|
|
|
02-06-2005, 02:37 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: جزيره العرب
المشاركات: 2,443
|
( أي هذه الصور صورتك؟ )
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أي هذه الصور صورتك؟ أخي المسلم / أختي المسلمة للتائبين صور متعددة، فانظر أين تجد نفسك في هذه الصور.. الصورة الأولى: عبد مستقيم على التوبة والإنابة، لا يحدث نفسه بالعودة إلى معصية طيلة حياته، يستبدل بسيئاته الحسنات، وهذا سابق بالخيرات، نفسه مطمئنة، راضية مرضية. الصورة الثانية: عبد عاقد على التوبة، وفي نيته الاستقامة، ولا يسعى في المعصية، ولا يقصدها، ولا يهتم بها، ولكنه قد يُبتلَى بدخولها عليه من غير قصد منه، ويُمتَحَن بالهم واللمم، فهو مؤمن تُرجَى له الاستقامة؛ لأنه في طريقها، ونفسه نفس لوامة، تلومه إن عصى، وتلومه إن قصَّر في الطاعة. الصورة الثالثة: عبد يعصي ثم يتوب، ثم يعود للمعصية، ثم يحزن على فعله لها وسعيه إليها، إلا أنه يُسَوِّف بالتوبة، ويحدث نفسه بالاستقامة، ويحب منازل التوابين، ويرتاح قلبه إلى مقام الصديقين؛ لكن الهوى يغلبه، والعادة تجذبه، فهو ترجى له الاستقامة لمحاسن عمله، وتكفيرها السالف من سيئاته، وقد يُخشَى عليه الانتكاس والانقلاب، لمداومة خطئه. ونفس هذا العبد نفس مُسَوِّلة، وهو ممن خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا، عسى الله أن يتوب عليه فيستقيم ويلحق بالسابقين. الصورة الرابعة: إنه أسوأ العبيد حالاً، وأعظمهم على نفسه وبالاً، وأقلهم من الله نوالاً، يعصي ثم يتبع المعصية بمثلها أو أعظم، يقيم على الإصرار، ويحدث نفسه بفعل المعاصي إذا قدر عليها، لا ينوي توبة، ولا يعزم استقامة، لا يرجو من الله وعدًا، ولا يخشى منه وعيدًا. ونفس هذا نفس أمَّارة، وروحه من الخير فرارة، ويُخشى عليه سوء الخاتمة لسلوكه طريقها. أخي المسلم / أختي المسلمة اقلع عن الذنب فوراً وأندم على ما فات وأعزم على عدم العودة أبدا.. للذنوب والمعاصي ثم ارجع حقوق من ظلمتهم و طلب البراءة منهم. فقد أمر الله المؤمنين جميعاً بالتوبة: ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) النور وخذ هذا الحديث الصحيح وافرح به فرحاً عظيما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )رواه ابن ماجه أخي المسلم / أختي المسلمة بادر إلى التوبة من الآن من هذه اللحظة، فتأخير التوبة هو في حد ذاته ذنب يحتاج إلى---------> توبة قال عليه الصلاة والسلام: ( إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة ) صحيح ابن ماجه ذاك هو رسولنا الكريم يستغفر ربه ويتوب إليه في اليوم مئة مرّة ، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكيف بنا نحن ؟ وقد علتنا الذنوب والمعاصي وبكل أسف تكابر عليها ونصر ونستمر وينتظرنا قبر وعذاب ويومُ حســـاب وتذكّر قوله سبحانه: ( ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) الحجرات
__________________
|
02-06-2005, 04:15 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1,374
|
جزاك الله خيراً
موضوع رائع
__________________
http://www.rasoulallah.net |
04-06-2005, 01:35 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: جزيره العرب
المشاركات: 2,443
|
محبة الاسلام
شكرآ على مروركي
__________________
|
04-06-2005, 01:45 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: ((( مدينه المحبين = بريدة = الخضراء )))
المشاركات: 2,428
|
جزاااك الله خير ياقمردين على المووضوع الرااائع
وجعلها في ميزااان حسناتك اللهم اغفرذنوبنا ونقنا من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوووب الأبيض من الدنس اللهم لاتسلط علينا بسبب ذنوووبنا وارحمنا برحمتك الواسعة ياعزيز ياغفااااار ...... استغفر الله ووواتوب إليك .....
__________________
رب رمضان رب بقية الشهور اغتنمو مابقي من أيامكم في العمل الصالح ..
|
04-06-2005, 02:32 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,264
|
قمردين ...
لقد اتحفتنا فيما سبق بمواضيع جميله .. وها أنت تكمل عقد مواضيعك الجميله بهذا الموضوع الذي يبعث في الشخص أن يلوم نفسه ويحاسبها ويغير من حاله ... نحن بحاجه الى هذا مثل هذه الاقلام التي طالما نزفت ومازالت تنزف بالكلام الجميل .. بارك الله فيك... تحياتي ..محبك ..تهاويـــــل..
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|