[البريداوي 2000]

إلى متى وكيف يعيش البعض تضخم الفساد وركود الأخلاق ووقف التداول بالحد الأدنى من الإحساس بالمسؤولية فتسونامي اللامبالاة ضرب كثيرا من المنشئات الإدارية فلذلك نبعث برسالة من تحت الماء لمن يهمه الأمر تقول الرسالة إني اغرق ويصرخ فيها الضمير إن كنت اعز عليك فخذ بيدي.
لم تكن الرغبة يوما ما كبيرة بأخذ صورة مع مسئول بقدر ما هي بأن يوضع المسئول في الصورة.
والبصير لا يحتاج إلى دليل ولكنه صوت قد يجد صداه في قلب من القي السمع وهو شهيد.
مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في بريدة كان وعلى مدى سنة خلت مسرحا لأحداث هبت فيها رياح التغيير وسالت على تربته سيل العدالة ليجرف ما علق بتلك التربة من نبات مسموم ولكن لم يطل جريان السيل كثيرا فبقيت نبتة منكسرة ولكن أشواكها تلوث الأرض.
حينما بدأت لجنة التحقيق في الوزارة بتقصي الحقائق عن ما كان يجري من فساد إداري تبين لتلك اللجنة الكثير والكثير مما لم يدع لديها مجال للمتابعة أكثر من ذلك فكانت الدهشة سيدة الموقف فلم يتوقع احد وحتى من المسئولين في الوزارة أن يكون في مثل هذا المكان الصغير مثل تلك الفوضى الكبيرة ونسميه مجازا بتركيبة المافيا المصغرة نسبة لعمل المافيا وطريقتها ومبدأها القائم على الفساد والإفساد جملة وتفصيلا وعودا على تلك الفوضى والتي لو قسمت على أهل مدينة لوسعتهم فجاء القرار والذي تأخر كثيرا بفضل أيادي أخطبوطية قللت من سرعة البت في القضية وقذفت بعضا من سمومها لتنقذ ما يمكن إنقاذه بإبعاد خجول لرئيس المركز وحده دون نائبه وهنا تكمن البداية.

فبقدرة قادر انقلب التحقيق إلى عتب والعقوبات المستحقة إلى تكريم فكرم مدير المركز السابق الخارج للتو من قضية فساد إداري ليتم شكره على ما أهدر من أموال وما أضاع من فرص
للنجاح وما تسبب به من تراجع جعل المنشأة في آخر الركب وتمجيدا لطابور الفاسدين إداريا وليصنع صنم جديد من أصنام النكسة وانقلاب الموازين .
لم يقف الأمر عند ذلك الحد بل لعل التكريم الأكثر إيغالا في اللامبالاة أن يبقى شريك المدير السابق المعفي ( المكرم ) ليبقى نائبا للمدير الجديد والإغداق عليه بالتسهيلات الإدارية لكسر القوانين الإدارية فنائب مدير المركز السابق الحالي بطل لعبة مكشوفة للجميع ومعلومة حتى لأولئك الذين يغمضون أعينهم لأسباب ما فمنذ العهد القديم ولعبة التأرجح على أكثر من حبل كانت وما تزال هوايته المفضلة والتي لا يسمح لغيره أن يكون بطلا من أبطالها بل سيتبجح بالأنظمة والقوانين والتي بالطبع تنطبق على الجميع إلا عليه.
غياب بالجملة يصل بالشهر والشهرين وربما بالثلاثة تزيد المدة أو تنقص على حسب مصالحه الشخصية فالعمل في قناة المجد الفضائية لم يعد سرا فذلك يحتاج لوقت يغيب فيه عن المركز ليعمل هناك بعذر إجازة مرضية!! أو أخرى وهمية تملئ بيانات ورقتها لتوضع في الأدراج تحسبا لأي ساءل قد يسال وإلا فان مصيرها إلى حاوية النفايات وهذا يفسر طول المدة التي أخذت فيها تلك الإجازات دون أن ينقص رصيدها والذي يتعثر حسابيا دخوله في نطاق المعقول ولكن تعاملت معه الجهات المسؤلة ببعض من غض الطرف وما إيقاف المتابعة والتحقيق إلا دليل على ذلك حينما آثروا الإطالة في الإجراءات الإدارية بغرض المماطلة وكسب الوقت وربما بغرض اغتيال الملف على حين غفلة من أصحاب القرار في الوزارة ولكن هيهات فللأمر أهله.



