|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-12-2010, 11:53 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: الرس
المشاركات: 11
|
السبب الأول ................الحلقه الآولى
[color="black"]
السبب الأول من الأسباب المعينه في إصلاح الأبناء وتنشأتهم النشأه الطيبه وتربيتهم على الصلاح (الإستقامه ) أن تستقيم أنت أيها الزوج أو الأب أن تستقيمين أنت أيتها الزوجه أو الأم أن تستقيم أنت أيها الشاب يامن تطمح بأن تكون أب في المستقبل القريب أن تستقيمين أنت أيتها الفتاة يامن تطمحين بأن تكوني أم في المستقبل القريب فالإستقامه أهم وأساس البنيان الصحيح وأساس البيوت المطمئنه السعيده ( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم ) ( أو من كان ميتاً فاحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) ( قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور ) ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ان لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال ( قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم )رواة مسلم فالإستقامه أساس التربيه السليمه ومنبع المبادئ الحميده مثلها كمثل ( الكنز) ما إن تفتحه حتى تبهرك وتشع في وجهك لآلئ الدين و الخلق والكرم والشهامه والحياء والعفه والعلم والرحمه والعطف والعقل والرزانه وقبل ذلك كله الحياء من الله الذي هو لحد المعاصي وهادم الشهوات لكن بشرط وهذا هو المهم أن تكون استقامتك خالصة لوجه الله وحده لا شريك له تبتغي بذلك وجه الله وليس لفلان أو من أجل دينار وقنطار تريد بالإستقامه أن تنال الجنه تريد بالإستقامه أن تنقذ نفسك وأهلك من النار أن يستقيم قلبك قبل بدنك وصورتك أن يستقيم قلبك قبل لحيتك أن يستقيم قلبك قبل تقصير ثوبك ومن ثم تستقيم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتبع الهوى والنفس والشيطان والقرين السيئ فالإخلاص والإتباع هما شرطان أساسيان لقبول العمل عند الله تبارك وتعالى فإن فعلت فأنت بإذن الله لبنه صالحه أساسها قوي قابلة لأن يبنى عليها برج يتكون من 9 أبناء أو أكثر كلهم اساسهم قوي وثابت وطيب . المفهوم الصحيح للإستقامه كما في القرآن والسنه الإستقامه بمفهومها الصحيح ليست ( بالتشدد والتنطع والتكفير ) كما يفعلها الكثير من الذين انحرفوا عن الحق الإستقامه ليست بتكفير المسلمين والعلماء وولاة الأمر ليست بقتل الأبرياء والتفجير وتجييش الجيوش لهذا المبدأ الخارجي الخبيث ....فهوبلا شك من إملاءات إبليس لهؤلاء الصغار الجهال الذين إتبع بعضهم سنن بعض حذو القذة بالقذه ..لايرقبون في مؤمن إلا ولاذمه. الإستقامه ليست ( بالتكشير في وجوه المسلمين والشده والغلظه عليهم – واستحقارهم – والتعالي عليهم ) بل الإستقامه الصحيحه كما رسمها محمد صلى الله عليه وسلم :- أولاً :- بفعل الأوامر ( الفرائض ) فالنوافل بلا شك من أسباب محبة الله تعالى ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم لكن لا تقدم النوافل على الفرائض ( كما يفعله الكثير من الناس اليوم ) وهذا هو الخطأ بل وينتبه لذلك إذ أنه من الخطأ أن يسهر الإنسان لقيام الليل ومن ثم يترك فريضة الفجر بحجة ( غلبة النوم ) من الخطأ (ترك اللحيه وتقصير الثوب ) والرحم مقطوع – مع الغيبه – والنميمه – وهجر المسجد – والنوم عن صلاة الفجر – والاستهزاء بالناس والسخرية بهم وعوائلهم وأسرهم – عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما ، أن رجلا سأل رسول الله عليه وسلم فقال : " أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ " ، قال : ( نعم ) . رواه مسلم . ومعنى حرّمت الحرام : اجتنبته، ومعنى أحللت الحلال : فعلته معتقدا حلّه . ثانياً :- ترك المعاصي ( الكبائر