|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
08-03-2011, 02:04 PM | #15 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: السودان
المشاركات: 117
|
بارك الله فيك أخي [صباخ] أنا لا أعلم لماذا يُنقم على من أنكر على الخطاب الذي صدر من سلمان العودة و من معه ؛ و لكن أعيد لك نقل كلام كتبته ردا في موضوع آخر له علاقة بموضوعنا :
أخواني في الله هل الخطاب الذي جاء به سلمان العودة و من معه غايته المذكورة فيه شرعية ام لا ؟ و هل الوسيلة لهذه الغاية شرعية أم لا ؟ أما الغاية فمنها أن يكون الحكم بحرية الفكر و بالديموقراطية و بغيرها من الطوام . و هنا سأتكلم عن حرية الفكر فحسب لأن لا أطيل على القارئ . إن حرية الفكر تتضمن اعتقاد أيٍّ كان ما شاء فللمرء حرية أن يكون صوفيا قبوريا أو رافضيا كذوبا خبيثا و للمرء حرية أن يكون ملحدا منكرا لوجود الله و للمرء حرية الردة عن دين الإسلام و للمرء حرية أن يعتقد ما شاء من عقائد باطلة دون أن يُنكر عيه ، بل و في وجود الديموقراطية -التى نادوا بها في الخطاب- من منع غيره شيئا منها عوقب . إذا فهذا و غيره دليل على أن الغاية غير شرعية ثم لو كانت الغاية شرعية فهل هذه الوسيلة شرعية ألم تتكاثر الأدلة في حرمة مناصحة الحكام علنا و التشهير بأخطائهم من انهم ظلموا فلانا او أخطئوا في حق فلان أو ما أشبه ذلك ؟ و من ذلك حديث "من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية و ليأخذ بيده و ليخلو به فإن قبل منه فذاك و إلا فقد أدى الذي عليه" فقد رواه عياض بن غنم و قد نقله عنه جبير بن نفير و قد نقله من جبير شريح بن عبيد نقله عنه صفوان بن عمرو نقله عنه بقية -أي ابن الوليد- كما ذكر هذا السند أبو نعيم في [معرفة الصحابة] فقد قال عن الحديث : رواه بقية من صفوان بن عمرو، عن شريح، عن جبير اهـ و أما كون بقية مدلسا فلا يضر هذا السند لأنه قد جاء في السنة لابن أبي عاصم أنه قد صرَّح بالسماع من صفوان فقال : حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا بقية حدثنا صفوان بن عمرو عن شريح ..اهـ فالحديث مقبول إذن بغض النظر عن كونه حسنا أو صحيحا ،و منها كذلك : ما خرج الترمذي في سننه عن زياد بن كسيب العدوى، قال : كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر - وهو يخطب وعليه ثياب رقاق -، فقال أبو بلال -و قد ذكر المزي أن خارجي- : انظر إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق ! فقال أبو بكرة : اسكت، سمعت رسول الله يقول : "من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله " انظر كيف جعل أبو بكرة طعن أبي هلال الخارجي بذكر شيء من معاصي ولي الأمر من إهانة السلطان التي حذر منها رسول الله -صلى الله عليه و سلم- في الحديث، : خرج البخاري، ومسلم عن أسامة بن زيد ، أنه قيل له : ألا تدخل على عثمان لتكلمه ؟ فقال : ( أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم ؟ والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتح أمراً لا أحب أن أكون أول من فتحه ) هذا سياق مسلم. قال الحافظ ابن حجر : قال المهلب : قوله : (( قد كلمته سراً دون أن أفتح باباً ))، أي باب الإنكار على الأئمة علانية، خشية أن تفترق الكلمة ... وقال عياض : مراد أسامة أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطف به وينصحه سراً، فذلك أجدر بالقبول. ا هـ. وقال الشيخ الألباني في تعليقه على مختصر صحيح مسلم : يعني المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملإ، لأن في الإنكار جهاراً ما يخشى عاقبته، كما أُتفق في الإنكار على عثمان جهاراً، إذ نشأ عنه قتله ا هـ . أخرج ابن أبي شيبة في المصنف ، وسعيد بن منصور في سننه وابن أبي الدنيا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبيهقي في الشعب عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس آمر إمامي بالمعروف -يقصد الحجاج- ؟ فقال : ابن عباس : ( إن خشيت أن يقتلك فلا، فإن كنت فاعلاً ففيما بينك وبينه، ولا تغتب إمامك ) . وجه الدلالة أن ابن عباس بين أن النصيحة للإمام من أمر بالمعروف و نهي عن المنكر تكون عنده و في الخفاء كما في قول (ففيما بينك و بينه) ، ثم نهاه عن الكلام عنه بسوء في عدم وجوده ، و يدخل في ذلك من تكلم عن السلطان في المنابر و في مجامع الناس و غيرها . إذا فالوسيلة كذلك غير شرعية . و عليه لا غبار على من أنكر مثل هذه اخطابات اتي صدرت من سلمان العودة و من معه . |
08-03-2011, 02:28 PM | #16 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
المطالبة بالحقوق حق مشروع لكل إنسان، والإسلام أمرنا بأن نعدل مع الكافر وأن نعطيه حقوقه فما بالك بالإنسان المسلم.
وأعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر، والنصيحة لولاة الأمر يجب أن تكون في السر والعلن. فهناك لوبي صهيوني مكون من بعض الوزراء والوجهاء، يسيطرون على مقدرات البلد، ويحاولون إفقار الشعب. ولإسقاط هذا اللوبي وتعريته، يجب على الجميع وبلا استثناء الوقوف صفاً واحداً ضده. ولا ننسى علماء السلاطين وعباد الدرهم والدينار، من المشائخ الذين ارتضوا الدنية في دينهم وقبلوا بالمال والجاه مقابل أن يفصلوا الفتاوى حسب ما يراها السلطان. وإلا لو كانوا صادقين لصدعوا بالحق، بدون النظر إلى المعطيات الأخرى، ولحكموا على الأمور من منظور صافي بعيداً عن المغريات والماديات، لكننا والله ابتلينا بهم والله يكفينا شرهم. بالمناسبة تراي راسلت الجامي حمد العتيق .
__________________
|
08-03-2011, 02:52 PM | #17 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: السودان
المشاركات: 117
|
إلى الصبخ -أوصلني الله و إياه إلى الجنة-
هل حرية الفكر حق لكل إنسان ؟ !! بمعنى انه هل لمسلم مثلا حرية الارتداد عن دين الإسلام ، و هل لمسلم مثلا أن يعتقدما شاء من العقائد و إن كانت مخالفة لشرع الله ؟!! هل هذا و أمثاله جعلته الشريعة حقا لكل إنسان ؟!!! الجواب المنتظر من كل مسم أنه سيجيب بلا ، فالشريعة جعت حد القتل لمن بدل دينه من الإسلام إلى غيره. و هذا هو عين ما نادى اعودة و من معه من حرية الفكر . فأنا أبرأ بأخي [الصباخ] بل و بكل مسلم أن يكون ممن يؤيد مثل تلك الخطابات التي تنادي بمثل هذه الكفريات . ثم هب أن الخطاب تضمن مطالب مشروعة و غاية شرعية فهل هذه الوسيلة شرعية ؟!! ألم تنه الشريعة عن مناصحة الحكام على الملأ ؟!! إذن فما صدر من العودة مم معه لا الغاية منه مشروعة و لا الوسيلة إلى تلك الغاية مشروعة . فلا غبار على من أنكر عليها بل هو قد قام بما يدين الله به من منهج أهل السنة و الجماعة . أما من اتى بحديث "كلمة حق عند سلطان جائر" يستدل به على مشروعية هذه الوسيلة فيقال له : أولا : هذا احديث حث عى اإنكار مطقا و لم يقيد باسر أو اعلانية إى أنه قد جاءت