[البعد الرابع]

الجمعة 22 ربيع الأول 1432هـ
سماحة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ
خطبة الجمعة من الجامع الكبير في الرياض حيث طالب فضيلته بإعادة النظر
في بعض الأنظمة التي تضر بالمجتمع، لكون عاقبتها سيئة ونتائجها وخيمة في
دينها أو دنياها، مشدداً على الذين يضعون الأنظمة أن يراعون الله في
إدراجها، وتكون وفقاً للشريعة أولاً وأخيراً، ومراعاة مصالح المجتمع في
الحاضر والمستقبل.
وحذر فضيلته من الغش في المشاريع الكبيرة سواءً في التخطيط ،أو في قلة
الإدراك، إذ أن هذا خطأ عظيم يترتب عليه مفاسد كثيرة.
وقال فضيلته: «هناك رصد موازنات ضخمة لمشاريع لا تستحق هذه الموازنات
الكبيرة، لأن التنفيذ سيئ يتبين بعد فترة من التنفيذ بوجود خلل كبير في
المشروع، لأن المُنفذ لم يراعي حالة من تعامل معه، فإنه يراه غاش وخائن
فيسلك مسلكه في الغش والخيانة»، وأكد سماحته أن هناك مشاريع لم يمض عليها
إلا فترة يسيره، وتحتاج إلى ترميم لأنها لم تنفذ حسب المطلوب، فتتبين
عيوبها بعد فترة قصيرة جداً.
وبين فضيلته أن هذا يعود إلى التلاعب بالعقود خصوصاً المتعددة التي يربح
بها الواحد تلو الآخر، فيكون المشروع كله غش وخديعة للمجتمع، مشيراً إلى
أن بعض العقود الحكومية لا ترسي إلا على جهات معينة لا يمكن أن تتجاوزها،
لأنها تدفع رشاوى كبيرة .

[الوردة الحساسة]

جزاه الله خير

مشكور

[متفائلة (2)]

يارب ياخذون بكلامة

[ياقلبي]

هذا ماكنا بحاجتة
فالمثقفين سواء من اهل الدين او السياسة او الاقتصاد او المجتمع
مطلوب منهم كلمة حق في زمن غابت فيه الامانة المهنية في تادية الاعمال
فالمتابع للمشاريع يعرف ان السبب الرئيسي
ان المقاول الرئيسي يعمل عقود في الباطن لمقاولين اخرين
كي يتم تنفيذ المشروع وهذا فيه انعكااااس على جودة المشاريع