[الــنــهــيــم]

أتسائل .. ماذا عن العورات ؟؟
ماذا عن الطبول ؟؟
ماذا عن التلعين والتلفظ بما لا يليق ؟؟

[محبكم الـنـهـيـم ]

[العمود]

للأسف .. لم يزدنا تأهل ( منتخبكم ) إلا ذلة ومهانة ..
وإلا مالذي ضيع شبابنا ..
مالذي أضعف طاقاتنا وهممنا ..
كله بسبب اللهث وراء هذا الجلد المنفوخ ..
الصغار أصبحت ثقافتهم كل كره ولاعبين وأنديه ومنتخبات ..
ماذا سيخرج هذا بعد أن يكبر ..
والله هذا المنتخب هو سبب الضياع والدمار ..
هذه الكرة وعالم المرة الغثيث هو السبب الأكبر الذي أسقط الهمم من فوق القمم ..
أعرف الكثير من الشباب ممن همم تقارع الجبال في علوها ..
زلة بهم والأقدام وتاهو في متابعة المباريات وأخبارها ونتائجها ولاعبينها ..
والله لو رأيتم الآن لبكيت من الحرقة .. وذلك بسبب ماهم فيه من سفه وطيش وسقوط في الأخلاق ..
حالهم إخلف جذريا عن ماهم عليه ..
أصبحت ثقافتهم هي جريدة (الرياضية) فقط .. بعد أن كانت تتغلغل في بطون الكتب ..
سقوط مرير نسال الله السلامة ..
والسبب في الأول والأخير هو اللهث وراء أخبار هذا الجلد المنفوخ ..

اللهم أيقظ الهمم من رقادها ..

والله يكلؤكم بحفظه ..


العمود

[الـصـمـصـام]

مقال معبر في مجلة البيان يتعلق بهذا الموضوع ....
أصنام عصرية
محمد بخات الإدريسي


إن هذه الأصنام العصرية - مع الأسف رياضية - بمعنى أنها ظهرت في عالم الرياضة ، وباسمها وفي ميادينها ، بحجة الجمال الجسمي ، والكمال البدني ، واللهو البرىء ، والتنافس الشريف ، والتباري النظيف للترفيه عن النفس بما هو رياضي ، حتى يعيش الإنسان في حياة رياضية ، وبذلك ينمو جسمياً ويزكو عقلياً ، إلا أن الرياضيين انحرفوا ومحبيهم انجرفوا ، وقد كان هذا الإفساد الذي طرأ على عالم الرياضة متوقعاً بل كان مقصوداً والبرهان هو التناحر والتقاتل والتنافر والتعارض والضحايا في سبيل الرياضة وبالأخص كرة القدم .
كنت أسائل نفسي قائلاً وباحثاً : ألم ينحرف الناس من عشاق كرة القدم عن أهدافها التي تبدو معروفة ومعقولة ؟ ألم ينشغلوا بها إلى أبعد الحدود ؟ ألم يلهوا بها إلى حد المبالغة التي أدت إلى إضاعة حقوق وإزهاق أرواح ؟ فأين الروح الرياضية والتغني بها وأين سمو المقاصد منها ؟ ؟ ولم يطل التساؤل ولا البحث ، ولم أتهم نفسي بعدم التوفيق في وضع النقط على الحروف ، فقد وجدت الجواب المقنع أو بالأحرى الحجة الدالة على وجود الأصنام العصرية بالأشكال الرياضية من بروتوكولات حكماء صهيون : ( ...
إنما توافق الجماهير على التخلي والكف عما تظنه نشاطاً سياسياً إذا أعطيناها ملاهي جديدة أي التجارة التي نحاول ، فنجعلها تعتقد أنها أيضا مسألة سياسية .
ونحن أنفسنا أغرينا الجماهير بالمشاركة في السياسات ، كي نضمن تأييدها في معركتنا ضد الحكومات الأممية (غير اليهودية) . ولكي نبعدها عن أن تكشف بأنفسها أي خط ممل جديد سنلهيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومزجيات الفراغ والمجامع العامة وهلم جرا .
وسرعان ما سنبدأ الإعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات : كالفن والرياضة وما إليهما .
هذه المتع الجديدة ستلي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه ) .
هذه الكلمات من البروتوكولات برهنت بها على وجود الانحرافات المرادة في عالم الرياضة عند المحترفين والهواة على صعيد أي لعبة رياضية ، ففي بداية شهرة الرياضات كان المقصود منها شريفاً وظاهراً للعيان ، ولكن بالتدريج تحققت لليهود الفوائد المرجوة منها كمشروعات من بنات أفكارهم تستهدف القضاء على غير اليهود بالإضعاف والاستعباد بالوسائل الرياضية ، هذا الاستعباد الذي نتج بالتنافس المريب ، والإلهاء الدائم ، والتحريض اللامشرّف ، والتضييع للأوقات فيما لا يفيد أو ينفع .
وحتى لا يستمر تجسيم عنصر الشر والفساد في شتى الرياضات أصبح من الواجب تعليمها بحذر ، ومزاولتها بتوجيه ، والإقبال عليها بوعي ، وبذلك نفوت على يهود الأغراض التي يريدون منها ، ونخيب رجاء حكماء صهيون فيما خططوا له وابتكروا من وسائل وفنون رياضية تلهي وتضيع بالانشغال بها والانكباب عليها .
ولعل الملاحظ المنصف يؤيدني في وجهة نظري هذه إذا تمعن فيما وضحت واستنتجت خصوصاً إذا مثَّلت له بكرة القدم ، هذه اللعبة التي ضيعت أوقات الصغار والكبار وألهتهم عن معالجة مشاكلهم وتصحيح أوضاعهم وتحسين واقعهم والتخطيط لمستقبلهم بالأفيد الأهم والأصلح الأعم .