أدلة عديدة و قيدت اإنكار عى احاكم باسرية و الخفاء ، ومثل هذا يحمل المطلق فيه على المقيد إجماعا كما حكاه القاضي عبد الوهاب و غيره كما في البحر المحيط للزركشي . ثانيا يقال : إن في الحديث قيدا ليس موجودا في هذه الوسيلة ، و ذلك في قوله : "عند" و هي ظرف مكان أي أن كلمة الحق تكون في مكان السلطان . ثم أن صدور الظلم من حكام المسمين ليس سببا للخروج عليهم و إسقاطهم بل هذا من مخالفة إجماع أهل السنة والجماعة . قال ابن تيمية : ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم، كما دلت على ذلك الأحاديث المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم – ثم قال – ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته اهـ . وقال: ولهذا كان مذهب ( أهل الحديث ) : ترك الخروج بالقتال على الملوك البغاة والصبر على ظلمهم إلى أن يستريح بر ، أو يستراح من فاجر اهـ قال النووي : أما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين ، وإن كانوا فسقة ظالمين . وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق. وأما الوجه المذكور في كتب الفقه لبعض أصحابنا أنه ينعزل ، وحكى عن المعتزلة أيضاً، فغلط من قائله مخالف للإجماع اهـ . وقال أبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف وأصحاب الحديث : ولا يرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا العدول عن العدل إلى الجور والحيف اهـ . فالواجب على عباد الله أن يتنبهوا لهذا الباب العظيم و أن ينقادوا شرع ربهم الكريم و إن خالف ذلك عواطفنا وإن ترتب على ذك أن ينقص حظهم من الدنيا فإن دين الله مقدم عند عباده الصادقين على كل شيء مقدم على أنفسهم و على باقي دنياهم . |
08-03-2011, 02:54 PM | #18 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: السودان
المشاركات: 117
|
آسف كتبت إلى البخ خطأ أقصد إلى الصباخ و أعيد أن هذا صدر مني خطأ
|
08-03-2011, 03:01 PM | #19 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
بارك الله فيك، ووفقنا الله وإياك.
جميع المطالبين، لم يطالبوا بحرية الفكر والاعتقاد والإلحاد، فلا تدخلنا في متاهات لم يتطرق لها أحد. المطالبين بالتغيير، هم مواطنين يحبون هذا الوطن ويحبون ولي الأمر ويحبون الخير له، ويطالبون بالإصلاح حتى لا يقع الظلم على المساكين. أما النصيحة فلم نرى علماء السلطان قد أنكروا وجود الفساد والظلم والتعامل بالمعاملات المحرمة وغيرها من الأمور التي استغرب حقاً وجودها في بلد يطبق تعاليم الإسلام، فالغناء حرام والأفلام حرام والأدوات الموسيقية حرام والمعاملات الربوية حرام والفساد حرام والظلم حرام وجريمة وغيرها من المنكرات، فهل أنكروا وجودها؟ وهل حاولوا مناصحة الحاكم حتى يزيلها؟ فمنذ أن عرفنا الدنيا والأمور من سيء لأسوأ ولم نرى بوادر خير. فما الذي يمنع الآخرين من المطالبة بالحقوق المنهوبة والمسلوبة؟ وبأي حق تكون مقدرات بلد كامل في أيدي مجموعة من البلطجية الصهيونيين الذين يسرقون مقدرات البلد بطريقة وبأخرى. كنت قد قرأت في وقتٍ سابق بأن في مدينة الرياض فقط، أكثر من ألف تاجر يملكون ثروات تزيد عن مليار ريال. فمن أين لهم هذا؟ كيف يكون في بلد مثل هؤلاء الناس الذين يملكون المليارات، وفي نفس البلد يوجد ناس لا يملكون قوت يومهم. كيف يكون بلد يسبح فوق بحر من البترول ويباع بأسعار خيالية، ومع ذلك الفقر ازداد والسلع زادت علينا. منذ أن كان سعر البترول 15 دولار وحتى ارتفاعه إلى 115 دولار، والوضع في البلد لم يتغيّر بل ساءت أحوال الناس. فهل لك أن تخبرني ما فائدة هؤلاء الذين يصدرون الفتوى حسب المزاج؟ ياأخي عندما ينفجر الطوفان، فلن ينفع تهديد أو وعيد أو تخويف أو فتوى سلطانية. فالناس قد ملت هذا الظلم والعار الذي نعيشه. يا أخي من حقنا نعيش حياة كريمة، وأن نطالب بحقوقنا وأن نحاسب الظالم والمرتشي والكاذب. كثيرة هي تلك المساهمات المتعثرة ولم يتم حلها حتى الآن، خسرت الناس أموالها في الأسهم وغيره ومع ذلك لم يتم محاسبة المسؤول؟ فساد في البر والبحر وعلى مرأى من الجميع، ومع ذلك يخرج بعض المسؤولين ويتبجح بأن الأمور تمام؟ ياعالم ارحموا عقولنا ترانا نفكر ونفهم مو لهالدرجة أغبياء!!! يا أخي أصبح بعض المسؤولين مثل ما يقول المثل العامي "يطقطق على الناس" وكأنهم متخلفين لا يفقهون ما يدور حولهم.
__________________
|
08-03-2011, 03:25 PM | #20 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: السودان
المشاركات: 117
|
بارك الله فيك أخي الصباخ ... جوابا على ماذكرت أقول :
أما كون سلمان العودة و من معه لم يطالبوا بحرية الفكر و الاعتقاد فهذا غير صحيح ألبتة ، فلعلك غفلت عن قولهم : 7.إطلاق حرية التعبير المسؤولة وفتح باب المشاركة العامة وإبداء الرأي، وتعديل أنظمة المطبوعات ولوائح النشر بالله عليك اخي .. أليس هذا اللكلام دعوة صريح إلى حرية الاعتقاد فمن يرى أن الله غير موجود فليعلن و ليظهره و ليدع عليه و من منعه عوقب و كذا من دعا غلى نصرينية او مجوسية او تصوف أو رفض أو غير ذلك فلا غبار عليه بل من منع شيئا منها عوقب .... الله المستعان . إذن فالغاية من هذا الخطاب غاية كفرية مع العلم أن هذا لا يلزم منه تكفير القائلين به إلا بعد الحجة . لكن و بشكل عام لا يستطيع أحد أن ينكر الظلم الموجود و السوء الحاصل من ارتافاع في الأسعار و ما أشبه ذلك ، لكن كلامي هو في الطريقة الشرعية الصحيحة لمعالجة هذا الأمر . فأما التشهير بأخطاء الحكام على المنابر و مناصحتهم علنا فلا تجوز للأدلة الكثيرة التي سبق بيان شيء منها . أما الطريقة الشرعية فهو ان يُعلم يسوء الحكام ناتج من سوء المحكومين و ذلك تصديق قوله تعالى : {كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} إذن فسوء الحاكم هو عقوبة من الله على عباده إذاكانوا سيئين فتكون المعالجة بأن يرجع العباد إلى دين الله ، يقول تعالى : {ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس} و يقول : {أو لما اصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند الله} و جاء في مسند الإمام أحمد و غيره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "و جعل الذل و الصغار على من خالف أمري" إى غيرها من اأدة اتي يخبرنا اه منها ان ارتقفاع ااسعار و سوء احكام و ضيق اعيش ب و صغارنا بين الأمم كل ذلك بسبب ذوب العباد فإن انصلحوا أصلح الله لهم حياتهم . آخر من قام بالتعديل طالب العلم و ناشره; بتاريخ 08-03-2011 الساعة 03:42 PM. |
08-03-2011, 03:31 PM | #21 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
يا أخي أحسن النية في سلمان العودة غيره من طلبة العلم الذين طالبوا بالحقوق والحريات، فهم لن يطالبوا بأن يعطى الملحد والكافر بحقوقه وإنما يطالبون بالحقوق وفق الشريعة الإسلامية.
