[ستاردعوي]

اختتمت مساء أمس الثلاثاء.. فعاليات البرنامج الثقافي للمقر الانتخابي للمرشح الشيخ محمد بن عبدالعزيز السعيد بقصر الثريا للاحتفالات.
وكانت فعاليات أمس عبارة عن ندوة بعنوان (هموم تربوية ونفسية) شارك بها الدكتور عبدالعزيز العويد عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم، والدكتور عبدالعزيز الأحمد أستاذ التوجيه والارشاد النفسي بجامعة القصيم.. وأدارها الشيخ أحمد الشاوي.. وقد شهدت الندوة كعادة كل فعاليات المقر حضوراً كبيراً للغاية استدعى القائمين على تنظيم المقر إلى فتح القاعات المساندة المجهزة بالشاشات لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي حضرت إلى المقر الانتخابي للمرشح.
وكانت الفعاليات الثقافية لمقر المرشح رقم (163) رجل الأعمال المعروف الشيخ محمد السعيد قد انطلقت السبت الماضي بندوة حملت عنوان (ماذا ينتظر من المرشح.. ودور المجتمع الايجابي في الانتخابات).. وشارك بها فضيلة الشيخ الدكتور صالح الونيان وفضيلة الشيخ الدكتور سليمان العودة.. وفي يوم الأحد أقيمت ضمن الفعاليات أمسية شعرية شعبية.. تألق فيها فارسا الأمسية الشاعران الكبيران أحمد الناصر الأحمد وتركي المشيقح.. وأدارها الشاعر محمد المويعزي.. وشهدت مشاركة الشاعر حمود المظيبري بقصيدتين.. وقد حازت كل القصائد التي ألقاها شعراء الأمسية على اعجاب وتصفيق الحضور.
واستمرت فعاليات المقر الثقافية لتقام مساء أمس الأول الاثنين دورة اقتصادية بعنوان (المضاربة والاستثمار في الأسهم.. طريق النجاح)، وألقاها الدكتور يوسف الزامل، الأستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة الملك سعود بالرياض.
وشهدت الدورة حضوراً جماهيرياً فاق التصور اضطر القائمين على القاعة إلى فتح القاعات المساعدة لاستيعاب العدد الكبير من الحضور ومشاهدة الندوة بالصوت والصورة.. وتحدث الدكتور الزامل عن بداية المساهمات والأسهم في المملكة وتطورها منذ عام 1980م وحتى أنشئ أول صندوق للاستثمار عام 1992م.. واعتبر الدكتور الزامل السوق السعودي من ضمن أقوى 20 سوقاً اقتصادياً في العالم.
وأشار د. الزامل إلى أن هيئة سوق المال أنشئت لمراقبة السوق وتحقيق مبدأ العدالة بين المتداولين، كما طالب جميع المستثمرين بمتابعة قرارات هيئة سوق المال من خلال موقع تداول أو الصحف المحلية.. للاطلاع على الجديد والاستفادة.
كما تحدث د. الزامل عن مثلث النجاح في الاستثمار وهو التحليل الفني والتحليل الهيكلي والتحليل النفسي.
وعدد الزامل أبرز الخطوات الاستراتيجية الناجحة للمستثمر والمضارب وهي:
- وضع أهداف من الربحية المعتدلة وعدم الطمع الشديد.
- تحديد الشركات التي يتم الاستثمار والمضاربة بها.. بدلا من التنقل السريع من شركة إلى شركة.
- تكوين علاقات مع الخبراء والمهتمين بالأسهم والاستفادة من المحللين المعروفين.
- وضع سياسات محددة لنقاط البيع والشراء.
- الانتظام في الحصول على معلومات الشركات التي يتم المضاربة بها.
كما أوصى د. الزامل بعدد من الوصايا لبدايات ناجحة.. وهي:
- تكوين المحفظة الاستثمارية على الورق.
- يجب تحديد سقف نهائي للاستثمار في سوق الأسهم.
- التعرف على الشركة المراد المساهمة بها.. من يديرها.. وما هي أصولها.. الخ.
