|
|
|
24-12-2010, 06:21 PM | #85 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2009
البلد: ...هُنآ
المشاركات: 46
|
التفاهم مع المعلم اولا فقد يكون غافلا عن فعله وليس التسرع في الأمر
|
24-12-2010, 06:31 PM | #86 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: القصيم
المشاركات: 1,328
|
موضوع خطير جدآ ... حاول تخبر مدير المجمع بهذا الموضوع ويسأل الطلاب عن كلامه ليعاقب
__________________
[BACKGROUND="90 #FFCC99"][/BACKGROUND] ~ تفائلو بالخير تجدوه ~ |
24-12-2010, 10:35 PM | #87 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: القصيم
المشاركات: 27
|
طرااااااطير وتجمعت
ورى الكيبورد و كلن يسب لأبوكم
__________________
حفظك الله التوقيع مخالف، راجع القوانين: http://www.buraydahcity.net/vb/announcement.php?f=25 |
25-12-2010, 04:41 AM | #88 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 259
|
اولاه لو انا المدير
كان ادمره بالتقييم و ارفع فيه خطاب سب وتحريض على العنصرية
__________________
إعلام الأسرة SalSharydah@Gmail.com |
25-12-2010, 06:22 AM | #89 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2010
البلد: بريده
المشاركات: 26
|
الحآلات هذه لازالت تكرر مراراً على المدراس وليس على المجمع فقط ..!
الحاله هذه ترجع لعدم الثقة المعلم من نفسه واقصى حل تعمله اخوي العزيز تتفآهم معه وجهاً لوجه وإن لم يتفهم مآقلته التربيه والتعليم فاتحه الباب يومياً .. |
26-12-2010, 11:06 PM | #90 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: بريده
المشاركات: 17
|
غريب جداً جداً
مدرس طاف يتغطرس بمدارسنا ولا بعد بمجمع الأمير سلطان للمتفوقين |
27-12-2010, 11:05 AM | #91 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 31
|
التعصب يخنق العلم ويُنمي الجهل
إن كشوف العلم ومسيرة التاريخ وحقائق الواقع في مختلف بقاع الأرض كلها تشهد بوضوح تام بأن المجتمع المكبَّل بالتعصب هو ضحية ظروف وأوضاع تاريخية وثقافية وسياسية فهو لا يتعمَّد التعصب بل لا يعرف أنه متعصب ولا يعترف بأنه مغلول بهذا القيد الثقيل وإنما يتوهم أنه الأشد حرصاً على الحقيقة والأكثر امتلاكاً لها بل المالك الوحيد للحقيقة الناصعة المطلقة ؟ إن التعصب كارثة على أهله قبل أن يكون عدواناً على غيرهم وهو انغلاق للعقل وانطماس للبصيرة وحجر على الذات ولكنه ليس اختياراً يختاره الفرد أو المجتمع وإنما ينشأ الناس في بيئة تقوم على التعصب لعرق أو قومية أو مذهب أو طائفة فيتربون عليه ويتبرمجون به ويصبحون أسرى له فبالتنشئة يمتزج التعصب في نفوس الأفراد وينغرس في أعماق وجدانهم تتشرَّبه عقولهم وتتشكّل به طبيعتهم فيصيرون معجونين به: فكراً وعواطف وقيماً وأخلاقاً فلا يخطر على بالهم التساؤل حوله ولا التشكُّك به فهو في نظرهم قمة الكمال فالحماس له هو ذروة الصدق والصفاء والإخلاص فيستميتون في الدعوة إليه والدفاع عنه لأنهم لا يدركون طبيعته فهم مندمجون فيه وليس بينهم وبينه أية مسافة ليتاح لهم إمعان النظر فيه بتجرد والحكم عليه حكماً موضوعياً وبسبب ذَوَبانهم به فإن حماقاته محجوبة عنهم فلا يمكن لهم الانفكاك منه لأنهم لن يسعوا لهذا الانفكاك فهم راضون عنه ومغتبطون به فيستحيل عليهم التخلص منه إلا بمؤثر طارئ قوي جارف من خارج النسق ينتزعهم انتزاعاً من قواقع التعصب ويخرج بهم إلى فضاءات الانفتاح وآفاق التسامح.. إن كشوف العلم ومسيرة