير حاجة فالمرأة مأمورة في كتاب ربها بعدم الخضوع في القول لأنه يوجد من في قلبه مرض، كما قال تعالى:{فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا} [سورة ا لأحزاب: 32]. فبعض النساء تتدلل في كلامها وتتغنج في صوتها وهذا لا يجوز شرعا، فأحيانا يكون هذا من غير قصد، أو أنها تزيد في الكلام من غير حاجة وهذا يوقع في المحذور فالكلام ما دعت له الحاجة فلا زيادة. 4. الترقيم من الشاب وهذا وللأسف يفعله بعض الشباب وهو رمي رقم هاتفه للفتيات وهذا من وقاحة المرء وقلة حيائه إذ كيف يرمي برقمه من غير فكر ولا روية فمن الممكن أن يتعرض للمساءلة والعقوبة لأنه تصرف أحمق وشاذ. 5. النزول للأسواق من غير محرم أو النزول مع طفل صغير لا يدرك فهذا مما يجرئ الفسقة على النساء خاصة إذا كانت بمفردها بخلاف ما لو كانت مع وليها فهي عزيزة ولا أحد يتجرأ عليها، وغالبا ما يبحث هؤلاء الذئاب عن مقصودهم في الأسواق عند المرأة التي تكون بمفردها. 6. المراسلة، وهي التي تكون في بعض المجلات بين الجنسين، كما يسمى بالتعارف وهذا يجعل بعض الرجال يراسلون النساء باسم الصداقة والزمالة صداقة مزعومة بنيت على شفا جرف هار، صداقة ليس فيها حدود ولا قيود، صداقة بدون مقدمات. 7. عدم وجود الرقيب أثناء خروج الطالبات ودخولهن، ويتصور هذا الشيء بالدوران المستمر عند مدارس البنات، وتراهم بين غاد ورائح، وحول مجمعات النساء ويتحينون أي التفاته أو نظرة منها، فهو يتسنح أي فرصة تتاح له فترى بعض الشباب يمشي الهوينة، وقد أشغل المسجل وأطال الصوت على أغنية لمطربه المفضل، وربما اكتفى هذا المسكين بالنظر ثم رجع. 8. الرفقة السيئة عن طريق الزملاء أو الزميلات، وهذا معلوم بالضرورة أن الجليس يؤثر على جليسه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) [رواه الترمذي]. وقديما قيل: من جالس دانس. فيعرف الشاب المعاكسة عن طريق زميل الدراسة أو أصدقاء السوء في الحي، أو القريب الذي يسلك هذا المسلك، وكذلك تكون الفتاة تعرف هذا الطريق المشين عن طريق زميلات السوء فليحذر الشاب والشابة من هؤلاء، فهم أصدقاء السوء فمعرفتهم في الدنيا خسارة، ومشاكل ومصائب، وفي الآخرة يلعن بعضهم بعضا قال تعالى:{حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين} [الزخرف: 167] ويقول تعالى: {الأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو إلا المتقين}. 9. عدم ا لإرشاد والتوجيه وعدم التربية الصالحة في البيت، وهذا يجعل الشاب أو الشابة يقع في هذا الداء نتيجة الجهل أو التربية غير الصالحة، فعلى الأب والأم تبيين هذا الضرر ونتائجه لكي يكون الابن على علم ودراية بهذا الشيء. وفرق أيها الأحبة بين من تربى على المسجد والذهاب إليه، أو تربى على مائدة القران، وبين من تربى على المرقص والذهاب إليه، أو الدش، والمكوث عنده، فمن زرع خيرا حصد خيرا. 10. المعاملة السيئة في البيت، أو القسوة من الوالدين فهذا السبب يجعل الابن أحيانا يهرب من واقعه الذي يعيشه إلى واقع آخر ربما أن يجد فيه ما لا يجده في بيته وربما يقع الابن في المعاكسة وغيرها من الجرائم نتيجة قسوة الوالدين، وقد يقع أحد الأبناء في خطأ واضح ويعاقب الوالدان على هذا الخطأ ولكن دون مراعاة لعواقب الأمور ودون وضع العقاب في مكانه الصحيح. 