- الاستثمار وعدم المبالغة في المضاربة.
- تجنب الشائعات والاندفاع خلفها.
- اختيار مستوى سعري معين لوقف الخسائر.
- الابتعاد عن شراء الأسهم الخاسرة بحثا عن الربح فيما لو ارتفعت.
وامتدت الأمسية حتى بعد تناول وجبة العشاء.. نظير التفاعل والتواصل مع الدكتور الزامل.. حيث طرح عليه الحضور عدداً من الأسئلة والاستفسارات أجاب عنها بكل أريحية وشفافية تامة وبالتفصيل، كما أثرى النقاش مداخلة قيمة للشيخ المعروف عبدالله الجعيثن.
وبعد ذلك قام المرشح للمجلس البلدي الشيخ محمد السعيد بالقاء كلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين.. قال فيها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أحيي هذه الوجوه الطيبة وأشكر لكم حضوركم الكريم.. وأتمنى دائما أن يكون اجتماعنا اجتماعا مباركاً.. كما أشكر الدكتور على حضوره رغم مشاغله الكثيرة وتحمله عناء السفر.. فله الثناء العطر.. وأتمنى أن تكون الفائدة قد وصلت للجميع مستهدفين في ذلك الربح الحلال.. وأسأل الله أن يبارك للحضور وللدكتور ويجعل في الجميع الخير للعباد والبلاد.
ثم قام المرشح بشرح نظري لطريقة الاقتراع لتسهيل وتبسيط العملية أثناء حضور الناخب إلى مراكز الاقتراع.
وكان المقر الانتخابي للمرشح قد شهد حواراً مفتوحاً بين الناخبين والمرشح كان يحمل في طياته الشفافية والوضوح.. وفتح فيه المرشح قلبه للناخبين وأخذ منهم اقتراحاتهم وأفكارهم وما يمكن أن يقدم من خلال المجلس البلدي ويخدم المدينة وسكانها.. والتصورات التي ستساهم في دفع عجلة التنمية من خلال المجلس البلدي.
***
الشيء الذي لفت الانتباه.. وشد الأنظار في مقر المرشح الانتخابي الشيخ محمد بن عبدالعزيز السعيد الذي يحمل الرقم (163) هو ذلك التدفق الكبير للغاية لحضور فعاليات البرنامج الثقافي.. فالحضور لم يكن عاديا أبداً طوال الفعاليات.. الأمر الذي فسره الجميع.. بالشعبية الجارفة التي يحظى به المرشح.. وجاءت نتاجا طبيعيا لشخصية المرشح واجتماع الناس على حبه بقدر الحب الذي يكتنزه لهم.. وللمدينة التي تحتضنه وتحتضنهم واسهاماته الحميدة والمشكورة وما بذله سابقا ومعرفتهم بما سيبذله لاحقاً.. فهو من خيرة أبناء بريدة.. اخلاصا وحبا وعملا صادقا.. وهذا ما عبر عنه الحضور الذين أشادوا بالمرشح وبقدرة الرجل على كسب احترام الجميع.. متسلحا بالعلم والخبرة العملية والتجربة الثرية.. مظهراً حسن النية.. متحلياً بالأخلاق الحميدة.. الأمر الذي يجعل الحضور الغفير.. نتاجا طبيعيا لهذه التراكمات ويجعله جديراً بالحب الذي يجده ويلمسه من الجميع.. وهاجسه دائما وأبداً خدمة دينه ورقي ورفعة وطنه وبذل الغالي والنفيس لتحقيق الأولويات وجعل هذا الهاجس واقعا ملموساً ليعود بالخير والنفع على المواطن الذي يأمل الكثير والكثير من هذه المجالس البلدية.
الأمر الآخر.. الذي يجعل هذا الحضور الكثيف يبدو منطقياً.. هو البرامج الثقافية لفعاليات المقر.. التي جاءت شاملة ومنوعة وثرية.. واستضافت شخصيات لها ثقلها ولها اسمها في المجتمع ومكانتها كفضيلة الشيخ الدكتور صالح الونيان والشيخ الدكتور سليمان العودة.. والدكتور يوسف الزامل والدكتور عبدالعزيز العويد والدكتور عبدالعزيز الأحمد.. والشاعرين المعروفين أحمد الناصر الأحمد وتركي المشيقح.