ولكن أين نحن من هذه التحسينات الضرورية والتصحيحات الإصلاحية ما دام الناس في غفلتهم المعهودة ، كل تجمعاتهم عن الرياضة وكل مشاهدتهم لكرة القدم حتى صاروا أساراها ، وكيف لا يكونون ضحاياها وقد سلبت وقضت على إرادتهم ، وضيعت طاقاتهم بالاهتمام والافتتان بها ، يحضرون تجمعاتها ، ويقبلون على مبارياتها ، ويفرحون للانتصار ويحزنون للاندحار ؟ ! وقد بلغ بهم الحب الأعمى والتعلق بها إلى حضور حفلاتها والتفرغ لها غاية بعيدة ، أما تجمعات الدين فقد غدت مُهمَلة مهجورة . و ما الدين ؟ أليس في نظرهم حياة على الهوامش حافلة بالمحظورات ، مانعة للشهوات ، مضيعة للفرص مع الرغبات ، مضيقة على النفوس ، معطلة للطاقات ! ! وقد انغمس في الرياضة وغلا في حبها الكبار ، بل سلبت عقول الصغار الذين لا تكاد تجد أحدهم يحادثك عن شيء غير كرة القدم ، فهو يهمل ما عداها ، ويقبل عليها لعباً ومشاهدة ، ويلم بتاريخها ويعرف مشاهير لاعبيها وفرقها المحلية والعالمية ، وان كلمته بالتدريج عن دينه ظهرت سلبيته فيه ، وتجلت إيجابيته في غيره ، فهو مسوق ، وهو مقلد ، وهو مسحور بكرة القدم ، وهو مقدس لها ، وذلك ما استهدفته بروتوكولات صهيون ، وهكذا تجد عندهم العلم بأنواع الرياضات وفرقها وأبطالها مع معرفة أسمائها وأسماء أعضائها المشهورين الذين يحفظون أسماءهم عن ظهر قلب .. و لكن لا يحفظون فاتحة الكتاب ولا كلمات التشهد ! . إن كرة القدم ومثيلاتها من بنات الرياضة - وبنات النظرة الجاهلية - أصنام عصرية تجسم ضياع الإنسان العصري كما جسمت اللات والعزى ضياع الإنسان العربي فيما مضى في جاهلية ما قبل الإسلام .
**************************************************

نقله
أخوكم
الصمصام

[طربوش]

موضوع شيق ..

