[فتاة الورد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أهلاً , تليهَاْ كيفَ هُوَ حَالُكُم ؟ =)
أمنيَاتِيْ لكم بدوام الصّحّة والعافِيَةْ !؟ .

دعُونِيْ أخوضُ بِمتعَتِيْ .. فلتكونُوْا عيوناً مترقّبَةْ ^ ^
هَأكُمْ خاطِرةً نسجتُهَاْ حروفاً أبَتْ إلّا الإندفَاعْ إلى الفضَاءْ .

أهلاً بِكُمْ فِيْ مُخيّلتِيْ .



〤عُنْفُوَانْ ~



آنمَاْ يَكْمُنْ النشَاطْ المُطْلَقْ والهوَى ,
أرْكُضْ لأُمسِكَ بطرفِ ردَائةْ الظرِيْفْ فَ يزجرُنِيْ بإسْمِ عنفوَأنْ الإنتعَاشْ .
أضحَكُ فَ تدمَعُ عيْنَايْ . وأعِيْدُ الكرّةَ فلاْ أَمَلْ ...
كَ ورْدَةٍ تدغدغَتْ خجلاً بتلّاتُهَا جرّاءْ أنامِلَ طفلٍ ناعِمَةْ لمْ تنحَفِرْ بقوّةٍ بصمَاتُ أنَامِلِهْ بعْدُ لِ تُزْعِجَهَأْ ...

أصِيْحْ بِعَالِيْ صوتٍ قَدْ إمتَلكْتُهْ صيْحَةْ سعَادَةْ ...

كَبُرْتُ مَعْ سعَادَتِيْ وتناسَيْتْ لُعَبًا تحمّلتْنِيْ بشَغَبِيْ المُزْعِجْ .. رميتُهَاْ خلفِيْ وأستمرّيْتْ بِخطوَاتِيْ ..


فِيْ الصّغَرْ *
كُنْتْ أعتَقِدْ بأنّ الكمَدْ والكآبَةْ .. هوَ مصطَلحٌ عاطِفِيْ يتدلّىْ فِيْ خاطِرِيْ حينَمَاْ أطلُبْ لعبَةً لتستَجِدّ مِنْ بيْنْ لُعَبِيْ فَلاْ أحصُلْ عليْهَأْ .. كَانْ بإعتقَادِيْ أنّ أعرَاضْ الكَمَدِ كلّهَا هوْ دمْعَةٌ وصرخَةٌ صاخِبَةْ ..
وكنْتْ أظُنّ بأنْ الإلْحَاحْ هوَ عِلَاجْ الكَمَدِ ولازْلتْ أعتقِدْ هذَا بإستثنَاءْ تلكُمْ !


حِيْنَمَاْ كبِرتْ وعبَرَتِ السّنينْ وعبرْتُهَأْ ..
تغيّرْ مفهومُهْ .. ( الكَمَدْ ) وتجلّىْ أمَأمْ قلبِيْ بُ حلّةٍ هيْ تعبِّرُ بشكْلٍ أدقّ بِكَثِيْرْ مِمَا كَانتْ علَيْهْ الحُلّةْ السابِقَةْ .. بدَتْ بمعانٍ أوْضَحْ ومفاهِيْمٍ أفْصَحْ ...
لكِنْ الإلْحَاحْ لمْ يزَلْ .. مُنْذُ الصغَرِ وحَتّىْ الكِبَرْ .. أيْقَنْتُ حينمَاْ كَبِرْتْ بَأنْ الإلحَأحْ فيْ الدّعَاءْ سببٌ فِيْ ردِّ القضَاءْ .. فكَذاْ هُوَ الحَالُ حينْ المصَائِبْ , ..
أيْقَنْتُ أنْ الإلْحَأحْ لابُدَّ مِنْه لأقتنِيْ مَا أردْتْ أوْ لأجتنِيْ مبتغَىْ مسْتَقْبَلاً .. فحيْنَهَاْ الإلْحَاحْ هوَ أضخَمُ دعَأئِمِ النّجَاحْ ..


إتّكَئْت وأرخَيْتُ عُنَقاً لتستجِيْبَ المخيّلَةُ مَعْ الذاكِرَةِ أكْثَرْ ...