التاريخ وحقائق الواقع في مختلف بقاع الأرض كلها تشهد بوضوح تام بأن المجتمع المكبَّل بالتعصب هو ضحية ظروف وأوضاع تاريخية وثقافية وسياسية فهو لا يتعمَّد التعصب بل لا يعرف أنه متعصب ولا يعترف بأنه مغلول بهذا القيد الثقيل وإنما يتوهم أنه الأشد حرصاً على الحقيقة والأكثر امتلاكاً لها بل المالك الوحيد للحقيقة الناصعة المطلقة، إنه ضحية هذا الوهم الوبيل الذي يتشرَّبه الأفراد منذ الطفولة ويتشكلون به فيصبح كل فرد تجسيداً له فلا يصح أن يعامل المتعصب إلا من هذا المنظور العلمي: إخلاصاً له وإشفاقاً عليه ورغبة في شفائه من مرضه العضال وليس تشنيعاً عليه أو شماتة به بل تبصيراً له فتقدم له طاقة فكرية إضافية تنتشله من أنفاق الوهم وتخرجه من خنادق التعصب ليتمكن من الإفلات من قيوده ويتغلب على قصوره الذاتي التلقائي فيجب أن يعامل كمريض مصاب بمرض عضال مزمن يتطلب شفاؤه الكثير من الإخلاص والصدق والمعرفة والجهد والمهارة والمرونة والمطاولة.. ولكن المعضلة انه إذا كان المرضى يسعون لطلب العلاج فإن مرضى التعصب سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات لا يعترفون بمرضهم بل يتوهمون أنهم الأكثر عافية فهم يسعون لضم الآخرين إليهم أما أن يسعوا للتخلص من كارثة التعصب فهو محال لأن المتعصبين لا يدركون تعصبهم ولا يعترفون به بل يرون أنهم على الحق المبين وأن غيرهم في الضلال البواح.. أما النقطة الأخرى المهمة التي يجب التأكيد عليها فهي إبراز أن التعصب هو الأصل في كل الثقافات أما الانفتاح والتسامح والاعتراف بحق الاختلاف وإدراك نسبية الفهم البشري للحقائق فكلها إنجازات إنسانية طارئة لم تتوصل إليها البشرية إلا بعد قرون متطاولة من الغرق في الصراعات القومية والحروب الدينية والعرقية والطائفية والمذهبية والإثنية فاستيقظت بعض الشعوب من سبات الوثوق المغلق وشُفيت من عمى التعصب الأخرق وراحت توسع آفاق التلاقي مع الآخرين وتتخلص من متاريس التعبئة البليدة المزمنة فظن المستنيرون بأن الاستنارة ستمتد لكل الأمم وسوف تتمتع بها كل الشعوب وغابت عنهم فظاعة وقوة العوائق الثقافية المتوارثة.. لقد ساد الظن في عصر الأنوار وفي القرن التاسع عشر بأن تعميم التعليم في كل أقطار الأرض سوف يضيء العقول ويؤدي تلقائياً إلى انبلاج الوعي الإنساني فيقضي على التعصب وتتقارب الأمم وتتآخى الشعوب وتزول أسباب العداوات ويتوقف المختلفون عن الاقتتال فيعترف الجميع بحق الاختلاف وتنتهي ادعاءات امتلاك الحقيقة المطلقة ويدرك الكل سذاجة أوهام الكمال والوصاية على الغير ولكن تجارب الأمم خلال القرنين الماضيين كشفت بأن العقل يحتله الأسبق إليه وأن التنشئة التلقائية تصوغ الأفراد في الطفولة فتتشكَّل عقولهم ونفوسهم وقيمهم واتجاهاتهم قبل مرحلة التعليم لذلك فإن تعميم التعليم الحديث لا يكون مجدياً ما لم يسبقه ويصاحبه التفكير النقدي الذي يؤدي إلى الخروج من متاريس التعصب والانتقال من ظلمة الانغلاق إلى ضياء الانفتاح ومن ضيق التعصب إلى سعة التسامح ومن ثقافة الإخضاع إلى ثقافة الإقناع فلا جدوى من التعليم إلا بحرية النقاش والاعتراف بحق الاختلاف وقبول النقد بل والترحيب به والحث عليه بوصفه مفتاح طاقات العقل وبه تتعرى الأخطاء وتبرز الإيجابيات وتتقلص السلبيات كما انه لكي يكون التعليم مجدياً يجب أن يكون قائماً على احترام خيارات الآخرين والتخلي عن أوهام الامتياز أو الوصاية على الناس والتركيز على طلب الحقيقة وتأكيد صعوبة التحقق منها والتعريف بالعوائق النفسية والثقافية