فالأنظمة والقوانين لم تستطع إيجاد مبرر يسوغ وجود شخص في مكانين مختلفين لا تمت لأحدهما صلة بالآخر فذلك مركز قلب متخصص وتلك قناة إعلامية فهل يتحمل المكان التقصير في أداء العمل مقابل منفعة لشخص ما؟ فإما أن يكون العمل لهذا أو لذاك فأي بند من البنود
وأي قانون من القوانين وأي عقل يقول بذلك والسؤال هنا لأصحاب القرار والضمائر وليس للمتسلقين؟؟ فباختصار غير مخل نورد قانون الإجازات الخاص بموظفي الدولة ( المملكة العربية السعودية) فربما يتبع هذا الشخص قوانين دولة أخرى .. ينص القانون على عدم أحقية الموظف بأخذ أكثر من ثلاث أشهر في السنة كإجازة اعتيادية أو سنة استثنائية لكل ثلاث سنوات خدمة على أن لا تعطى الإجازة الاستثنائية إلا إذا نفذ رصيد الإجازات الاعتيادية وهذا كله لا ينطبق على وضع الموظف المذكور آنفا فكيف يفسر احد ما يجري؟
وان كانت إجازات مرضية فأين التحقق من مصداقيتها ؟
وان كانت حقيقية فذلك يعتبر امرأ يتعذر معه القيام بالمسؤوليات الإدارية من وجهة نظر صحية فلماذا لا يعطى ذلك الشخص الفرصة والوقت لمتابعة حالته المرضية ويفسح المجال للكفاءات لأخذ فرصتها فلا يوجد من يعتقد أن البلاد من شرقها لغربها قد عقمت أن توجد البديل ولكن!!؟
كان ذلك التغيب والمماطلة والعمل في مكانين مختلفين في الوقت نفسه فيما مضى بأسلوب إداري رخيص يتمثل بالتلاعب بقوانين الإجازات أما الآن فقد أصبح ذات التصرف بغطاء إداري على مستويات أعلى حتى بات ماء الحياء شحيحا في وجه ذلك الإنسان لتخرج جريدة الكترونية بتاريخ 19\1\2011م لتعلن توقيع عقد دعائي لقناة المجد قام به بصفته رئيسا تنفيذيا لتلك القناة ومسبغة عليه لقبا نصت قوانين وزارة التعليم العالي صراحة بتجريم من
يحمله دون موافقة رسمية أو اعتماد أو اعتراف بتلك الشهادة التي تمنح ذلك اللقب ولكن من امن العقوبة أساء الأدب.


ولعل من انعدام الحياء ما حدث وما يزال يحدث شهده من شهده دونما أي ارتداع رغم عامل المنصب والسن!!! ناسيا أو متناسيا أن عين الرقيب لم تغفل بل هي اقرب من أنفاسه بل لعلها
تلقي التحية في كل صباح أو تحمل الأوراق جيئة وذهابا فمن مأمنه يؤتى الحذر وهنا نهمس في أذن مدير المركز الجديد والذي يؤمل منه الكثير أن ينتبه إلى أمر غاية في الأهمية وهو أن نائبه بالإضافة لكونه يعمل لتشويه سمعة المدير الجديد ودفعه للخطاء عمدا ليرى الناس أن قرار إبعاد المدير السابق كان خاطئا وان الطبيب الجديد لا يجيد الإدارة فبالإضافة إلى ذلك فأنه يسئ لهذا المكان فحضور مؤتمرات هنا وهناك خارج المنطقة وان كانت لاتهم إلا العاملين في القطاع الطبي مباشرة أو مقدمي الرعاية الصحية وخصوصا إذا كانت طويلة المدة متقاربة المسكن فأنه أمر فيه نظر!! ولكن الاعتبار مما مضى هو غاية الحكمة والسعيد من وعظ بغيره.
وان كان السقف الإداري القريب في المنطقة لا يعلم بكل تلك التجاوزات فتلك مصيبة وان كان يعلم فالمصيبة أعظم في ظل ما تعيشه البلاد من إصلاحات إدارية قد منحت افقأ أوسع للشفافية والتواصل مع مصدر القرار وتفعيل الجهات الرقابية أكثر فأكثر فلم تعد الجهات الرقابية تقوم بردة الفعل بل أصبحت هي من يأخذ زمام المبادرة ولن يكون من اللائق في حق هرم الإدارة في المنطقة إن كان ما يزال يرغب في اعتلاء الهرم أن تطأ أي جهة رقابية عتبة المكان فتجد فيه ما لا يرضي في حين أن قدم السبق متاح لفعل ذلك من الداخل والفوز بوسام الشرف بدلا من الخجل من التخاذل والتقصير والخياران أمام أصحاب العقول ماثلان فليختر كل احد ما يراه وليحصد في المقابل نتاج خياره




