[`Clouds]

اوضح السيد هادي البريدي صاحب الترخيص ومدير المدرسة ان هذا المهرجان ياتي إيماناً من اهمية دور المدرسة مسؤوليتها ليس فقط تجاه طلابها وأفراد المجتمع المدرسي بل هو ممتد نحو جميع أفراد المجتمع القطري، شبابًا وشاباتٍ، رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً، وتوعيتهم بمسؤوليتهم عن تحقيق الهدف السامي (نحو قطر خالية من الإدمان).
وأضاف ان مشاركة المدرسة تأتي امتثالاً لحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم "إن الدال على الخير كفاعله" ويتأتى ذلك بنشر الوعي الديني والثقافي والصحي والاجتماعي في أرجاء المجتمع القطري وذلك من خلال التلاحم مع المجتمع، وإعداد الخطط والبرامج الهادفة وإلقاء الدروس والمحاضرات وتنظيم المعارض.وتوعية المجتمع بمفهوم الحياة الاجتماعية وكيفية التعامل مع هؤلاء الأكثر عرضة للانحراف ومساعدتهم في اتباع السلوك السوي الذي يخلق منهم أفراداً منتجين متطلعين للأفضل على المستوى العلمي والأخلاقي والديني ومن هنا جاءت فكرة تشكيل لجنة التوعية الاجتماعية بالمدرسة.
ويذكر ان هذه الفعالية جاءت ضمن مشاركة المدرسة في هذه الحملة حيث تم تنظيم مهرجان ثقافي توعوي بسوق واقف حيث قام الحملة برئاسة السيد مدير المدرسة ومشاركة طلاب المدرسة، وأعضاء اللجنة يوم الثلاثاء الماضي، بالتوجه إلى سوق واقف وأخذت ركناً خاصاً بها، وذلك في حضور السيد محمد علي العذبة رئيس هيئة التقييم في حملة أرشدني، وانطلقت الحملة إلى مرتادي السوق من الجنسين، ومن جميع الطوائف داخل السوق رافعين شعار لا للإدمان، وقد شملت هذه الفعاليات عروض الفيديو التي صممت خصيصاً لذلك واحتوت تجارب علمية قام بها طلاب المدرسة حول آثار التدخين المدمرة، وعروض لحالات مدمنة وآثار ذلك على المدمن وعلى مجتمعه وأسرته، كما شملت الفعاليات توزيع حقائب الهدايا والتي احتوت كتيباً عن الإدمان، وعشر مطويات عن الإدمان والمخدرات والتدخين أعدت أيضاً خصيصاً للمشاركة في هذه الحملة، ومن أبرز هذه الفعاليات حملة التوقيعات، التي أخذت شعار " تضامن معنا بتوقيعك ضد الإدمان "، وذلك على بوستر أعد لهذا الغرض، وقد ارتدى طلاب المدرسة زياً موحداً طبع عليه شعار المدرسة للمشاركة في حملة أرشدني، وقد كان هناك تجاوباً واضحاً من معظم مرتادي السوق من الجنسين حيث توافد الكثير وشاركوا ضمن فعاليات الحملة، وقاموا بالتوقيع على البوستر الخاص بذلك، وتم توزيع الهدايا والمطويات عليهم.