11. الفراغ القاتل، فلو كان وقته مشغولا ومليئا بأمر دينه أو دنياه لم يجد وقتا يعبث فيه بالهاتف، فكم من معاكسة أولها كانت من الفراغ، ضرب الأرقام بطريقة عشوائية ثم وجد شريكة حياته صدفة، وكان هو فارس الأحلام.. تفكير جاهل، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ )) [رواه البخاري]. وقال الشاعر: إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة وقال الآخر: الوقت أنفس ما عنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع فكم من شخص يعيش فراغا كبيرا وآخر يتمنى أن يجد وقتا، فلو كان الوقت يباع لاشتراه قليل من الناس، ولابتاعه كثير من الناس لزهدهم بالوقت وأهميته، وما علموا أن الوقت هو الحياة. 12. تأخير الزواج: وتأخير الزواج بحد ذاته مشكلة لأنه مخالف للهدي النبوي، فهو أحد الأسباب للوقوع في هذه الجريمة، فقد يكون الابن هو المسؤول عن تأخير الزواج أو قد تكون الدراسة أو غيرها من الأسباب ا لأخرى. 13. المال: فالمال يستخدم في كثير من الجرائم بالإيقاع بالضحية، فهو وسيلة مؤثرة، فكل بيت له ظروفه المالية التي يعيشها وربما نقص المال وتقصير الولي في الإنفاق على أهله سبب من الأسباب للوقوع في المعاكسة، فحينما تجد المرأة المتزوجة المال عند غير زوجها وتوفر كل المتطلبات لها تجد أنها تقع في شراك المعاكس، وذلك بسبب المال. 14. عدم وجود الولي المسؤول في البيت، وهذا يتمثل غالبا في المطلقة أو اليتيمة أو المعلقة، فهو يجرئ مريض القلب على هؤلاء النسوة. 15. السهر: فخفافيش الليل لا تظهر إلا في الليل، فهي تبحث عن ضحاياها، فالسهر يعطي لهؤلاء فرصة خاصة إذا كان يسهر بمفرده. 16. فضول النظر سواء من الرجل أو المرأة، فهو سهم من سهام إبليس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((النظر سهم من سهام إبليس ))، ولو امتثل لأمر الله ما وقع الشخص في هذا الأمر. 17. الأطفال: فهؤلاء قد يستغلون من المعاكسين وذلك بسؤال الطفل عن اسمه واسم أخته وأمه واسم العائلة فيجيب الطفل بكل براءة بالحقيقة، فتكون فرصة ومدخلا لهذا المعاكس على هذا البيت ليبدأ مسلسل الإزعاج وأحيانا التهديد والتلفيق، وذلك عن طريق المعلومات التي تحصل عليها عن طريق الطفل. 18. التبرج والسفور: فإذا رأى الشاب المرأة المتبرجة يجعله في كثير من الأحيان يجزم بأنها لا تمانع من المعاكسة لأن سلوكها الداخلي جسده منظرها الخارجي. 19. الثقة العمياء: الإسلام أيها الأحبة لا إفراط فيه ولا تفريط، فالشك والوسواس منبوذ والثقة العمياء مرفوضة، فالمرء قد يضعف في وقت من الأوقات وفي ظروف معينة، فالبعض يترك الحبل على الغارب بحجة أنه يثق في أهله ويعرفهم فلا يهمه أن يكون الهاتف مشغولا باستمرار أو المرأة متبرجة، فأول من يجني ثمار هذا الشيء هو بنفسه. 20. وصف أحد الجنسين للآخر عند الأجانب وهذا يقع في كثير من الأحيان جهلا من أحد الطرفين فربما يصف الشاب أخته لزميله غير قاصد أو الشابة تصف أخوها لزميلتها، فإذا سمعت صوته أو سمع صوتها يرسم الشيطان صورتها في مخيلته فيستمر الشيطان ليواصل خطواته بعد هذه الخطوة الأولى. 21. الاختلاط بين الجنسين: وهذا معلوم بالضرورة.