[r3d]

أبومحمد النجدي ...
الذي لم يصلي هو أصلاً ماوده يصلي يعني حتى لو ماكان هناك مباراة هو ماراح يصلي يعني الخلل فيه وليس في المباراة ...
وللمعلوميه فرجال الأمن لايمنعون أي شخص يريد أن يخرج لدورة المياه أو المصلى أثناء المباراة يعني الأمر مطلق وكما قُلت الخلل في ذات الشخص وليس في المباراة ...
وأيضاً هناك كلمة دائماً ماتردد وهي أنهم يجلسون في أماكنهم خوفاً من أن تأخذ وهذا الكلام خاطيء فكل كرسي له رقم وأنت تُعطى نفس الرقم الذي على الكرسي ولن يتجرأ أحد ويقعد في مكانك وغير كذا كل درجة لها مدخل خاص ومصلى خاص فالواجهه لهم مدخل والجوانب كل جانب له مدخل يعني الأمور في سعه ...
وأيضاً أن الصلاة في المصلى تُقام بعد الأذان مباشرة يعني مافيه وقت بين الأذان والإقامه حتى لايتعلل أحد بقوله أخاف أروح أصلي وأتأخر وجميع المبارياة على توقيت صلاة الحرم وانظر للفارق بين صلاة العشاء في الرياض وصلاة العشاء في مكه قرابة 12 دقيقه ...

والله لستُ مدافع عن أحد ولستُ أزكي المشجعين فهم كمن نقابلهم في الشوارع منهم الفاسد ومنهم العاقل ...

[r3d]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي ... أخي رعد لا أظن هذا رد منطقي ... !!!

[font=Simplified Arabic]أبومحمد الرد الذي كتبته قد أخذته من كلام ربي يقول الله عزوجل (( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) وأيضاً (( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنيين )) وأيضاً (( لاإكراه في الدين )) ...

أما بقولك يلزم وجود هيئة فصدقني أنها صعبه جداً أنت تشوف الواجهه الوحده من الملعب طولها قرابة نصف كيلو على مايمشون عليها ينصحون الناس بالصلاة إلا ووقت الصلاة طلع ...
غير كذا ترى فيه ناس مطاوعة كثير حضروا المباراة ويوم جاء وقت الصلاة وأرادو الذهاب للصلاة نراهم يصوتون ياشباب الصلاة ياشباب الصلاة طبعاً وهم ماعليهم إلا البلاغ (( لست عليهم بمصيطر )) ...
وأما أن يؤطر على الصلاة أطرا كما قلت فهذا ليس من أختصاص حتى رجال الهيئة وهذا من منطلق ديني سنتكلم فيه فرجال الهيئة هم أمرون بالمعروف وبالمعنى الصحيح محتسبون يعني كل القضايا التي فيها جلد أو أستتابه لاشأن لهم بها فالقضية ترفع لولاة الأمر ...
واعلم أن الملعب ليس المكان الوحيد الذي يفقد الأمر بالمعروف فهناك أماكن عدة أغلب الأسواق والمجمعات والشاليهات فهل القائمين عليها على ضلال لإنه لايوجد مركز هيئة فيها ...
أخي أبومحمد رسولنا تركنا على المحجة البيضاء ومن سيهلك من بعدها سيهلك عن بينة فلاأظن أن أحد لايعلم حكم ترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها ولاأظن أن المباراة كانت سبباً في ذلك فجميع الشباب الذين جاءوا للمباراة لو لم يذهبوا للمباراة لصالوا وجالوا بشوارع التفحيط وشوارع الدوران المعروفة بالفساد يعني المباراة كانت كتغيير عن الروتين الذي يعيشه الشباب نهاية الأسبوع ....
وأتمنى أني بينت نقطة الإختلاف بيني وبينك ومشكور ياأبومحمد على الحوار الماتع ....

المنخرش والله أنك مولي خلك في زنوباتك تنينه وبرواز أصرف لك وخل الكلام الكبير لمن هم أكبر منك ..
أجل كاتب لي بيت شعر ما لأمه دخل بالموضوع ...
ياسلامي عليكم يالسعوديه ياديار الشيم يادار الأبطال .......[/font

]

[r3d]

أبومحمد النجدي أنست وشرفت الموضوع وبصراحة أنا متمتع بالنقاش معك ومشكور وماقصرت على كل حرف كتبته ...

المنخرش أن شاء الله إذا فازت السعوديه على كوريا راح أشري لك نعال ولاتزعل يابعدهم ...