والصغائر ) والكبيرة هي كل وعيد ختمه الله تعالى بعذاب أو نار أو بلعنة أو غضب ( والذين لايدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامه ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراًرحيماً ) في الحديث الصحيح رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) ومنها أيضا الغيبة وعدم السماح بها في المجالس وطرد صاحبها وتوبيخه بشدة . كذلك النميمة ونقل الكلام والوشاية بالمسلمين والإيقاع فيما بينهم وبأعراضهم – كذلك الإبتعاد عن التبذير والإسراف فهو من أسباب غضب الله حيث أن أصحابها هم إخوان الشياطين كذلك تحريم شرب الخمر وسماع الأغاني لإن الأغاني بالذات أقصر طريق إلى الزنا بل وتهدم كل مابنيت ويسترخي بها القلب عن ما كان عليه من قبل من الإقبال على الطاعة بل إن الأغاني من أعظم اسباب ترك الطاعات في زماننا هذا والإقبال على المعاصي وهو مجلبة الهم والغم - وأماني وتلبيس إبليس لعنه الله ماهو الواجب علينا فعله من الطاعات حتى نكون من المستقيمين الصلاة في وقتها مع الجماعه في المسجد [/color]( وخاصة صلاة الفجر والعصر ) فهما المعيار الحقيقي للإستقامه . يقول ابن القيم رحمه الله في كتاب الصلاة ( من أراد أن يعرف قدر الإسلام في قلبه فلينظر إلى نفسه في صلاة الفجر). فالصلاة ثاني أركان الإسلام وهي الركن الوحيد الذي فرض في السماء السابعه من عند الله تبارك وتعالى مباشرةً فشرف الصلاة وحقها كبير كيف وهي تؤدى والرؤوس تتطاير ولم يعذر المقاتل بالمعركه عن أدائها فسميت ( بصلاة الخوف ) بنص القرآن . فلا يتهاون بأدائها مع المسلمين مهما كانت الظروف ( واركعوا مع الراكعين ) ( ويحاول بقدر ما يستطيع ان تكون في المسجد ) وللأسف تخلف اليوم كثير من الناس وهجروا المساجد بأعذار سخيفه ( بر – استراحه – قنص وصيد ) . تأدية جميع أركان الإسلام ( الزكاة – الصوم – الحج ) بلا تأخير أو تكاسل - إذ لاهزل فيها مطلقاً تأدية ما وردعليه نص من القرآن والسنه ( صلة الأرحام وأولهم الوالدين من ثم الإخوان ثم الأقرب فالأقرب) وما أكثر المتهاونين بهذه الطاعه ومن من عليهم آثار الصلاح للأسف قيام الليل ولو بركعه القيام بحق الجار القيام بحق الضيف لين الجانب للمؤمنين والتبسم في وجوههم والذب عن أعراضهم وغيبتهم والسخريه بهم وعدم التعالي عليهم بقصد الكبرياء غض البصر عن ما حرم الله ( في التلفاز- الشارع – الأسواق -) كذلك ذكر الله في كل حال والتوكل على الله في جميع الأمور. أخيراً لعلكم تسالون لماذا جعلت ( الإستقامه ) أول واهم سبب لإنك إن استقمت فزوجتك وأبناءك سينتهجون منهجك ويسلكون طريقك ويكون لك الدور الأكبر بالتأثير عليهم من خلال إستقامتك . فأنت بنظرهم ( قدوه صالحه ) سيتقيدون بافعالك ويمتثلون لكلامك وأوامرك وينشأ ناشئ الفتيان فينا ....على ما كان عوده أبوه فالمدخن او المغتاب أو قاطع الرحم بنظر أولاده ليس قدوه فهم سيسلكون طريقه وربما أبعد من ذلك لإنك في نظرهم أنت من رسمت لهم الطريق سواء أكان ( سليماً أم خاطئاً ) فمن المستحيل أن يسمعوا كلامك عندما تنهاهم عن الدخان أو عن قطيعة الرحم أو الغيبه وأنت في نظرهم قدوه بهذا الشيئ لا تنهى عن خلق وتاتي مثله ......عار عليك إذا فعلت عظيم أيها الأحباب كانت تلك نظرة عامه إجتهدت باختصارها عن مفهوم الإستقامه والتي هي أساس البيت المسلم الحقيقي والبنيه القويه للبيوت المطمئنه والمجتمعات النقيه المنتجه النافعه والتي تحتاجها أمتنا اليوم فهذا أول سبب يحتاج منك إلى تطبيق أخي المسلم وجلد إن كنت ترغب في تربية أبناءك فلذات كبدك ألقاكم بإذن الله تعالى في الحلقه القادمه ومع ( السبب الثاني ) من مسلسل ( أسباب تحتاج تطبيق وجلد ....لإصلاح وتربية فلذة الكبد ) تحياتي للجميع أنين الرس . |
الإشارات المرجعية |
|
|