__________________
|
08-03-2011, 03:48 PM | #22 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: السودان
المشاركات: 117
|
أخي صباخ -أوصني الله و إياك إلى الجنة- جزاك الله خيرا على إحسان ظنك لكن سلمان العودة ذكر في غير موضع أنه يجب ان لا نصادر افكر الصوفي و أثنى على أبرز دعاتهم كالجفري القبوري . إذن فهو لا يمانع من حرية فكر و اعتقاد كالتي يدلي بها صوفية العصر فهل هذه غاية مشروعة بارك الله فيك ؟
|
08-03-2011, 04:33 PM | #23 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: السودان
المشاركات: 117
|
ثم هب أن الغاية المطالبة بحقوق مشروعة فهم لم يسلكوا السبل الشرعية والتي سبق بيان شيء منها .
لابد على المسلم أن يستنكر الغاية و الوسيلة التي سلكها سلمان العودة و من معه ، فإنه إن صار الأمر إلى ما طلبه سلمان العودة و من معه من حرية فكر و اعتقاد و نحوه لمحق ببلاد التوحيد محقا ، لأنها حينها لن تكون بلادا للتوحيد تنصر التوحيد و دعاته و تحارب الشرك و دعاته ، لن تكون دولة تنصر السنة و أهلها و تحارب البدعة و أهلها ، لن تكون دولة تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر . فهذا فتح لباب شر عظييييم ؛ فبعد أن كان اهل البدع يخفون اقوالهم و لا يستطعون لها نصرا لعلمهم بما ستفعله بهم هذه الدولة السنية المباركة ، سيفتح الباب على مصراعيه لكل مبتدع فمن أراد ان يثبت أن الله ليس على العرش و لا فوق خلقه فسيبث أدلته على ذلك و من يرى أن كتاب الله مخلوق فليعلن ذلك و يظهر أدلته على ذلك ، و من راى أن النصارى و اليهود ليسوا كفارا فيعلن ذلك و ليأت بادلته على ذلك ، و من رأى عقيدة وحدة الوجود و ان الله حال في خلقه فيعلن ذلك و ليأت بالأدلة على ذلك ، و من يرى ان الله غير موجود فليعلن ذلك و ليأت بالأدلة على ذلك ..... إلى غيرها من القائد الفاسدة . و حينها ستكون السعودية مرتعا لاهل البدع يبثون شبههم هنا و هناك ، و كما هو معروف الناس أتباع كل ناعق ، فسيجد كل ناعق ببدعة أتباعا له ، و بعد زمن ستكون السعودية بعد ان كانت مجتمعة على التوحيد و السنة سينطبق فيها قوله تعالى : {تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى} . و الله المستعان فهل يرضى أبنا ء تلك الدولة خاصة و سلفيوا العالم عامة بهذا الحال ؟!! و هل سيكونون عونا لسلمان العودة و من معه على هذا الشر العظيم . إن الإنكار على أمثال العودة هو من الاحتراق على دين الله و هو من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و هو الواجب على كل مسلم موحد سني متبع للسلف الصالح . و الله يوفق الجميع إلى ما يحب و يرضى . |
08-03-2011, 05:03 PM | #24 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: بريده (رضي الله عنه)
المشاركات: 13,063
|
