بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الاسلام وامريكا

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-05-2005, 11:08 AM   #1
فليت بن قنه
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
البلد: بريدة النماء
المشاركات: 413
الاسلام وامريكا

تعد الندوة العالمية للشباب الاسلامي من ابرز الهيئات والمؤسسات العاملة في الحقل الخيري والدعوي والاغاثي ,
وخلال 33 سنة هو عمر الندوة استطات ان يكون لها دورها الرائد في هذا المجال وبصمتها المتميزة كاول هيئة شبابية اسلامية عالمية
ينضم تحت لوائها اكثر من 550 هيئة ومؤسسة وجمعية اسلامية تعمل في مجال الشباب الاسلامي ومنذ احداث 11 سبتمبر تعرضت الهيئات الاغاثية الاسلامية محليا واقليميا وعالميا لحرب شرسة واسئلة كثيرة حول العمل الخيري ودوره المستقبلي والاغاثة الاسلامية في الخارج , ودور هذه اليئات في تحصين الشباب المسلم من افكار العنف والتطرف , وسياسة تجفيف المنابع , وكيفية مواجهة الحملة الامريكية الشرسة ضد العمل الخيري الاسلامي , وهل هي حملة صليبية ام ماذا؟ ولماذا يحارب العمل الخيري الاسلامي ويمنع من دخول العراق وافغانستان في الوقت الذي يفتح الباب على مصراعيه للمؤسسات التنصيرية, في هذا الحوار مع الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الامين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي يجيب على هذه الاسئلة وغيرها في هذا الحوار:

* للندوة العالمية دورها في توعية وإرشاد وتثقيف الشباب المسلم خلال أكثر من ثلاثة عقود مضت، السؤال هل تأثر دورها في السنوات الأخيرة بسبب الحصار المفروض على العمل الخيري بشقيه الدعوي والإغاثي ؟
دورنا لم يتغير، وثوابتنا وأهدافنا كما هي، بل نطور دائماً في الأساليب والأدوات بما يلائم الأحداث، والبيئات المختلفة التي نعمل فيها، فأهدافنا تتبلور في خدمة الدعوة إلى الإسلام، عقيدة وشريعة وسلوكاً اجتماعياً بين الشباب المسلم، وترسيخ مبدأ الاعتزاز بالإسلام لدى الشباب المسلم، وتبيين العقيدة الإسلامية الصحيحة وفق كتاب الله وسنة رسولنا ز ، والعمل على تعميق الثقافة الإسلامية لدى الشباب المسلم، وتوضيح رسالته والعمل على وحدته، ودعم الهيئات والجمعيات العلمية والثقافية والمهنية، والتعاون مع المؤسسات والهيئات الخاصة بالشباب.
ولكن الأحداث التي وقعت بعد الحادي عشر من سبتمبر والحملات الإعلامية والسياسية والعسكرية ضد الإسلام والمسلمين أثرت فعلاً على الجميع، بل وكل ما هو إسلامي بما فيها الجمعيات والمؤسسات الخيرية الإسلامية، لقد تأثر العمل الدعوي والإغاثي، من الحملات المنظمة التي تقف خلفها قوى استعمارية وصهيونية .


تحصين الشباب المسلم !

* سياسة تجفيف منابع العمل الخيري هدفها القضاء أو تحجيم العمل الخيري الإسلامي في الخارج وخاصة الخليجي ... كيف تواجهون هذه السياسات ؟!
الحملة على العمل الخيري الإسلامي ( خاصة الخليجي الذي يشكل 90% من العمل الخيري الإسلامي ) هدفها تحجيمه، أو القضاء عليه، واتبعت وسائل وأساليب مختلفة بعضها إعلامي في إثارة الغبار على المؤسسات والجمعيات الخيرية، ومحاولة تشويه سمعتها، وبعضها سياسي، بوضع بعض الجمعيات على قوائم الإرهاب، وإغلاق بعض المكاتب أو اعتقال شخصيات معينة، وبعضها اقتصادي مثل منع الجمعيات الخيرية من التحويلات إلى الخارج وإنجاز مشروعاتها وتنفيذ خططها، وكذلك المساجد أو في الأسواق والمدارس.
وهذا كله أثر على العمل الخيري ومناشطه، ولكن أؤكد أنه لا يستطيع أحد وقف العمل الخيري الإسلامي، لأنه من الدين، فديننا يأمرنا بالمودة والرحمة وإغاثة الملهوف وإطعام الجائع وكفالة اليتيم، والعمل الخيري الخليجي قام من أبناء هذه البلدان، ومن الحكام، وهم الذين يدعمونه ويساندونه، لذلك مهما اشتدت الحملات سيصمد هذا العمل لأنه نابع من الدين والعقيدة.
أما سياسة تجفيف المنابع فقد اتخذت أبعاداً مختلفة داخلية وخارجية، عربية وإقليمية ودولية، في المناشط والأهداف وحتى في تحركات رموز العمل الخيري، والتحويلات وجمع التبرعات.

