[قصيمي رحال]

.

لاعليكم لسنا متعهدين بحفظ القرآن فالله هو الحافظ ولو كنا متعهدين ومكلفين بذلك لعجزنا

وإنما نحن وسائل دعوة وبيان وتذكير . . .

يقول الله سبحانه وتعالى



ويقول سبحانه وتعالى

وهذا استمرار لمسلسل الاستهتار والتهكم بالمسلمين الذين اكتفوا بالحوقلة
ونسوا حتى الدعاء

وهذه من البشائر اللتي أخبر عنها شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المشهور
"الصارم المسلول على شاتم الرسول"

((حدثني العدول من أهل الفقه والخبرة أنهم كانوا يحاربون بني الأصفر -الروم- فتستعصي عليهم الحصون ويصعب عليهم فتحها ، حتى إذا وقع أهل الحصن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشرنا خيرا بقرب فتح الحصن ، يقول فوالله لا يمر يوم أو يومان إلا وقد فتحنا الحصن عليهم بإذن الله جل وعلا))

ثم قال : ((كانوا يستبشرون خيرا بقرب الفتح إذا ما وقعوا في سب الله أو سب رسول الله مع امتلاء قلوبهم غيظا على ما قالوه .... إلخ ))

وهذا نذير تحذير لأمريكا وحلفائها

اللذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله

الدماء تراق والأعراض تنتهك

المساجد هدمت والمصاحف دنست

وهذه إرهاصات النصر بإذن الله

. .

. .

يجب علينا أولا ً أن نجمع الكلمة ونعد أنفسنا وأهلينا . .
لا أن نزيد من جرعات التخدير بالفضائيات واللعب والإنشغال حتى عن الطاعة . .


ويعطيكم العافية