إن الاختلاط مجرة للهاوية وهذا يقع من البعض بسبب العادات أو التقاليد أو البعد عن الدين، أو ما يسمى-وللأسف- باسم الحضارة، فكل ذلك باطل، فكونه يحتج بأنه قد تكون عادة من عادات آبائه فهذه صفة من صفات المشركين احتجاجهم لآبائهم {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون}[الزخرف: 23 ]. وقوله تعالى: {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [الشعراء: 74]. 22. الزواج من غير ثقة: فإذا كان الزوج صاحب علاقات غير شريفة والعياذ بالله، صاحب سفريات مستمرة لغرض سيئ، فإن الزوجة في الغالب تسير على نهجه وطريقته، لأنها عقوبة وهذا يقع في الأصل على أولياء الأمور الذين لا يجتهدون في إيجاد الزوج الصالح لبناتهم. فالمسألة أيها الأحبة قد تكون عند البعض بيع وشراء، أو بيع أثاث، وهذا خطأ فادح، فالمسألة ليست بالهينة، وإنما هي حياة إنسانة لها إحساس وشعور، فعلى الولي أن يتحرى الرجل صاحب الخلق والدين فيزوجه. قال الشعبي: ((من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها)).
__________________
1) الملاحظات. 2) اقتراح موضوع خطبة مع دعمه بوثائق أو مراجع. الرجاء التواصل عبر البريد الإلكتروني: saleh31@gmail.com حفظكم الله ... |
10-03-2005, 08:11 PM | #3 |
إمام وخطيب جامع الروّاف
تاريخ التسجيل: Sep 2004
البلد: السعودية
المشاركات: 261
|
. الدش: وهذا يدخل أو قد يدخل في أحد الأسباب المتقدمة، وهو التقليد لما يسمع ويشهد، ولكن أخصه وأفرده بالذكر؛ لأن تأثيره سريع وعجيب، ومدمر في نفس الوقت، وهذا مما عمت به البلوى في هذا الزمان والله المستعان، ومن كيد الشيطان وحيله أن يدخل على صاحب الدش حيلا وأعذارا مرة من أجل لأخبار، ومرة من أجل متابعة الرياضة. أعذار أوهن من بيت العنكبوت، ولسنا بصدد الرد عليها، ولكن أقول نسي المسكين أنه قضى على دينه وأخلاق أولاده، فالدش جامع لأخلاق وعادات الكفر، فوا لله يا إخوة إنها مصيبة، وكم من جريمة وقعت، جرها الدش، وكم من جريمة قتل، علمها الدش، ولعلنا نذكر بعض هذه الأبيات لأحد الأخوة عن الدش، حينما صور أن الأب استدعته الشرطة إلى المخفر ووجد ابنته واقفة بعد أن قبضوا عليها مع أحد الشباب وقف الأب أمام ابنته وقد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف. صرخ في مجمع من رجال الأمن دعوني أقتلها، لقد شوهت سمعتي، لقد دمرت شرفي، لقد سودت وجهي أمام الناس، رفعت البنت رأسها وواجهت أباها بهذه الكلمات تقول :
النتائج والآثار : كان لهذا الأمر انعكاساته الضارة على الشباب خصوصاً والمجتمع عموماً ومن ذلك الظواهر والآثار التالية : 1. تقصير الشباب في التحصيل العلمي نتيجة لإضاعة الوقت في العبث بجهاز الهاتف. 2. حدوث العديد من الاضطرابات النفسية لدى الشباب المعاكس تفقده هدوءه واتزانه بل قد تدفع به إلى ارتكاب الفاحشة والعياذ بالله. 3. وقوع كثير من الفتيات في الشَّرَك الذي ينصبه لهن الشباب المعاكس وبالتالي قد تقع في ما يفقدها شرفها وكرامتها والواقع يشهد على ذلك . 1. دمار وشتات للأسر. 2. مضيعة للوقت وإهداره دون فائدة. 3. يجر إلى المحرم وهذا يؤدي إلى النار. 4. ربما يجني صاحبه عقوبته في الدنيا قبل الآخرة بحد أو سجن. 5. ربما يجني من المعاكسة السفاح والعياذ بالله. 6. إزعاج للمسلمين ومصدر قلق لهم. 7. التعرض لدعوة من أحد المسلمين. 