التي تحجبها واحترام نتائج البحث الموضوعي الأمين وإدراك قصور المعرفة الفردية مهما بلغت.. إن توفُّر البيئة العلمية التي ترحب بالشك المنهجي وتتقبَّل النقد وتحفز إلى تحري الحقيقة الموضوعية وتلتزم بها وتتحلى بالتواضع وتعترف بالنقص وترحب بكشف الخطأ ولا تستنكف من إعلانه والاعتراف به إن هذه بعض الشروط الأساسية لفاعلية العلوم واختراق بنية التخلف ونجاح خطط التنمية وتحقيق الازدهار فلا يمكن لأي مجتمع أن يخرج من أنفاق التخلف المظلمة ويتجاوز خطوط الدوران العقيمة إلا إذا هو أفلت من أسر التعصب وأطلق طاقات العقل واكتسب مهارات الفكر والفعل وأدار أموره بوعي وأمانة وشفافية ووضوح وتكامل وفاعلية.. إن التعصب يناهض العلم ويحارب التقدم ويعادي الحقيقة ويقاوم المبادرة الفردية ويستريب بالريادة المغايرة للمألوف ويخاف الأفكار الجديدة ويُدين الشك ويرفض التساؤل وينبذ النقد ويوهم أهله بالكمال والامتياز ويملؤهم بأوهام الاكتفاء ويمنع التغذية بالأفكار من خارج البيئة وهو بذلك يكتفي بالاسترجاع والاجترار ويغلق قابليات العقل ويخنق فاعليات العلم وينمي منابع الجهل ويزكي الدوران مع المسارات المعهودة ويملأ النفوس غبطة بالجهل المركَّب وخوفاً عليه وارتياعاً من نقده ويدفع المبرمجين به إلى الاستماتة دفاعاً عنه ودعوة إليه وإخلاصاً له.. إن المجتمعات المتخلفة قد أمضت أكثر من قرنين وهي مأخوذة بوهم أن تعميم التعليم سوف ينقل إليها قدرات المزدهرين فيحيل الشعوب المكبَّلة الكليلة الخاملة إلى شعوب حرة وعقلانية ومنفتحة ومتسامحة ومتوقدة وماهرة ومنتجة وغاب عن هذه المجتمعات أن التعليم في أي مجتمع محكوم بالثقافة السائدة السابقة له وليس العكس فالعلم ليس ترديداً لمعلومات جاهزة أنجزها الآخرون وإنما هو طريقة جديدة ودقيقة ومنضبطة في التفكير وهو مشاركة بالفاعلية الإنسانية المتحررة من التعصب إن العلم نتاج منظومة قيم تحترم الإنسان وتدرك فداحة الجهل المركب ورسوخه وقوته واستحالة استئصاله فالعلم بمفهومه الحديث تحقق شديد ومراجعة دقيقة وتمحيص مستمر واستعداد دائم للتدارك والتصحيح إنه انتقال إلى اهتمامات جديدة تستهدف رفع مستوى الحياة إن مهارات الفكر والعقل لا تُكتسب إلا بالممارسة والمعايشة.. إن المجتمعات المأخوذة بالتعصب وبالثقافات المغلقة قد استوردت علوم المزدهرين وتقنياتهم ومناهجهم وعمَّمت التعليم ونشرت المدارس وأقامت الجامعات وأنشأتء معاهد البحوث وأوجدت وزارات للبحث العلمي وأغدقت الإنفاق ولكنها لم تحقق ما كانت تتوقع تحقيقه بل إن الأمم شرقاً وغرباً تتواثب وتزدهر بينما هذه المجتمعات الكليلة ظلت قابعة في سراديب التخلف والجهل والفقر والقهر والهوان وذلك لأنها مأسورة بالتعصب لما ورثته من الأوضاع والتصورات والمفاهيم وطرق التفكير ومنظومة القيم فعقل المجتمع قد احتلته الثقافة الموروثة أما المعلومات الحديثة التي يتلقاها الدارسون في المدارس والجامعات فيستحيل التزاوج بينها وبين الثقافات السائدة وذلك لوجود اختلافات نوعية تحول دون هذا التزاوج وتمنع هذا الاندماج فتبقى المعلومات الحديثة قشرة سطحية مفصولة عن ثقافة المجتمع وعن البنية الذهنية للأفراد لأن ثقافة المجتمع تكونت خلال التاريخ أما البنية الذهنية للأفراد فقد تشكلت أثناء مرحلة الطفولة فجرى امتلاؤها بوعي زائف مستمد من ثقافة الارتجال والمشافهة وحين يلتحقون بالتعليم ويتلقون المعلومات الحديثة لا يكون لها منفذ الى بنياتهم الذهنية الناجزة فتبقى طلاء خارجيا لا تأثير له على سلوك الفرد ولا على