* كيف تواجهون ؟!
نحن نثق أن كل ذلك لن يجدي، وسيبقى هذا العمل، وعموماً العمل الخيري الإسلامي صار عملاً مؤسسياً يعتمد على خطط واستراتيجيات، ولا يعتمد على أشخاص ، ولذلك نحن نضع الخطط التي تلائم كل مرحلة، ونسير وفق ظروف المرحلة، ونحن نواجه الآن الأمور برؤية علمية ومنهجية في التحرك، وفق النظم وداخل الأطر الرسمية، نتحرك على المستوى الشعبي ونوضح للناس حقيقة هذه الحملات، حواراتنا مفتوحة مع المسؤولين، ورجال الأعمال والمحسنين، أبوابنا مشرَّعة أمام الإعلام المحلي والعالمي ليتعرفوا على مناشطنا وأهدافنا، ليس لدينا ما نخفيه، حساباتنا معلنة، وتدقق من قبل مكاتب محاسبية مشهورة، وتقاريرنا السنوية تصدر تباعاً، بمعنى أوضح ليس لدينا ما نخفيه، عملنا دعوي إغاثي خيري، مشروعاتنا يعرفها الجميع بل نحرص على مخاطبة الجميع لدعمها.

أموال .. وجماعات العنف !

* ولكن الاتهامات الموجهة لبعض الجمعيات الخيرية تتعلق بالأموال وأنها قد تصل إلى بعض جماعات العنف ؟!
هذه أكاذيب كبرى، مثل أكاذيب أسلحة الدمار الشامل في العراق التي لم يجدوا لها أثراً، فلو كان لديهم دليلاً واحداً ضد أي مؤسسة إسلامية خيرية لأبرزوه، ولكن كل الشبهات التي يثيرونها تفتقر إلى الأدلة والقرائن، وهذا ما يعرفه المسؤولون في دول الخليج، ونحن نطالب بإبراز أي دليل .


الشباب .. وأصل المشلكة !!

* تعلمون في وسط الشباب إقليمياً وعالمياً وتعقدون الندوات والمؤتمرات العالمية والمحلية، وتنظمون المخيمات، وأنتم قريبون من هؤلاء تُرى لماذا يلجأ بعضهم إلى العنف والتطرف ويشهرون السلاح ؟!
مشكلة العنف والتطرف مرفوضة، على جميع المستويات، ولا أحد يقبل العنف، فالجميع يرفضه شرعاً وقانوناً وعرفاً، ولكن جنوح الشباب للتطرف له أسبابه وجذوره، هناك أسباب سياسية وأخرى اقتصادية واجتماعية، بل هناك المناخ العام الذي قد يؤدي إلى الغلو، حيث المآسي والأحزان التي تملأ أخبارها أجهزة الإعلام..
فالغلو له أسبابه السياسية، حيث لابد من فتح قنوات حوار مع الشباب، واحتضانهم، والإجابة على أسئلتهم، وتبني خطط وبرامج قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى لتفعيل دور الشباب، وأيضاً له أسبابه الاقتصادية حيث البطالة وقلة فرص العمل ومستويات المعيشة وغيره.
ونرى أن سياسة الباب المفتوح الطريق الرئيسي لاستيعاب الشباب، أيضاً لا ننسى دور الدعاة والعلماء وطلاب العلم في حواراتهم مع الشباب، ولذلك لابد من خطاب دعوي موحد يوجه إلى الشباب، وأن يكون واضحاً ومحدداً بعيداً عن الغموض والتعميم.

* الندوة العالمية تضم تحت لوائها أكثر من 550 منظمة شبابية إسلامية وهي أول منظمة إسلامية عالمية تكرس عملها لخدمة الشباب أين دوركم في محاربة هذه الظواهر ؟!
الحمد لله دورنا واضح وملموس، ويعرفه الجميع، نحن ندعو إلى الوسطية والاعتدال، ولم يعرف عن الندوة يوماً أنها تبنت خطاباً فيه غلو أو تشدد، ولدينا منهجنا الواضح في التثقيف والتربية والتوجيه، ونستوعب قضايا الشباب في المخيمات التي نقيمها على مستوى العالم ونناقشهم ونعد لهم البرامج التي تتلاءم مع البيئات التي يعيشون فيها.

