بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » قصة فتى تجيب واقعية

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 04-02-2011, 07:00 PM   #1
نسومه
عـضـو
 
صورة نسومه الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 8
قصة فتى تجيب واقعية

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

هاذي قصة حقيقية

بدن مقدمات

قدم على رَسُول اللهِ–صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-وفد تُجِيب، وهم من السَّكُون، ثلاثة عشر رجلاً, قد ساقوا معهم صدقاتِ أموالهم التي فرض الله عليهم, فَسُرَّ رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-بهم وأكرم منزلهم, وقالوا: يا رَسُول اللهِ سقنا إليك حق الله في أموالنا, فقال رَسُول اللهِ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-(رُدُّوها فاقسموها على فقرائكم) قالوا: يا رَسُول اللهِ ما قدمنا عليك إلا بما فَضَل عن فقرائنا. فقال أبو بكر: يا رَسُول اللهِ ما وفدٌ من العرب بمثل ما وفد به هذا الحي من تُجيب. فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (إن الهدى بيد الله -عز وجل-, فمن أراد به خيراً شرح صدره للإيمان)، وسألوا رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- أشياء فكتب لهم بها, وجعلوا يسألونه عن القرآن والسنن, فازداد رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-فيهم رغبة, وأمرَ بلالاً أن يُحسن ضيافتَهم فأقاموا أياماً, ولم يُطيلوا اللَّبْثَ, فقيل لهم: ما يُعِجلُكم ؟ فقالوا: نرجع إلى من وراءنا فنخبرهم برؤيتنا رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- وكلامِنَا إياه وما ردَّ علينا. ثم جاؤوا إلى رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-يُودِّعونه, فأرسل إليهم بلالاً, فأجازهم بأرفع ما كانَ يُجيز به الوفود. قال: (هل بقي منكم أحدٌ ؟) قالوا: نعم. غلام خلَّفناه على رِحالنا هو أحدُثنا سِنَّاً قال: (فأرسلوه إلينا), فلما رجعوا إلى رحالهم قالوا للغلام: انطلق إلى رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- فاقض حاجتك منه, فإنا قد قضينا حوائجنا منه وودَّعْنَاه فأقبلَ الغلامُ حَتَّى أتى رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- فقال: يا رَسُول اللهِ إني امرؤ من بني أَبْذَى -قال الواقدي: هو أبذى بن عدي، وأم عدي تُجيب بنت ثَوْبان بن سُليم بن مَذْحِج، وإليها يُنسبون- يقول الغلام: من الرهط الذين أتوك آنفاً فقضيتَ حوائجهم, فاقضِ حاجتي يا رَسُول اللهِ. قال: (وما حاجتك؟), قال: إن حاجتي ليست كحاجة أصحابي, وإن كانوا قدموا راغبين في الإسلام, وساقوا ما ساقوا من صدقاتهم, وإني والله ما أعملني من بلادي إلا أن تسأل الله -عز وجل- أن يغفر لي, ويرحمني, وأن يجعل غناي في قلبي, فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-وأقبل إلى الغلام: (اللهم اغفر له وارحمه واجعل غناه في قلبه), ثم أمر له بمثل ما أمر به لرجل من أصحابه, فانطلقوا راجعين إلى أهليهم, ثم وافوا رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-في الموسم بمنى سنة عشر فقالوا: نحن بنو أبذى, فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (ما فعل الغلام الذي أتاني معكم؟) قالوا: يا رَسُول اللهِ ما رأينا مثله قط, ولا حُدثنا بأقنعَ منه بما رزقه الله, لو أن الناس اقتسموا الدنيا ما نظر ولا التفت إليها. فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (الحمد لله إني لأرجو أن يموت جميعا) فقال رجل منهم أو ليس يموت الرجل جميعاً يا رَسُول اللهِ ؟ فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (تَشَعَّبُّ أهواؤه وهمومُه في أودية الدنيا, فلعلَّ أجلَه أن يُدركَه في بعض تلك الأودية, فلا يبالي الله -عز وجل- في أيها هلك). قالوا: فعاش ذلك الغلام فينا على أفضل حال وأزهدِه في الدنيا وأقنعِه بما رُزق, فلما توفي رَسُول اللهِ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- ورجعَ من رجعَ من أهل اليمن عن الإسلام, قام في قومه فذكرهم الله والإسلام, فلم يرجع منهم أحد, وجعل أبو بكر الصديق يذكره ويسأل عنه حَتَّى بلغه حاله وما قام به فكتب إلى زياد بن لبيد يوصيه به خيراً .



