[مخاوي الصمت]

.
.
.


الحمد لله الطيب الذي لا يقبل إلا طيباً والصلاة والسلام على زوج الطاهرة المطهرة صلوات ربي وسلامه عليه أما بعد :-

في أيامنا هذه يواجه كثير من أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة امتحانات فصلية لا تعدو أن مرحلة وتمر بإمكان الإنسان تعويضها إذا خسرها أو بإمكانه أن ينجح بجهوده وعمله بالأسباب من المذاكرة والحرص والاجتهاد على أداء الفرائض فتجد المساجد تمتلئ بالمصلين فإذا أنقضت الامتحانات هُجرت المساجد كأن رب الامتحانات رب آخر تماماً كرمضان وغيره وقد ينجح بدعاء من يحبونه وهذا من الأسباب أيضاً أو أن ينجح بالغش

ووالله إن هذا تذكير بالإمتحان الحقيقي الذي ليس فيه غش ولا تدليس مهما بلغت الإحترافية في ذلك وليس بعد هذا الإختبار تعويض أو إعادة إختبار بل نجاح وإرتقاء في درجات الجنان أو رسوب وإنحدار في دركات الجحيم نعوذ بالله منها

أيها الكرام إن النفس تأبى إلا ما يحفظ لها كرامتها وما يعزها وإن من الغريب حقيقة أن تجد الشخص العاقل الواعي المدرك الذي يدرس طوال شهور عديدة وقد حرم نفسه من السفر والرحلات البرية والسمر مع الأصحاب والأحباب من أجل الدراسة فإذا أتت ( أيام الإختبارات ) وهي مجرد أيام فقط يضيع ذلك باللعب واللهو الذي لا ينفع ومع من .. مع شخص فاشل دراسياً ومنبوذ مجتمعياً خصوصاً أصحاب المخدرات الذي يسوقوون لبضاعتهم بأنها مفيدة وأنها تجعل الشخص يمجح ويحصل على الدرجات الوفيرة في حين أن هذا ( المروج ) مطرود من المدرسة أو على أقل تقدير تجده يدرس ( ليلي ) وفشل في حياته العلمية [ وهذا أكبر دليل على كذبة المخدرات ]

إن الإنسان العاقل يُعف نفسه عما لا يصلح لها
فكيف بعاقل يقبل أن يأكل الحرام وهو أكبر من ذلك ..

إن مجرد ما يفكر الشخص العاقل الفاهم الواعي بهذا الأمر يعرف مدى خطورة فعله ليس في الدنيا فقط بل حتى في الآخرة .. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الغاش ليس من المسلمين كما قال عليه السلام ( من غشنا فليس منا ) وسبب هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرّ على صُبرة طعامٍ ، فأدخل يده فيها فنالت أصابِعُه بَللاً ، فقال : ما هذا يا صاحبَ الطعام ؟ قال : أصابته السماء يا رسول الله . قال : أفلا جعلته فوقَ الطعام كي يراه الناس . من غش فليس مني



شبهات قد يثيرها الشيطان في بعض النفوس

من الشبهات التي قد يلقيها الشيطان أنه يوسوس للشخص فيقول أن المقصود في حديث ( من غشنا فليس منا ) الغش في البيع والشراء فقط ..
وهذا غير صحيح فالغش يدخل في كل شي ومن دقق في لفظ الحديث وجد أنه [ من (غش) فليس مني ] وفي رواية [ من (غشنا) فليس منا ] وقد وردت لفظة ( غش ) نكرة وعند أهل اللغة تسمى ( اسم جنس ) بمعنى أن كلمة ( غش ) تدخل في كل غش يحدث سواء في البيع والشراء أو في غيره

وقد تم توجيه سؤال للجنة الدائمة ما نصه :
ما حكم غش الطلبة في اختبارات المدارس ؟.

الجواب :
الحمد لله
" حديث : (من غشنا فليس منا) صحيح ، وهو عام يشمل الغش في البيع والشراء ، وفي النصيحة وفي العهود والمواثيق ، وفي الأمانة وفي اختبار المدارس والمعاهد، ونحوها ، سواء كان نقلاً من الكتب أم أخذاً عن التلاميذ أم إعطاء لهم كلاماً أم عن طريق الكتابة وتناقلها بينهم .
وبالله التوفيق " اهـ

من "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/200)



من الشبهات التي قد يلقيها الشيطان أنه يوسوس للشخص ويقول أنه مضطر للغش ..
وهذا من تدليس الشيطان إتباع الهوى وطاعة النفس الأمارة بالسوء
هذا من الكذب على النفس ومدعاة لاستغلال هذا الرد في كل ما يحرمه الدين طاعة لشهوة أو تبعاً لشبهة
وقد سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله هذا السؤال:
سماحة الشيخ وفقكم الله للخير: بعض الطلاب هداهم الله يغش في امتحانات آخر العام وإن نبه وقيل له حديث النبي صلى الله عليه وسلم:"من غشنا فليس منا" يرد قائلاً أنا مضطر "والضرورات تبيح المحظورات" وإن لم أفعل سأرسب في المادة.
فهل من كلمة توجيهية لفضيلتكم والرد على مثل تلك الشبهات.
وجزاكم الله خيراً...
فأجاب/ جزاك الله خيراً .
وتكمن خطورة الغشّ أثناء الحياة التعليمية في أنه غِشّ للمجتَمع ، بل غِش للأمة .. فهو أخطر من غِشّ صاحب طَعام وضع الرديء أسفل العلبة ، أو أخفى عيب سِلعة ؛ لأن من فعل ذلك فقد غَشّ شخصا واحدا ، ومن غشّ في الاختبار والدراسة فقد غشّ الأمة !
ولِتتصوّر عِظم ذلك :
تخيّل لو أن طالباً غشّ في دراسته للهندسة المعمارية .. ثم تسنّى له أن يُخطِّط بيتاً ، أو قَصراً وعمارَة . كيف يكون حال تلك المباني التي شُيِّدتْ على شفا جُرُف هار ؟! وتخيّل أن طالبا غشّ في دراسته للطبّ البشري .. كيف يكون حال المرضى ؟
يُذكَر أن أستاذا في كلية الطب سأل أحد تلاميذه عن حُقنَة مُعيّنة تُعطى لمرض مُعيّن ، فقال الطالب : يُعطى المريض بِنِسْبةِ خمسة في المائة .. ثم تذكّر الطالب بعد قليل ، فقال : عفوا : خمسة في الألف !
فقال الأستاذ : بينما تُصحح تفكيرك يكون المريض قد مات ! فما بالكم لو نَجَح الطالب في غير مادة عن طريق الغشّ ؟ أليس يكون غاشاً للأمة جمعاء ؟!
ولا شك أن غشّ الأمة أعظم من غشّ شخص واحد ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : من غش فليس مني . رواه مسلم . وسبب وُرُودِ الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرّ على صُبرة طعامٍ ، فأدخل يده فيها فنالت أصابِعُه بَللاً ، فقال : ما هذا يا صاحبَ الطعام ؟ قال : أصابته السماء يا رسول الله . قال : أفلا جعلته فوقَ الطعام كي يراه الناس . من غش فليس مني .
وثمّة شُبهة يُردِّدها بعض الطلاب ، وهي من عجائب فِقه الطلاّب ! وهي قول بعضهم : " أنا مضطرّ "والضرورات تبيح المحظورات" وإن لم أفعل سأرسب في المادة " ! وهذا من حِيَل الشيطان ، ومن تلبيسات إبليس ! فأي ضرورة تضطرّه إلى الغشّ ؟
وهل يُسَوّغ الكَسَل بمثل هذه الأعذار ؟
فإن الطالب الْمُجِدّ ليس بحاجة إلى الغشّ .. ثم لو قُدِّر أن المادة صعبة ، وأنه لا يَفهمُها ، فأي ضرورة تلك التي تدعو إلى الغشّ ؟ إن الضرورة لا تُبيح كل محذور ، فالزنا – مثلاً – لا تُبيحُه ضرورة مهما بَلَغتْ .
وقد أكل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أوراق الشَّجَر حتى تقرّحتْ أشداقهم ، ولم يأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم – مع هذه الضرورة – في التعامل بالربا . فليست كل ضرورة تُبيح كل محذور .. وليس كل محذور يُباح من أجل الضرورة .
هذا من جهة
ومن جهة ثانية : أن الضرورة هي ما يَخاف فيها الإنسان على نفسه من الهلاك أو على أهله وولده أو على ماله .. ولو رَسَب الطالب فأي ضَيْرٍ وأي ضرر أصابه ؟!
قد يتأخّر سنة دراسية ، أو يتأخّر نجاحُه إلى الدور الثاني ، ونحو ذلك .. إلا أن الطالب الذي قد يُخفِق لا يَخاف مع ذلك على نفسٍ ولا على مالٍ وولَد
وقد يكون في إخفاقِه شحذ همّـة ، وإحياء عزيمة ، وصيحة نذير له .. أن يُفيق من رَقَدات الغفلة ، وأن يَعلَم أن المعالي لا تُنالُ بالأماني ! وأن من أراد الراحة تَرَك الراحة، وأن النعيم لا يُدرَك بالنَّعيم – كما تقدّم
فَقُلْ لِمُرَجِّي معالي الأمورِ *** بغير اجتهادٍ رجوتَ المحالا
وصاحب الطعام الذي وضع الطعام المبلول أسفل الإناء ، أو أسفل كومة الطعام ، لم يَقُل إنه مُضطرّ لِبيع طعامه لأجل إطعام عياله .. وقد يكون بائع الطعام أحوج إلى تحصيل المال من طَالِبٍ يُريد النجاح ..
ومع ذلك لا يُسوِّغ له ذلك الغشّ ، ولم يُعذر بكون إصابة الطعام بِالبَلل كانت من غير إرادة منه ، فما قَصَد الغشّ أصلا .. فكيف بِمن قَصَده وتعمّده ؟ هذا آثم ولا شك .. وغاشّ ولا رَيب ..