طريقة تفكيره ولا على منظومة قيمه. إن التعصب كارثة على المأخوذين به فهم ضحايا البيئة التي برمجتهم بهذا الوباء الفظيع إن التعصب من أغزر منابع الجهل وأقوى عوامل التخلف إنه السبب الأسوأ والأحط للتنافر بين الأفراد والفئات داخل المجتمع الواحد وهو الباعث الأقوى للحروب الأهلية كما أنه المحرض الأكبر للتناحر بين الشعوب والأمم إنه المرض العضال الذي استطاعت بعض الشعوب أن تتخلص منه فتقدمت وازدهرت ولكن شعوباً كثيرة ما زالت مأخوذة به فأوصد عليها أبواب التخلف وحجب عنها أسباب التقدم واستبقاها مرتهنة للجهل المزدوج والوهم المستحكم كما أبقاها مندفعة للتنافر والتناحر والاقتتال. إن التعصب يمسخ البشر ويعطل عقولهم ويميت ضمائرهم ويفسد أخلاقهم ويملؤهم بالانفعال والاندفاع ويسلبهم قابلياتهم الإنسانية العظيمة ويحيلهم إلى كائنات كئيبة تكره الحياة وتمقت الأحياء ويجعلهم مخلوقات متفجرة بالكره مملوءة بالحقد طافحة بالتجهم زاخرة بالرعونة تنطلق طاقاتهم الهدامة كما تنطلق مياه الفيضانات الكاسحة إن نفوسهم تغلي غليان البراكين فهي متهيئة دوماً للانفجار ومستعدة أبداً لقذف اللهب وإحراق الحياة والأحياء. إن التعصب معضلة بشرية مزمنة صاحبت الإنسان منذ آلاف السنين وهي معضلة مازالت واسعة الانتشار وفظيعة الضرر وعصية العلاج إنها معضلة ثقافية ونفسية ومعرفية وأخلاقية لذلك اهتم بها الفلاسفة والمفكرون وعلماء الاجتماع وعلماء النفس وعلماء الإنسان ونالت عناية الدارسين من مختلف الاتجاهات إن التعصب ليس طارئاً على الحياة البشرية بل هو الأصل في كل الثقافات وعند جميع الأفراد والجماعات والفئات والأمم فهو الذي حال دون التقارب الإنساني وهو الذي أوقف إزدهار الحضارة آلاف السنين وارتهنها ضمن مسارات ثابتة لا تتجاوزها إنه العائق الأكبر لانطلاق العقل واتساع العلم وتقدم الحضارة أما تجاوز هذا الأصل فهو انتقال استثنائي هائل إنه وثبة مدوية تؤدي إلى تغير ثقافي نوعي لذلك لا يتحقق هذا التجاوز على مستوى الأمة إلا بقفزة ثقافية هائلة تتغير بها الرؤية العامة للأمة وتتبدل مكانة الفرد ومنظومة القيم وعلاقات السلطة وطريقة التفكير وأسلوب الحياة ونمط التعامل وتركيبة المجتمع ومكونات الثقافة. إن المجتمع المتعصب يعتقد جازماً بأنه هو وحده على الطريق الصحيح أما الذين يخالفونه فهم تائهون وحمقى وضالون وتافهون ولا يكتفي المجتمع المتعصب بأن يحجر على نفسه داخل هذا الوهم الفظيع وإنما يتوهم أن المخالفين له خطر عليه وعلى الحق وأنه لا بد من استئصالهم ومنعهم من التعبير عن أنفسهم وكانت أوروبا في العصور الوسطى والمظلمة غارقة في التعصب ثم شفيت منه بعد مخاضات عسيرة ولم تكتف بأن تكف عن الاقتتال الأرعن وإنما حزمت أمرها بأن تتحد فحققت بذلك أكبر إنجاز بشري غير أننا لن ندرك عظمة هذا الإنجاز العجيب الباهر حتى نقارنه بما يجري في العالم الثالث أو بحالة أوروبا في العصور الوسطى كما يصفها غبريال بونه في كتابه (حروب العصيان والثورة): "إن التعصب يؤدي حتماً إلى اضطرابات خطيرة وجرائم مروعة فإذا انطلق دون وازع أخذ يغترف من الجهل غذاء للضغائن والأحقاد. إننا لا نجد في التاريخ ما هو أكثر منه تسبباً بالمجادلات العنيفة والخصومات المشؤومة والحوادث المفجعة فكل من المتخاصمين يعتبر خصمه عدو الله فتهرق دماء الأبرياء في غمرة ضجيج النقمة والتشويش. إن الحروب الصليبية التي أعلنت في فرنسا على طائفة (الطاهرين) نشرت الذعر والدمار إذ مشى سيمون دي مونفور على رأس خمسين ألف مقاتل وأخذ يشن حملات