الكَمَدْ تغيّرْ كبُرَ صغُرْ أيّاً يَكُنْ ...
ولكِنْ رنِيْن ضَحكَاتْ الطفولَةْ الموّارَةِ بالسعَادةْ .. مَازِالْ مفْهُومْ السّعادَةِ ببهَائهْ لَمْ يتغيّر ..
إنّهُ هوَ ردَاؤهْ وإنتعَأشُهْ وسعَأدتِيْ بجانِبِة .. تِلْكْ الصوَرُ والألحَانْ معْ حفيفْ الأشجَارْ وتطَايُرِ ورقَاتِها ..
مَعْ رفرفَةْ جَنَأحٍ .. ورائِحَةُ عبَقٍ .. وبتلّاتٌ ذَأتْ اللونِ الفاقِعْ .. والسّهُولُ ذَاتِ الخُضْرَةِ المنتَقِعَةِ والمُشْبَعَةْ .. كَأنتْ ولاْ زَالتْ شرِيْطَ فِيلمٍ يتمحْوَرُ داخِلَ ذاكِرَتِيْ وتزِيْدُهْ مخيّلتِيْ صورًا وألوَانًا حينمَاْ تقَعْ ذاكِرتِيْ فيْ إحدَىْ ثغرَاتِ النسْيَانْ ...



صحَوْتُ .. فبدَأتُ أستَرْجِعْ وهلَاتٍ مضَتْ ..
: ( مَهْلاً قَدْ إبْتَعدْتُ مُخَيّلتِيْ قليْلاً لِشيءٍ آخَرْ , عُذْرًا أُرِيْد الرّجُوعَ لمَا كُنْتْ أعبَثُ وسَطَه )
لمْ تأبَىْ مخيّلتِيْ فَانصاعَتْ لأوَامِريْ وأخذَتْ مِنْ الذاكِرةِ تقتنِصُ وتَزِيْد ...


تذكّرْتُ ذَاتْ يومْ .. أُنْهِكتُ لَعِبًا وأُصبْتْ بالأرَقْ .. وأخذتْ أرتمِيْ فيْ أحضَانِ العشْبِ الحنونْ ..
وأتقلّبُ بيْنْ رطوبَتِهْ ورائِحَتِهْ الفوّاحَةْ كَأنّمَاْ شَعَرتْ بِشُعُورِ إبنَةِ البستَانِيِّ حينمَاْ تتمرّدْ عَنْ أمرِ أبِيْهَأ
فتأخُذْ تقفِزُ بيْنَ البسَاتِيْن وتضحَكْ ضَحِكْ عُنْفُوَانْ الشّغَبْ ... والجُوْرِيْ يترنّمُ مَعهَا
ارتمَيْتُ وأخَذْتْ أستنشِقُ ذرّاتِ الهواءِ العذبَةِ والطّازَجَةْ .. مِنَ الشجَرْ إليّ سَريْعًا ...
لترتَأحَ رِئتَيّ مِنْ الشّهِيْقِ والزفِيْرِ المتتالِيْ .. وكَأنّمَا تتعَاطَفُ الأشجَارُ مَعهُمَا رحمةً وشفقةْ ...


أطلَقْتُ تنهِيْدَةْ ( آ آ آ هٍ ) وأغمَضتُ عيْنَايَ فَابتسَمْت رُغْمًا لمخيّلَتِيْ الصّافِيَةْ ..
كمَاْ إعتدتُ علَيْهَأ تتمحوَرُ حوْلَ النّقَاءِ والصّفَاءْ ... بعِيْدًا عَنْ التكدّرِ والتعكّرْ ...
تحتْ عُنْوَانْ ( عُنْفُوَانْ الإسْتِعْذَابْ ) .