من الشبهات التي قد يلقيها الشيطان أنه يوسوس للشخص ويوهمه أنه يجوز له الغش في مادة اللغة الإنجليزية لأنها لغة الكفار أو مواد لا يستفيد منها كالجغرافيا وهو متخصص في الرياضيات أو غير ذلك ..
وهذا أيضاً من التحايل والتلاعب على النفس فهو لابد سيستفيد من تلك المادة يكفي أنه سيحصل من خلال الغش فيها على درجات تؤهله على الحصول على نسبة تكون أكثر من غير الذي حرصوا واجتهدوا مبتعدين عن الغش وهذا عين الغبن وأكل أموال الناس بالباطل
وقد سؤال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في هذا الخصوص
السؤال :
أنا طالب في إحدى الكليات ، وألاحظ بعض الطلبة يغشون في الامتحانات وخاصة بعض المواد ، منها مثلا مادة اللغة الإنجليزية ، وعندما أناقشهم في ذلك يقولون : إن الغش في مادة اللغة الإنجليزية ليس حراما وقد أفتى بذلك بعض المشايخ ، أرجو إفادتي في هذا العمل وهذه الفتوى .

المفتي :
الشيخ / ابن باز
الجــواب:

قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من غشنا فليس منا » ، هذا يعم الغش في المعاملات والغش في الامتحانات ، ويعم اللغة الإنجليزية وغيرها ، فلا يجوز للطلبة والطالبات الغش في جميع المواد لعموم هذا الحديث وما جاء في معناه ، والله ولي التوفيق