(الجزيرة).. التقت بعدد من الحضور لفعاليات مقر المرشح رقم (163) رجل الأعمال المعروف الشيخ محمد بن عبدالعزيز السعيد.. وأحدهم الأستاذ راشد بن عبدالله التميمي.. الذي امتدح المرشح وبرنامجه الثقافي.. وقال: المرشح أحد رجال التربية السابقين وممن نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن والمجتمع.. وهو من ذوي الخبرة التربوية والثقافية.. ولا يخفى عليه مثل هذه البرامج وخاصة الثقافية من بداية الحملة وهو من خيرة المرشحين.. وبرامجه الثقافية منوعة ومفيدة بدءا بحضور المشايخ وكذلك الشعراء وما يخص الاقتصاد وعلم النفس.. فكان جميلا بحق وجيدا ومفيدا بشهادة كل من حضر الفعاليات.
وأشاد التميمي بالحضور الكثيف وقال إن الحضور بهذا الشكل الملفت للنظر لهو دليل قاطع على أهمية البرامج الجيدة القيمة التي تم اختيارها من قبل المرشح الذي أتقن اختيار البرامج بخبراته وحسه التربوي السابق والتجاري الحالي.
كما أشاد التميمي بتنظيم المقر وحسن الاستقبال واعتبره أكثر من ممتاز وكان اختيار المجموعة الشابة الحيوية والمتعلمة والنشطة موفقا للغاية، وتمنى التميمي للمرشح التوفيق والنجاح في حملته الانتخابية داعيا الله أن يكلل الجهود المخلصة بالتوفيق والسداد.
***
كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ عبدالله الوقيد.. قائلاً: الحق أن الانتخابات البلدية قد انتجت رجالاً ذوي خبرة واخلاص، خرجوا يتسابقون إلى الفوز بخدمة بريدة وفاء لها ولأهلها، ومن هؤلاء مرشحنا محمد السعيد الذي اتسمت برامجه وأهدافه الانتخابية بالموضوعية والأصالة. وما الحضور الكثيف الذي تميز به المقر الانتخابي للمرشح إلا أكبر دليل على ذلك، والدليل الآخر هو استعانة المشرفين على المقر الانتخابي بنقل الفعاليات صوتا وصورة إلى الصالات المساعدة في قصر الثريا المعروف بسعته على مستوى القصيم.
واضاف الوقيد: كما تميز البرنامج الانتخابي للمرشح بالانتظام والانضباط وحسن الاستقبال والضيافة مما زاد في كثافة الحضور.. وأثنى الوقيد على موضوعية البرامج وحسن اختيار ضيوف البرامج والمتحدثين في المحاضرات التي تمس الواقع المعايش.
وتمنى الوقيد أن يحالف المرشح التوفيق والنجاح وأن يسدد على طريق الخير خطاه ويجعل فيه الصلاح لدينه ووطنه.
***
مقتطفات
* شهدت الفعاليات عرضاً مرئياً.. يومياً.. يحكي سيرة المرشح ناصعة البياض.. في مجال التربية والتعليم.. أو في مجال التجارة والأعمال الحرة.. ومساهمته كابن بار للوطن ولمدينته وأهله.
* العرض المرئي أيضا تحدث عن بريدة التاريخ والجغرافيا.. مع صور من الماضي والحاضر وأبيات شعرية أخاذة منها عن بريدة:
ديرة هلا.. لا جاء مسايير وضيوف
وزبن الضعيف اليا التجافي ذراها
أولاد علي مطوعة كل ملهوف
دور مضى والحرب تطحن رحاها
* الكل كان يثني على المرشح وما عرف عنه من حبه لوطنه ومواطنته الصادقة وحبه للخير وكرمه وبشاشته وحيويته.
اتمنى له كل توفيق وسداد

[المتحرك]

نتمنى له التوفيق

سلاااااااام