أتمنّىْ أنْ تَنَالَ إستْحسَانَكُمْ ..
طِبتُمْ

[همس الشمس]

مشاءالله تبارك الله حرفك وقلمك ينبضان خيالاً وابداعاً

صدقتي الإلحاح طريق لنجاح

اشكرك فلقد ثهبتي بي من بريده وغبارها الى بساتين خضرا لايس المهم ان ينتقل جسدي المهم ان عقلي ذهب لتلك البساتين


وحقاً هاكذا الهبه زادك ربي من خيره وفضله)))

[ذكريآاآتـ بكرآاآ]

ماشاء الله

لاقوة الا بالله

بروكتِ أخيتي

[فتاة الورد]

همس الشمس ,
جزاكِ الله خيراً .. وإنَّ لتشجيعِكْ حرّكَ فيْ الشجَنِ ماهُوَ ليسَ بِ يسيْر
بورِكَ فِيْك .. وجزَأكِ الله خيراً .. وفِعْلاً إطْرَاؤِكِ . . . يَ تُرَىْ مَ ـآذا سأقُولْ ؟!
سَأدعُوْ لَكْ , فَهُوَ خَيْرُ وأجْزَلُ الثّنَاء ...
وفّقَكِ الإلَه لِمَا يُحِبْ ويرْضَى .. وأدَامْ السّعْدَ فِيْ حيَاتِكْ أبَد الآبِدِيْن ..
وجميْعُنَا والمسْلِمِيْن وصلى الله وسلّم على أشرفْ الأنبياءْ والمرسلينْ وعلىْ آله وصحبِه أجمعِيْن , اللهُمَّ آمِيْن ...


ذِكْرَيَاتْ بكْرَا ,
جزَاكِ الله خيْرًا ... وفّقَكِ الإلهْ لِمَا يحبّه ويرضَاه
أسْعَدَنِيْ مانَطقْتِيْ بِهِ مِنْ كَلِمْ ..
بارَكَ الله فِيْك وملَأ حيَاتَكِ بالسّعْدِ والهَنَا وأدَامَ علْيْكِ وزَادْ النّعَمْ .. وجميعنا والمسْلِمِيْن اللهمْ آمينْ ..
وصلى الله وسلّم على أشرفْ الأنبيَاء والمرسلينْ وعلىْ آله وصحبِهْ أجمعيْن اللهم آمينْ ..

[أبعاد الشوق ♥]

.
.
.
.
.

حينَ سَماءُ كوْنِك تُمْطرُ "أحّرُفَاً" ...
قلْبي يُعْشِبُ "فَرَحْاً" ... عيْناي تُشْبَعُ "لَهّفَةٌ" !
للِتَسَكُعْ مِنْ بِيْنْ عَذَبُ أحّرُفِكْ !
نَصُكِ “أعمَق” مِنْ أنْ تَصِلَ إليِهِ يَدُ جَرَّاحْ !!










برآيفت | أقتنعت للتو ( إني ما رآح أكون أول رد )
مُبّدِعه يا بت

[فتاة الورد]

أبعاد الشّوقْ ,
وحينمَا يلتهِفُ قلبٌ تعمّقَتْ أعمَاقُهْ فيْ الحشَا ..
ليصِلَ لبؤرَةٍ هيَ أدهَىْ بأنْ تَكُونَ بؤرَةَ المودّةِ الوطِيْدَهْ , لتلْكُمْ الرُّزمَهْ مِنْ المشاعِرْ الجيّاشَهْ
لأصحَابِ القلُوبِ الهَامّةْ الذِيْ يغرَقُ أسيرًا فيْ محبّتِهِمْ .. وبِالطبْعِ لكِ نصِيْبٌ فيْ حيّزِيْ الضيّقْ ذاكْ !!

سُعِدْتُ بِحضُورِكْ



برايفِتْ :
ههههههههههههه , أنتِيْ جيّتِكْ مووْ أوّل رَدْ , معْ إنّه مالهْ ششيْ الموضوعْ نازِلْ ذذ !!
بسسْ ربّي ماكِتَبْ ذذ ..
الإبدَاعْ حضُورِكْ

[roosh]

ماشااااااء الله
خوراافيه يابتت =)

[هايين]

مدهش
مخيله تجود بالالحاح بالطلب
وياليت الكمد توقف عند طلب لعبه او غرض
ولكنه تعدى لاكبر من ذلك
..

اقتباس أطلَقْتُ تنهِيْدَةْ ( آ آ آ هٍ ) وأغمَضتُ عيْنَايَ فَابتسَمْت رُغْمًا لمخيّلَتِيْ الصّافِيَةْ .. كمَاْ إعتدتُ علَيْهَأ تتمحوَرُ حوْلَ النّقَاءِ والصّفَاءْ ... بعِيْدًا عَنْ التكدّرِ والتعكّرْ ... تحتْ عُنْوَانْ ( عُنْفُوَانْ الإسْتِعْذَابْ ) .

