[أنا المسلم]

مرحبا بكم أحبتي وصحبي .. وسلام من الله عليكم ورحمة منه وبركة



كم رأينا وسمعنا قديما في المسلسلات المصرية ، أنهم حين يحتفلون بأعياد ميلاد أبنائهم ، يُحضرون فيه الشموع ، ويضيئونها بعد أن يجعلوها حول عدد لا بأس به من الكعكات .. بعد ذلك يغنّون له ..


سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل

فقلت في نفسي .. لم لا نقولها لإبنائنا


ما تنفست إلا كما يتنفس الغريق من فوقه موج وموج وموج، حتى رجع الصدى إليّ يقول ..
وهل هذه المعايدة وهذه التهنئة تصلح لأبنائنا ؟!
هل بإمكانهم أن يقدُروها حق قدرها ؟!
بل هل لهم أن يفهموها ؟!


رجعت إلى نفسي كرة أخرى ، وأخذت أسأل ذات الأسئلة ..
هل هذه المعايدة وهذه التهنئة تصلح لأبنائنا ؟!
هل بإمكانهم أن يقدروها حق قدرها ؟!
وينزلوها منزلتها ؟!
بل هل لهم أن يفهموها ؟!


لا أذيع سرا ، ولا أفشي خبرا ، إن قلت لكم إن الإجابة لهذه الأسئلة المختلفة كانت إجابة واحدة
لا !
لا !
لا !
ولم لا ؟ ..


بكل يسرٍ وسهولة أيها الأحبة ومن دون أي مقدمات .. لأنهم مردوا على الشقاوة ، ونشأوا على ما نشأت عليه الجن والعفاريت ، من حيل ومكر ودهاء ، يعجز عن إدراكه عباقرة الإف بي آي ! وكل الأطباء النفسيين خنفشاريين وغير خنفشاريين !

لكي لا تعجبوا مما قرأتم ومما ستقرؤون ، وقبل أن لا تستعجلو عليّ ، باللوم والعتاب .. سأحدثكم عن بعض ما صدر من هؤلاء الشياطين والعفاريت .


كان يا ما كان ، كان هناك شيخا وقورا وإماما لأحد المساجد ، حمل الدكتوراة وما بعدها ، وكان في حارته بعض من هؤلاء العفاريت .. لا جرم أن هؤلاء العفاريت لا يقدرون مشيخة هذا الإمام ! كما إنهم لا يعترفون بحروف العربية كلها ! وأنّى لهم أن يعرفوها ، فضلا عن أن يقدروها ، وألطف واحد فيهم حين يناديه أحدهم أن يقول له ( هاه , وش تبي) ، ولا يخطر ببال صاحبنا ولا يطمع أن يقولوا له ( يا شيخ .. أو يا دكتور ) .. هذه بعيدة كل البعد ..


ما فتيء هؤلاء العفاريت يصبغون لحية هذا الإمام وعارضيه بلون المشيب ، من خلال مكرهم وشيطنتهم وأذيتهم ، حتى لعب المشيب بشعره قبل وقته !! والحمد لله على كل حال ..


يا ترى ما الذي فعلوه به حتى جعلوه في مصاف رواد التسعينات من العمر ، وهو لمّا يتجاوز الخمسين بعد !!
إليكم ما فعلوه به .. وبالمصلين أيضا ..


في نهاية العام الدراسي من إحدى السنوات العجاف .. وبينما الإمام والمأمومون في صلاتهم .. إذ دخل المسجد أحد هؤلاء العفاريت .. وانتظر حتى سجد الإمام وسجد المأمومون .. ثم قفز الصفوف الثلاثة بسرعة البرق ، حتى وصل إلى لاقط مكبر الصوت عند الإمام .. ثم صرخ فيه صرخة بداخلها قهقهة (عطلنا , عطلنا ) ثم انطلق مع الريح !! ولا يعلمون من الفاعل ، وسجلت القضية ضد مجهول!


اللهم سلم ..


قصة أخرى، وحادثة ثانية لنفس الإمام ونفس المسجد!
كان الإمام الدكتور ، حفظه الله ووقاه شر كل ذي شر ساجدا لربه ، منهمكا في استحضار ما يدعو به ، إذ سقط على ظهره أحد صغار العفاريت من فوق المنبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..


يا ترى هل كان هذا العفريت يريد أن يلقي خطبة عصماء! وليت شعري ما يكون موضوعها حينئذ! لا أشك أن موضوعها سيكون عن قوله تعالى ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )


وإليكم ثالثة ...... ، وداهية الدواهي ..
بينما الناس ساجدون ، إذ قام أحد العفاريت وبسرعة كبيرة بوضع بصمة إبهامه ، على مؤخرة كل واحد منهم .. والله المستعان .


هل تتوقعون أن تكون خاتمة هذا العفريت ، موظفا في البريد !! عن نفسي .. ربما ! لما لا؟


بعد هذا .. يا كرام .. وبعد أن وقفتم على ما يفعله بعض أبنائنا .. فهل يصلح معهم أن نقول لهم .. ( سنة حلوة .. يا جميل )


كلا ولا ..
فهؤلاء لا يصلح لهم مثل هذه العبارات الرقيقة والناعمة
ولا يمكن إلاّ أن نحضر لهم عراجيد النخل وعصي الأثل
ثم نقول له بلسان كلسان ثعبان:


سَنَهْ سوده.. يا ابليس

[ليندا]

صرآحة عنوآآن الموضوع مـآله دخل بمـآ كتبت!!!!!!!

وبعدين إن شـآء الله مـآآيعرفون سنة حلووه ومثل هالخررربطة..!!

!

[د / ملقوف]

قد أختلف معك أو تجد من يختلف معك في المحتوى أقصد عيد الميلاد
لكن يبقى الأسلوب جميل جدا جدا جدا ,, وتسلسل رائع وجذاب
تقبل مروري