 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
04-06-2005, 03:45 AM
|
#11 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 572
|
عاطفيون ....إند فاعيون ...أين موقعنا من الواقعيه.؟
لسنا عاطفيون ولا إندفاعيون بل أنهزاميون .............. هل نعرف رائحتها...؟ الواقعية بأنها استسلام للأمر الواقع، والكف عن السعي لتغييره، لتحقيق واقع أفضل يحقق لنا ما نصبو إليه، فإنها فعلاً انهزامية بائسة................................. وما الفرق بين الحكمه والواقعيه..؟ الحكمة تعني أن نقر بأن الواقعية تشمل الإقرار بالأمر الواقع والسعي لتغييره معاً.......... والواقعية لابد أن تكون الاستسلام للأمر الواقع، ولو كان المنادون بالواقعية يعنون ذلك، للزم منطقياً أن يستسلموا هم للواقع المتردي في أفكارنا ويقبلوا حالة التخلف واللاعقلانية والعداء للآخر المتفشية بكل حواسنا .................. متى يتم المزج بين العاطفه والواقعيه..تحت قالب الحكمــــــــه ؟؟ يتم بين العاطفة والواقعية تحت قالب الحكمة بمفهومنا نحن نحن فقط يكون كالتالي : أذا رأيت أن وسيلتي (عقيدتي التي أؤمن بصحتها المطلقة) لا تحقق النتائج المرجوة منها عند التطبيق الواقعي، علي أن أرجع لتفسيراتي لمرجعياتي النصية، لفهمها فهماً جديداً يتواكب مع روح العصر، ليس من باب التراجع أمام المستجدات، وإن كان مشروعاً، ولكن احتراماً وتحقيقاً للمقاصد العليا لهذه العقائد، أو ما نسميه النتائج التي وُجدت هذه الوسائل (العقائد) لتحقيقها..... كيف نتعامل مع قضايانا المعاصره ...وتحت أي بند ؟ الحد ه بالتعامل ...والتســاهل أو كما يقولون ( التطنــيش )!! أيهمــا أجدى ؟؟ كلاهما ومهما كانت أهمية القضية للأسف ........... الأجدى هي الأحلام والإصرار على تحقيقها هي المنارة التي هدت الإنسان طوال تاريخه، نحو تحقيق أهدافه والسيطرة على مقدراته، وتسخير كل ما تصل إليه يداه، لتحقيق سعادته وغاياته.... كيف نتعــامل مع العادات والتقاليد ؟ هل هي سيدة الموقف ؟ أم أن الســــيء منهــا لا زلنا نحافظ عليه وبقــوه !!! كأنها قران مقدس لأأعلم من هو رسولها .......... العادات والتقاليد يجب أن تتصف بالاتساق مع اتجاه حركة الواقع الإنساني الآني والمستقبلي، لا أن تكون أحلاماً ارتدادية تضع صاحبها في تصادم مع العالم أجمع، كما هو حادث الآن من معطيات حكم عليه التاريخ بالاستئصال. المفترض أن نراجع ثوابتنا وأهدافنا وأحلامنا، ونقوم بعمليات تعديل وحذف وإضافة للعادات والتقاليد ، بحيث تتفق وتتناغم مع حقائق الواقع واحتمالاته المستقبلية، وإذا كان من حق البعض أن يصروا على ضرب رؤوسهم في الحائط، فليس من حقهم جر شعوب جعلت منهم رواداً وصفوة لها إلى الهلاك والاندثار................. هل أصبحنا نؤمن بالنقد الصريح ؟ أم أنه لايزال هناك خطوط حمراء...لا يمكن تجاوزها !!تجاه بعض الأشخاص الغير مقبول نقدهم !!؟ لأعتقد أننا نفهم ماهو النقد الصريح وبكل تأكيد يوجد خطوط حمراء مترافقة مع لون الدم ........ وماهو موقفنا من تقديس الأشخاص ؟؟ بالطبع أقصد غير المعصوم صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم !! اللهم إنني أبرأ إليك من تقديس الأشخاص واعتقاد عصمتهم ................... لكن للأسف إن من الخطأ حقًا أن يعتقد بعض من مَنّ الله عليهم بالهداية والاستقامة، حتى غدوا في طريق الدعاة أو طلبة العلم، أو حتى من عامة الناس الذين سلكوا طريق الإيمان وارتضوه، من الخطأ أن يعتقدوا أنهم قد بلغوا درجة كمال الإيمان، هذا الاعتقاد الذي يوهمهم بشعور شيطاني ...... كيف هي نظرتنا للواقع وفي أي زاويـــه ننظر بهــا الآخرين ؟ نرجع للواقعية مرة ثانية ............. لكن الكثير الكثير نظراتهم سوداء قاتمة ....للأسف هل نستطيع نقد الذات بكل أريحيه...؟؟ لا ........... وأزيدك من الشعر بيت الكثير منا يشعر بأنه فوق نقد الذات ............ هل نحن في أول السلم أم في مقدمته أو في وســــطه ؟ هل تصدق أنة يوجد عدد كبير لايعرف أين موقع السلم ؟؟؟ هل التطور الذي حدث ليس سوى طفره مؤقته كما هي الطفره الماديه ...؟ لأعلم عن أي تطور تتحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل نحن إ تكاليون ؟؟ أم فوضويـــون...؟ كلاهما .................... أين موقعنا من التعصب والعنصريه...؟؟ هل فعلا نحن ننظــــر للأ خرين بفوقيه ؟؟ نحن نبكي ونولول من ظلم قوى القهر والاستكباروالتعصب والعنصرية .... وعندما تكون يدنا العليا تتغير المفاهيم ............................
__________________
هلا وغلا :a |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي