[أبو الهيثم]

ماتفسيرك: طعنة في الخلف أشد من طعنة في الأمام مع أن القلب موجود في الأمام؟
لأنها ليست طعنة في القلب؛ بل طعنة خانت الذكرى والود وحسن الظن وعين الرجاء.

ماذا تعني لك؟
كلانا نتعلم الصمت لنبرهن على قوة الأحزان.
لأن في الصمت خيرٌ وأمان، والصمت مهيب وغامض يدل على ما يخالف المعتاد، والصامت محتار.. فبصمته لا يستطيع البث، وبصمته كذلك قد يُسأل عما لا يريد أن يبث.

يسخر من الألم من لم يتذوق طعم الجراح.
لذلك كانت التجربة والخبرة من أعظم دعائم الحكمة وبعد النظر في مواجهة المصائب والآلام، والخلو من التجربة سذاجة.. تجعلك تنكر وتسخر وتستسهل.

ماموقفك ؟
أخوان..
أخ سعيد وينعم بنعيم عميق
وأخ حزين ويعيش بحزن عميق
السبب/ الأم مختلفة !
حين يدخل الفائزون الجنة، يقال لهم: سلامٌ عليكم بما صبرتم. وحين يذوقون نعيمها يقولون: الحمدلله الذي أذهب عنا هذا الحزن. بعض ما نصادفه في طريقنا لا حل له إلا الصبر والدعاء، فصبرٌ على ظلم القريب، وصبر على ألم الظلم، وصبرٌ على عدم مبالاة الغير.

ماقوة تأثير هذه الأية في نفسك؟؟
(ومايلفظ من قول الأ لديه رقيب عتيد)
في ذاتها موعظة، وفي الغفلة عنها موعظة.. .

(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)
يقولها كل إنسان في هذه الدنيا، فكل من لاقيت يشكو دهره، ومن قرأ سير الملوك وأغنياء الدنيا عرف أنّ الهم والغم ملازم للدنيا، فهي للمؤمن رفعة وابتلاء.