ذكرة عدة أمور في ان الديموقراطية تخالف الشريعة الاسلامية وانا لا اتكلم عن الديموقراطية تبع امريكا كما تضن أرجع إلا قدواتك وأسلافك الأوائل مالذي أختار عمر بن الخطاب أميراً لهم ؟ مالذي اختار عثمان بن عفان ؟ مالذي أختار علي بن أبي طالب ؟ اليس المسلمين ؟ وليس أبناء الأبناء ؟ أليس حكموا بما يرضي الله ورسوله ؟ لم يراعوا أهل ولا ولداً ولا قريب ولا بعيد في أمور الدين ؟ أليسوا هم من يختارون أميرهم بأنفسهم ؟ اليس في عهد عمر رضي الله عنه لايولي دولة إلا برضى اهلها ؟ وإذا سخطوا منه .. أبغلوه وتم تغيير الأمير لهم ؟ لماذا الآن صار الأمر يختلف وصار بغير ما أنزل الله ؟ يعني أفهم من كلامك أن الدكتاتورية هي التي ينبق عليها الاسلام والشريعه كما نرى اليوم وليست الديموقراطية إلا أبسألك لو صارت ديموقراطية وش الأشياء التي راح تصير ؟ لأني ما اشوف شي تم تطبيق الاسلام فيه ؟
__________________
|
|||||||||||||||||||
08-03-2011, 05:49 PM | #25 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: السودان
المشاركات: 117
|
أخي [المنخرش] -أسأل الله أن يوصلني و إياك إلى الحق - أجيب على ما ذكرت قائلا :
أما الديموقراطية فالمعنى المتعارف عليه بين اناس في أنحاء اارض ان يحكم اشعب بما يريد الشعب و ما ذكرته من مخالفات في ردي اسابق عليك سابقة كان مبنيا على هذا ، و لا تظن -أخي في الله- أن هناك ديموقراطية أمريكية و أخرى غير أمريكية ، بل المفهوم واحد لكن أمريكا أخزاها الله هي من أبرز الدول التي نفذتها ، و الخطاب الذي أصدره سلمان العودة و من معه تضمن حرية الفكر و الاعتقاد و قد سبق و أن بينت مدى مخافة ذلك في الشريعة و أن الخطاب من حيث الغاية و من حيث الوسيلة منكر في الشريعة . أما مسألة إثبات الإمامة لأحدهم فالطريقة التي ذكرتَها -بارك الله فيك- هي إحدى الطرق التي تُثبت بها الإمامة : و هي أن يتم اختياره من قبل أهل الحل و الحزم لا من قبل كل أحد ، أو أن يوكل إليه الحكم ممن قبله ، أو أن يأخذ الحكم غلبة . و قد دللت على الطرق الثلاثة بإجماع أهل العلم و نقلته لك . و الإجماع هو الأصل في الشريعة الإسلامية كما ذكر ذلك ابن تيمية في العقيدة الاسطية التي ذكر أنها عقيدة أهل السنة والجماعة . و الذي فهمته من كلامك أنك تحصر ثبوت الحكم في طريقة احدة و هي ان يُختار من الناس ؛ و هذا خطأ من جهتين الأولى : أن الذي ختار في هذه الطريقة هم أهل الحل و العقد لا كل أحد حتى الفساق و الفجار و الجهال و هذا يؤدي إلى مفاسد عظيمة و لعل أخي افاض يرجع إى كتاب معاملة الحكام في ضوء اكتاب و اسنة شيخ برجس رحمه الله أو إى ما ذكره الشيخ العثيمين رحمة الله عليه في أواخر شرحه للمعة الاعتقاد فقد شرحوا هذا الكلام . و الجهةالثاني الذي أخطأت فيها أخي -بارك الله فيك- هو حصرك الإمامة في هذه الطريقة و هذا فيه رد ما جاءت به اادلة من اطريقتي الأخيرتين . و أخيرا أذكر نفسي و أخي [المنخرش] و باقي الإخوة القراء بأن نقف عند ما جاءت به الشريعة لقوله تعالى : {ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم} |
08-03-2011, 06:01 PM | #26 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: بريده (رضي الله عنه)
المشاركات: 13,063
|
جزاك الله خير اخي
