|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-04-2005, 11:42 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: الارض الخضراء
المشاركات: 1,115
|
جلال الطالباني ( من هو ؟؟؟ )
جلال الطالباني الذي يُعرف في صفوف الأكراد ب"عم جلال"، هو واحد من أبرز الشخصيات الكردية في التاريخ العراقي المعاصر.
تخرج من كلية الحقوق من إحدى جامعات بغداد، ويُعتبر الطالباني سياسياً متمرساً قادراً على تغيير تحالفاته وأصدقائه النافذين وكذلك خصومه. ويري المحللون أن نجاح ولاية طالباني قد يساهم في توطيد العلاقات الكردية-العربية وتحسينها في العراق. ولكن في المقابل، إذا ظهرت فوارق أكبر، فيمكن أن تتسمم العلاقات المتوترة أصلاً والمحملة بسنوات من الدماء والصراعات. ويتزعم طالباني حزب الإتحاد الوطني الكردستاني، أحد الحزبين الأساسيين المسيطرين على المنطقة الكردية في شمال العراق. ويشكل سكان المدن والأكراد المتشددون القاعدة الأساسية للحزب، وهو يتمركز في السليمانية وفي جنوب شرق كردستان العراق، إلى جانب الحزب الديموقراطي الكردستاني في الشمال والغرب. وقد قاد الحزب أكثر من عشرين ألف مقاتل من البشمرجة جاعلا من الميليشيا دعامة عسكرية أساسية لحلفائه الأميريكيين. ولد الطالباني عام 1933 وبدأ مسيرته السياسية في بداية الخمسينات كعضو مؤسس لاتحاد الطلبة في كردستان داخل الحزب الديموقراطي. وسرعان ما تقدم في صفوف حزبه ليصبح مسؤولاً كبيراً كان زعيماً سياسياً وقائداً حربياً وفي عام 1961، شارك في انتفاضة الأكراد ضد حكومة عبد الكريم قاسم. وبعد الإنقلاب على قاسم، قاد الطالباني الوفدالكردي للمحادثات مع رئيس حكومة الرئيس عبد السلام عارف عام 1963. وقد بدأت خلافات جوهرية تظهر بينه وبين زعيم الحزب الديموقراطي مصطفى البرزاني فانضم في عام 1975 إلى مجموعة انفصلت عن الحزب الديموقراطي ليشكلوا المكتب السياسي للحزب الديموقراطي والذي كان يتزعمه ابراهيم أحمد الذي أصبح لاحقاً حماه. وفي عام 1966 شكلت المجموعة المنشقة حلفا مع الحكومة المركزية وشاركت في حملة عسكرية ضد الحزب الديموقراطي. وانحلت المجموعة في اعام 1970 بعد أن وقّع الحزب الديموقراطي والحكومة إتفاق سلام. أسس طالباني مع عدد من رفاقه حزب الاتحاد الوطني عام 1975. وكان حزباً اشتراكيا. وبعد تشكيله بسنة، بدأ الحزب حملة عسكرية ضد الحكومة المركزية. وقد عرف الحزب انتكاسة قاسية بعد استخدام الحكومة العراقية للأسلحة الكيميائية ضد الأكراد في عام 1988 واضطر حينها الطالباني لمغادرة شمال العراق واللجوء إلى ايران. وشكلت المبارزة والمنافسة بين الطالباني والبرزاني أو بين حزبيهما عنصراً أساسياً في السياسة الكردية خلال السنوات الماضية. وبدأت حقبة جديدة في حياة الطالباني السياسية بعد حرب الخليج عام 1991 وانتفاضة الأكراد في الشمال ضد الحكومة العراقية. ومهّد إعلان التحالف الغربي عن منطقة حظر طيران شكلّت ملاذاً للأكراد، لبداية تقارب بين الحزبين. ونُظمت انتخابات في كردستان العراق، وتشكلت في عام 1992 إدارة مشتركة للحزبين. غير أن التوتر بين الحزبين أدى إلى مواجهة عسكرية في اعام 1994. وقع الطرفان اتفاقية سلام في العام 1998 وبعد جهود اميريكة حثيثة وتدخل بريطاني، ونتيجة اجتماعات عديدة بين وفود من الحزبين وقع البرزاني والطالباني إتفاقية سلام في واشنطن في عام 1998. وبعد الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003، طوى الجانبان خلافاتهما كلياً ليشكلا زعامة مشتركة. وعيّن الإثنان لاحقاً في الحكومة العراقية الإنتقالية. وكان العديد من الاكراد قد وقعوا على عريضة تطالب بإجراء استفتاء حول الانفصال. غير أن زعمائهم أكدوا أنهم لن يطالبوا سوى بحكم ذاتي في إطار عراق