ساحقة ماحقة لاتبقي ولا تذر فقد بدأ القتال في تموز عام 1209م في مدينة بيزييه حيث قتل عشرون ألف إنسان منهم سبعة آلاف ذبحوا في كنيسة واحدة وتجددت الحوادث الرهيبة في كركسون ثم في لافور حيث سادت أعمال الذبح والشنق والتمثيل وأخيراً انطلقت موجة الارهاب المشؤوم فملأت البلاد رعبا وهولاً ودماراً ولجأت البقية من (الطاهرين) الى منطقة أرياج وهناك حاصرها الصليبيون وأفنوها عن بكرة أبيها في شهر آذار عام 1244م.." وهكذا تؤكد سجلات التاريخ بأن التعصب هو الأصل في كل الثقافات وأن الشفاء منه يتطلب مصابرة هائلة فإذا أفاق المجتمع من عمى التعصب أخذه العجب من وقوعه في ذلك العمى المطبق وكأنه بهذا الخروج اكتسب عقلاً جديداً لا يمت بأية صلة لعقله السابق!!. إن المجتمع المتعصب يدعي الكمال ضمناً حتى لو لم يعلن ذلك صراحة فهو واثق من صحة تصوراته وآرائه ومواقفه ثقة مطلقة مع أن كل جيل لم يكون ثقافته بنفسه وإنما ورثها عن الجيل الذي قبله فكل جيل يتلقى التعصب من سلفه وكل فرد في هذا المجتمع المجتر المغلق لم يصل الى هذه التصورات والآراء والمواقف عن طريق الدراسة والبحث والاستقصاء وانما تبرمج بها انسياقاً مع السائد فقد اخذها تقليداً ومحاكاة وامتصها من البيئة امتصاصاً دون اية مراجعة فاحصة. ان المتعصب لا يرى ولا يسمع ولا يقرأ ولا يحس الا ما يؤكد تصوراته المطلقة ولا يتقبل الا ما يرسخ قناعاته المتحجرة لذلك لا يطبق رؤية المخالفين ويصاب بالرعب والانفعال اذا سمع او قرأ ما يخالف شيئاً مما لديه ومع وثوقه المطلق بتصوراته الا انه يرتجف خوفاً عليها فيتوهم ان العقائد الراسخة يمكن ان تهتز لمقالة ناقدة وان تنهار بصدور كتاب يناقش المسكوت عنه او يحلل الواقع ويبحث عن الجذور التي تغذيه لذلك فهو في حالة توفز دائم انه مملوء بالتوجس والتحسس والاستشعار انه يتوهم المؤامرات ويترقب المكائد وينتظر الغدر. ومع ان التعصب من افتك الامراض الانسانية واشدها استعصاء على العلاج الا انه ليس محالاً شفاؤه فلقد سيطر التعصب على اوروبا قروناً فغرق الاوروبيون في الاجترار والصراعات والحروب والمذابح ولكنهم بفتح ابواب النقد والنقاش والتساؤل انتقلوا من ثقافة التعصب الى ثقافة التسامح ومن ثقافة الاخضاع الى ثقافة الاقناع انهم حين تعرفوا على ثقافات الآخرين وعاينوا الاختلافات الكبيرة في طرق التفكير وفي العادات وفي القيم لم يدفعهم ذلك رغم تفوقهم الهائل الى السخرية من هذا الاختلاف والزهو بالذات واعتبار رؤيتهم معيار الحكم وانما رأوا ان هذا الاختلاف فيه اثراء للفكر البشري وكما يرى جاك مونود ان التناقض في الرؤى يوجب علينا الاهتمام بهذا التناقض والاستفادة منه واغناء حياتنا من ايجابياته ويقول: "فنحن جميعاً متباعدون ومتمايزون بثقافاتنا وافكارنا وبروحنا وشعورنا وهذا التباعد هو الذي يسمح لنا بمحاولة التعرف على هذا الكون وطرح التساؤلات عنه" ان المقارنة بين ثقافات الامم تكشف عن نسبية ادراك الحقيقة وعن اخطاء العقل وتباينات الفهم وضلالات التصور |
27-12-2010, 11:15 AM | #92 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 31
|
إذا كانت بعض القنوات الشعبية قد سلِمت من إفساد الناس بالأفلام، والصور الفاضحة والمثيرة للشهوات المحرمة؛ فإنها تشكر على ذلك، وعلى إشغالهم بالمباحات عن المحرمات، مثل: عروض الإبل، والحفلات، والشعر، وأفلام الطبيعة، مع أن المفروض أن يتبع ذلك نقلهم إلى ما يفيدهم في الدين والدنيا، ولكن برامجهم الثقافية تلك بدأ يدخلها التعصب والتهييج القبلي.