حقيقه انا لم اقرا مقالك الاول إلا مقتطفات لانه طويل جداً يبقى سؤال الان .. ارجوا ان تجيب عنه بصدق هل نحن خالون من المشاكل ؟ الآن في ظلنا اليوم لايوجد مشاكل ؟ كل شي تمام ؟ إذا كان الأمر نعم لايوجد مشاكل .. فشكراً لك وإذا قلت أنه نعم فيه مشاكل بسيطة فأرجوا ذكر طريقة إصلاح المشاكل هذه بأي طريقة تريد .. أي طريق تختار تفضل
__________________
|
08-03-2011, 07:06 PM | #27 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 402
|
أخوي المنخرش أنت محبوب لديّ من كتاب هذا المنتدى ولذلك لمّا رأيتك تتكلم عن المطالبات حبيت أوضح الصورة لك ( وبعدين سأرد على كاتب الموضوع ) : أخوي الكريم الدكتور سلمان وقع في الآونة الأخيرة في مشكلة هو وتياره الذي سار برأيه بعد الخروج من السجن في أواخر التسعينات الاتجاه إلى الإصلاح الإجتماعي ( عن طريق الفكر ) وقاتلوا كثيراً لثني أصحاب مشاريع الإصلاح السياسي وأن طريقه مسدود سواءً الإصلاح ( من داخل النظام ) أو (قلع الأنظمة العربية الفاسدة) فكانوا لايرون هذا إلا من الخيال الذي لن ينفع واستمروا في طريقتهم وحاولوا دخول المجتمع عن طريق ( تليين ) الفتاوى لئلا يفرّ الناس إلى التيارات الأخرى ورأوا أنهم نجحوا ونقلوا فكرة الإصلاح الإجتماعي فحاولوا تعميمه على الشعوب عن طريق النظر للسلطة بصورة أخرى ( إيجابية ) فأتجهوا لتونس وليبيا والجزائر حتى يتم مصالحات مع أنظمة فاسدة حتى القاع فراحوا يرمون الحركات الإسلامية العريقة بانها سبب كبير في شك الأنظمة بالإسلاميين ( وكانوا في التسعينات يهاجمون الإخوان بأن لديهم لين في خطاباتهم وتساهلاتهم مع الأنظمة ) ولكن الصفعة التي أصابت جميع التيارات من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ( اشتركي , ليبرالي , عروبي , إخواني , سلفي ) أن رمى الشباب تلك التيارات وقبلهم نظريات وافكار الشيوخ والمفكرين خلف ظهورهم وخرجوا إلى الشارع وأسقطوا النظام وأدواته يعني ( قلع الأنظمة من جذوره ) , وحين رأوا أن كل النظريات سقطت في يدي هؤلاء الفتية حصل الاضطراب الذي لم ولن يحضروا له , فعرفوا أن الشعوب أبقى من الحكام والتيارات فصاروا يعيدون أفكارهم مرة أخرى لكن بشكل سريع لان الأحداث متلاحقة وسريعة فبرز للسطح عدة إشكاليات : 1- حكم الخروج على الحاكم . 2- هل الحكام كانوا مسلمين , أم مجرمين فاسقين فراعنة ( كما قال القرضاوي ) عن حسني مبارك / فأن كان الحكم إسلامي فهل يجوز الخروج , وإن كانوا الحكم غير إسلامي فم سكتوا عنه وزكوه في فترة سابقة ومتى يجوز الخروج خصوصاً والأدلة التي كانوا يستدلون بها قبلُ / أن الصلاة مقامة / فمالذي تغيّر هل منعت الصلاة في مصر أم اكتشفوا أن الخروج حلال بمجرد أن انتصر الشباب . 3- حكم المظاهرات السلمية وهل هي من الخروج أم لا ؟ وهل هي تجوز في كل بلد أم بلد دون آخر ؟ وحين يخصص بلد عن آخر فما هو الدليل وأين المخصص . 4- هل الفتاوى له أثر على الشعوب أم صارت تحصيل حاصل خصوصاً والشعوب ترى بعينها مايفعلها أشقاؤها في كل بلد ؟ فأيهم الذي يحرك الإعلام والصورة أم الشيخ وفتاويه المتضاربة . 5- الديمقراطية وإشكالياتها الكبرى و حكم نقلها لبلد إسلامي مرتكزه الدين ؟ فهل يمكن أن تخلق ديمقراطية ( مقصصة ) مؤسلمة أم أن الديمقراطية هي سلطة الشعب وتعنى أن الشعب هو من يقرر مايريد وما لايريد وعليه تكون هناك أكثر من إشكاليه لم تحل ولن تحل خصوصاً والإخوان منذ دخولهم في المشاركات النقابية قتلوا هذه المسألة بحثاً وفي الأخير وقعوا في مآزق عدة وعليك أن تتابع لقاء الدكتور خيرت الشاطر في الجزيرة مباشر وتلاحظ الأسئلة التي لم يجب عليها بكشل واضح في هذه المسألة . 6- هل الشورى ملزمة أم معلمة ؟ فالصحابة طبقوا الشورى فهل هي الديمقراطية في زمننا هذا أم بينهما اختلاف كبير ؟ فحين تكون ملزمة لابقاء للديمقراطية ؟ وحين تكون معلمة فهل الديمقراطية الآن هي الشكل الأقرب للشورى رغم كثرة الإشكاليات على الديمقراطية . هذه الأشياء برزت للسطح لأنها قضايا جوهرية في هذه اللحظة التأريخية , والإجابة عليها تعني صناعة خط سياسي لكل إجابة , وفي رأيي قبل أن تسمع لأحد مهما كان أن ترسم ورقة وتضع كل سؤال والإجابة المحتمله لها وتتابع كل إشكالية في كل إجابة , ستضطر للعودة للقراءة في أصول هذه المسائل ( الحاكم الشرعي / الخروج على الحكام / البيعة / التولي بالقوة ) في أبواب الفقه , و( الشورى / الديمقراطية / المظاهرات / النقابات / الأحزاب / الحريات الفكرية / الحريات السياسية ) في الفكر المعاصر , لعلّك تظفر بإجابة واضحة ! تقبل ودي العميق ... آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 08-03-2011 الساعة 07:14 PM. |
|||||||||||||||||||||||
08-03-2011, 07:21 PM | #28 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: بريده (رضي الله عنه)
المشاركات: 13,063
|
حبيب قلبي النفس المتحرره
بالنسبة لي لا أدافع عن العوده وغيره .. أنا لم أوصل الرسالة بشكل صحيح ولا أدافع عنه ولا أرى من المصلحه الخروج على الحاكم او المظاهرات فأنا أشد من يقاتل دونها ولست معها أبداً .. أما ماذكرة عن الدكتور وأموره في الإصلاح وطريقته فهي لاتعني لي شيءً ولن تفيدني ياغالي فأنا رجل أعقل وأعرف ما أأخذ وما أترك وماهو مصلحة لي ولنفسي رسالتي كانت تحتوي على أنه يريد إصلاح الفساد الإداري ووضع حل للبطالة والمواطن يأخذ جميع حقوقه والذي في السجن (لانقول يتم إخراجهم) بل نقول يحاكمون ليعرفوا مالهم وماعليهم كأبناء للوطن .. ويفرجوا الزيارات لأهلهم وذويهم وكلنا رأين مظاهرات نسائية التي يطالبن بان يروا أبنائهم أو يسجنون معهم اليست هذه حقوق كل مواطن ؟ أم أن هذا الوضع والكبت والفساد الذي ينخر في الداخل والخارج مرضي عنه ولايوجد مشاكل فيه ؟ لا أقول أن هذا الكلام قاله الدكتور أو غيره من المشايخ فكلهم على العين والراس سواء اتفقنا معهم أم اختلفنا فتبقى مكانتهم عالية لدينا لكن لو رأيت في المقابل لرأينا أن الأمر الذي يخدمهم تخرج لهم وتتفعل وسائل الاعلام أما الامر الذي لدى المواطنين ومشاكلهم .. نجدها تكبت وتكتم .. هنا المشكلة ياغالي أعيد وأكرر ليعلم الجميع أنني ضد المظاهرات وضد من خرج وضد الخروج على الحاكم .. فكل كلامي لم أتكلم وأأيد أبداً في مثل هذه الأمور لكني مع الإصلاح الإدارة وانتشاله من الفساد الذي ضيع المسلمين وأموالهم
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|