|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: الارض الخضراء
المشاركات: 1,115
|
قصص جميلة و غرائب !!!!!!!!
السلام عليكم
قصص جميلة و غرائب تثير الدهشة ! منها : التلميذ الذكي :::: كان لأحد العلماء تلاميذ كثيرون، وبعضهم تتلمذوا على يديه لفترة طويلة وأمضوا جل حياتهم الدراسية في حلقة درسه. وكان بينهم تلميذ صغير السن يحبه الأستاذ أكثر من بقية طلبته بالرغم من كبر سنهم، وهذا ما أزعجهم وخصوصا أنهم تتلمذوا مدة أطول عند ذلك العالم. ولما ذهب الطلبة إلى أستاذهم وعبروا عن استيائهم لكونه يكن له حبا أكثر منهم ويحترمه أكثر مما يجب، فأجابهم الأستاذ : على الرغم من قصر الفترة التي درس فيها عندي بيد أنه يملك شيئا لا تملكونه مما يجعله يمتاز به عنكم، وسوف أثبت ذلك لكم وأبرهنه قريبا . وبعد مرور بضعة أيأم، أمر الأستاذ تلامذته بأن يذبح كل منهم دجاجة في مكان لا يراه فيه أحد. وفعلا، استجاب التلاميذ لطلب أستاذهم واختار كل واحد منهم مكانا اختفى فيه وذبح الدجاجة، وجاءوا أستاذهم في الغد حاملين دجاجاتهم المذبوحة وقد قطعوا رؤوسها، ودخلوا الصف، عدا ذلك الشاب فقد وصل الصف متأخرا عن الباقين وهو يحمل دجاجة حية، فلما رآه زملاؤه الطلبة انفجروا ضاحكين وسخروا منه أيما سخرية. لم يعبأ بهم الأستاذ والتفت ناحية التلميذ الشاب وقال له : (لِمَ لم تذبح الدجاجة في مكان لا يراك فيه أحد؟). أجاب التلميذ الشاب : كلما بحثت عن مكان ليس لله فيه وجود ولا يراني فيه ربي ويعلم ما أقوم به لم أجد مثل هذا المكان. وأخيرا وجدتني عاجزا عن العثور على المكان الذي أردته. فلما سمع الأستاذ جوابه استحسنه وأثنى عليه وخاطب زملاءه بالقول : (هذا هو الأمر الذي يجعلني أحترم هذا الشاب كثيرا. إن لديه معرفة بالله لا تتوفر لأي واحد منكم) . ------------------------------ امرأةٌ تَعِظُ ملِكاً :::: حكي أن بعض الملوك طلع يوما إلى سطح قصره يتفرج ، فلاحت منه التفاته فرأى امرأة على سطح دار إلى جانب قصره ، لم ير الراءون أجمل منها ، فسأل عنها ، فقيل له أنها زوجة غلامك فلان. فشغف الملك بالمرأة واحتار في الوصول إليها. فاستدعى زوجها وسلمه رسالة ، وقال له : انطلق بهذه الرسالة إلى الأمير الفلاني ، وهات الجواب منه. وكان الأمير في بلاد بعيدة جداً. وأما الملك فقد استغل غياب زوج تلك المرأة ، وقصد بيتها ، ففتحت له الباب ورحبت به أجمل ترحيب ، وسألته عن سبب قدومه. فقال : إنها زيارة. فقالت : إني أعوذ بالله من هذه الزيارة، في غياب زوجي. فقال : ويحك إنني أنا الملك، سيد زوجك ، فقالت : لقد عرفتك يا مولاي. وعرفت ما المقصود من هذه الزيارة. وما أحسن يا مولاي قول الشاعر : وصاحب الغدر غير مصحوب قد أكـل الليث فضلة الذيب قل للذي شفه الغرام بنا والله لا قال قائـل أبدا ثم قالت : أيها الملك ، تأتي موضع شرب كلبك لتشرب منه؟ فاستحيا الملك وخرج. ولكنه نسي خاتمه في الدار. وأما الزوج فإنه ما لبث أن رجع حيث تذكر أنه نسي الرسالة تحت فراشه، فعاد ليأخذها، فوجد امرأته مرتبكة، فحكت له ما جرى لها مع الملك ، وأرته خاتم الملك عندها، فشك الزوج في أمانتها وعزم على تطليقها. ولما أخذها إلى القاضي لم يجده في ديوانه ، وقيل له أن القاضي موجود في ديوان الملك. فقصده مع زوجته إلى هناك ، بصحبة أبيها. فسألهم القاضي : ما شأنكم ؟ وكان الملك يجلس بجانب القاضي، فقال أبو الزوجة : يا حضرة القاضي أني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ، ببئر ماء عين عامرة وأشجار مثمرة، فأكل ثمره، وهدم حيطانه ، وأخرب بئره. فالتفت القاضي إلى الزوج وقال له : ما تقول في هذا الكلام ؟ فقال الزوج والله يا حضرة القاضي ما رددت البستان كراهية فيه ، وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت في أثر الأسد، فخفت أن يغتالني. فحرمت على نفسي دخول البستان إكراما للأسد. وكان الملك متكئا فاستوى جالسا، وقال : يا غلام ، ارجع إلى بستانك آمنا مطمئنا ، فوالله إن الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثرا ، ولا التمس منه ورقا ولا ثمرا ، ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة، وخرج من غير بأس، وما رأى مثل بستانك ، ولا أشد احترازا من حيطانه على شجره. فرجع الزوج والزوجة فرحين مطمئنين ، وذلك دون أن يعلم القاضي عما جرى شيئا. --------------------------- الطرشان الثلاثة :::: هربت لراع نعجة ، وكان أطرش ، فلقيه أطرش آخر ، فسأله عن نعجته ، فظن أنه يسأله عن الطريق ، فقال : أمضِ من هنا ، فمشى ، فوجدها ، فقال : ما جزاء الذي دلني على نعجتي إلا أن أكرمه ، وأحسن إليه ، ثم أنه عمد إلى كبش مكسور القرن ، فجاء به إليه ، وقال له : يا أخي ، أنت دللتني على نعجتي ، وقد وجدتها ، وأريد أن تقبل مني هذا ، فظن أنه يقول : أنت كسرت قرن كبشي ، فقال : والله ما كسرته ، ولا رأيته إلا هذه الساعة ، فقال : خذ هذا هبة مني إليك ، فقال : يا أخي ما كسرت شيئا ، ولم يزالا في خصام ، حتى مر بهم أطرش آخر ، وهو راكب على حماره ، فمسكوا حماره ، وقال له صاحب الكبش : يا أخي ، هذا دلني على نعجة لي ، ضاعت مني ، فأتيته بهذا الكبش ، فلم يقبله مني ، فقال الأطرش الآخر : هذا أحمق ، يقول إني كسرت قرن كبشه ، فظن صاحب الحمار أنهما يقولان : هذا حمارنا ، فقال : ما حاجة إلى هذا الجدال ، وأكره الكلام ، أقيموا بينة أن هذا حماركم ، وخذوه ، فلم يزالوا في خصام وجدال ولكام إلى أن أتى من خلص بيهم. ------------------------------------- غرائب عجائب ::: إخوانٌ تباعد ما بينهما في السن تباعداً شديدا وهما موسى بن عبيدة الربذي المحدث وأخوه عبدالله وكان ببينهما في السن مائة سنة . مَلِكٌ وهو في بطنِ أمِّه ::: مَلِكَ مُلكٌ وهو في بطن أمه وهو سابور ذو الأكتاف أحج ملوك الفرس مات أبوه وهو حمل ولم يكن له ولد سواه فعقدوا التاج على رأس أمه على أن يكون من في بطنها هو الملك كائناً من كان ، فلما وضعته ملكوه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ابن و اب : ابنٌ وأب تقارب ما بينهما من العمر تقارباً شديداً وهما عمرو بن العاص وابنه عبدالله كان بينهما في السن ثلاث عشرة سنة . تحياتي للجميع
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم .. يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !! وأيقظ الفحولة !! أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !! ------------ غازي القصيبي .. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|