[aass2775]

غابت شمس اليوم والسيارة مسرعة في طريق مكة الرياض ، يفزع الصديق النائم على صوت ارتطام بالسيارة فنظر إلى صديقة بدهشة ، سائلا: ما الذي ارتطمنا به ؟؟ فيضحك صديقه قائلا:
(ما عليك يابن الحلال نام بس) .
يا ترى ما الذي ارتطمنا به هل هو جزع شجرة أم كفر سيارة بدهشة يسأل نفسه .
ثم يقول (( خفف السرعة شوي )) .
ينام مرة أخرى فيصحو على صوت ارتطام آخر نظر فوجد نفسه خارج السيارة ملقى على الإسفلت ، وأصوات من حوله لا يدري ما هي أو من أين تأتي ، يضع يده على وجهه فتمتلئ بالدماء ، ويغيب عن الوعي ، ولا يصحو ألا وهو على سرير أبيض ناظرا إلى شيء أبيض فيدقق فيجده السقف من فوقه .
يمرر نظره في الغرفة فيجد بجانبه سرير ينام عليه رجل مغطى بملاءة بيضاء .
فلا يحققه ، حاول النهوض من فراشه وبعد معاناة استطاع الجلوس على السرير ، ثم حاول أن ينزل قدمه من على السرير وحاول وحاول ووضع قدمه على الأرض ونزل ماشياً يترنح ويتجه ناحية الرجل المغطى ويزيل الغطاء من على وجهه ليصعق من هول المنظر صارخاً يا الله ) .
هل هذا صديقي؟ يسأل نفسه.
يدقق ولا تسعفه عيناه فكأن عليها غشاوة فيمرر يده على عينيه وينظر مرة أخرى فعلا هذا صديقي .
ولكن لما يغطي عينه اليمنى ، ويده اليمنى ملفوفة بقماشه بيضاء تملأها الدماء .
يترنح ماشياً ناحية الباب ليفتحه فيجد نفسه بممر طويل يمتد يميناً ويساراً ، لا يوجد به أحد سوى أناس يدققهم من بعيد ، يسمع همساً .
يسير ناحية الصوت ، وفجأة يرتجف قلبه على صرخات وآهات تأتي من غرفة بالممر فيتجه ناحية الصوت فيجد نفسه أمام غرفة مليئة بأشباح عليهم ثياب تكاد تكون بيضاء .
فيأتيه أحدهم سائلا : ما الذي جاء بك إلى هنا ؟
فيقول : ما الذي حدث ؟
فيجيبه : هذا حادث جاء بعدكم بلحظات والأغرب أنه كان قبل مكان حادثكم بقليل ، فنقل إلى هنا وهو مغمى عليه .
والأغرب أننا لم نجد زراعه في مكان الحادث .
ثم أغمي عليه مرة أخرى وصحا الآن على هذه الصرخات .
أهلا سيادة المحقق جاء الصوت من الردهة .
تفضل .
أين الرجل المفقودة زراعه ؟؟
هنا تفضل .
هل من الممكن سؤاله الآن ؟؟
نعم ولكن مازال يعاني من الألم .
يتجه المحقق ناحية الرجل سائلاً كيف حالك اليوم ؟؟
يصرخ قائلاً: آه من الوجع والألم .
ما الذي حدث ؟ قال المحقق :
بعد أن صليت المغرب وتوجهت من مصلاي لأعبر الطريق وأفكر في أمي التي سأذهب لها كما تعودت كل يوم بعد الصلاة للاطمئنان عليها وأقدم لها الطعام فهي مقعدة لا تستطيع خدمة نفسها ، وأفكر في دعوة أمي لي عند همومي بالانصراف
(( اذهب يا ولدي اللهم من مس هذا اليد بسوء ، فلا تترك يده مكانها )).
وتلفتُ فلم أجد أي سيارات على الطريق . فهممت بالعبور فصدمت من سيارة مسرعة بها شابان .
ــ وجدنا الذراع ــ
جاء الصوت مرة أخرى من الردهة .
يا سعادة المحقق وجدنا الذراع .
أين وجدتموها؟؟
وجدناها متعلقة بسيارة الشابان اللذان أتيا أولاً إلى المستشفى والغريب وجدناها متمسكة بهيكل السيارة من أسفل .
تدور الأحداث في رأس الصديق ، صوت الارتطام في رأسه .
هل دهس صديقي الرجل ؟؟؟
((لا حول ولا قوة إلا بالله )) صارخا .
لماذا تصرخ يا أخي ؟؟ يقول المحقق .
اصرخ لأن صديقي هو الذي دهسه . وفي وصت دهشة الجميع .
ساد الصمت ......

[تمر القصيم]

وضحك الجميع >>>>>>>>>> ههههههههههه

[تمر القصيم]

عفوا بس القصة مالمغزى من سرد
ها

[aass2775]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تمر القصيم وضحك الجميع >>>>>>>>>> ههههههههههه

ليس الغرض من سرده الضحك مثلما فعلت بل لتبدي رأيك فيها

ولا تأخذها باستهتار بارك الله فيك

[اليراع الراقي]

[mark="#333333"]مشكور ع القصه لكن احسها ناقصه ..مجرد رأي[/mark]

[تمر القصيم]

تبغى رايي
((القصة غامضة وتحتاج الى حلقة ثاني او ان بغيت مسلسل ترى عادي))

[سـتـريـم]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها aass2775 ليس الغرض من سرده الضحك مثلما فعلت بل لتبدي رأيك فيها ولا تأخذها باستهتار بارك الله فيك

الله يهاديه بس القصة غامضة شوي

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تمر القصيم تبغى رايي ((القصة غامضة وتحتاج الى حلقة ثاني او ان بغيت مسلسل ترى عادي))

ممكن كلامك صحيح