[المبتسم]

الحكم على تسعة مغاربة بـ( 57 سنة) بإسبانيا
الحكم في المغرب بالإعدام على "الحنويشي وبوعرفة" وبالمؤبد في حق 4 من أتباعهما



الرياض - محرر الوفاق :
وأخيرا، وبعد رحلة ماراثونية ، أسدل الستار على قضية "خلية الحنويشي وبوعرفة ومن معهما" إحدى خلايا تنظيم السلفية الجهادية بإصدار استئنافية الرباط أحكامها التي توزعت بين الإعدام والمؤبد والسجن.
فيما يخص الأحكام بالإعدام فقد كانت من نصيب زعيمي التنظيم توفيق الحنويشي ومحسن بوعرفة الذين توبعا بارتكاب جنايات قتل بواسطة السلاح الأبيض التي ذهب ضحيتها ثلاثة موظفين في الداخلية المغربية ومواطن مغربي من أتباع الديانة اليهودية.
كما حكمت بالسجن المؤبد على أربعة متهمين، وبالسجن عشرين سنة في حق ثلاثة متهمين، وبالسجن 10 سنوات في حق متهمين، وبسبع سنوات في حق متهم واحد، وبخمس سنوات في حق خمسة متهمين، بالإضافة إلى أحكام تراوحت بين السجن ثلاثة سنوات والبراءة.
وقد توبع المتهمون، كل حسب المنسوب إليه، بتهم "الانضمام إلى تنظيم متطرف وعدم التبليغ عن جرائم المس بأمن الدولة وتقديم مساعدة لعصابة من المتطرفين عن طريق نقل أموال وتسليمها إلى مغاربة يكونون عصابة ضد المصالح المغربية والمشاركة في تزوير جواز السفر واستعماله ".
وفيما يلي لائحة الأحكام التي حصلت عليها الوفاق:
الإعدام: توفيق الحنويشي ومحسن بوعرفة.
المؤبد:طه البلغيتي وزين العابدين المسكيني ومحمد العزوزي وطارق اليحياوي.
20سنة سجنا نافذا: أحمد المصدق وإدريس رياب ومحمد أكنيط.
10سنوات: عبد الإله عبد العزيز ونور الدين قارا.
سبع سنوات: سعيد بلفقيه.
خمس سنوات: عزيز الصبيحي ومحمد الرابحي وعبد الحق الشعيبي ومحمد تاملاكوتان وإبراهيم خيي.
ثلاث سنوات: خالد خيي ومنصف الرامي.
سنتين حبسا نافذا: يونس الشرقاوي وعبد الحق آيت بيبي وسلام العاجي.
سنة واحدة حبسا: محمد لمسيح والسرغيني الحميصي وعلي الحميصي والتيجاني المنظور وإدريس المنظور وبوشتى المنظور وقدور المنظور وعبد القادر القرشاوي وبوشرى وفاطمة بوعرفة وصباح الزياني وفتيحة سليماني ولمفضل بنعيسى وتورية الهيدوري ومحمد تعفوني ابن أحمد. {وقد أفرج عنهم بعد قضاءهم المدة خلال فترة المتابعة}.
الحكم بالبراءة: محسن رياب ومحمد رياب ورشيد روزيق ومحمد روزيق وجليل أوحماد وأمينة بخيي ومحمد تعفوني بن محمد وأحمد السايح والحسين مطيع.
على صعيد آخر قضت المحكمة الإقليمية بألميريا في حق تسعة مغاربة بما مجموعه 57 سنة سجنا بعد إدانتهم بتهمة اختطاف مواطنين مغاربة, وصلوا مؤخرا لإسبانيا عبر قارب للهجرة السرية, بهدف طلب فدية من عائلاتهم مقابل تحريرهم.
وحكمت المحكمة على أربعة متهمين بثمان سنوات سجنا لكل واحد بعد إدانتهم ب"تهمة اختطاف مهاجرين" كما حكمت على الخمسة الآخرين بخمس سنوات سجنا بتهمة "المساس بحقوق الأجانب".
وتعود الأحداث إلى شهر يونيو من سنة2003 حينما نجح الحرس المدني في تحرير17 شابا مغربيا كانوا محتجزين من طرف مختطفيهم في مزرعة صغيرة في بلدية إل إخيدو بجنوب إسبانيا كما تم اعتقال المتهمين في عين المكان.
وجاء في الحكم أن خمسة من المتهمين يشكلون عصابة منظمة تنشط بشكل منتظم في "التكفل" بالمهاجرين السريين القادمين حديثا إلى الجنوب الإسباني. ويقومون بنقلهم, تحت التهديد, إلى أكواخ سرية في قلب الريف, ويطلب الخاطفون بعد ذلك مبلغا قدره ألف أورو للفرد مقابل حريته. وكان الرهائن محتجزين في "ظروف مزرية" و"لا يقدرون على الخروج إلا لقضاء حاجاتهم" وكانوا دائما تحت مراقبة خاطفيهم.


تاريخ النشر : 28/5/1426هـ .