حينما أمر بجوار سيارات ساهر أتذكر أسواق الغد وغيرها من الأسوق ، و كذلك أتذكر الحي الذي أسكن فيه وغيره من الأحياء السكنية ، فقد وقعت فيها الكثير من السرقات ، و تكثر فيها تجمعات الشباب فيصدر عنهم ما يؤذي العباد ، ومع كل هذا فيمر اليوم و اليومان و الليلة و الليلتان و لم تمرّ سيارة واحدة من سيارات الشرطة ، و إذا ادكرت بعد حين فمرت فمرورها من غير جدوى ، لا تمشيط للشوارع ، و لا تدقيق مع الموجود هل هو من أهل الحي أما غريب ، و ما الذي جاء به ، وغيره من الإحترازات الأمنية .
بينما سيارات ساهر فلها وضع خاص ، فكل سيارة منها قد أفرد لها سيارة شرطة خاصة بها ، وكذلك فرغ لها رجل أمن يسهر معها ، هل هذا يعني أن أمن و سلامة سيارة ساهر أهم من أمن المواطن وسلامته ؟