|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[line]
(1) تصوير المسألة والمراد بذلك إبراز التطبيق الواقعي للمسألة كي لايختلط بالمشابه له، وكي يتكون لدى القارئ تصوراً دقيقاً عن المسألة، كما أن التصوير الدقيق للمسألة يسهل على الباحث خطوات البحث والوصول إلى نتيجة صحيحة. (1) تحرير محل النزاع المراد به : تحديد الجزء الذي جرى الخلاف فيه بين العلماء في هذه المسألة . إذ أن بعض المسائل تتشعب فروعها إلى مسائل متعددة وبتحرير محل النزاع يتم تحديد الفرع المراد بحثه. والطريقة التي يجري عليها تحرير محل النزاع في بعض الدروس العلمية وبعض البحوث هي تحديد نقاط الإتفاق في المسألة حتى يتم حصر نقطة النزاع في ذات المسألة . ويتم تحديد محل النزاع بعد النظر في أمرين : الأول : الطريقة التي يمكن لنا بها تحديد مركز الخلاف. الثاني : من يعتبر قوله في المسألة حتى يراعى عند تحرير محل النزاع. وبالنسبة للأمر الأول : وهو الطريقة التي يمكن أن نحدد فيها مركز الخلاف فذلك يتم عبر طريقين هما : 1- جمع أدلة الأقوال التي قيلت في المسألة النظر إلى الجزئية التي تتقاطع أو تتعارض حولها الأدلة فتكون هي محل النزاع. 2- السبر والتقسيم لما يمكن أن يكون محل نزاع في المسألة. والسبر : هو الإختبار والتقسيم :هو التجزئة والمراد بالسبر والتقسيم هنا : جمع مايمكن أن يكون محل النزاع في المسألة ومناقشة كل واحد منها لبيان عدم صلاحيته محلاً للنزاع حتى لايبقى إلا واحداً منها فيكون محلاً للنزاع. ويلجأ لإحدى هاتين الطريقتين في حالة ما لو لم يحرر العلماء السابقون محل النزاع في المسألة فإن كانوا قد حرروا ذلم فقد كفينا المؤونة وإلا إستعمل أحد الطريقتين أنفتي الذكر. أما الأمر الثاني : وهو النظر فيمن يعتبر قوله ممن لايعتبر قوله في المسألة حتى يراعى ذلك عند تحرير محل النزاع فبيانه : أن يراعى في في القائل بالمسألة مكانته العلمية بين الأخرين ، كما يراعى عقيدة القائل في الخلاف . فلاينبغي أن ننصب نزاعاً بين مجتهد ومقلد ، إذ أن المجتهد يأخذ رأيه وحكمه من الأدلة بينما المقلد يأخذ رأيه ممن قلده. كما لاينبغي أن ننصب نزاعاً بين سليم العقيدة وفاسدها كما لو كان النزاع بين سني وشيعي مثلاً، إذهما مختلفان في أنواع الأدلة التي يستدل بها كل منهما ، فما يراه طرف منهما دليلا لايراه الأخر والعكس بالعكس. [line] وإلى لقاء قادم قريب بإذن الله تعالى حبي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله ![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|