[قشعة]

اللي يشوف اسئلة اختبار الكفايات لجميع التخصصات يقول اننا بنقدم على رسالة الدكتوراه ولا بنكون علماء نوويين
والمشكله ان نتيجة هذه الاختبارات وظيفه ب4580 ريال في المستوى الثاني وفي ذيل قائمه المستويات
وياليتها تحصل ........ لا بل بعد اذلال في القاعات وجو غير مريح لاداء الامتحان
واسئله ليس لها صله بالتخصص عندما يسأل المتخصص في اللغة الانجليزية عن حجم المكعب او مساحة المثلث
وعندما يسأل عن ما فهمته عن احد بيوت الشعر .. عندما تكون 100 سؤال في غير التخصص و55 سؤال في التخصص فقط .. وهذا الذي استطعنا الاجابه عليه
وعندما يسأل خريج اللغة العربيه او الانجليزيه او التربيه البدنيه عن العام الذي اقيمت فيه الحرب العالميه الثانيه !!
اسألكم بلله اليس مضحكا مايحدث ؟

رأينا مشاهد تمنينا ان لا نشاهدها
مثل طلب المسئولين من خريجي اللغة العربيه الفصل الثاني الخروج من القاعه لانه ليس هناك كفايات
وطلب من جميع المتقدمين استلام نتائجهم والتقدم لديوان الخدمه

امامكم اخواني مقال يشفي الصدور اتمنى منكم قراءته ليريح قلوبكم ويشفي غليلكم في هذا الوضع المزري

المقال ::

كنت أتمنى على الدكتور علي صديق الحكمي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للتطوير التربوي، المشرف العام على القياس والتقويم - أن يقول لنا بدون - كثرة كلام - إن الوزارة قررت أن تطبق اختبار الكفايات على خريجي كليات المعلمين، و"ما لكم شغل، واللي ما يعجبه يوجه دماغه لأقرب جدار"، هذا الأسلوب على فظاظته أكثر إقناعاً من كل ما كتبه الدكتور في رده المطول الذي نشرته جريدة الوطن يوم السبت الماضي،
تعقيبا على مقالين نشرا في يوم واحد أحدهما للزميل الدكتور علي الموسى والآخر في هذا العمود،

وكلاهما كانا يعبران عن الدهشة من قرار الوزارة هذا. والدكتور - الحكمي - توهم فيما يبدو أنه أجاب عن الأسئلة الواردة في المقالين، في حين أنه لم يجب عن شيء، بل إن رده المشار إليه يمكن اعتباره ضمن الأسئلة التي يجب أن تجيب عنها الوزارة، فالرد في مجمله يثير سؤالاً يقول: هل هدف الوزارة إقناع الناس بما تفعل، أم هدفها إبلاغ الناس بما تفعل؟ إن كان الهدف الإبلاغ فلا داعي للرد كله، وإن كان الهدف الإقناع، فإن الدكتور - الحكمي - بنى رده على قاعدة خطأ هي المساواة بين خريجي الجامعات، وبين خريجي كليات المعلمين، ثم انطلق ينظر ويبرر متصوراً أن "نغمة أمريكا تفعل مثل هذا" ستسكت الجميع وتجعلهم يتصورون أن أحدث نظريات العالم تطبق عندنا. يا دكتور علي أحب أن أقول لك بالمقياس الأمريكي الذي تحاول أن تصدمنا به إن من حق خريجي كليات المعلمين أن يرفضوا دخول اختبار الكفايات هذا، ومن حقهم مقاضاة الوزارة لو لم تقبلهم للتدريس. لكننا يا دكتور في السعودية ولسنا في أمريكا، ولهذا سأسألك شخصياً عما ورد في ردكم، هل النقاط الأربع والفقرة التي تليها التي قلتم إنها "دواعي تطبيق هذه الاختبارات" هل تنطبق أصلاً على كليات المعلمين التي كانت ترعاها وزارة التربية والتعليم أم لا؟ نريد إجابة محددة.

إن كانت تنطبق يا دكتور فأظنك تتفق معنا أنه لا داعي لاختباراتكم. وإن كانت لا تنطبق فما الداعي لكليات المعلمين أصلاً، لماذا أنشأتها الوزارة، ولماذا صبرت على خريجيها كل هذه السنوات الطوال، ثم مرة أخرى سأكرر السؤال أين يذهب من لم يوفق باجتياز اختباراتكم من خريجيها، وهو يحمل شهادة "معلم" وفي هذه النقطة بالذات ألا ترى يا دكتور - حكمي - أن هناك خللاً واضحاً في المساواة بين خريجي هذه الكليات المتخصصين في التدريب فقط، وبين بقية خريجي الجامعات الذين تسمح تخصصاتهم بالتوجه لوزارات أو قطاعات أخرى.

أما موضوع المقارنة بينكم وبين الهيئة السعودية للتخصصات الطبية فأنا أظنك تمزح يا دكتور - سامحك الله - إنني أشعر فعلاً أن وراء الأكمة ما وراءها، وإذا كنتم مصرين فأعلنوا السبب الحقيقي لإصراركم على هذه الاختبارات، أبلغوا الناس وأبلغوا وزارة التعليم العالي - إن كانت قادرة - لتصحيح ما يمكن تصحيحه مما ورثته عن وزارتكم في هذه الكليات أما التنظير والتبرير غير المقنع فلا يليقان بمن يخاطب عقول الناس، إن كنتم تعتقدون أن لدى الناس عقولاً!

صورة من هذا المقال مع التحية الى : الوزير الرشيد
صورة من هذا المقال مع التحية الى : الوكيل الحكمي
صورة من هذا المقال مع التحية الى : الوكيل الصائغ
صورة من هذا المقال مع التحية الى : كل من كان له دور في تطبيق اختبار الكفايات والمقابلات الشخصيه هذه السنه

صورة من هذا المقال مع الحب والتقدير الى احبابي واخواني المختبرين والمتقدمين للوظائف التعليميه
اقول لهم الصبر والدعاء
صبر جميل والله المستعان ....... منقول؟؟