8. تشويه لسمعة الشخص وسمعة أهله. 9. التعود على الجبن والخوف وعدم المواجهة. 10. الكذب وهذا يؤدي إلى النار. 11. الانعزالية والاكتئاب والشعور بالوحدة، لأنه يعتقد أن من يشاركه الهم والمحبة هو حبيبه فلذا ينعزل عن أسرته ومجتمعه. 12. تبذير المال والإنفاق دون شعور ولأجل حبيبه صرف المال في وجه غير شرعي. 13. الفضولية في جميع الأمور فهو عود نفسه على الفضول والتطفل في أموره كلها، فانعدم الأدب عنده فهو دنيء النفس يسقط عند كل كلمة وعند كل حركة. 14. إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا وقد توعد الله هؤلاء بالعقوبة. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور 15. اختلاط الأنساب والأحساب وربما ضاعت الأنساب واختلطت بسبب هذا الشيء. 16. عدم الواقعية فهو يعيش في عالم وخيال واسع أحيانا، وكما يسمونه ((يعيش في الرومانسية)). 17. الابتلاء والعقوبة لمثل عمله. قال تعالى:{جزاء وفاقا} [النبأ: 26]. 18. انعدام وفقدان المروءة والشهامة والرجولة. 19. الإصابة بالأمراض الحسية والمعنوية. قال كعب: ((إذا رأيتم الوباء قد فشا فاعلموا أن الزنا قد فشا)). 20. الفساد الأخلاقي. 21. الشك والوسواس حتى بعد الزواج. العلاج : أولاً : ــ الآباء والأمهات (أ) احفظ الله يحفظك (ب) المراقبـــة الثاني : ــ اتقان التحكم في الأبناء (ج) الحكمة في التوجيه والمراقبة الحسنة ثانياً : ــ النصح والتوجيه العام ثالثاً : ــ الصــلاة (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) 1. الخوف من الله ومراقبته في السر والعلانية: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (18) سورة الحشر. قال تعالى: {ولمن خاف مقام ربه جنتان }[الرحمن: 146]. قال الفضيل: ((من خاف من الله دله الخوف على كل خير)). 2. إشغال الوقت بما يفيد: وتوفير ولي الأمر الشيء الذي يشغل الأبناء في الوقت بالفائدة. ويقول الشاعر أحمد شوقي: دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان قال عمر بن عبد العزيز: ((إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما)). 3. التربية الصالحة: ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: وذكر أو ولد صالح يدعو له )). [رواه مسلم] قال حكيم: ((من أدب ولده صغيرا سر به كبيرا)). 4. الرفقة الصالحة، ومعرفة من يكونون: فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي )). [رواه أبو داود والترمذي]. وقال عمر بن الخطاب: ((وحدة المرء خير من جليس السوء)). وقال الشاعر: إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ألذ وأشهى من غوي أعاشره وأجلس وحدي للعبادة آمنا أقر لعيني من جليس أحاذره 5. المعاملة بالحسنى واللطف:كما قال تعالى:{ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}[النحل5].وقال عمر بن الخطاب: ((خالطوا الناس بالأخلاق وزايدوهم بالعمل )). 6. قطع دابر الجريمة من دابرها بإخراج أسبابها: يقول الله عز وجل:{يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم}[النور1].قال عمر بن الخطاب: ((لا تجالس امرأة وحدها، ولو كنت تدرسها القرآن )). 7. العناية بالاستغفار والأذكار: لذلك يقول الله عز وجل:{والذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [الرعد: 28].عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف.. الحديث )). [رواه أبو داود والترمذي]. قال بعض العلماء: ((العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الحمد والاستغفار)). 8. ذكر القصص الواقعية للعظة والاعتبار وتبيين خطورة هذا الأمر: قال تعالى:{نحن نقص عليك أحسن القصص } [يوسف: 3]، وقال تعالى آمرا عباده بالعظة والاعتبار:{وقل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين } [الأنعام: 11]. وفي الأثر: ((لا تشمت بأخيك فيعافيه الله ويبتليك )). يقول أحد السلف: ((إنما القصص جند من جنود الله )). 9. الإقناع بالدليل الشرعي والعقلي: وهذا أيها الأخوة يتمثل في قصة الشاب الذي جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال(أذن لي بالزنى يا رسول الله، فثار الجالسون حول النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهدوء، ثم دعا الشاب إليه فجلس، وقال عليه الصلاة والسلام: ((يا فتى أ فترضاه لأمك؟ قال: لا يا رسول الله، جعلني الله فداك، ثم قال: أ فترضاه لأختك؟ أ فترضاه لعمتك؟ أ فترضاه لخالتك؟ وفي كل مرة يقول الشاب: لا يا رسول الله، ثم قال الشاب: ((ادع لي يا رسول الله، فوضع يده صلى الله عليه وسلم على قلب الشاب وقال: اللهم حصن فرجه، وطهر قلبه، واغفر ذنبه)) [رواه أحمد في مسند أبي أمامه)). 10. متابعة الهاتف وعدم تركه دون متابعة: وهذا يتمثل أيها الأخوة بمسؤولية ولي الأمر، وكما في الحديث الصحيح: ((كلكم راع ومسئول عن رعيته... )) متفق عليه. 11. الزواج المبكر وهذا آية من آيات الله: كما قال تعالى:{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}[الروم1]، يقول ابن عباس: ((لا يتم نسك الناسك حتى يتزوج )). 12. عدم السهر: والله عز وجل يقول: {وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشا} [النبأ: 11]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها. 13. غض البصر: ولذلك يقول الله عز وجل آمرا المؤمنين والمؤمنات: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } [النور: 30]، ومن أتبع بصره هواه هوى به في الحضيض. 14. المحافظة على لباس الحشمة والطهارة: ولذلك أمر الله عز وجل بعدم إبداء الزينة، قال:{ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور: 31]، وحديث عائشة: ((أنه في الحج- تقول: كان إذا حاذانا الرجال أسدل النساء على وجوههن الخمار)). 15. ترك فضول الكلام في الهاتف مع أي شخص. 16. الاهتمام والانتباه لسلوك الشاب أو الشابة والسؤال عن سبب ذلك في أول الأمر وأخذ حلوله وأخذ جولة يتفقد منها أولاده في أوقات متفاوتة وغير مرتبة. 17. عدم الخوض وطرق القصص الغرامية والمشاهد الحساسة، أو الأشياء الخاصة للمتزوج عند العزاب خاصة "المراهقين " لضرر ذلك عليهم. 18. إخراج آلات اللهو سواء المشاهد أو المقروء وأخص بالذات الدشوش، قبل وقوع البلاء. 