[برفسور ملتمس]

مخالفتنا لمثل هذه المهرجنات ، ليس لأننا نرفض وجود الأبل أو الإهتمام بها ، فهي من نعمة، فمثلاً بمنطقة القصيم ـ بريدة ـ :
( نرعى مهرجان التمور ووصل سعره إلى مبالغ باهضة ، فهنالك آخرون يرعون مهرجانات ولهم الحرية بالتحكم بأسعارها نظراً لما يرونه من تميز وجودة وكلاً على حسب ميوله وتراثه وتقاليده يرعون مهرجاناتهم فسكان نجد يختلفون عن الغربية والشرقية ) .،
ولكن مهرجان (المزاين ) خرج عن مساره الصحيح والهدف من وجوده فتحول من ( مزاين ابل ) إلى ( عنصرية قبلية ) فأصبح الكل ينافس ويدفع المبالغ بـ (أن يكون مهرجان أو عرض قبيلتي الأميز عن الأخرى ) .،
وهذه بلا شك تبث العنصرية لدى الكثير ، ويبدأ التحدي، ويولد الخسارة والاسراف ، وربما الاختلاف ، وهذا لايرغب بوجوده الكثير .،