يالله الخط كبير واللون واضح عشان متحولون ذذ
نسومه غير متصل  


قديم(ـة) 05-02-2011, 12:02 AM   #2
ّّهمس المحبـــهّّّ
عـضـو
 
صورة ّّهمس المحبـــهّّّ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: همس الشوق
المشاركات: 268
مشكووووووره

جزاك الله خير

بس الله يهديك الخط صغير مررررررره
ّّهمس المحبـــهّّّ غير متصل  
قديم(ـة) 05-02-2011, 04:20 AM   #3
حربي عابر دربي
عـضـو
 
صورة حربي عابر دربي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: بذا فيذا هنا
المشاركات: 4,919
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها نسومه
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

هاذي قصة حقيقية

بدن مقدمات

قدم على رَسُول اللهِ–صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-وفد تُجِيب، وهم من السَّكُون، ثلاثة عشر رجلاً, قد ساقوا معهم صدقاتِ أموالهم التي فرض الله عليهم, فَسُرَّ رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-بهم وأكرم منزلهم, وقالوا: يا رَسُول اللهِ سقنا إليك حق الله في أموالنا, فقال رَسُول اللهِ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-(رُدُّوها فاقسموها على فقرائكم) قالوا: يا رَسُول اللهِ ما قدمنا عليك إلا بما فَضَل عن فقرائنا. فقال أبو بكر: يا رَسُول اللهِ ما وفدٌ من العرب بمثل ما وفد به هذا الحي من تُجيب. فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (إن الهدى بيد الله -عز وجل-, فمن أراد به خيراً شرح صدره للإيمان)، وسألوا رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- أشياء فكتب لهم بها, وجعلوا يسألونه عن القرآن والسنن, فازداد رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-فيهم رغبة, وأمرَ بلالاً أن يُحسن ضيافتَهم فأقاموا أياماً, ولم يُطيلوا اللَّبْثَ, فقيل لهم: ما يُعِجلُكم ؟ فقالوا: نرجع إلى من وراءنا فنخبرهم برؤيتنا رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- وكلامِنَا إياه وما ردَّ علينا. ثم جاؤوا إلى رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-يُودِّعونه, فأرسل إليهم بلالاً, فأجازهم بأرفع ما كانَ يُجيز به الوفود. قال: (هل بقي منكم أحدٌ ؟) قالوا: نعم. غلام خلَّفناه على رِحالنا هو أحدُثنا سِنَّاً قال: (فأرسلوه إلينا), فلما رجعوا إلى رحالهم قالوا للغلام: انطلق إلى رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- فاقض حاجتك منه, فإنا قد قضينا حوائجنا منه وودَّعْنَاه فأقبلَ الغلامُ حَتَّى أتى رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- فقال: يا رَسُول اللهِ إني امرؤ من بني أَبْذَى -قال الواقدي: هو أبذى بن عدي، وأم عدي تُجيب بنت ثَوْبان بن سُليم بن مَذْحِج، وإليها يُنسبون- يقول الغلام: من الرهط الذين أتوك آنفاً فقضيتَ حوائجهم, فاقضِ حاجتي يا رَسُول اللهِ. قال: (وما حاجتك؟), قال: إن حاجتي ليست كحاجة أصحابي, وإن كانوا قدموا راغبين في الإسلام, وساقوا ما ساقوا من صدقاتهم, وإني والله ما أعملني من بلادي إلا أن تسأل الله -عز وجل- أن يغفر لي, ويرحمني, وأن يجعل غناي في قلبي, فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-وأقبل إلى الغلام: (اللهم اغفر له وارحمه واجعل غناه في قلبه), ثم أمر له بمثل ما أمر به لرجل من أصحابه, فانطلقوا راجعين إلى أهليهم, ثم وافوا رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-في الموسم بمنى سنة عشر فقالوا: نحن بنو أبذى, فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (ما فعل الغلام الذي أتاني معكم؟) قالوا: يا رَسُول اللهِ ما رأينا مثله قط, ولا حُدثنا بأقنعَ منه بما رزقه الله, لو أن الناس اقتسموا الدنيا ما نظر ولا التفت إليها. فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (الحمد لله إني لأرجو أن يموت جميعا) فقال رجل منهم أو ليس يموت الرجل جميعاً يا رَسُول اللهِ ؟ فقال رَسُول اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (تَشَعَّبُّ أهواؤه وهمومُه في أودية الدنيا, فلعلَّ أجلَه أن يُدركَه في بعض تلك الأودية, فلا يبالي الله -عز وجل- في أيها هلك). قالوا: فعاش ذلك الغلام فينا على أفضل حال وأزهدِه في الدنيا وأقنعِه بما رُزق, فلما توفي رَسُول اللهِ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- ورجعَ من رجعَ من أهل اليمن عن الإسلام, قام في قومه فذكرهم الله والإسلام, فلم يرجع منهم أحد, وجعل أبو بكر الصديق يذكره ويسأل عنه حَتَّى بلغه حاله وما قام به فكتب إلى زياد بن لبيد يوصيه به خيراً .


مشاركة طيبة


يالله الخط كبير واللون واضح عشان متحولون ذذ


الخطوطMicrosoft Sans SerifSimplified ArabicTimes New RomanTraditional ArabicTahomaCourier NewFixedsysLucida ConsoleSystemVerdana
الحجم1234567


وضغطي على المثلث الى بالحجم وختاري الحجم الي تبيت بس لايكون حجم الخط كبير تراء الزود اخو النقص

بالتوفيق
حربي عابر دربي غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)