19. إنفاق المال دون إسراف أو تقتير، وهذا مما يجعل أنه يمنع من وقوع الجريمة. تعويد الفتيات على عدم الرد على الهاتف إلا بعد معرفة الأم شخصية المتصل . - وضع جهاز الهاتف في مكان مكشوف ومسموع ليصعب استغلاله في المعاكسة . - عدم السماح للأبناء بأخذ جهاز الهاتف في إحدى الغرف بحجة الرغبة في سماع المتحدث أو البعد عن الإزعاج . - عدم تمكين الفتيات من الذهاب لوحدهن إلى الأسواق والأماكن المختلطة لأنها سبب التعارف وتبادل الأرقام . - منع الفتيات وتحذيرهن من قبل ولي الأمر من التبرج وإظهار المحاسن عند الخروج من المنزل . - نشر الشريط والكتيب الإسلامي الذي يعالج هذا الانحراف ومرافقتهم إلى المحاضرات والندوات الدينية . - ملاحظة وقت الكلام وخاصة إذا كان الكلام همسا أو وقت الصلاة أو آخر الليل أو في مكان بعيد عن الأنظار. - عدم ترك البنات وحدهن في المنزل لأي سبب من الأسباب فقد ثبت أن بعضهن تتعذر لغرض المعاكسة . - الحرص على سرعة تزويج الفتاة والفتى ففي الزواج الطهارة والعفة والسكن والمودة . أرقــــام.. تقول الإحصاءات الصادرة عن مديرية الأمن العام الأردنية: إن هناك جريمة مخلة بالأخلاق والآداب العامة ترتكب كل ثلاث ساعات و(14) دقيقة و(46) ثانية. وحسب التقرير الإحصائي الأخير والصادر عن مديرية الأمن عام 1998.. أبلغ عن وقوع (2580) جريمة مخلة بالأخلاق والآداب العامة وسجلت ما نسبته (4.64%) من مجموع الجرائم الكلي، مقابل (1815) جريمة خلال عام 1997 بزيادة مقدارها (765) جريمة، وشكلت ما نسبته (42.15%) عن العام السابق. وسجلت جرائم التعرض للآداب والأخلاق العامة أعلى نسبة؛ حيث بلغت (37.775)، تلتها جرائم هتك العرض بنسبة (22.95%)، تلتها جرائم الفعل المنافي للحياء العام بنسبة (20.54%). وسجلت جرائم الإجهاض أقل نسبة حيث بلغت (0.16%). وبلغ مجموع الجرائم المخلة بالأخلاق والآداب العامة والتي استخدم فيه العنف الجنسي (707) جريمة شكلت ما نسبته (27.40%) من مجموع الجرائم المخلة بالأخلاق والآداب العامة. وسجلت مديرية شرطة محافظة العاصمة أعلى نسبة في الجرائم المخلة بالأخلاق والآداب العامة؛ حيث بلغت (54.65%)، تلتها مديرية شرطة محافظة الزرقاء بنسبة (14.22%)، ثم مديرية شرطة محافظة إربد بنسبة (13.10%)، وسجلت مديرية شرطة محافظة الطفيلة أقل نسبة حيث بلغت (0.23%). وبلغ مجموع الجناة المقبوض عليهم في هذه الجرائم (3989) شخصًا، كان منهم (418) أنثى بنسبة (10.48%) من مجموع الجناة و(632) شخصًا من جنسيات عربية وأجنبية بنسبة (15.74%) من مجموع الجناة. وكانت أكثر الفئات ارتكابًا لهذه الجرائم هي الفئة العمرية (18-27) عامًا، وبلغت النسبة (50.54%) من مجموع الجناة. ولوحظ أن أكثر فئة ارتكابًا لهذه الجرائم هي فئة العاطلين عن العمل بنسبة (65.50%)، وكانت أقل الفئات ارتكابًا لهذه الجرائم هي فئة العسكريين بنسبة (0.98%). الخاتمة : خلاصة الكلام وخلاصة كل ما تقدم أقول أن أسباب الوهن الذي وقعنا فيه والداء الذي غرقنا فيه هو الابتعاد عن منهج الحق سبحانه القائل : ( إن هذا القرآنَ يهدي للتي هي أقومُ ويُبشرُ الذين يعملون الصالحاتِ أن لهم أجراً كبيرا ) إن الطريق الأقوم الذي لاعوج فيه هو طريق القرآن وطريقة القران في القضية هي العفاف قال تعالى : ( قل للمؤمنينَ يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فرُوجَهم .. الآية ) وقال : ( قل للمؤمنات يغضضنَ من أبصارهنَّ ويحفظنَ فرُجَهن .. الآية ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يزني عبده أو أمته تزني يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا ) وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة أخيه كشف الله عورته حتى يفضحه بها ) وأخيراً اقرءوا قول الله تعالى : ( إن الذين يحبونَ أن تشيعَ الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابُُ أليمُُ في الدنيا والآخرةِ والله يعلمُ وأنتم لا تعلمون ) وأخيرا وقبل الوداع لابد من خاتمة وبعد ، وبعدما عرجنا على هذه الظاهرة الخطيرة ظاهرة المعاكسات في البلاد الإسلامية وبعدما وضعنا اليد على الجرح وتحسسنا مكان الالم وعرفنا الداء والدواء نقول متى سنفيق متى ندرك ما يراد لنا . أرجو الله أن ينفع بهذا الموضوع كل من قرءه أو سمع عنه وأن يجعله في ميزان حسناتنا يوم القيامة إنه سميع مجيب وصلى الله على محمد وآله وسلم . أخوكم أبو عبدالله 30/1/1426هــ
__________________
1) الملاحظات. 2) اقتراح موضوع خطبة مع دعمه بوثائق أو مراجع. الرجاء التواصل عبر البريد الإلكتروني: saleh31@gmail.com حفظكم الله ... |
10-03-2005, 08:24 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: واحة النجوم
المشاركات: 3,304
|
أمطر الخير مطراً
سلام عليك شيخنا ..
ماذا أقول وهل الشعر يفيد ,, تبقى نبراساً وشمعة لاتبيد ،، شكراً شيخنا الفاضل " وهل من مزيد " .. أنتم المسؤول عنا فبلغوا ويكفي .. شكراً ليت الشباب يعوا أخطار المعاكسات وجحيمها .. شكراً شكراً ..
__________________
(يابني أركب معنا ) .. لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ] وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي مع فائق الود والتحية . |
10-03-2005, 11:41 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2004
البلد: داخل التأبير..
المشاركات: 199
|
جزيتم كل خير
وأسأل الله أن ينفع بماقلت
__________________
[c] WAA3D@GAWAB.COM [/c] مشـــــــــرف معتـــــــــــــــزل
|
11-03-2005, 01:48 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
جزاكم الله كل خير يا فضيلة شيخنا
وبارك الله فيكم وفي علمكم ونسأل الله أن تكون هذه في موازين أعمالكم
__________________
|
11-03-2005, 02:37 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 593
|
Re: أمطر الخير مطراً
المشاركة الأصليّة كتبت بواسطة أبوفارس الخالدي
سلام عليك شيخنا ماذا أقول وهل الشعر يفيد ,, تبقى نبراساً وشمعة لاتبيد ،، شكراً شيخنا الفاضل " وهل من مزيد " .. أنتم المسؤول عنا فبلغوا ويكفي .. شكراً ليت الشباب يعوا أخطار المعاكسات وجحيمها .. جزاك الله خيرا ..
__________________
|
11-03-2005, 03:49 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2004
البلد: قلب أمي
المشاركات: 3,189
|
شكر الله لك ماتقدمه وماتبذله ياشيخنا..........
لافض فوك ياشيخنا الفاضل.......
بارك الله فيكم معشر العلماء الفضلاء الأجلاء وحفظكم وجعلكم مباركين أينما كنتم......... فمثلكم مثل الشمعة التي تحرق نفسها لتضيء الطريق لغيرها.......... لاعجب فأنتم ورثة خير خلق الله [الأنبياء] أَجَلَّ الله قدركم ورفع منزلتكم........................... اللهم اطرح لهم القبول في الأرض ياكريم......................
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|