ومع ذمهم للتعصب القبلي الجاهلي، وقولهم: إنه ولَّى إلى غير رجعه؛ إلا أنهم قد وقعوا فيه وهم لا يشعرون؛ لأنه ليس لهم نصيب كافٍ من العلم الشرعي، فهم لا يعرفون التعصب القبلي، ومن لا يعرف الشر يقع فيه، ومن لا يعرف الخير يُعرِض عنه. قال الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان - رضي الله تعالى عنه -: «كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الخير، وكنت أسأل عن الشر مخافة أن أقع فيه». قال الشاعر: عرفتُ الشرَّ لا للشرِّ ولكن لتوقيهِ ومن لا يعرف الشر من الناس يقع فيه وإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد نهى الصحابة عندما اعتزى أحدهم بالمهاجرين والآخر بالأنصار؛ حيث قال في الحديث الصحيح: «أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟!»؛ فكـيف بمن يعتزي - بسبب أو من دون سبب - بالقبيلة: بقوله (يا عصابة رأسي، ومحزمي)؟! قال الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالــى -: (لا يقول: يا آل فلان، أو يا قحطان، بل يقول: يا إخواني في الله، أو يا مسلمون!). ولخطورة مسائل الجاهلية، ألّف فيها المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - رسالة فيها ثمانية وعشرون ومائة مسألة، وقد أسماه: مسائل الجاهلية؛ قال في مقدمتها: «هذه مسائل خالف فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الجاهلية الكتابيين والأميين مما لا غنى للمسلم عن معرفتها». وقد قام كثير من العلماء بشرحها، ومنهم الدكتور الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبارالعلماء، في كتاب أسماه (شرح مسائل الجاهلية). وإليكم شرح المسألة السابعة والثامنة والثمانين: (هذه المسائل الأربع من مسائل الجاهلية قال - صلى الله عليه وسلم - : «أربع في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت». والفخر بالأحساب: أن يفتخر الإنسان بأمجاد آبائه وأجداده، وهذا من دين الجاهلية؛ لأنهم كانوا يجتمعون في منى، وبدل أن يذكروا الله - عز وجل - يذكرون مفاخر آبائهم. قال - تعالى -: {فَإذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [البقرة: ٠٠٢]. فالواجب ذكر الله - عز وجل - وليس ذكر الآباء والأجداد. والطعن في الأنساب: كأن يقول: فلان مــا له أصـــل، أو فلان من قبيلة ليست أصلية. وهذا فيه تنقّص للآخرين، والله - جل وعلا - يقول: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: ٣١]... فهذه الأربع من أمور الجاهلية وهي باقية في الناس فيجب التوبة منها. ودل الحديث على أنه ليس كل من فيه شيء من الجاهلية يكون كافراً؛ فأمور الجاهلية منها ما هو كفر، ومنها ما هو دون الكفر! انتهى كلام الشيخ صالح. ثم شرح المسألة الثانية والتسعين: (إن أجلّ فضائلهم الفخر ولو بحق؛ فنهي عنه). قال الشيخ صالح ما نصه: (من مسائل الجاهلية الفخر ولو بحق، فهم يفخرون بأفعالهم وأفعال آبائهم، وهذا منهي عنه؛ لأن الفخر بالأعمال يؤدي إلى الإعجاب بالنفس واحتقار الآخرين، وهو منهي عنه وهو من أفعال الجاهلية. فلا يجوز للمسلم أن يفخر؛ لأنه مهما بذل ومهما عمل؛ فإنه مقصر ولا يؤدي كل ما أوجب الله عليه؛ فحق الله عظيم، وحق الوالدين عظيم، وحق الأقارب عظيم، وعليه حقوق عظيمة؛ فكيف يفخر الإنسان إذا فعل شيئاً من الإحسان أو من المعروف أو من أعمال الخير، مع أنه إنما أتى بشيء يسير؟ هذا في الافتخار فيما بينه وبين الخلق. أما إذا افتخر بأعماله التي بينه وبين الله فهذا أشدّ؛ لأنه يؤدي إلى الإعجاب بالعمل وإلى استكثار العمل، وهذا يبطل العمل. فالواجب على الإنسان أن يعتبر نفسه مقصراً دائماً فيما بينه وبين الله.. وهذا واضح. وفيما بينه وبين الخلق أيضاً؛ فإنه إذا اعتبر نفسه مقصراً حمله ذلك على التواضع وحمله ذلك إلى المزيد من الخير. أما إذا اعتبر نفسه مكملاً، وأنه قام بالواجب؛ فهذا يستدعي أنه يتوقف عن فعل الخير، ويرى أنه قد بلغ النهاية، فيتوقف عن فعل الخير. والحاصل أن الافتخار لا ينبغي أن يصدر من مسلم وإنما هو من أفعال الجاهلية، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لما ذكر أنه سيد ولد آدم قال: «ولا فخر» مع أن مقامه هذا لا يساويه فيه أحد، ومع هذا قال: «ولا فخر»؛ نفى عن نفسه الفخر. وإنما أخبر بذلك من باب التحدث بنعمة الله - عز وجل - والشكر عليها لا من باب الفخر) انتهى كلام الشيخ صالح بنصه. وقال الإمام القرطبي - رحمه الله - في تفسيره أحكام القرآن في قوله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى...} [الحجرات: ٣١]: (فيه سبع مسائل: الأولى: يعني آدم وحواء، ونزلت الآية في أبي هند؛ ذكره أبو داود في المراسيل: حدثنا عمرو بن عثمان وكثير بن عبيد قال: حدثنا بقية بن الوليد قال: حدثني الزهري قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني بياضة أن يزوجوا أبا هند امرأة منهم، فقالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : نزوِّج بناتنا موالينا؟ فأنزل الله - عز وجل -: {إنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا...} الآية. قال الزهير: نزلت في أبي هند خاصة، وقيل: إنها نزلت في ثابت بن قيس بن شماس. وقوله في الرجل الذي لم يتفسح له: (ابن فلانة!)؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من الذاكر فلانة؟» قال ثابت: أنا يا رسول الله! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «انظر في وجوه القوم!» فنظر، فقال: «ما رأيتَ؟!» قال: رأيت أبيض، وأسود، وأحمر، فقال: «فإنك لا تفضلهم إلا بالتقوى»، فنزلت في ثابت هذه الآية، ونزلت في الرجل الذي لم يتفسح له: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْـمَجَالِسِ...} [المجادلة: ١١] الآية. قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: لما كان يوم فتح مكة؛ أمرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بلالاً حتى علا ظهر الكعبة فأذَّن، فقال عتاب بن أسيد بن أبي العيص: الحمد لله الذي قبض أبي حتى لا يرى هذا اليوم! وقال الحارث بن هشام: ما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذناً؟! وقال سهيل بن عمرو: إن يُرِدِ اللهُ شيئاً يغيّر، وقال أبو سفيان: إني لا أقول شيئاً؛ أخاف أن يخبر به رب السماء؛ فأتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخبره بما قالوا، فدعاهم وسألهم عما قالوا، فأقرّوا؛ فأنزل الله - تعالى - هذه الآية، زجرهم عن التفاخر بالأنساب، والتكاثر بالأموال، والازدراء بالفقراء؛ فإن المدار على التقوى، أي: الجميع من آدم وحواء، إنما الفضل بالتقوى. وفي الترمذي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب بمكة فقال: «يا أيها الناس! إن الله قد أذهب عنكم عبيَّة[1] الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجــلان: رجـــل بَرٌّ تقي كريم على الله، وفاجر شقي هيِّن على الله، والناس بنـــو آدم، وخلَـــق الله آدم مـن تـــراب. قال - تعالى -: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: ٣١][2]، وقد خرج الطبري في كتاب «آداب النفوس»: وحدثني يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا سعيد الجريري عن أبي نضرة قال: حــدثنــي (أو حدثنا) من شهِد خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى في وسط أيام التشريق وهو على بعير، فقال: «يا أيها الناس! ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا عجمي علــى عــربي، ولا لأسود على أحمر، وأحمر على أسود؛ إلا بالتقوى؛ ألا هل بلغت؟! قالوا: نعم! قال: ليبلغ الشاهد الغائب». وفيه عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الـله - صلى الله عليه وسلم - : «إن اللـــه لا ينظر إلى أحسابكم، ولا إلى أنسابكم، ولا إلى أجسامكم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم؛ فمن كان له قلب صالح تحنّن الله عليه، وإنما أنتم بنو آدم، وأحبُّكم إليه أتقاكم»، ولعلي - رضي الله عنه - في هذا المعنى وهو مشهور من شعره: الناس من جهة التمثيل أكفاءُ أبوهُمُ آدمٌ والأمُّ حواءُ نفْسٌ كنفسٍ، وأرواحٌ مشاكلة وأعظُمٌ خُلِقت فيهم وأعضاءُ فإن يكن لهم من أصلهم حسبٌ يفاخرون به؛ فالطينُ والماءُ ما الفضل إلا لأهل العلم إنهمُ على الهدى لمن استهدى أدلّاءُ وقدرُ كل امرئٍ ما كان يُحسنهُ وللرجال على الأفعال سيماءُ وضد كل امرئٍ ما كان يجهلهُ والجاهلون لأهل العلم أعداءُ انتهى كلام الإمام القرطبي - رحمه الله - من كتابه أحكام القرآن في تفسير قوله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى} [الحجرات: ٣١]. وهذا الموضوع خطر على الدين والنفس والمال، ومثير للفتن، وهو من أسباب زوال الدول وضعفها، وانتشار الأحقاد، وضياع الحقوق، وكتْم الشهادة، وقوْل شهادة الزور، وتقديم غير الكفي في الوظائف على غيره، وإحياء العادات التي نهى الإسلام عنها، مثل: الكبر، والخيلاء، والإسراف. ثم إن هذه المفاخر - كما هي باطلة شرعاً - فهي كذلك باطلة عقلاً؛ لأنهم إن فاخروا بكثرة قبيلتهم فالروم