موحّد. امام البرلمان العراقي فرصة تاريخية لإرساء سابقة في المنطقة، باختيار الفيدرالية نظاما للدولة الجديدة. الفيدرالية تقوي من شأن الأمم العظيمة، سواء الحديثة ككندا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، او العريقة كالمانيا والمملكة المتحدة ـ والتي تطورت بعد 1997 ـ بتصويت برلمان ويستمنستر بمنح الحكم الذاتي لاسكتلندا، فانتخبت حكومتها من برلمانها الخاص، وامارة ويلز. الفيدرالية حماية للطوائف العراقية، خاصة الأقليات منهم مثل الشيعة الأكراد ـ الفيليين ـ والتركمان والأشوريين واليزيديين، بعد قرار العراقيين في صناديق الاقتراع بانهاء عصر احتكار طائفة واحدة للحكم، اذ لم تفز أي قائمة باغلبية مطلقة تمكنها من تشكيل حكومة غير ائتلافية; والفيدرالية ستحل المشكلة بدلا من المزاد على المناصب في التحالفات. ومن الحكمة ايضا تعديل النظام الانتخابي من قوائم التمثيل النسبي التي تعمق الخلافات العرقية، وتعطل تشكيل الحكومة، الى نظام الدوائر الانتخابية ـ كبريطانيا ـ والتي تجعل النائب اقرب للمواطنين الذين يمثلهم ويحاسبونه على ادائه. والحدثان هما: انتخاب جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني ـ احد الحزبين الكرديين الرئيسيين ـ رئيسا للجمهورية كأول رئيس عراقي يتم انتخابه ديمقراطيا منذ سقوط الملكية عام 1958.. واختيار ابراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة الاسلامية لمنصب رئيس الحكومة. وجلال طالباني هو اول رئيس كردي للعراق منذ مولد الدولة العراقية، وهو مسلم علماني »بمعني رفضه الدولة الدينية« ولد طالباني عام 1933 »اي انه في الثانية والسبعين من العمر« في مدينة كلكان قرب سد دوكان، الشهير في كردستان. بدأ نشاطه العام كموجه لجمعية سرية للطلبة الاكراد وهو مازال طالبا في المدرسة الثانوية في كركوك، وانتسب عام 1951 الي الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الملا مصطفي بارزاني ـ حزب الحركة القومية الكردية ـ وانتخب عضوا في لجنتها المركزية وهو في الثامنة عشرة من عمره، التحق بكلية الحقوق عم 1953 ولكنه لم يتخرج فيها الا بعد عام ،1958 حيث اضطر للاختفاء عام 1956 بعد صدور قرار بالقبض عليه لنشاطه دفاعا عن الحقوق الثقافية والسياسية للكرد كسكرتير عام لاتحاد الطلبة الكردستاني، وترأس ـ وهو لايزال طالبا ـ رئاسة تحرير صحيفتين كرديتين، صحيفة »خه بات« أي النضال وصحيفة كردستان، واستدعي جلال طالباني للخدمة العسكرية في الجيش العراقي عام 1959 ليلتحق عقب انفجار المواجهة بين الحكومة العراقية المركزية والبشمركه »القوات الكردية« بالبشمركة عام 1961 وليصبح مسئولا عسكريا لجبهتي كركوك والسليمانية، وكون »طالباني« مع عدد من قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني اليساريين تيارا اشتراكيا داخل الحزب الذي تكون عام 1946 لمواجهة التيار العشائري المسيطر علي الحزب بزعامة مصطفي برزاني، وحاول طالباني ورفاقه تنظيم كونفرس لعزل برزاني انتهي بعزله و»المتمردين«، وتأسيس »الاتحاد الوطني الكردستاني« عام ،1975 وعقب الغزو العراقي للكويت وطرد الحرس الجمهوري العراقي منها وانتفاضة الجنوب والشمال والقمع الذي مارسه جيش صدام في كردستان وفرض الحصار علي العراق وانسحاب الجيش العراقي من كردستان تولي جلال طالباني رئاسة حكومة السليمانية »وتولي مسعود البرزاني رئاسة حكومة اربيل«. ويصف الكاتب وأكاديمي عراقي مقيم في النمسا طالباني قائلا: »انه الرجل الذي استجار به المنصب الرئاسي الاول ليرمم معادلة أنهكتها شهوات السلطة المتعاقبة، فدوره اكبر من كرسي الرئاسة وجاذبيته تتسع لخارطة الوطن وبصماته حاضرة في اوراق ومشاريع جمه، لكن مهماته صعبة، بل قاتلة، عندما