من الشبهات التي قد يلقيها الشيطان أنه يوسوس للشخص ويقول أنه مبتعث ويغش في دول الكفر وأنه سيأخذ درجات أفضل منهم وغيره ذلك
وهذا أدهى وأمر فكيف يفعل ذلك وهو مسلم ودينه ينهاه عن ذلك بل قد يكون فعله هذا أحد الأسباب التي تصد عن سبيل الله والدعوة لهذا الدين فيقول الغير مسلم ( إن كان الإسلام لا ينهى عن الغش والكذب وغيرها من الأمور السيئة فبئس هذا الدين ) والعياذ بالله
وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله ونفع الله به وبعلمه الإسلام والمسلمين نحو هذا السؤال
السؤال :
طالب يدرس في جامعة في بلد كفر , وقد غش في بعض الامتحانات , وتقدم إلى السنة الثانية لم يشك في حرمانها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من غشنا فليس منا) . وهنا (نا) تفيد المسلمين. أرجو الإفتاء في ذلك ؟
الجواب :
الحمد لله
لا يجوز الغش في الامتحانات ، لعموم الأدلة في تحريم الغش ، فيشمل الغش في البيع والشراء ، وفي النصيحة ، وفي العهود والمواثيق ، وفي الأمانة ، وفي اختبار المدارس والمعاهد، ونحوها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا) رواه مسلم (101) .
وروى مسلم أيضا (102) : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال : (مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي)
وهذا اللفظ ، يدل على تحريم الغش مطلقا ، سواء كان غشا لمسلم أو كافر .
ثم إن الغش في الامتحانات يترتب عليه جملة من المفاسد والآثام ، منها :
1 - أخذ الإنسان ما لا يحق له ، وهو الشهادة المترتبة على الامتحان .
2 - ومنها أكل المال بالباطل ، في حال العمل بالشهادة .
3 - ومنها فساد الأعمال والإدارات والتخصصات ، بسبب وجود غير المؤهل والصالح لها.
4 - ومنها الدخول في الرشوة الملعون صاحبها ، في حال دفع الغاش مالاً لمن يسهّل له طريق الغش .
ثم إن هؤلاء الذين يغشون في بلاد الكفر ، قد يرجعون بشهاداتهم هذه إلى بلاد المسلمين ، ومنهم
من يتبوأ أعلا المناصب ، فتعود البلية على أهل الإسلام ، ويكون غاشاً للمسلمين .
والحاصل أن الغش كله محرم ، وهو شر وبلاء ومفسدة ، سواء وجد في بلاد الإسلام أو بلاد
الكفر . والواجب على من ابتلي بذلك أن يتوب إلى الله تعالى ، وألا يعود إليه أبدا .
والله أعلم .



من الشبهات التي قد يلقيها الشيطان أنه يوسوس للشخص أن المعلم متساهل بل ومتعاون مع الطلاب في غشهم ويساعدهم في ذلك وغالباً ما يحدث ذلك في المدارس الخاصة ..
وهذا بئس الفعل ويزداد لؤماً أنه يصدر من معلم خان الأمانة التي أؤتمن عليها
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله نحو هذا السؤال
السؤال :
ما حكم الغش في الاختبارات الدراسية إذا كان المدرس على علم بذلك؟

الجواب :
الغش محرم في الاختبارات، كما أنه محرم في المعاملات، فليس لأحد أن يغش في الاختبارات في أي مادة، وإذا رضي الأستاذ بذلك فهو شريكه في الإثم والخيانة.
والله المستعان.

وقد ذكر فضيلة الشيخ الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله كلاماً طويلاً في أحدى خطبه عن الغش في الامتحانات ونحو ذلك فقال فضيلته :
وان تمكين الطالب من الغش ظلم لزملائه الحريصين على العلم المجدين في طلبه الذين يرون من العيب والسخافة والسفاهة أن ينالوا درجة النجاح بالطرق الملتوية إن المراقب إذا مكن أحدا من هؤلاء المهملين الفاشلين في دراستهم من الغش فاخذ درجة نجاح يتقدم بها على الحريصين المجدين كان ذلك ظلما لهم و كان للطالب الغاش وهو في الحقيقة مغشوش حيث انخدع بدرجة نجاح وهمية لم يحصل بها على ثقافة ولا علم ليس له من ثقافته ولا علمه سوى بطاقة يحمل بها شهادة زيف لا حقيقة وإذا بحثت معه في أدنى مسالة مما تنبئ عنه هذه البطاقة لم تحصل منه على علم إن تمكين الطالب من الغش خيانة لإدارة المدرسة وللوزارة أو الرئاسة التي من وراءها وخيانة للدولة وخيانة للمجتمع كله وان تمكين الطالب من الغش أو تلقينه الجواب بتصريح أو تلميح ظلم للمجتمع وهضم لحقه حيث تكون ثقافة المجتمع ثقافة مهلهلة يظهر فشلها عند دخول ميادين السباق تمكين الطالب من الغش خيانة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ( من غش فليس منا )

وفق الله الجميع في امتحاني الدنيا والآخرة لما يحبه ويرضاه
أسأل المولى سبحانه أن يكفينا بحلاله عن حرامه وأن يغنينا بفضله عمن سواه