اذا استطعنا فعل ذلك
ونسينا او تناسينا فهذه بحد ذاتها قوه

..

[أتعبني طموحي]

.


قبل كل حديث أريد أن أخبرك بأن /
براعم الشوق في غيابك أينعت وحان قطافها يَ صاحبة الورد (l)


لحظات الحزن تدلف لعوالمنا وتملؤها بالإنكسار مع كل دقة لعقارب الساعة .
نتكئ على جدران الزمن متهالكين شفافين لا يتضح منا إلا أعيننا المغروقة بالدمع ، 
وبين كل عمرٍ وآخر يختلف سبب الحزن وعليه تختلف الدموع '



كعادتكِ إستثنائيةٌ في كل حضور /"
فعندما أنصت لمخيلتكِ تتماثل إليّ قطعة من الشوكولا لايمكنني الإنتظار
إلا أن أتذوقها .../ وأتلذذ أنا

[فتاة الورد]

اني اغرق ,
جزاكِ اللهْ خيراً .. ولإنّ خُرَافيّةْ إطرَائِكْ أسعدتنِيْ ..
دُمتِيْ بحيَاةٍ مخلّطَةٍ بالهنَا والسّعْد وجميعْ المسلمينْ


هَايين ,
أشكُرُكِ كثِيْرًا فَإطْرَاؤُكِ بِحقٍ أسْعَدَنِيْ ْ
رزقَكِ الإلَهْ القوّةْ والهَنَا كَمَا أدخلتِيْ فِيْ صدرِيْ سعَادةً بَدَتْ تسْمُو
مَعْ حَرْفِكْ ... جزَاكِ الله خيْرًا وفِعْلًا أشْكُرُ لَكِ عبقًا أهديْتِنِيْه ~
أدَام اللهْ السّعْد والهَنَا جوفْ حيَاتِكْ ْ

[فتاة الورد]

أتعبنِي طموحي ,

أهلًا بِكْ , ولإنّ فرحتِيْ تضخّمت حينمَا رأتْ مقلتَايْ ( آخرْ ردٍ هُوَ مِنْك ) ْ
سُعْدْت فعلًا يَ فتاةْ القلوبِ أنتِ ...
" الإشتياقُ الخَالِصْ الذهبِيْ المعدَنْ ... لايصْدأْ , ولازَالْ بريقُهْ يشُعّ "
جعلَكِ اللهْ ممنْ يشتَاقْ للفرْدَوسِ فيجتنِيْهَا معْ مَنْ أحبّ , وسقَاكْ مِنْ نهرِ الكوثَرْ وجميعنَا والمسلميْن
وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد وعلى آلهْ وصحبِه أجمعينْ ... اللهمّ آمينْ





الحُزُنْ , إنْ إستسْلَمْنَا أمَامَةْ إختلَجَ أروَأحَنَا وأبَىْ الجلَاء !
صحيحٌ لابُدّ مِنْ الحزْن ْ ولكِنْ يجِبُ عليْنَا تجَاهُلُهْ وتناسِيْه لاْ أنْ نجعَلْ همومَنَا ( أكبَرَ همّنَا ) !
صدقتِيْ بكلِمِكْ فيْ كُلّ زمَنْ حزنٌ ودمعٌ يخصّهْ !!

أشكُرُكِ عَلىْ إطرائكْ جزَاكِ اللهْ خيرًا ْ ... تفَاعٌلٌكِ أسعَدَنِيْ بِ حقٍّ !
ولإنّمَا تشبيْه ( شوكولاتتكْ ) فيْ مُنتَهَى الرقّه وبالطبْعِ أرغَمَنِيْ عَلىْ الإعجَابِ بهْ والسّعْدِ بسببهْ !
تلذذتْ مَعْ وجُودِكْ ومعْ كُلّ حرفٍ أمَامْ مقلتيَّا قد وضعتِيْه ْ



+
أحبّكِ فيْ اللهْ حبّاً كبيْرًا .. ورزقَكِ الإله حُبّه والثبَات علىْ دينِه وجميعْ المسلمين
جزاكِ الله خيراً وأدَامْ فيْ حيَاتَكِ السَعَادَةَ والحُبُورْ ْ