|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-02-2011, 04:27 AM | #1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بريده
المشاركات: 996
|
حبيت أســأل عن معنى الآيه الكريمه {إنما يخشى اللّه من عباده العلماء} ..
حبيت أســأل عن معنى الآيه الكريمه {إنما يخشى اللّه من عباده العلماء} وماهي منزلة العلماء
المعنيون بالآيه .؟ والآيه الثانيه " جد ربنا " مامعناها , أرجو ممن لديه علم إفادتنا .. |
22-02-2011, 04:33 AM | #2 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: .
المشاركات: 761
|
حسب علمي
الايه يقصد بها ان العلماء يخشون الله وليس العكس لان المفعول به (الله)قدم على الفاعل (العلماء) بدليل الحصر بإنما وجد ربنا (الجد بمعنى ضد الهزل) والله اعلم |
22-02-2011, 05:05 AM | #3 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بريده
المشاركات: 996
|
الله يعطيك العافيه اذا متأكده معليش ان امكن تجيبين لي الشرح بالتفصيل ..؟
|
22-02-2011, 05:43 AM | #4 | |||||||||||||||||||||||
حرف راقي
تاريخ التسجيل: Jan 2009
البلد: قد اختصرت دنيـا بقلبي وعالم ..
المشاركات: 833
|
نفس التفكير يآ فسفورية .." أمس مع الوالدة الله يحفظها اسألها عن المعنى ولا جواب ..! ولآن بعد البحث بقوقل كان الجواب .." والجد في الآية معناه : العظمة والجلال ، وليس معناه "أبو الأب" كما فهم هؤلاء المفترون النصارى . قال ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" (1/364) : " الجيم والدال أصولٌ ثلاثة : الأوَّل العظمة ، والثاني : الحَظ ، والثالث : القَطْع . فالأوّل : العظمة : قال الله جلّ ثناؤُه إخباراً عمّن قال : ( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا ) ويقال : " جَدَّ الرجُل في عَينِي " أي : عَظُم ، قال أنسُ بنُ مالكٍ : ( كان الرجلُ إذا قرأ سورةَ البقرة وآلِ عِمرانَ جَدَّ فينا ) أي : عَظُم في صُدورِنا . وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ما معنى قولنا في دعاء الاستفتاح للصلاة : ( وتعالى جدك ) ؟ الجواب : " معنى ذلك : تعالى كبرياؤك وعظمتك ، كما قال سبحانه في سورة الجن - عن الجن - أنهم قالوا : ( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ) " انتهى . "فتاوى الشيخ ابن باز" (11/74) .
__________________
. كفي على باب المطار البعيد وأني خلقت لهذا السفر .
|
|||||||||||||||||||||||
22-02-2011, 08:51 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: في حي ( الساحة المفتوحة ) من مدينة ( بريدة ستي )
المشاركات: 2,272
|
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .
فالفاعل هنا : (العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله . واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم . وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية ، أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ ، ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله . ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية : " وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ . وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539) . وانظر : "تفسير البيضاوي" (4/418) ، و "فتح القدير" (4/494) . وأفادت الآية الكريمة أن العلماء هم أهل الخشية ، وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم . قال ابن كثير رحمه الله : " إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر . قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) قال : الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير... وقال سعيد بن جبير : الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل . وقال الحسن البصري : العالم من خشي الرحمن بالغيب ، ورغب فيما رغب الله فيه ، وزهد فيما سخط الله فيه ، ثم تلا الحسن : (إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) . وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ليس العلم عن كثرة الحديث ، ولكن العلم عن كثرة الخشية . . . وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال : كان يقال العلماء ثلاثة : عالم بالله عالم بأمر الله ، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله . فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض ، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله : الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض . والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل " انتهى من تفسير ابن كثير (4/729) باختصار . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (17/21) : " قوله تعالى : ( إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لا يَخْشَاهُ إلا عَالِمٌ ; فَقَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ كَمَا قَالَ فِي الآيَةِ الأُخْرَى : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) الزمر/9 " انتهى . وقال السعدي رحمه الله : " فكل مَنْ كان بالله أعلم ، كان أكثر له خشية ، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي ، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه ، وهذا دليل على فضل العلم ، فإنه داعٍ إلى خشية الله ، وأهل خشيته هم أهل كرامته ، كما قال تعالى : ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ) البينة/8 " انتهى . والحاصل : أن الفاعل في الآية هم العلماء . ومعنى الآية : أن الله تعالى لا يخشاه أحدٌ إلا العلماءُ ، وهم الذين يعرفون قدرته وسلطانه . وليس معنى الآية أن الله تعالى هو الذي يخشى العلماء ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . نسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح . والله أعلم . اسمع كلام بن باز - رحمه الله - عنها وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ما معنى قولنا في دعاء الاستفتاح للصلاة : ( وتعالى جدك ) ؟ الجواب : " معنى ذلك : تعالى كبرياؤك وعظمتك ، كما قال سبحانه في سورة الجن - عن الجن - أنهم قالوا : ( وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ) " انتهى . "فتاوى الشيخ ابن باز" (11/74) . فتبين من ذلك أن في الآية رداًّ على من نسب لله الصاحبة والولد ، كالمشركين والنصارى ، لأن ذلك يتنافى من عظمة الله وجلاله . والله أعلم .
__________________
|
22-02-2011, 09:24 AM | #6 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: |~ للـتـميـــز عـنــــوان ~|
المشاركات: 5,000
|
__________________
إلهِي أظلّنِي بـ بُذورِ الأَمل وَ حثيثِ الدّعاءْ .!
|
|||||||||||||||||||||||
22-02-2011, 10:19 PM | #7 | |||||||||||||||||||||||
Registered User
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بريده
المشاركات: 996
|
حتى أنا امس نتناقش انا وآخوي عن معنى الآيه ومتواعدين ماننغز على قوقل وبعد نسخك للاجابه اكتشفت ان اجابت اخوي هي الأقرب للصح .. مشكورهـ حبيبتي على المشاركه والله يحفظ لك الوالدهـ |
|||||||||||||||||||||||
22-02-2011, 10:38 PM | #8 | |||||||||||||||||||||||
Registered User
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بريده
المشاركات: 996
|
الله يعطيك العافيـــه ..آعلم ان الآيه لم يقصد بها ان الله يخشى العلماء تعالى الله عن ذالك علوو كبيرا .. على العموم فهمي للآيه قريب للتفسير اللي ادرجته في ردك انا استنباطي ان المقصوود بالايه ان لاأحد يخشى الله ويخافه من الناس كثر العلماء لانهم لايجهلون عواقب وآثار الذنوب على العاصي مثل غيرهم .. مشكور على المشاركه الطيبه |
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|