[يوسف السراي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مخاوي 7 الصمت . .من الشبهات التي قد يلقيها الشيطان أنه يوسوس للشخص فيقول أن المقصود في حديث ( من غشنا فليس منا ) الغش في البيع والشراء فقط .. وهذا غير صحيح فالغش يدخل في كل شي ومن دقق في لفظ الحديث وجد أنه [ من (غش) فليس مني ] وفي رواية [ من (غشنا) فليس منا ] وقد وردت لفظة ( غش ) نكرة وعند أهل اللغة تسمى ( اسم جنس ) بمعنى أن كلمة ( غش ) تدخل في كل غش يحدث سواء في البيع والشراء أو في غيره وفق الله الجميع في امتحاني الدنيا والآخرة لما يحبه ويرضاه أسأل المولى سبحانه أن يكفينا بحلاله عن حرامه وأن يغنينا بفضله عمن سواه

اخي مخاوي الصمت

بعد حيي, كل شئ زاد عن حده انقلب ضده, وزيادة التشنيع على من يضطر إلى الغش ستنقلب على عقبها.
اللوم لا يقع على الطالب المضطر, بل يقع على من هو سبب في مانحن فيه, من تردي معيشي ونحن في بلد يعتبر من اكبر مصدري النفط إلى العالم., ونحن ليس علينا أي حصار سياسي واقتصادي نهائيا.
صدقني, من خلال تجربتي المريرة, فإن كل من غش في اختبارات ثالث ثانوي آنذاك, هو الآن في ارقى الوظائف المدنية والرتب العسكرية.
وبالمقابل, كل من لم يغش هو نادم, ويمكن انا منهم, الله اعلم.

لك تحياتي.

[ξــزتــےِ مَالهَـآ כــد]

جزاك الله خـــــــــير

[قـــصـــيـــة]

كفيت ووفيت يااخوي

جعل الله كل حرف كتبته في ميزان حسناتك وزادكَ علما ونفع بك وبعلمك الإسلام والمسلمين


سؤال صغيّر

- بماذا قاس العلماء حديث الرسول عليه السلام ( من غشّنا فليس منّا ) على غش الإختبارات ؟؟
كمثال: تحريم الخمر في عصر الرسول عليه السلام وتحريم شرب الدخان في عصرنا
وقاسه العلماء بضياع المال وإختلال العقل

[احساسي يؤلمني]

الله يجزاكـ خير

[مدحت شوقي بريده]

مخاوي الصمت ..


االغش والامتحااااااااانات .. صنوان لايفترقااااااااان عند بعض الناس ..


بعض الطلاااااااااب يقضي ليله مع نهاااااااااره وهو ينقش بهالبراااااااشيم ويكتبه ويقصقصه ..
ولو استغل هالوقت بالحفظ والمرااااااااااجعة والدرااااااااااسة .. كان افضل له ..
ولو هو قاااااااعد يحفظ كل ماكتبه بهالبرااااااااشيم .. او ركز شوي وهو يكتبهم وفهم ..
كان مايحتاج ياخذهن معه ..


بس شيطاااااااااانه ( معتلي ) كتفيه .. ويقولوه .. ايه اكتب بس صغر الخط يادلخ ..
عشااااااااان مايشوفه المراقب ..

ويقضي ليله دواليك .. الله يرحم حاله ..


وشكراً مخاوي الصمت ..



سي يو ..

[يعجبني تفكيري]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها يوسف السراي اخي مخاوي الصمت بعد حيي, كل شئ زاد عن حده انقلب ضده, وزيادة التشنيع على من يضطر إلى الغش ستنقلب على عقبها. اللوم لا يقع على الطالب المضطر, بل يقع على من هو سبب في مانحن فيه, من تردي معيشي ونحن في بلد يعتبر من اكبر مصدري النفط إلى العالم., ونحن ليس علينا أي حصار سياسي واقتصادي نهائيا. صدقني, من خلال تجربتي المريرة, فإن كل من غش في اختبارات ثالث ثانوي آنذاك, هو الآن في ارقى الوظائف المدنية والرتب العسكرية. وبالمقابل, كل من لم يغش هو نادم, ويمكن انا منهم, الله اعلم. لك تحياتي.