والصين أكثر منهم، وإن فاخروا بالمخترعات العلمية والصناعية فهم لا شيء، وإن فاخروا بالقوة فالأمريكان واليابان أقوى منهم، وإن فاخروا في الكرم فأكثر كرم زعمائهم السابقين (المزعوم) هو من النهب والسلب لعابر السبيل والحاج الضعيف؛ بسفك الدماء، ونهب الأموال بغيبة من السلطان؛ وإلا فهؤلاء الذين يفخرون بهم كان حقهم إقامة حد الحرابة عليهم لا الفخر بهم! ثم انظر حال القبائل العربية قبل الإسلام وهم في قمة التعصب القبلي، فهم في فرقة، وحرب، وضعف، وجهل وجوع، أَكَلة ضب وجربوع، وقد استذل كثيراً منهم الفرسُ والروم والأحباش؛ حيث غزاهم أبرهة الأشرم، وشقَّ الجزيرة من اليمن إلى مكة لهدم البيت، ولم تستطع أي قبيلة اعتراضه حتى قريش؛ ولولا الله - سبحانه وتعالى - لهُدِمت الكعبة. وكذلك التعصب القبلي صار له رد فعل من قبل بعض ضعفاء النفوس والكذبة ممن لا ينتسب لقبيلة؛ فقام بالتلاعب بالأنساب والتحق بأناس ليس منهم، باستخراج صكوك اعتمدت على شهادة الزور، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: «لعن الله من انتسب إلى غير أبيه». لذلك؛ لا بد من معالجة هذا الموضوع، ولا بد من تدخل وزارة الشؤون الإسلامية وهيئة كبار العلماء، وتنبيه الناس عن طريق الخطباء والدعاة ووسائل الإعلام وغيرها. ونختم بهذين الحديثين: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: «إن الله قد أذهب عنكم عبيَّة الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي وفاجر شقي؛ أنتم بنو آدم وآدم من تراب؛ ليدعَنَّ رجال فخرَهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم؛ أو ليكونن أهون على الله من الجعلان». وقال كذلك - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي صححه الألباني - رحمه الله -: «من اعتزى بعزى الجاهلية فاعضضوه بهني أبيه ولا تُكنوا». إذا اتضح الصواب فلا تدعه فإنك كلما ذقت الصوابَا وجدت له على اللهوات برداً كبرد الماء حين صفا وطابا وليس بحاكم من لا يبالي أأخطأ في الحكومة أم أصابَا؟ والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
27-12-2010, 11:30 PM | #93 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: السعوديه
المشاركات: 17
|
الوزاره قريبه ليش ما تشتككي ولا حنا اتكاليين
|
28-12-2010, 11:15 AM | #94 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 13
|
سألت عن المعلم في المجمع وفعلا المعلم أتوقع أنه مريض نفسي
والدليل على ذلك أنه إتهم مدير المدرسة باللواط وشتكى اثنين من المعلمين من أبناء جلدته وآخر ماوصل إلي انه تم نقله من المجمع ولا أعلم صحة الخبر ...
__________________
المضياني هلالي لو دارت الليالي |
28-12-2010, 01:48 PM | #95 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 15
|
من وجهة نظري ان الموضوع برأسه هو الاثارة والتفريق بين القبائل.. ماهي الفائدة من طرح مثل هذا الموضوع الا اغراض خفيه بنفس الكاتب يريد اثارتها, والا فيه ادارة ومدير وبعدين ما اتوقع مدرس تربوي يقول مثل هذا الكلام وبعدين ربما يكون الكلام غير صحيح وكما قيل ماكل مايكتب صحيح وياما قرأنا مواضيع في هذا المنتدى وبالاخير طلعت خرابيط .. انا اعرف كل المغتربين من المدرسين في المجمع.. وانا اتوقع عرفت ماترمي اليه ولا ترمي الشبهات .. قل من هو المعلم اذا كان الكلام صحيح عشان نتجنبه
|
28-12-2010, 02:29 PM | #96 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: السعودية
المشاركات: 213
|
لا والله لا تسكت اعمل الازم وطلع عليه رجال القصمان كلهم الي قاعد يتمسخر علينا
ترى طبيعي تشوف كذا وقاحه من اهل الشمال حقيرين خايسين لا وبعد ينتقمون بالعرض والسحروالعياذ بالله عادي عندهم .......فاذا قدمت شكوى حاول انه مايدري عنك |
28-12-2010, 02:48 PM | #97 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: بريدة العز بريدة الشموخ بريدةمابه مثله بالقصيم
المشاركات: 474
|
والله انتس مسكينه الله يشفيتس |
|||||||||||||||||||||||
28-12-2010, 03:23 PM | #98 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: بين بريده وحائل
المشاركات: 353
|
هههههههه وربي انك مريضه .. الحين اهل الشمال خايسين وسحره !!!!شكلك ماتعرفين شي عنهم واللا ماقلت هالكلام ... والله الخايسه انتي ..والحقيره انتي ... واذا كان واحد من الشمال غلط (اذا كان فعلا الكلام صحيح ) لاتغطين على الكل .. |
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|