[برفسور ملتمس]

أنا أؤيد كلام صمت النار ، ولكن أختلف في جزئيات بسيطة حول الموضوع ..

أنه هؤلاء ليسوا من جنسية واحدة وليسوا من دين واحد ، بعضهم يهود وآخرون نصارى ..

أمريكا على حد مارأينا من مواقف عديدة ، يقال أنه بلد ( الحرية ) ، ودليلاً على ذلك خروج هؤلاء بمختلف أديانهم ، نرى الصليب ونرى الغناء ونرى الكلمات واختلاف الجنسيات والأديان وأخذ راحتهم والاستمتاع بجوار البيت الأبيض كلاً على طريقته الخاصة ..

إذا لماذا المسلم عندما خرج أما ليستمتع بقراءة القرآن أو الصلاة بالحديقة أصبح شيء غريب وكأنه معدوم

من الحرية ، وكأنه شخص قادم من عالم آخر .. ولكن إن حدث وصلى ولم يُلقى عليه أو يستهان به ، ترى هل نأخذ فكرة حسنة عنهم ، ولكن بطريقتهم هذه يسيئوا إلى مفهوم ( الحرية ) ..

أرادوا بمفهوم الحرية ، أن يسرحوا ويمرحوا ، وفي حال النظر لهم " نحن أحرار وقاعدتنا الحرية " .. وفي حال أن المسلم أخذ راحته بينهم يأتيه السب والذب ورمي التهم ، وأنه شخص يبحث عن المشاكل " وضيقت هالمكان " !!

ربما البعض يقول أن هذه عاداتهم وتقاليدهم ويرون أن الأسلام شيء غريب بالنسبة لهم .. وأقول غير ذلك فأمريكا يوجد به العديد من الجنسيات وبمختلف الأديان ، إذا لماذا الدين الإسلامي يتم محاربته فقط ويتم الترحيب بالأديان الأخرى بل أرى من خلال هذا المقطع أن مختلف الأديان شكلت حزب ضد المسلمين ..