كل من غش واجتازالمناصب اولم يجتازها "اكله وشربه وماله حراااااااااااااام"العياذبالله

[المحوقل]

اقتباس فتجد المساجد تمتلئ بالمصلين فإذا أنقضت الامتحانات هُجرت المساجد كأن رب الامتحانات رب آخر تماماً

معليش هنا كلام غير صحيح
الطلاب ما يهجرون المساجد ولكن تشوفهم بكثره في الامتحانات بالمساجد لانهم مالهم مراويح ولا طلعات
ولكن بعد الامتحان ينتشرون في الارض وكلا يصلى حسب وجهته الي مسافر والي بالبر والي هنا وهناك

والطلاب فيهم الخير الكثر

[مخاوي الصمت]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها يوسف السراي اخي مخاوي الصمت بعد حيي, كل شئ زاد عن حده انقلب ضده, وزيادة التشنيع على من يضطر إلى الغش ستنقلب على عقبها. اللوم لا يقع على الطالب المضطر, بل يقع على من هو سبب في مانحن فيه, من تردي معيشي ونحن في بلد يعتبر من اكبر مصدري النفط إلى العالم., ونحن ليس علينا أي حصار سياسي واقتصادي نهائيا. صدقني, من خلال تجربتي المريرة, فإن كل من غش في اختبارات ثالث ثانوي آنذاك, هو الآن في ارقى الوظائف المدنية والرتب العسكرية. وبالمقابل, كل من لم يغش هو نادم, ويمكن انا منهم, الله اعلم. لك تحياتي.

مرحباً أخي يوسف

معك في أن ما زاد عن حده إنقلب إلى ضده
ولكن دعني أسألك ما الذي زاد عن حده هنا !؟

عن أي تشنيع تتكلم ؟
لن تجد أمراً أرفق على البشرية من هذه الشريعة السمحة

أستاذي الكريم أنت تقول أن الطالب مضطر وهذه كما ذكرتُ سابقاً هذه أحد الشبهات التي يلقيها الشيطان في روع الشخص وقد أجاب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم جواباً شافياً كافياً

ثم قلي بالله عليك هل تريد أن تخبرني أنه لا يوجد شخص يتولى منصباً مرموقاً إلا وهو غاش ..!؟
هل النجاح مقرون بالغش والكذب والتدليس ؟
هل الصدق والإجتهاد وأداء الأمانة مصيرها الفشل ؟

أبداً أستاذي الكريم هذه محض وسوسة من الشيطان الذي يعرف مداخل الإنسان
هناك من تعب الليالي وسهر وذاكر ونجح بل وبإمتياز

أما التردي المعيشي وغير من الكلام فهذا لا يعطي سبباً لتحليل الحرام وإباحة المحظورات

[poem="type=2 font="bold large 'simplified arabic', arial, helvetica, sans-serif""]نلوم زماننا والعيب فينا = وما لزماننا عيب سوانا[/poem]

أستاذي الكريم من لم يغش ثم ندم على أنه لم يفعل فإني أخشى أن يكون خسر الدنيا والآخرة
لأنه لم يترك الغش من أجل الله رغبة في جنته وخوفاً من النار
أتمنى ألا تكون منهم

[مخاوي الصمت]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ξــزتــےِ مَالهَـآ כــد جزاك الله خـــــــــير

وإياكم والمسلمين

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ورقـة خـريـف كفيت ووفيت يااخوي جعل الله كل حرف كتبته في ميزان حسناتك وزادكَ علما ونفع بك وبعلمك الإسلام والمسلمين سؤال صغيّر - بماذا قاس العلماء حديث الرسول عليه السلام ( من غشّنا فليس منّا ) على غش الإختبارات ؟؟ كمثال: تحريم الخمر في عصر الرسول عليه السلام وتحريم شرب الدخان في عصرنا وقاسه العلماء بضياع المال وإختلال العقل

اللهم آمين
هناك عدة أحاديث تتكلم عن الغش
روى البخاري ومسلم : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش رعيته إلا حرم الله تعالى عليه الجنة )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله ( من ولي من أمور المسلمين شيئا ، فغشهم ؛ فهو في النار )
وعن عبدالله بن مغفل ( ما من إمام ولا وال بات ليلة سوداء غاشا لرعيته إلاحرم الله عليه الجنة )

وغير ذلك

بل إن الإمام مسلم في صحيحه أفرد بابا عنوانه ( استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار )

فالقضية ليست قياس بل واضحة وصريحة

[قـــصـــيـــة]

^


جزاك الله عن المسلمين كل خير وأنار دربك بالإيمان

[مزيون بس مديون]

مشكور000والله يهدي الجميع ياااارب000