* كيف ترون الحرب المشرعة الآن على العمل الدعوي الإسلامي، والبعض يصفها بأنها حملة صليبية ؟!
قطعاً الحملة شرسة، وتحاول أن تطول ثوابت الدين والأمة، بدأت بإثارة الغبار على مفهوم الجهاد، وحاولت الخلط بين المقاومة المشروعة للمحتل والذين يرتكبون أعمال عنف غير مبررة، ثم امتدت إلى المناهج التعليمية والمدارس والجامعات والمعاهد الإسلامية، ووصفتها بالتطرف وأنها تفرخ الإرهاب، ووصلت إلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية، والآن نرى علماء المسلمين يمنعون من دخول بعض الدول الغربية كما حدث للشيخ د. عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام فقد منع من دخول كندا، والحملة التي نظمت ضد د. يوسف القرضاوي في لندن ، ولكن أنا أرفض تسميتها بـ " الحملة الصليبية " لأن هناك فرق كبير بين ما يحدث الآن وما حدث أبان الحروب الصليبية، إننا نسمع الآن خطاباً في الغرب بعضه رسمي وآخر فكري وثقافي بل واحتجاجات شعبية ضد ما يحدث، فالخطاب الرسمي حتى الصادر عن البيت الأبيض يقول " نحن لا نحارب الإسلام " وهناك مواقف فرنسية ألمانية وغيرها من الدول الغربية ترفض هذه الحرب، والتظاهرات خرجت بالملايين في عواصم غربية احتجاجاً على الحرب في العراق، لذا فإن هناك قوى خفية صهيونية ونصرانية متطرفة تقود هذه الحملات، وهناك عناصر يمينية متشددة وصلت إلى مؤسسات صنع القرار، وهناك " صقور البيت الأبيض " وارتباطهم الوثيق بالليكود اليهودي المتطرف، وهذا يتطلب منا الجهد الكثير لكشف مرتكزات هؤلاء الإعلامية والسياسية والوصول إلى الشعوب الأوروبية والأمريكية وعرض وجهات نظرنا ..

حوار السفارات !

* وهل هناك خطوات على الأقل على مستوى الجمعيات الخيرية لعرض وجهة نظركم ؟!
قمنا بخطوات ملموسة في هذا الاتجاه، فنحن في الندوة العالمية فتحنا حواراً مع جميع السفارات الاجنبية في الرياض، وشكلنا لجنة لهذا الغرض، فزرنا السفارة الأمريكية أكثر من مرة، والتقينا بالسفير، وكذلك البريطانية والألمانية والإيطالية والفرنسية وغيرها، واستمعنا إليهم وعرضنا وجهة نظرنا، عرفناهم من نحن ؟! وما هي أهدافنا ووسائلنا ؟! وماذا نريد ؟! أطلعناهم على مناشطنا وبرامجنا ومشروعاتنا، دعوناهم لزيارة مقر الندوة ورؤية مشروعاتنا، وأقول : لقد كان حواراً مثمراً وإيجابياً، البعض منهم كان لديهم نقص في المعلومات، ووجهات نظر مختلفة، والبعض لم يكن لديه معلومات، والسفارة الأمريكية كان لديهم ملفات بجميع ما ننشره من عشرين عاماً.
والحوار مستمر، وأؤكد أننا قطعنا شوطاً مهماً في توضيح وجهة نظرنا، والتعريف بمناشطنا بل إن السفير الأمريكي السابق في الرياض أكد لنا أنه سينقل بأمانة شديدة وجهة نظرنا، لقد تغيرت نظرته تماماً بعد أن عرضنا عليه الحقائق بدون رتوش .
بل إننا أقمنا دورات لتعليم اللغة العربية للمسؤولين في السفارات الأجنبية، وننظم حفل إفطار سنوي لسفراء الدول الأجنبية في شهر رمضان وحضره في العام الماضي 55 سفيراً ومسؤولاً دبلوماسياً، ولم يصدق بعضهم أننا ندعوه على حفل إفطار رمضاني لوجود خلفيات وترسبات سابقة في ذهنه.


تنسيق العمل الخليجي !

