[أُصيرم القصيمي]

خطر خطر خطر
خطر رنين الهاتف الجوال

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وبـــعــــــــــــد
أقيمـت الصـلاة وشـرع الإمام في القـراءة , رن هاتف الجوال مع أحد المصلين فوضع
العـشـرات أيديهـم في جيوبهـم وآخـر , رن هاتف الحوال ذو المـسيـقى الـصاخـبـة
وتـركة على حاله حتى مل المتصل به , سلم الإمام إرتفعت الأصوات , هذا يسب ,
وآخـر يصـلى الـسنة بـعد الـفريضـة رن هاتفـه فأسـرع في صلاته لم يغلق الجهاز
وأخـرج من جيـبة وأخـذ ينضـر إلية تـرك التشهـد وهو يـنضـر إلى الجهاز ويفكر
من صـاحـب هذا الـرقم ثـم وضـع الجـهاز في جـيـبة , وخـرج مـن المـسجد, وفي
مسجـد آخر كـثـرت الـرنات ذات المـسيـقى والنغـمات , يسـمعـها مـن باخـارج
عبر المكبرات , كأن بالـمـسجـد حـبـل مـوسـيقى للمـطربيـن ,, إنـا لله وإنا إلية
راجعون , قال تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولائك لهم غذبٌ مهين} ولهو الحديث الغناء والمزامير ولقدنهينا عن التشبه بالكفار والمشركون .
فقد كانوا على عهد رسول الله صلى الله صلى الله علية وسلم إذا سمعو ا آيات الله تتلى
اشتغلو باغنا والمزامير , فلينتبه أصحاب الجوالات ذات المسيقى والنغمات ,
أما أبو حنيفة رحمه الله فإنة يكرة الغناء ويجعل من الذنوب المحرمة وهو أشد الأئمة ,
قولاً فيه , وقد صرح أصحابة بتحريم سماع الملاهي كلها وأنه معصية يوجب الفسق
وترد به الشهادة بل قالوا التلذذ به كفر . هذا لفضهم , ويقول إبن القيم والذي , والذي
شاهدناه نحن وغيرنا وعرفناه باتجارب أنه ما ضهرت المعازف وألات اللهو في قوم
وفشت فيهم واشغلو بها إلا سلط الله عليهم العدو , وبلو باقحط والجدب وولاة السوء انتهى
رحمة الله ,,, اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ,,,,,,,,,,,,,, أعده الفقير إلى عفو ربه

[راعي بعارين]

ملينا وحنا نقولهم
لكن الوعد قدام

شكرن يا مصرول
قصدي اوصيرم