يتلق الأمر بكنس ركام الماضي واعادة اطلاق احلام البناء، يتقلب »مام جلال« اي العم جلال مع متغيرات السياسة الداخلية والاقليمية والدولية علي حد سواء، فطورا يضع قناع الاعتدال، وطورا آخر يظهر بوجه التطرف، سلما كان ام حربا، فهو يجمع في شخصه بعدي التناقض المزدوج حسب الظروف وحسبما تقتضي المصلحة، صورته حاضرة دائما، ان في ساحات الوغي او في التسويات السياسية، يحسب لكل شيء حسابه فلا يربط مصيره بمصير حليف محلي او اقليمي او دولي قد ينقلب ذات يوم خصما.. يجمع في شخصه »حكمة« الشيوخ و»حماسة« الشباب، وهو موهوب بطاقة جدلية قل مثيلها، سريع البديهة، ولا تعوزه الحيلة عندما يريد التملص من موقف او التهرب من قرار، لكنه من طينة السياسيين الذين يدافعون عن قضيتهم بكل ايمان وحزم وقد التقيت بجلال طالباني في نوفمبر عام 2000 عندما سافرت مع عشرات من الكتاب والمثقفين العرب »63« الي كردستان لحضور الاحتفال بمئوية الجواهري، ولفت طالباني »نظرنا ببساط الآسرة وحكاويه الدالة اثناء وجوده في الخارج وعلاقاته الواسعة بالقادة والمثقفين العرب، اليساريين خاصة، وشعبيته داخل حزبه وموقفه بالغ التقدم من المرأة«، وقد التقي طالباني بجمال عبد الناصر وحافظ الاسد وعديد من القادة العرب واقام صداقات مع خالد محيي الدين واحمد حمروش وجورج حبش، وخلال وجوده في دمشق انضم لصفوف الثورة الفلسطينية، ويقيم ـ وكل القيادات الكردية ـ علاقات حميمة مع الادارة الامريكية الي حد قبول الغزو الامريكي للعراق، وهو موقف لايستطيع فهمه او قبوله الا من عرف وفهم مأساة الاكراد واضطرارهم للتحالف مع الشيطان لمواجهة القمع والتهميش والابادة، وفي نفس الوقت مطالباني صديق مقرب لايران التي تحارب الشيطان الاكبر »الولايات المتحدة«. ويعلن طالباني بعد انتخابه ان العراق سيلعب دوره في مساعده الشعب الفلسطيني حتي ينال حقه المشروع في دولة مستقلة عن ارضه.. وفق قرارات الشرعية الدولية ومؤتمرات القمة العربية«. ويضيف طالباني انه سيعمل لـ »عراق جديد خال من الاضطهاد الطائفي والاضطهاد القومي والتسلط والطغيان واقامة دولة عراقية مستقلة وموحدة علي أسس من الديمقراطية والفيدرالية وحقوق الانسان وحق المواطنة المتساوية للجميع واحترام الهوية الإسلامية للشعب العراقي باعتبار الاسلام دين الدولة ومصدرا للتشريع مع الاحترام الكامل للأديان الاخري.. وسيعمل مع المؤسسات الدستورية الاخري علي ايجاد حكم ديمقراطي يصون الحريات وحقوق الإنسان العامة والخاصة، ويسعي لاجتثاث الارهاب الاجرامي والفساد المستشري والتلاعب بأموال الشعب.. واستكمال الاستقال الوطني وتوفير مستلزمات الاستغناء عن قوات التحالف التي أسهمت مشكورة في تحرير العراق.. بعد استكمال بناء القوات المسلحة القادرة علي القضاء علي الإرهاب وصيانة العهد الجديد ومنع التدخل الاجنبي«. وقد انتخبت الجمعية الوطنية جلال طالباني رئيسا وعادل عبد المهدي »شيعي« نائبا أول وغازي عجيل الراوي »سني« ورئيس الدولة السابق، نائبا ثانيا، بأغلبية كبيرة »28« صوتا من أصل 275« وهو ما يعكس التحالف القائم بين القائمة الكردية وقائمة الائتلاف العراقي الموحد.
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم .. يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !! وأيقظ الفحولة !! أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !! ------------ غازي القصيبي .. |
30-04-2005, 12:05 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2005
البلد: بريدة النماء
المشاركات: 413
|
كان الله في عون اخواننا السنة في العراق
__________________
انا ولد شيخ لي هيبة وشخصية الارض ارضي وكون المرجلة كوني وهامتي فوق السحاب |
الإشارات المرجعية |
|
|