* وماذا عن جهود التنسيق بين القائمين على العمل الخيري في دول الخليج ؟!
هناك جهود كبيرة للتنسيق بين القائمين على العمل الخيري في دول الخليج أولاً : للتعريف به وأهدافه ودور هذه المؤسسات والهيئات الخيرية، ثانياً : لحشد التأييد الرسمي والشعبي للعمل الخيري والدفاع عنه، ثالثاً : لإبراز دور العمل الخيري الإسلامي على المستوى الدولي .
وقد عقدنا ثلاثة لقاءات تشاورية حضره ممثلون عن كبرى الجمعيات الخيرية في دول الخليج، فقد عقد اللقاء الأول في قطر في 14 يناير 2004م، والثاني في البحرين في 6 مارس 2004م، والثالث في الرياض في 10 يونيو الماضي 2004م، وتناولت اللقاءات الثلاثة الدور الذي يقوم به العمل الخيري في تحقيق الأمن الاجتماعي والإنساني ومعالجة مشكلات الفقر والجوع والأمية ورفع مستويات الخدمات الصحية وأهمية توثيق الصلات بين الدول والشعوب الإسلامية، والانفتاح على الآخر والحوار معه، والعناية بالبناء المؤسسي للمؤسسات في العالم الإسلامي.
وكذلك طالبنا بضرورة قيام القائمون على المؤسسات والجمعيات الخيرية الإسلامية باستكمال تسجيل مؤسساتهم في المنظمات الدولية ورفع مستوى التعاون مع هذه المنظمات.

* وماذا عن الوفد الذي تم تشكيله من قبل رؤساء وممثلي الجمعيات الخيرية وما هو دوره ؟!
في اللقاء التشاوري الثالث في الرياض اتفق على تشكيل وفد من المؤسسات الخيرية الإسلامية للتحرك على المستوى الشعبي والرسمي، عربياً وإسلامياً ودولياً، يقوم بزيارة الجهات المعنية بالعمل الخيري والداعم له على مستوى الخليج، ويتحرك دولياً لمواجهة الحملة الشرسة على العمل الخيري، وزيارة المسؤولين ورجال الأعمال، والوفد يضم : د. صالح بن سليمان الوهيبي ـ الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي ( السعودية ) ، ود. عبد الرحمن النعيمي (قطر )، ود. عادل السليم ( السعودية )، و م. جاك فيتوري
( سويسرا )، إضافة إلى بعض المسؤولين في العمل الخيري في البلدان التي يتم زيارتها.

* وهل بدأتم التحرك ؟!
نعم هناك زيارات قمنا بها ولقاءات تشاورية وعمليات تنسيق وسوف تعرض نتائج هذه التحركات في الاجتماع التشاوري الرابع للجمعيات الخيرية الخليجية في 16 سبتمبر 2004م، والذي تستضيفه الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت.

* البعض يثير قضية الأخطاء التي وقعت فيها المؤسسات والهيئات الخيرية ويرى أنها جلبت لنفسها المتاعب ؟!
هذا غير صحيح، إننا نقبل الكلام الموضوعي والانتقادات الهادفة للتصحيح والذي لا يعمل لا يخطئ، ومن منا بلا خطيئة ولكن أن يتحدث الناقمون أو المعارضون للعمل الخيري عن الأخطاء، نقول لهم : هاتوا برهانكم، أين الدليل؟! فمن غير المعقول أن يهاجم البعض المؤسسات الخيرية وهم لم يطلعوا على مناشطها ولم يدخلوا يوماً جمعية خيرية، أو يناقشوا المسؤولين عنها، إن أبوابنا مفتوحة ونستقبل أي شخص، وأعمالنا نعرضها في معرض دائم وكتب وتقارير وميزانيات معلنة.
لقد مر العمل الخيري بمراحل مختلفة من العمل الفردي العاطفي التطوعي إلى العمل المؤسساتي المنظم الذي يحتكم للوائح وخطط وبرامج وتوثيق وتدقيق، وفق نظم وقوانين وأطر داخلية وخارجية، ونحن ندعو الجميع الاقتراب من العمل الخيري الإسلامي أو الإنساني ، أمريكا التي تحارب العمل الخيري أكبر دولة بها مؤسسات إنسانية وتطوعية وميزانيات بالمليارادات ، فكيف يحرموننا من هذا العمل وهم يقومون به.

* وكيف ترى مستقبل العمل الخيري الدعوي والإغاثي !
المستقبل بيد الله، وأؤكد أن هذا العمل سيستمر وبقوة لأنه عمل منطلقه دعوي إسلامي، ويجسد آمال وطموحات ورغبات الشعوب والحكام معاً، ولذا سيستمر وبقوة للأمام.
__________________
انا ولد شيخ
لي هيبة وشخصية
الارض ارضي وكون المرجلة كوني
وهامتي فوق السحاب
فليت بن قنه غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)