والخيار ليس مفتوحا إلى الأبد بل إن هذه التجاوزات والتحديات الصارخة للأنظمة والمبادئ المهنية إن لم يتم التعامل معها وبأسرع وقت وفقا لما نصت عليه اللوائح الوزارية المتعلقة بهذا الأمر فانه وتماشيا مع الرغبة الملكية السامية بمكافحة جميع أنواع الفساد الإداري
ومحاسبة المتورطين بل وحتى المتخاذلين والمتقاعسين عن تطبيق الأنظمة بحق الجميع دون تفرقة أو كيل بمكيالين فانه ولهذا كله سيتم رفع الملف الخاص بذلك لمقام خادم الحرمين الشريفين ليتم بعد ذلك إحالته إلى معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الأستاذ محمد الشريف ذلك الملف الذي حرم رؤية النور فظل حبيس أدراج مديرية الشؤون الصحية منذ أن قدم عليهم ضيفا من الرياض من وزارة الصحة ليكون من المفترض أن يرسل بعد أيام ولكن يبدو أن كرم الضيافة أبى إلا أن يزيد في المدة حتى تطور الأمر إلى احتجاز وإقامة جبرية في قعر الخزانات فمنذ أن أحيل إلى المديرية الصحية في بريدة بتاريخ16\8\1431هـ وبرقم صادر 192189 والى نهاية ربيع الثاني لعام 1432هـ ليبلغ بذلك شهره الثامن دون نتيجة فهل أقفال الأدراج هي نوع من التخدير للقضية أم لعب على عامل الوقت واحتمالية النسيان والملل وربما كان هذا هو الديدن في كثير من الملفات التي ماتت اختناقا في ظلمة الأدراج.
فعدم التقدم فيها سيحيلها إلى تلك الهيئة الموقرة للتحقيق في الموضوع ومحاسبة كل من له يد في تجاهل الأنظمة أو كل من يعتقد انه فوق طائلة القانون لمجرد كرسي جلس عليه فجأة ودون أي مقدمات وليعلم أيضا انه قد يترك هذا الكرسي فجأة ودون مقدمات فالدنيا دول والأيام حبلى والنعمة إنما تدوم بالشكر ومن شكر النعمة أداء الأمانة ورأس الحكمة مخافة الله.
أسئلة للجميع دون استثناء من أعلى الهرم الصحي حتى قاعدته ونتمنى أن تكون الإجابة آخذة في الاعتبار ومحترمة لعقول المتلقين.



هل الفساد الإداري الذي يتكلم عنه الإعلام ويتداوله الناس في مجالسهم هل هو موجود فقط فوق سطح القمر أما نحن فنعيش في المدينة الفاضلة؟ وان كان الجواب بنعم انه موجود فأين الحراك لإصلاح ما فسد حتى ولو بشكل جزئي؟
هل الفاسد إداريا لا يعتبر كذلك ولا يعاقب إلا إذا كان لا حول له ولا قوة أي غير مدعوم من جهة ما أو شخص ما مع أن النسبة العظمى من الفاسدين إداريا غير مدعومين من أي جهة
ولكن غرهم طول السلامة وغفلة الرقيب فصدقوا وصدق الناس أنهم محاطون بأسلاك شائكة وحقل ألغام يحول دونهم ودون المحاسبة؟
إلى متى ستظل الرهبانية الإدارية موجودة بحيث كلما ارتفع سقف ( الموظف ) فهو موظف علا سقفه أم انخفض فالي متى ستبقى معاقبة الموظفين ذوي الأسقف العالية حلم بعيد المنال بحجج سئم الناس سماعها؟
وبشمولية أكثر تذهب ابعد من مركز القلب وتتعداه إلى غيره إلى إدارة التشغيل الذاتي في الوزارة يطرح التساؤل إلى متى تصنع القوانين ذات الثغرات الكثيرة ليقوم فريق باستخدامها تبعا لما يخدم مصالحة وحده وطريقة التشغيل الذاتي دليل قائم بذاته فا لعامة ليسو بلهاء او مكفوفين فهم متضررون من ذلك بشكل مباشر إما بوظائف لهم أو لأبنائهم وبناتهم تبخرت أمام أعينهم وذهبت أدراج الرياح لمجرد أن أحدا منهم لا يعرف مديرا أو نائبا أو حتى موظفا في تلك الإدارات أو بشكل غير مباشر بمستوى خدمة طبية متدنية كان من أهم أسبابها على سبيل المثال إحلال أطباء أو ممرضين وممرضات سابقين ثبت فشلهم فيما مضى أو لنقل أنهم قد استهلكوا إداريا وفنيا على وظائف جديدة للتشغيل الذاتي ولمزيد من السخرية ربما بأجور أعلى إما مجاملة أو لقلة اكتراث بالبحث عن بديل والأمثلة كثيرة من أطباء لا يصلحون للطب البيطري ناهيك عن البشري ولتمريض بلغ من الكبر عتيا فيحارب أبناء الوطن بكل شراسة من


أجل الإبقاء على عجوز كهل أو حيزبون شمطاء وهؤلاء لا يحفظون الجميل لمن أبقاهم بل يسخرون بداخلهم من أناس يقدمون الغرباء على المواطن ويا ليت ذلك كان لسبب خبرة وكفاءة تشفع بل ربما لخوف من خسارة منصب أو أي سبب مخجل آخر لا يعلمه إلا الله.
أيها الفضلاء من عامة وخاصة من مسئولين وموظفين إن مما يجدر ذكره هنا أن الكمال ليس هو المطلوب وفرضية الخطأ لا ينكرها عاقل وقد قيل من كان منكم بغير خطيئة فليرمني بحجر ولكن حينما يتكرر الخطأ ذاته في المكان ذاته ولسنين طويلة وبالطريقة ذاتها أفليس هذا مدعاة
للتعجب والتساؤل وعندما يرى البسطاء من الناس أن من يتقلد المنصب تشرق عليه الشمس وتغرب عشرات بل مئات المرات وكل ما يفعله هو أن يجلس على مكتبه أو يختار نوع الابتسامة التي سيطل بها من خلال مقال أو خبر دونما حتى إظهار القليل من المبادرة لتغيير حال الإدارة أو المنشأة التابع لها بل والبعض منهم في كثير من الأحيان وضع نفسه فوق مستوى الانتقاد وكأنه أعطي العصمة فمن يتحدث عن أخطاءه يكون عدوا للنجاح فالنجاح قام بتوأمة معه منذ أن تقلد منصبه.
لقد دعا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين بالشفافية والوضوح والإصلاح الإداري وأكد على ذلك أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق ومن وراءهم هيئة كبار العلماء وأئمة المساجد وكل الشرفاء فلماذا تقف أمام هذه الإرادة الملكية السامية والعلمية الفاضلة شرذمة ممن وللأسف أنهم من أبناء جلدتنا فلم يحفظوا عهد الأمانة أمام الله ثم أمام ولاة الأمر حفظهم الله وأمام المجتمع كافة.
كلنا مساءلون ولكن المساءلة في حق من اعتلى المنصب أجدر وابلغ وإعطاء الفرصة لشبابنا الواعد النير المتحمس للعطاء ولتقديم الأفضل وضخ دماء جديدة في الإدارات الصحية عموما هذا هو المبتغى, نعم فالخبرة لا غنى عنها وبالذات الخبرة النزيهة ولكن دمجها بالأدمغة الشابة أولى بدلا من الاقتصار على من عاصروا هتلر و نابليون.

الشكر الجزيل لكم جميعا على وقتكم لقراءة هذه الأسطر وتباعد الخطى قد لا يهم ولكن الأهم أن نكون في نفس الطريق…

[Aboud buraydah]

هذا يبي لها جهاز " قارئ رسائل " عشان يقراه كله

[عبرة الايام]

التشغيل الذاتي كذب بكذب ونهب فلوس

حسبي الله عليهم

زوجي اخذوا منه 900 ريال وبالاخير قالوا رح اشرب من مويه البحر

[بنت الشيخ صالح]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الجنـي الازرق هذا يبي لها جهاز " قارئ رسائل " عشان يقراه كله

:4 1

[رزان تو]

مشكورووووو

[برنس]

اخي صدقت بكل متا كتبت

من اين تريد ان يكون هناك صفاء اداري ومدير الموظفين في التشغيل الذاتي في مستشفى الملك فهد لا يحمل شهادة تئهله لذالك وقد كان حارس امن قبل ذالك وقد اتى به زيد العجلان ليكون المعاون له في نطل ونهب الوظائف